روايات

رواية ياسمينا الفصل الثالث 3 بقلم هدير بدر

رواية ياسمينا الفصل الثالث 3 بقلم هدير بدر

رواية ياسمينا الجزء الثالث

رواية ياسمينا البارت الثالث

رواية ياسمينا الحلقة الثالثة

طبعا الياس عارف انها علشان معرضه لضغط عصبي أداها حقنه مهدئه وفضل جنبها
ياسمين فاقت وبعدين بصيت حواليها وبصتله قامت بتعب
الياس قرب منها بخوف وقلق: انتي كويسه
ياسمين بابتسامه باهته: اه الحمدلله ممكن اروح
الياس مبتسم علشان المفروض يسيبها مع نفسها تاخد قرار : تمام اتفضلي هوصلك
ياسمين باعتراض: لا لا انا هروح لوحدي معلشي تعبت حضرتك معايا
الياس بهدوء : مش قلتلك بقيت دكتورك يالا اتفضلي أدامي ومش عايز اعتراض
ياسمين مشيت ادامه وفعلا كانت حاسه انها مش قادره تمشي فا الأفضل تمشي معاه بس الغريبه انها حاسه معاه بالأمان ركبت جنبه وسندت علي ازاز العربيه وفضلت تبص في اللاشئ
وطبعا الياس عارف هي بتمر بايه فضل السكوت
وصلوا البيت
الياس بصلها بابتسامه سحرتها: ابقي كلميني الكارت بتاعي معاكي لو احتاجتي اي حاجه انا موجود
ياسمين بصتله بامتنان : تمام شكرا جدا لحضرتك ومشيت من ادامه
دخلت البيت طبعا أهلها بصولها وعارفين انها هتزعقلهم او تاخد جنب زي ماهي بقيت متعوده وطبعا أهلها كانوا مش بيضغطو عليها وسايبنها لحد ماتهدي
ياسمين اول ماشافتهم لاقيت عيونهم فيها كسره علشان بنتهم الوحيده بعدت عنهم فاجاه قوتها كلها انهارت وحضنت ابوها وامها وفضلت تعيط بقوه
ياسمين من بين دموعها : حقكم عليا انا غلط في حقكم سامحوني انا غبيه وكنت معميه عارفه انكم اغلي حاجه عندي بس انا انكسرت عارفه اني غلطانه بس مافيش حد هيقف جنبي غيركم عارفه ان مهما روحت او جيت مش هلاقي حد يحبني ولا يخاف عليا زيكم انتو اللي طلعت بيكم من الدنيا دي
ابوها بحزن علي حاله بنته وهو بيربط علي ضهرها : احكيلي ياقلب بابا مالك في ايه
طبعا ياسمين كانت مصاحبه ابوها وامها جدا فا بدأت تسرد كل حاجه
طبعا أهلها بصولها بحزن بس ماينفعشي يلوموها في الوقت دا حضنوها الاتنين وفضلوا يربطو علي ضهرها
بدأت تهدي رويدا رويدا
الاب (محسن): ماتقومي ياست الكل تعمليلنا كوبايتين شاي علي لما اقعد مع ياسمينتي شويه والا انتي بتغيري من بنتك كمان وعايزه تتلزقي فينا وخلاص
( طبعا هو بيحاول يضحك ياسمين )
الام(هند) ضحكت بخفه: سيبهالكم ياخويا شكلى كدا هالم هدومي وماتعرفوليش جره ولويت بؤها بطريقه مضحكه
ياسمين ضحكت علي مامتها اللي مش بتتغير
وطبعا هند عارفه ان جوزها عايز يتكلم مع ياسمين ويحاول ينصحها فا قامت
محسن بحنان : تعالي يابت اقعدي في حضني كبرتي علي ابوكي والا ايه
ياسمين طبعا جريت علي حضنه
محسن بحنان: بصي ياحبيبتي الحياه هاتعلمك طبعا انتي غلطي وانتي عارفه غلطك لكن الحياه انتي جايه تتعلمي محدش فينا اتخلق كدا وماتعلمشي من غلطه انا وامك كنا سيبينك علشان تعرفي تتعاملى مع الحياه لازم تبقي واثقه من نفسك لازم تبني كيانك وحلمك لازم مافيش حد يكسرك في الدنيا دي لازم تكوني قويه تشوفي هدفك فين وتحققيه اه وقعتي مره بس هترجعي اقوي ١٠٠ مره مش كدا والا ايه وانا واثق من بنتي الشطوره انها هتبقا اقوي واحده وهتحققي حاجه كبيره اوي ولو الحياه هزمتك قابليها بقوتك فهماني وانا وامك في ضهرك
ياسمين خدت الثقه من كلام باباها وعزمت انها لازم تحقق ذاتها
قامت متوجها لغرفتها وبصيت لباباها بامتنان : شكرا ليك يا احلى اب وباسته ودخلت لأمها حضنتها واستاذنت تدخل تزاكر
بدأت تزاكر وهي حاطه هدف في دماغها
ياسمين لنفسها بثقه: محدش فعلا يقدر يهزمني ولا حد يقدر يكسرني
(طبعا ياسمين كانت جابت درجات مش كويسه في الترم الأول )
بدأت تذاكر بكل قوتها وحطيت كلام باباها وماماتها ادامها
وبالفعل مرت الايام وكان الياس واقف بجانبها خطوه بخطوه وكانت كل اما تتعب او تفتكر الماضي كان أول حد بيخطر علي بالها
وفي يوم صحيت علي رنيت تليفون
ياسمين بهدوء : سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المتصل : وعليكم السلام حضرتك بشمهندسه ياسمين
ياسمين بقلق: ايوا يافندم
المتصل : يشرفنا حضرتك تنضمي لينا لشركه ****** احنا سمعنا عنك كتير وشوفنا تصميماتك اللي كانت معروضه نتمني ان تقبلى
ياسمين قلبها دق بقوه ودموعها بدأت تنزل : بجد اه طبعا اجي امتي
المتصل بلغها
انهت المكالمه اول حد جيه في دماغها تفرحه
رنيت علي الياس وبدأت تحكيله بفرح وسعاده
الياس بفرح لفرحها: ايوا بقا مبارك يا ياسمين انا قلتلك انتي تقدري ودلوقتي ربنا عوضك شوفتي عوض ربنا
ياسمين بفرح: شكرا جدا يادكتور بفضلك بعد ربنا خلتني اوصل مش عارفه اشكرك ازاى
الياس بضحك: تقدري تعزميني علي قهوه والا انتي بخيله
ياسمين ضحكت برقه: دا احنا عنينا واستاذنت تقوم تبلغ أهلها
اول مابلغت أهلها ابوها بصلها بفخر
وربط علي ضهرها شوفتي عوض ربنا شوفتي لما الإنسان بيصبر ويسيب حقه ربنا بيعوضه بحاجه تانيه ازاى
هند حضنتها
وطبعا ياسمين كانت فرحانه باللي وصلتله
ياسمين دخلت تجهز ونزلت تروح الشركه لاقيت الياس واقف بالعربيه
ياسمين بصتله بابتسامه: ليه بس تعبت نفسك
الياس بحب : تعبك راحه وبعدين مش قلتلك اي خطوه هاتاخديها هبقا معاكي وفي ضهرك تروحي الشركه ترفعي راسنا يالا اركبي
ركبت جنبه بس كانت حاسه بمشاعر ملخبطه مش عارفه هي ايه
وصلوا الشركه وطبعا تالقت في الالقاء بتاعها وهي بتتكلم علي تصميماتها والمدير أعجب بذكائها جدا ومضيت عقد
…..
براء بعصبيه وهو بي*شد شعر نهال : شوفتي ضيعتها من ايدي مفكر اني كنت بحبك بس طلعت بحبها هي
نهال بكره وحقد : انت ازاى تمسكني كدا وبعدين روحلها انا اصلا مش بحبك انا كنت وخداك وسيله للترفيه واتنزه بفلوسك اما انت دلوقتي بح مش معاك فا مالكشي لازمه عندي
براء بدا يضربها بكل قوته
نهال قامت بغضب : انت ازاى تضربني ياحيوان مش كفايه استحملت قرفك ومسكت السك*ينه وضر*بته في بطنه
براء بصلها بصدمه وبص للد*م اللي بينزل منه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياسمينا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى