روايات

رواية وهم شك ام يقين الفصل الخامس عشر 15 بقلم سارة أحمد

رواية وهم شك ام يقين الفصل الخامس عشر 15 بقلم سارة أحمد

رواية وهم شك ام يقين الجزء الخامس عشر

رواية وهم شك ام يقين البارت الخامس عشر

رواية وهم شك ام يقين
رواية وهم شك ام يقين

رواية وهم شك ام يقين الحلقة الخامسة عشر

تنام ايمان بين احض”ان عمران والبسمه مرسومه علي وجهها

يملس عمران علي شعرها ويتنفس عبيره ويغمض عيناه بسعاده ويضم ايمان بقوه…وحنان……

عمران برقه:تعرفي رغم اني مش شايف اي حاجه والدنيا كحلي كحلي بس انا في اللحظه دي اسعد انسان في الدنيا انا بتنفسك يا ايمان حبك من اول ما شوفتك كنت بهرب منه بوهم حبي لي منار كنت كل ما ابقي بين احضانها افتكرك انتي…وارجع تاني اهرب منه ….لحد يوم الفرح ما شوفتك وجن جناني وعقلي طار مني وقتها شيكت في حبك … مع الايام بقي يقين يا احلي يقين في حياتي….

تنسي ايمان كل ما قاله عمران وتتذكر فقط انه يبقي بين احضا’ن منار…..فتنهض من حض”نه وهي متجهمت الوجه غاض”به … وتوليه ظهرها….

يبتسم عمران ويتقرب منها ويضمها بحب….

ايمان بضيق وغيره:لا ابعد عني وروح لي الست منار بتاعتك واحضن”ها كويس….

يبتسم عمران بحب ويديرها نحوه ويح”ضن وجهها بكفيه…ويضع جبهته علي جبهتها ويغمض عيناه ويتهند بشوق….

عمران:ايماني انا معرفتش الحب ولا الراحه الا بين احض”انك انتي عمري ما سلمت قلبي غير لكي انتي……يبقي يا ايماني تبقي عبيطه وهبله لو فكرتي كده تاني….

ويطبع قبله رقيقه علي شفاتها….

فتخجل ايمان…..

عمران بخب”ث:انا كان نفسي اكون بشوف عشان اقطف التفاح الا علي خدك….. وكاد ان يقبلها من جديد… لكن فجاه يفتح الباب فتفزع ايمان وتختبئ تحت الغطاء ……

فيتعصب عمران اكيد ده الزفت فادي…. خير يا زفت….

يلتقت فادي انفاسه بصعوبه ووجه لا يبشر بخير…..

فادي:فاديه انقل”بت بيها العربيه وما”تت….

نزل الخبر علي عمران مثل الصاعقه ووجه اسود وعيونه خيمت…يسحب الغض”ب….

يهب’د عمران يده في الحائط بعصبيه ويصرخ بنرفزه ليييه كل حاجه خطط لها باظت….

مو”ت فاديه غير كل حاجه كده مش هعرف اجمع المستندات الا اقدر احبس بيها شريف ورشوان ومش هعرف ارجع مستشفيات ابوي….انا لازم اتصرف……

يقرب منه فادي ويحض’نه

فادي:براحه علي نفسك يا اخوي….

كل حاجه ولها حل …. انا هخرج دلوقتي وهرجع تاني….

يخرج فادي ويترك عمران في دوامات الفكر…. تزيح ايمان الغطاء وتهبط من السرير وتقرب من عمران الذي يرتمي بين ضلوعها ويدفن نفسه فيها ويبكي….

تطبطب عليه ايمان….وتواسيه

ايمان:اهدي وسمي الله كل شئ وليه حل بس اهدي ….عشان تعرف تفكر

عمران ببكاء:انا تعبت يا ايمان اوعدني انك عمرك ما هتتخلي عني مهما يحصل الا جاي صعب اوي امر بيه لي وحدي انا لسه رحلتي طويل ولازم اولها القي منار عشان ابني….. لي ان مش هقدر اخلف تاني……..

تشعر ايمان بلغيره من منار لانها تحمل طفله وهي لن تستطيع ان تكون مثلها لكنها تخفي هذا حتي لا تزيد من تعب عمران……

يخرج عمران من حض”نها ويجلس علي السرير….

تقترب منه ايمان… وتتعلق في عنقه…..

ايمان:حبيبي طول ما احنا مع بعض هنعدي اي صعب…بس انا لازم اسافر لي لندن عشان اخوتي ما انت عارف وهبقي ارجع مصر بعد كم يوم…..

عمران بحب:ربنا معاكي يا حبي….

وبعد فتره تسافر ايمان لي لندن لي كي تري ماذا تفعل….مع اخواتها وامها وكيف سوف تنظم وقتها…

وامور عيشتها…..

في مكان ما في لندن

رشوان بعصبيه:يعني ايه فاديه ما”تت احنا كده لازم نتصرف يا شريف انت وجنات…ايمان خطر علينل ولازم نخل”ص منها…

النهارده قبل بكره…

جنات بش”ر:قولنا نعمل ايه واحنا ننفذ…..

رشوان بغ”ل:انا بك”رها وعوز مراتي وبتني ايمي….

شريف بحق”د:وانا عوز اح”رق قلب عمران عليها زي ما حر”ق قلبي علي منار حبي….

رشوان بعيون يسكنها الشياط”ين:كده متفقين بصوا الخطه******

وبدأ يشرح الخطه لكن هناك من كان يراقب جنات ووصل لي مكانهم وسمع وصور كل ما يحدوث….

عمر ببسمه خب”يثه: كده اللعب احلوا اوي وهقلب الدنيا عليكي….

في مصر تحديد في المستشفي

تنام منار علي السرير وبجانبها تيمور الذي لم يتركها ثانيه بعد ما انقذها من شريف وكل يوم ينقل لها من دم”ه حتي تتعافي….

منار بتعب:انا مش عارفه اشكرك ازاي يا تيمور انا مدينه لك بحياتي وحياه ابني….

تيمور بلطف: مفيش شكر بينا انتي سبق وانقذتي ايمان وانا رديت الدين وبس… لكن حملك ده كان …

ولم يكمل جملته وتقاطعه هي بحده وهي تبكي وتضع يدها علي بطنها….

منار بحب:ازاي افرت في الحاجه الوحيده الا بتجمعني مع عمران…انا عايشه عشانه حتي لو التمن عمري…..

يتاثر تيمور بوجعها ويقترب منها ويض”مها اليه….

تيمور:ان شاء الله كله خير

منار:ان شاء الله…..

تصل ايمان لي بيتها لي تجد امها تبكي… فتجري عليها….وتضمها

ايمان بقلق:مالك يا ماما

نواره ببكاء:الزفت شريف خط”ف بنت اخته جني…..

تصعق ايمان :ايه مستحيل ده خالها ازاي يخط”فها

وفجاه يرن هاتفها فتفتحه بلهفه وبعد ان تقراها تجري وتصعد لي السياره التي تجدها في انتظارها عند باب القصر وبعد فتره تصل لي مزراعه مهجوره وتنزل وتجري لي الداخل لي تجد شريف يضع المسد”س علي راسه جني…

#وهم_شك_ام_يقين

ساره احمد

تصرخ ايمان بوجع ؛لااااا ارجوك يا شريف بلاش اختي جني…سيبها دي لسه صغيره…..

ينظر لها شريف ويضحك بمك”ر:

طيب لو عوزاني اسيب اختك ومقت”لهاش تقل’عي النقاب الخمار وتفردي شعرك وتقربي مني

وتقعدي علي حجري ها ردك والا المسد”س الحلو ده هفرغه كل في دماغ اختك لو حاولتي تعملي اي حركه كده ولا كده…..

تصرخ جني ببكاء:لا يا ايمان ايك تستسلمي ليه اوعي ايمان….

شعرت ايمان بلعجز وانهارت جاثيا علي ركبتها وهي تبكي مستسلمه…

شريف بلهفه:يلا اقلعي النقاب والخمار وصرخ فيها بقوه يلااااا

تنهض ايمان والعزم يملئها وتقترب منه…. وتقف امامه وتنظر في عيناه بتحدي….

ايمان:انا مستحيل اعمل حاجه تغض”ب ربي وامسكت المسدس من يده….لكن يحدث ما لا يتوقعه احد فتنطلق رص”اصه من المسد”س فتصرخ جني بفزع وبكي اااااااا وفجأه يظهر عمر ويسحب ايمان بعيد عن الرص”اصه فتأتي في قلب شريف ويسقطت قت”يل….

وايمان غار”قه في دم”ائها…. ولا تنطق….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وهم شك ام يقين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى