روايات

رواية الوسيم والخجولة الفصل التاسع عشر 19 بقلم اياد حلمي

رواية الوسيم والخجولة الفصل التاسع عشر 19 بقلم اياد حلمي

رواية الوسيم والخجولة الجزء التاسع عشر

رواية الوسيم والخجولة البارت التاسع عشر

رواية الوسيم والخجولة
رواية الوسيم والخجولة

رواية الوسيم والخجولة الحلقة التاسعة عشر

وفجأه يضر’ب وسيم علي راسه فيصرخ وسيم ويقع علي الارض مبتعد عن ياسمين التي تحسس بيدها في الهواء تحاول النهوض وهي تبكي لانها لاتري شئ وتحاول ان تستر نفسها….. ووسيم واقع علي الارض يمسك راسه والدما”ء يسيل علي ده والرؤيه مشوشه ويشعر بدوار…. لكنه يري عدنان يقترب من ياسمين وبسمه الش”ر سيدته…… يقترب من ياسمين التي تتحاسس الاريكه وتحاول النهوض… يحاول وسيم النهوض…
ويصرخ بالم…وتهديد
وسيم:ابعد عنها با عدنان احسن ما اق”تلك… يقترب منه عدنان ويرك”له في بطنه فيقع وسيم ويجرح في فمه فينز”ف…. ينحني عدنان ويبتسم بش”ر وحق”د كبير…ويمد يده نحو جرح وسيم ويستغل عجزه عن الحركه…..
عدنان:تؤ تؤ مليش حق اني اجرحك كده يا وسيم شكلك الحلو باظ….
ياسمين تبكي ومنكمشه في نفسها فهي لا تري شئ ولا تعرف ماذا يدور حولها وما تيستطيع فهم الكلام التي تسمعه….
يرد وسيم بتعب:ياسمين مراتي انا وعمرها ما هتكون لك وزمان البوليس بيدور عليك…
يلك”مه عدنان بغض’ب ويج’ذبه من شعره بغيظ ويقول
عدنان:اسكت مش انا طلعت بكفاله وكمان انا زماني في المستشفي بتعالج من الزاياده….. يعني هخطفك واعذبك انت ومحدش هيسئل فيك واخوك مش فاضي هايص مع الموزه بس ميعرفش انها متفقه معاي وهي الا طلعتني….بكفاله…..

 

 

 

يصعق وسيم مما يسمع….
لا مستحيل انت كداب يضحك عدنان طيب علي ايه اخطفك انا اخلص عليك احسن واخرج مسد”سه وصوبه نحو راسه وضغك علي الذناد لكن فجأه تخرج كريمه التي استيقظت علي الصوت العالي…. وسمعت كل الحديث وفجأئت عدنان بصرخها …..
وجرت علي ياسمين المنهاره ومنكمشه في نفسها وتبكي…. وتضمها وهي تصرخ في وجه كريمه:عدنان لم مبعدتش عنهم هصوت والم عليك الناس لم تكمل الكلمه وتجد لكم”ه قويه من عدنان تنهال علي فكها فتفقدها الوعي….
ينهج عدنان وهو مازل ممسك بلمس”دس ….. ونظر لي الوسيم الواقع علي الارض يعارف حتي يراه لكن الرؤي اصبحت صعبه…
واخر ما شاهده وسمعه وجه عدنان وصوته….
عدنان: لك عمر لسه عشان تشوف العذاب علي ايدي…..
وبعدها يفقد الوعي… لي يفيق بعد ايام لي يجد نفسه في غرفه بيضاء تبدو مثل المستشفي…..
ويشعر بصداع يكاد ان يفج”ر راسه من الالم فيحسس علي راسه لي يجد شاش ابيض ملفوف علي جبهته ولاصقه بجانب فمه.. ويده ملفوفه بشاش ايضا وملابسه مبدله…. فتمالك من الذهول…. وتذكر امر ياسمين

 

 

 

فهمس بقلق:ياسمين هي فين وانا مين الا جابني هنا انا لازم اخرج من هنا واعرف ايه الا حصل…؟
لكنه يضغط علي نفسه فينهض من السرير ويسير خطوتين ويفاجئ عندها يراها امامه…فيبرق عينها ويتجهم وجه….
وسيم بحزن ووجع:ماما مستحيل ايه الا جابك هنا….وانا فين وايه
شكريه بقلق:اهد بس يا حبيبي عشان الجرح مينفتحش…. واقتربت منه فيبعدها وسيم باحتقار….
وسيم:ابعدي عني انتي سبب كل الا حصلي انا واخوي سبب كل التخابط والضياع….
شكريه:لا ابوك هو السبب لم راح وتجوز عليه بت من الملجأ وخلف منها ده مش اخوك ده ابن واحده من الشارع…وانا…
يقطعها وسيم بغض”ب عاصي ده اخوي ومش هسمحلك تفرقي بينا
هو مين الا جانبي هنا….واحنا فين…؟
لكن قبل ان تنطق شكريه يقطعها صوت مالوف لي وسيم لكنه كان صادم اليه…
انا الا جبيتك هنا يا وسيم…
يلتفت وهو مصعوق
وسيم:مستحيل ياسمين…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوسيم والخجولة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى