روايات

رواية ياسر الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية ياسر الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ياسر الجزء الخامس

رواية ياسر البارت الخامس

ياسر
ياسر

رواية ياسر الحلقة الخامسة

….. إحتضن ياسر شمس وهي تبكي وبعد لحظات أخذت القلم والورقة كتبت وهنا اتصل الخدم بالشرطة وجاءوا وتم القبض على سيدة المنزل وهناك عند ضابط التحقيق قال لها لماذا قتلتي زوجك الكل يشهد بحبه لك وانتي أيضا ماالسبب الذي يجعلك تقتليه؟
أجابت السيدة هو هو من أخبرني ان اقتله
قال الضابط ومن هو؟؟
قالت الشخص الذي يظهر لي في مرايا البيت أينما ذهبت يظهر صار يخاطبني الليل مع النهار اقتليه لم أعد احتمل ذاك الصوت وتلك الصوره
قال الضابط وكيف كان شكل من يخاطبك؟
كان يظهر على شكل دخان اسود..
الضابط لما لم تخبري زوجتك ان هناك من يظهر لك؟
وكيف اخبره سوف يقول اني مجنونه رأيت الحل الاسلم لي هو قت.له كي اتخلص من هذا الصوت العين الذي يخاطبني في كل لحظه
قال الضابط وهل تخلصتي منه؟
لا لم اتخلص هو الآن يخاطبني ويقول اقتلي كل من حولك.
وهنا أمر الضابط بعرض السيدة على اختصاص أمراض عقليه
وبعد عدت ايام اثبت ان امي التي كنت احب ان اقول لها امي قد اصاب عقلها الجنون بقيت انا في البيت مع الخدم واخت سيد البيت أو ابي كما كنت احب ان اخاطبه
وذات مساء كنت اجلس في حديقة المنزل وقد خيم الحزن في أفكاري سمعت اخت سيد المنزل تتحدث بالهاتف مع شخص وتخبره ان كل شيء قد تم بنجاح
نعم اخي الان يرقد في قبره وزوجته تسكن مستشفى المجانين. لايوجد شي كي يعيق خطتنا
نعم ياحبيبي السحر الأسود سيطر على زوجة اخي نعم كنت أضع لها تلك القطرات في فنجان القهوة ولكن لم أكن أصدق ان مفعول العمل سوف يأتي بتلك النتائج سريعا
صدمت من هول ماسمعت ولسوء حظي لاحظت تلك السيده اني موجوده أيضا بحديقة المنزل جاءت لي بخطوات ثابته وقلبي صار يرتجف من شده الخوف.
وقفت أمامي وقالت لتحمدي الله انك خرساء ولولا حالتك لكنت قت.لتك
هنا لاحظ ياسر ان يد شمس ترتجف اخذ منها القلم وضعه جانبا وذهب واحضر كأس ماء كي تشرب وجلس أمامها وقال اهدئي انتي معي بي أمان انا لا اعلم لما انا بالذات من طرقتي بابه ولكن اعلمي اني سوف اساعدك لأن هناك شخص احبه اكثر من روحي هو من طلب مني أن أقف معك
أخذت شمس القلم ورجعت تكتب مضت عدت الأيام وانا في حيرة من أمري هل اهرب هل انتظر مصيري وإذا قررت الهروب إلى أين المصير انا لا اعرف احد وليس لي أقرباء ولا أصدقاء هل أعود إلى ملجأ الأيتام نعم أعود فأنا مازلت بعمر السبعة عشر عام ومن حقي سنة كامله وهنا قررت الرحيل
عندما بدات بحمل الحقيبه كي اخرج ظفرت بي السيده
وقالت انتي إلى اين؟
كتبت إلى ملجأ الأيتام
هنا جن جنونها كيف تذهبين ليس من حقك الخروج من هذا المنزل وإياك التفكير بالهرب هيا الي غرفتك وان رأيتك تخرجين سوف اقت.لك هيا أيتها للقيطة بسرعه إلى غرفتك
دخلت غرفتي وانا بقمة الرعب والخوف اسأل نفسي كيف تستطيع التصرف بهذه الوحشية
وبعدة عدة ايام رن جرس المنزل وإذا بذاك الشاب الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره على قدر من الوسامة ذهبت له تلك السيده واحتظنته وقبلته بشغف وهي تخاطبه حبيبي كيف حالك انا بقمة الاشتياق لك
تصرفت بدون مراعاة وجود أي شخص كانت مستهتره بكل التصرفات وأثناء السلام بينها وبين ذاك الشاب
رايته يسترق النظر لي وهنا عندما كتبت شمس وأخذ يسترق النظر لي تساقطت دموع شمس كالجمر فوق وجنتيها
مسح ياسر دموع شمس واحتظنها قائلا لا أعلم لما انا دون العالم كله ولكن أشعر أن قلبي يخفق مع كل كلمه تكتبينها؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى