رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2) الفصل السابع 7 بقلم دعاء أحمد
رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2) الجزء السابع
رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2) البارت السابع
رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2) الحلقة السابعة
صالح بدا يفتح عينيه الرؤيه بالنسبه له مشوشه اخر حاجه عيونه شافتها عيون دخانيه داكنه مليانه دموع و خوف قبل ما يفقد الوعي (زينب)
بيرفع ايديه يشيل جهاز التنفس الصناعي عن منافذ التنفس اخد نفس بطي بوجع لسه أثر المخد”ر موجود
حياء كانت قاعده جانبه وهي ماسكه في ايديه بخوف و بتعيط بصمت مؤلم…..
حياء بخوف:صالح؟ رد عليا… انت كويس حاسس بوجع اكلم الدكتور….
صالح بابتسامه مرهقه:وحشتيني يا أمي….. تعرفي كنت خايف امو”ت بدون ما ابوس ايدك و اقولك أنك اهم حد في حياتي و عمري ما اتمنيت حاجه من الدنيا اد رضاكِ عني….
حياء غصب عنها عيطت :
انت مش ممكن تسبنا…. فاهم؟مش من حقك تسيبني انا و إيمان و جلال… ياريتني كنت انا مكانك… ياريتني اقدر اخد كل الوجع بدالك يا صالح… انت عارف انت ايه بالنسبه ليا انا وجلال
مش ابننا وبس.. انت وإيمان الهواء اللي بنتنفسه
اوعي تكون فاكر ان حبي لابوك او حبه ليا من مفيش… حبنا كبر لما انتم جيتوا لحياتنا خليتوا ليها أجمل معنى…. مش مجرد حب اتنين لبعض لا… علاقتنا كان فيها نضج كفايه و دا بسببكم انتم… عمرنا ما كنا هنكون سعداء كدا بدونكم..
صالح ابتسم بتعب وهو بيمسك ايديها و بيبوسها : أمي انتي بجد جميله ربنا يباركلي فيكي… و يحفظك لينا في حياتنا و بيتنا يارب
حياء :بس انا بقى نفسي تلقى العروسه اللي تنور بيتك وحياتك يا صالح…
صالح بتعب و زهق من موضوع الجواز :
ماما بالله عليكِ انا تعبان مش وقته خالص…
لكن صحيح……………………. هي؟! في… يعني
في نفس الوقت الباب اتفتح و جلال دخل هو وايمان
ايمان بسعاده:صالح….. حمدلله على السلامه
قولي حاسس بايه…. وحشتني يا ياسو
صالح حط ايديه على الجر”ح وهو بيضحك بخفه
:وانتي كمان يا قلبي…
ايمان:خلي في علمك اول ما تخرج من هنا هتاخدي السينما انا بقولك اهوه في فيلم انجليزي هيتعرض قريب في السينما لازم نشوفه سوا……..
صالح بحده وغيره و تعب ووجع مؤلم
:اه عشان يحصل زي المره اللي فاتت…. و شويه شباب يفتكروكي حبيبتي و يعاكسوكي… مفيش مروح سينما
ايمان بابتسامه :يعني انت سكت ليهم ما انت كسرتهم و اخدوك القسم انت وهم و لولا انك اثبت انك اخويا وكنت بتدافع عني كان زمانا بيتين في القسم….
صالح بارهاق:يستاهلوا….. اللي يحاول يقرب منك يبقى….. جني على نفسه
جلال ابتسم وهو بيبص لأولاده :
حمد الله على السلامة يا صالح
صالح باحترام:الله يسلمك يا حج….
جلال بجديه:حياء خدي ايمان و اخرجوا عايز اتكلم معه شويه في موضوع
حياء :جلال ارجوك مش وقته
جلال بحده:حياء……. ياله
حياء بصتله بغضب و خرجت ووراها ايمان….
ابتسم وهو شايف غضبها…..
صالح ضيق عينيه وهو بيحط ايديه على الجر”ح
جلال قعد على الكرسي جانبه وهو بيربت على صدره بحب…
:ليه كدا يا بابا زعلتها…..
جلال بابتسامه :امك مبتعرفش تزعل مني و بعدين انا عارف اصالحها ازاي…. المهم دلوقتي مين دول؟ و ازاي حصل….. تفتكر مين اللي عمل كدا؟
صالح حاول يعتدل في جلسته لكن اطلق آنه متالمه
جلال قام بسرعه عدله المخده وراه و بحده وخوف
:بتعمل ايه؟ انت لسه خارج من عمليات الجرح ملمش…. انا هطلب الدكتور
صالح مسك ايديه قبل ما يخرج و بهدوء:
مفيش داعي انا كويس لو خرجت و الدكتور جيه ماما هتقلق…
جلال :هتقدر تتكلم؟
صالح :انا شفت واحد منهم و كان هيتكلم… لكن.. ماخدتش بالي منه وهو بيطلع السك”ينه و ط”عني مش فاكر اي حاجه بس… في حد… مش عارف بس شفت كأن في بنت بتعيط مش فاكر مش قادر اجمع بس حاسس انه من عقلي الباطن ايه اللي هيجيب بنت المخزن في الوقت دا….
جلال فهم انه قاصده على زينب لكن لم يعلق
:الظابط هيدخل دلوقتي واكيد هيسالولك على الواد اللي شفته و انت هتديهم مواصفاته لكن مين من مصلحته انك تتاذي…. مين عايز يبعدك عن الشادر؟
صالح بص لجلال بتفكير و سكت
:متقلقش عليا يا حج انا هعرف اجيب حقي من حباب اعنيهم و هيدفعوا التمن غالي
جلال بجديه:صالح لو عارفهم قولي هم مين…
بصي يا ابني… كلمه حطها حلقه في ودنك و احفظها زي اسمك في حياتك….
الفلوس يعني شيطا”ن….. الفلوس ممكن تخلي الدنيا غا”به وعشان الفلوس ممكن الناس يبقوا حيو”انات في الغابه دي و في ناس معندهمش ايمان و لا دين و ممكن ينسوا اداميتهم
صدقني يا صالح بسبب الفلوس و الكر”اهيه
امي الله يرحمها كانت سبب في قت”ل جدك الحج شريف الهلالي…..
و زي ما ديننا بيقول
احفظ الله يحفظك… احفظ الله تجده اتجاهك
اذا سألت فسأل الله.. واذا استعنت فاستعن بالله….
اوعي يا ابن آدم تغرك الدنيا و متعها فهمني يا صالح….
اوع تخلي الفلوس كل اهتمامك…افتكر ان الحياه لحظه واحده وفي أي لحظه ممكن تقف و تنتهي
صالح ابتسم وهو بيهز راسه بمعنى فاهم
:ان شاء الله خير يا حج متخفش عليا انا ابنك و عمري الدنيا ما هتاخدني من نفسي و لو حصل صدقني تربيتك ليا هترجعني للطريق الصح و كفايه دعواتكم لينا
جلال :برضو مش هتقولي هم مين؟
صالح بجديه تليق به:معلش يا حج انا اتعلمت اني اتحمل المسئوليه للنهايه و كل واحد هيحاسب على مشاريبه و هيعرفوا حجمهم بس اخرج من هنا….
في ممر المستشفى
ايمان كانت ماسكه علبتين عصير بصت في آخر الممر يوسف كان واقف في آخر الممر بيتكلم في الموبيل
راحت ناحيته كانت واقفه وراه وهي سامعه بيتكلم
يوسف:حنين اهدي… انا راجع كمان كم يوم اكيد مش هفضل هنا واسيب المشروع في نصه…… اسبوعين واكون عندك حصل شويه ظروف
ايمان ضغطت على ايديها بقوه وهي بتبعد
يوسف بص وراه شافها وهي ماشيه اتأكد انها سمعت المكالمه
:ايمان….. ايمان
كانت بتمشي بسرعه وهي بتلعن اليوم اللي اتولد فيه
يوسف بسرعه جري وراها مسك ايديها بقوه
:مش بنادي عليكِ….
ايمان بصتله و بدون تفكير زقته بكل قوتها بعيد عنها وبغضب :
اوعي تفكر انك تقرب مني بعد كدا يا يوسف
انت ايه يا اخي… جبان… ايوه يا يوسف جبان
من مشكله بسيطه سافرت و سيبت مصر اقولك انت ايه… عديم المسئوليه حقيقي انا ندمانه اني عرفت واحد زيك… لايمكن تكون تربية الشهاوي
ايه يعني امك تتجوز… ايه يعني هي أطلقت من ابوك من زمان من قبل دخوله الس”جن…
امك في الواقع عمرها ما حبت ابوك و دا حقها و التوقيت حتى لو كان غلط فهو حريه اختيار
ودي حاجه تخصها حتى لو هي كبرت دا حقها انت مين عشان تمنعها….
انت جيت من لندن و بتلومني انا عشان اتخليت عن حلمي بس عايزه اقولك امك كمان غبي
انت لو تعرفني كويس عمرك ما تتخيل اني ممكن اتخلى عن حلمي
انا يا استاذ عملت حادثه من كم شهر بعد التخرج و ارادة ربنا ان يبقى عندي مشكله في استخدام ايدي و لان حلم ان اكون جراحه حلم سامي انا هفضل وراه لحد ما اتعالج و اقدر اكون البنت اللي أهلها فخورين بيها
اوعي تفتكر يا يوسف ان عمي أيوب لو عايش كان هيفتخر بيك…. بالعكس انت هربت ايه يعني مهندس ناجح في في مصر شباب كتير جدا يمكن من في مراكز مهمه لكن رجاله بجد وانت متعرفش يعني ايه رجوله
يوسف بغضب و صوت عالي:ايمان مسمحلكيش
ايمان بسخريه:وجعتك الكلمه لا بجد برافو…
انت قررت تعيش حياتك بعيد عن بلدك وتنجح برا بجد برافو انت مهندس شاطر و انا اتمنالك التوفيق بس اطلع برا حياتنا يا يوسف برا حياتنا و مترجعش تاني لأنك بجد اناني
واحد غيرك بعد كل السنين دي كان مفروض اول واحده يروح يروزها هي امك لكنك اناني حرمت عليها حاجه ربنا حللها ليها…
انت مين انت علشان تحرم وتحلل… روح يا يوسف بوس ايد امك و اطلب رضها و اوعي تعاتبها على اختيارها دا اختك نيران.. البنت معملتش اللي انت عملته ربنا يهديك…
بس لما تسافر برا و ترجع تاني متنتظرش مننا اننا نرحب بيك.. ارمي نفس في حضن الشغل
ارمي نفسك بين أحضان الحياه هناك تجاهل امك و انسى ايمان…. انسى يوسف اللي انت بتحاول تقت”له يوسف اللي انا اعرفه
دوس عليه اكتر و اكتم صوته
كانت بتتكلم بثقه وهي بتبكي تعبت خايفه عليه مسحت دموعها ومشيت وهو واقف كل كلمه قالتها بترن في ودانه………
حياء شافت الموقف كله لكن كانت عارفه ان كل واحد فيهم محتاج يكون لوحده يراجع نفسه….
بتدبر لقيت جلال في وشها بصتله بضيق بتديله ضهرها و بتمشي لكن بيحاوطها وهو بيجذبها لحضنه
حياء:جلال انا متضايقه و خايفه على الولاد
اخد نفس عميق وهو بيجذبها اكتر لحضنه بيربت على ضهرها بهدوء كأنه بيطمنها
:طبيعي يا حبيبي طبيعي تخافي عليهم بس هما برضو مش صغيرين و كل واحد فيهم قادر انه يدير حياته….. سبيها على الله….
ايه رايك نخرج نتمشى شويه على البحر
حياء بسرعه:طب وصالح؟
جلال بابتسامه :متخافيش عليه هو دلوقتي بيرتاح لان شويه وهي اخدوا أقواله
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2))