روايات

رواية ياسر الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية ياسر الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ياسر الجزء الرابع

رواية ياسر البارت الرابع

ياسر
ياسر

رواية ياسر الحلقة الرابعة

.. كان همس صوت الجدة في أذن ياسر قائلا هي دمك
هي دمك هي دمك فتح عيونه بسرعه ووجد نفسه مازال مستلقيا جنب شمس ومازال يدها تمسك به بقوه
نظر الشباك كان قد اطل ضوء الشمس الجميل من نافذته
تسأل وهو ينظر ذاك الوجه الملائكي ماذا تقصدين ياجدتي هي دمى
نهض بهدوء وخرج ك يذهب دورة المياه وهنا كانت الصدمه غرفة الجلوس قد قلبت راسنا على عقب والحقيبة قد بعثر مافيها وكان الباب نصف مفتوح ارتعب من المشهد وذهب مسرعا لشمس وقال شمس شمس انهضي
نهضت شمس مفزوعه ولسان حالها يقول ماذا هناك
امسك يدها وخرج وقال بغضب انظري يجب أن افهم وهو في حالة غضب وصراخ وقعت عينه على الطاوله هناك ورقه كتب عليها أين المفر ياشمس الموت قادم صعق من ما قرأه
ذهب مسرعا وأغلق الباب وعاد وهو يخاطبها الان الان تكتبين كل القصه لقد تبعثر داخلي بسببك هيا أكتبي كل شيء وإياك أن تكذبي
وهنا جلست شمس تكتب وكتبت ذهبت مع ذالك الشخص الوقور وكان الأمل بحياة جديدة وجميلة متوقد في داخلي
ركبنا السياره وسارت بنا طريق جميل ودخلنا منطقه راقيه جدا ثم دخلنا لبيت كبير جدا ذو حديقة واسعه غناء تسر الناظر
عند المدخل توجد باب كبير تقف عنده سيدة راقيه المظهر والتصرف جميلة الوجه رغم أنها تجاوزت الخمسين من العمر
استقبلتني بوجه بشوش قبلتني وقالت اهلا بك ابنتي
دخلت وكنت قمة السعاده وداخلي يخاطبني قائلا واخير ابتسمت لك الحياة كانت لي غرفة جميله جدا وكنت اعامل وكأني إبنتهم تعامل قمة الرقي الملابس من أرقى المحلات حتى مصوغات ذهبيه
صرت اذهب لمعهد الصم والبكم واتعلم طرق حديثه لتخاطب معهم ومع المجتمع
مرت ثلاث سنوات وانا بقمة السعاده حتى أصبح عمري سبعة عشر عام وذات يوم جاءت امرأه للبيت كانت اخت هذا الرجل كانت تعيش خارج البلاد ولكنها طلقت وعادة للبلاد
ولم تكن تمتلك غير بيت اخوها لا أعلم لما انتابني شعور مخيف بداخلي منها
مرت عدة ايام كانت تضحك وتتكلم معنا بكل حب ومودة ولكن لم تكن معالم وجهها مريحه بالنسبة لي الغريب انها كانت تصر على عمل القهوة بنفسها رغم ان هذه العائلة تمتلك خدم بالمنزل ويوم بعد يوم صرت أشعر أن سيدة المنزل الطيبة التي أصبحت اعتبرها كأم لي تتغير صارت انطوائيه دائمت السكوت تحاول أن تتجنبي وتبتعد عني قدر المستطاع تخلق العديد من المشاكل مع سيد البيت أو اقول لك مع أبي او الذي صرت اعتبره ابي
حتى جاء اليوم المشؤم نهضت على صراخ وعويل سيدة المنزل تقف أمام زوجها وقد سقط على الأرض غارق بدمه والصدمه انها تمسك مطرقه وتضحك بشكل هستري وتقول واخيرا قت.لتك وتخلصت منك لم أكن أدرك هل هو حلم ام حقيقه اما اخت السيد فقد أخذت بالعويل والصراخ
قات.له قات.له
هنا توقفت شمس عن الكتابه ونظرت لياسر وقد
غرقت عيناها بالدموع
نظر ياسر إلى شمس وقام بااحتضانها
لم يكن يستطيع تفسير هذا العطف الذي يشعر به اتجاهها
إحتضن ياسر شمس وهي تبكي وبعد لحظات أخذت القلم والورقة كتبت وهنا اتصل الخدم بالشرطة وجاءوا وتم القبض على سيدة المنزل وهناك عند ضابط التحقيق قال لها لماذا قتلتي زوجك الكل يشهد بحبه لك وانتي أيضا ماالسبب الذي يجعلك تقتليه؟
أجابت السيدة هو هو من أخبرني ان اقتله
قال الضابط ومن هو؟؟
قالت الشخص الذي يظهر لي في مرايا البيت أينما ذهبت يظهر صار يخاطبني الليل مع النهار اقتليه لم أعد احتمل ذاك الصوت وتلك الصوره

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى