رواية وللورد شوك الفصل السادس 6 بقلم شيماء شاكر
رواية وللورد شوك الجزء السادس
رواية وللورد شوك البارت السادس
رواية وللورد شوك الحلقة السادسة
المؤزون بص لمحمود : أسم العروسه أي…
محمود : ورد محمود النجار…
المؤزون بص للعريس : وأسمك يا عريس…
العريس أبتسم بهدوء : حسام….حسام جلال الدين الشرقاوي…..
ورد بصت في الارض بحزن لما عرفت ان العريس جيه…
عيونها لمعوا بدموع بألم كبير في قلبها…
فاجئه سمعت الجمله المشهوره
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في الخير)
ورد غمضت عيونها جامد ودموعها نزلو بقهر…
فتحت عيونها على صوت أبوها…
محمود بحزن : يلا ياورد.. أمضي…
ورد بلعت رقها بصعوبه..ومسكت القسيمه من أيد أبوها…
فضلت تبص على مكان أمضتها اللى علمت بدموعها…
ورد مسحت دموعها..ومضت بأسمها وهي أديها بترتعش بألم كبير في قلبها…
محمود خد منها القسيمه ومشي…
ورد بتحاول بكل طاقتها متعيطش قدام الناس…
بصت في الارض وبتحاول تتحكم في دموعها..
لقت حد بيناولها منديل..
ورد خدت المنديل بأمتنان : شكرآ…
حسام أبتسم : ولا يهمك…أمسحي دموعك يلا…وخدي نفس عميق عشان تهدي…
ورد مسحت دموعها…وخدت نفس عميق..وخرجته…خدت نفس وخرجته…
ورد بصتله : شكر…
ورد برقت بصدمه وصرخت : اااااااه…
حسام حط أيده على بوءها بضحك : يابنت المجنونه…أهدي..
ورد سكتت بصدمه…وغمضت عيونها جامد وفتحتها تاني…
حسام نزل أيده.. وغمزلها بمشاكسه : أي…
ورد بصت قدمها : ياماما..ده انا بقيت بهلوس من كمية الحزن اللى في قلبي..
حسام أعد جنبها على الكوشه..وحط رجل على التانيه بأبتسامه : عامله اي…
ورد بصتله بصدمه : حساام؟!…معقول!!..
ورد بلعت رقها وبقت تبص عليه من فوق لتحت..وهى مش قادره تستوعب اللى هي شيفاه..
ورد لسه هتتكلم بصدمه…
بس قاطعها جرنها جم وبيسلموا عليها….
ورد بقت تسلم عليهم وهى بصه لحسام بصدمه…
وحسام باصص ليها بأبتسامه…
فاجئه أغنيه رومنسيه أشتغلت…
حسام وقف..ومد أيده ليها بأبتسامه قمر…
ورد بصاله..والصدمه موقفه عقلها..وكل تفكرها..أزاي..وأمتي..
حسام لقاها بصاله وبس..
هو قرب ومسك أديها.. وقومها معاه…وبقا يرقص بيها سلو..لافف أيده حولين وسطها ومقربها منه…
ورد بصتله بصدمه وخفوت : أزاي..مش..مش فاهمه..
ورد بصت حوليها على الناس اللى مركزين معاهم…
ورد بعدت عنه مرا واحده : مينفعش اللى بيحصل ده..فين بابا؟!…بااابااا…
محمود رحلها بسرعه : أي ياورد…
ورد بصت لحسام وبلعت رقها بعدم فهم : في أي..فين ناصر…و..وحسام هنا أزاي…
محمود بضيق : ناصر منعرفش هو فين ياورد…ساب الفرح ومشي…والناس كانت هتتكلم كلام طالع نازل عليكي…بس الشاب ده أنقذ الموقف…وهو طلب يتجوزك عشان الموقف اللى أحنا فيه…
ورد بصت لحسام : أزاي؟!!!!..
حسام بهدوء : متهيألي ده مش وقته ولا مكانه…هتفهمي كل حاجه بس مش دلوقتي…نخلص الفرح بس على خير..وبعدها نتكلم…
………………………………..
نور بقت وقفه مش مركزه في الفرح أصلآ…أستغلت أن أمها مشغوله بفرح ورد..
وبسرعه خرجت من القاعه…
فضلت تشاور لتاكسي..لغايط ما وقف..وركبت وقالتلو على عنوان مطعم..
١٠ دقايق والتاكسي وقف قدام المطعم…
نور نزلت بسرعه…..ولسه هتدخل المطعم…
لقت عربية جاد وقفت قدام المطعم..ونزل..
نور بضيق : أي اللى جاب ده هنا….هوووف…
نور لسه هتدخل المطعم…بس جاد وقفها : نووور…
نور وقفت بضيق وبصتله..
جاد راح وقف قصادها بأبتسامه عسل : أي الجمال ده..أول مرا أشوفك لابسه فستان لونه أزرق…
نور بأستغراب ممزوج بضيق : أنت بتقول أي؟!..وكمان أنت بترقبني…لاء بجد؟!..بترقبني؟!…مش معقول كل ما روح في مكان ألقيك..
جاد حط أيده في جيوبه بهدوء : أولآ مش في كل مكان..هما مرتين بس من ساعة ما فشكلنا…ودلوقتي انا جاي أتعشي وأمشي…
جاد أبتسم بمشاكسه : مش ممكن تكوني أنتى اللى بترقبيني…..كل ما روح مكان ألقيكي في وشي…
نور داست على شفيفها بغيظ وسابته ودخلت المطعم…
جاد دخل لقاها أعدت على أول طربيزه قابلتها…وطلعت تلفونها وبتتصل على حد…
جاد فضل باصص عليها شويه..وبعدها راح أعد على طربيزه جنبها…
نور كل شويه ترن على جاد…
وجاد يكنسل…
نور لقت الويتر وقف قدمها : أتفضلي يا فندم…
نور لسه هترد بضيق…
قاطعها جاد اللى ساب طربيزته وأعد قصادها : واحد لمون وواحد قهوه ساده…
الوتير أبتسم ومشي…
نور بصت لجاد بضيق : نعم.؟!.
جاد بهدوء : عامله اي..
نور بضيق : جاد.. انت جاي تسألني عامله اي…
جاد هز راسه : أكيد…
كمل وهو بيبص حوليه : مستنيه حد ولا أي…
نور بزهق : وانت مالك…وجيت أعدت على طربيزتي ليه…بعد أذنك يا جاد…انا وانت مبقاناش مخطوبين..مفيش أي حاجه تربطنا ببعض…ممكن تسبني في حالي بقا…
جاد سكت شويه بضيق…وداس على سنانه…وبعدها قال : أنتي بتكرهيني لي…عاملتلك اي..أو أذيتك في أي..
نور بصت لجاد شويه بأستغراب…وبعدها ردت بضيق : وانا هكرهك لي…لاء مش كرهاك ولا حاجه…بس بردو مش بحبك…عادي يعني…
جاد هز راسه بضيق : طيب…ممكن أخد من وقتك كام دقيقه…
نور بزهق : سوري انا مستنيه…
جاد قاطعها : هما ١٠ دقايق…
نور بصتله شويه…وبعدها هزت رسها بضيق : تمام…اتفضل عايز تقول أي…
جاد لسه هيتكلم…بس سكت لما شاف
الويتر جاب اللمون والقهوه وحطهم على الطربيزه…
جاد أبتسم : أشربي…
نور بزهق عشان تخلص..شربت شويه وبصتله : أتفضل ياجاد سمعاك…
جاد بهدوء : تعرفي أن في السنه اللى أتخطبنا فيها متكلمناش في التلفون ٤ مرات على بعض…ومكنتيش بترضي تخرجي معايا…حتى لما كنت بجيلك الجامعه كنتي بتضيقي…
تعرفي انك متعرفيش معلومات كتير عني غير أني ظابط مخابرات…غير كده لاء…يعني مثلآ متعرفيش ان عندي ٢٩ سنه…متعرفيش انا بحب اكل أي..وبفضل ألبس أي….متكلمتيش قبل كده معايا في موضوع وفهمتي دماغي بتفكر أزاي…
جاد بهدوء : ده كله محصلش…
نور بأستغراب ممزوج بضيق : ولازمة الكلام ده دلوقتي أي…
جاد بهدوء : أنتي قولتيلي أنا وانتي عاملين زي الشرق والغرب..ومستحيل نتقابل…أزاي وصلتي للفكرا دي من غير ما تعرفي دماغي وعقلي بيفكروا أزاي…
نور بمكابرا : مفيش قبول بيني وبينك…
جاد بهدوء : حتي القبول فكرته أنك تتكلمي معايا الاول وبعدها هتعرفي أذا كان في قبول ولا لاء…بس انتى حتي مجربتيش…
نور أتنهدت بضيق :أنت عايز أي ياجاد…عايز توصل ل أي….
جاد لسه هيتكلم…
بس نور قاطعته : بغض النظر انت عايز توصل ل أي….بس انا…
نور سكتت بخجل شويه…وبعدها كملت : لو بتتكلم معايا وعايز ترجعلي تاني..مبقاش ينفع…
نور خدت نفس عميق بأبتسامه : انا بحب…بحب واحد تاني..ومش هعرف أبص ولا أكون مع غيره…
جاد بصلها شويه بصمت…
نور كملت : هو جاي كمان شويه…فبعد أذنك مش عايزاه ييجي ويلقيك قاعد معايا…
جاد أبتسم بسخريه وهو باصص في الارض…
نور بضيق : بتضحك على أي…
جاد بصلها بأبتسامه صغيره : لاء أبدآ…بفكر أنتي مستنيه مين…مستنياه أزاي وهو قاعد قدامك…
نور بأستغراب : قاعد قدامي أزاي؟!!…هو لسه مجاش…
جاد بأبتسامه ممزوجه بخنقه : طيب رني عليه كده…
نور بصتله شويه…وقلبها بيدق بقلق..
طلعت تلفونها ورنت عليه…
لقت تلفون جاد بيرن في أيده…
جاد بص على تلفونه….وبعدها بصلها…
نور بصتله بصدمه..والدموع لمعوا في عيونها…
جاد بص على تلفونه وكنسل…
نور بصت على تلفونها اللى فصل الاتصال أول ما جاد كنسل…ودموعها نزلو على تلفونها…
جاد طلع منديل وحطه قدمها : ايوا يانور….انا هو جاد…انا هو اللى بيحبك من وانت في أوله جامعه…انا هو اللى مبتحسيش بلوقت معاه لما بتتكلموا…هو انا اللى بيرقبك في صمت زي المرهقين وانتى مش حاسه بيه…هو هو اللى بتقولي دلوقتي عليه أنك بتحبيه…
نور بصت في الارض بعدم أستيعاب..
جاد كمل بيأس وضيق : أنتي حتي مدتيش لنفسك فرصه عشان تفهميني…عشان تعرفي أذا هنكون متفهمين ولا لاء….
جاد لسه هيكمل…
نور مسحت دموعها وقامت وسبته وخرجت من المطعم جري….
جاد غمض عيونه جامد بضيق : عرفتي لي كنت مش عايزك تشوفيني….
جاد بسرعه قام وخرج جري وراها….
نور بتجري في الشارع بدموع…وبطابق جاد خطيبها..ب جاد اللى كلمته في تلفونها…
ولسه هتعدي الطريق…
جاد بسرعه مسك أديها وشدها عليه…
وبعدها عربيه تريلا عدت بسرعه رهيبه…لو كانت نور مشيت كمان خطوتين كانت زمنها فعل ماضي…
نور أتشدت في حضنه وصرخت بخضه…وسندت بأديها على صدره…
جاد بصلها بخضه عليها..وهى جوا حضنه… غمض عيونه وقلبه دق بسرعه رهيبه.. وبقا بيشم رحتها بعشق…
نور بعدت عن جاد بدموع وبصتله…
جاد فتح عيونه وبصلها…ومسك أديها الاتنين بعشق..وطلعهم على شفايفه وبسهم برقه..وبصلها..وبخفوت : انا بعشقك يانور…
نور زقته بعيد عنها بكل قوتها…
جاد بعد عنها كام خطوه بخضه…وبصلها…
نور بزعيق : انت مفكر أنك كده هتجبرني أحبك…طيب انا بكرهك ياجاد…بكرهك كره العمى…انا أطيق العمى ولا أطيقك…ومبقدرش أبص في وشك..بتخنق لما بشوفك…يومي بيتقفل لو أتصبحت بوشك…
الناس بدأت تتلم على زعيق نور…
جاد بص على الناس بأحراج كبير جدآ…وبعدها بص لنور..وهو حاسس بكسرة قلبه…سامع قلبه وهو بيتكسر لحتت صغيره….بقا دايس على سنانه بكسره وخنقه وهو بصصلها…
نور بغضب : أبعد عني ياجاد…ملكش دعوه بيا تاني…خلي عندك دم وكرامه وأبعد عني…
نور بعدت الناس من طريقها ومشيت…
الناس بقت تبص على جاد وهمهماتهم عاليه…
جاد غمض عيونه بوجع في قلبه…
وبعدها فتح عيونه ومشي بكسره ممزوج بغضب….وراح لعربيته…
…………………………………..
حسام ركب ورد عربيته…ولسه هيركب…
محمود وقفه : لازم تبات الليله دي في الشرقيه…لازم الناس تعرف ان بنتي أشرف من الشرف….
حسام أبتسم : من عنيا يا عم محمود…بس هو فيه مكان لينا؟…
محمود بأحراج : فيه الشقه بتاعت الضيوف..فوق شقتي…
حسام هز راسه بأبتسامه : خلاص مفيش مشكله…
حسام ركب..وساق عربيته…
وورد أعده جنبه بضيق : ممكن بقا أفهم حصل أي..عشان انا حاسه اني زي الاطرش في الزفه…
حسام بصلها : متضيقه لي….بدل ما تشكريني أني أنقذتك من ناصر ده…
وعد بصت قدمها بضيق وبتفكير…وبعدها بصت لحسام : حسام..أنت ربنا شفاك وانا عندكوا…كنت بتتكلم وبتتحرك كمان…صح….
حسام بصلها…وبعدها بص على الطريق : صح…
ورد بصتله بصدمه : صح؟!..
ورد بصت على الطريق بصدمه…وفضلت ساكته طول الطريق..
حسام وقف قدام بيتهم..ونزل..
وراح لورد ومد أيده ليها…
ورد زقت أيده بضيق..وبتحاول تنزل لوحدها…
حسام مسك أديها تحت أعترضها ونزلها..
ودخلو بيت محمود..وطلعوا الشقه…
ورد دخلت بسرعه على الاوضه..وقفلت بلمفتاح…
حسام وقف قدام باب الاوضه : طيب أخرجي عشان نتفاهم…
وعد بتقلع فستنها بضيق : نتفاهم أي بقا…أنت كنت بتخدعني..وياعالم بقالك قد أي…
حسام سند ضهره على الباب بأبتسامه وحب : من سنه…
ورد بصت على الباب بصدمه : سنه؟!…
ورد بغيظ : ومالك فخور بنفسك لي كده…بتخدعني من سنه..شايفني بتعذب من أبوك ومش بتتكلم..شايف محولاتي للهروب وبردو مش بتتكلم…
حسام أتنهد بأبتسامه ومشاكسه : ها يا ورد..صوتي تخين ولا رفيع…
ورد لبست وبصت على الباب بغيظ..
وراحت فتحت الباب بغيظ…
حسام بعد عن الباب وبصلها بأبتسامه…
ورد بضيق : انا مش عارفه أقولك اي….أنت أزاي بلبرود ده… انا كنت بتعذب قدام عيونك..كنت بحاوا أهرب بدل المرا ١٠٠…ولما بيمسكونى أبوك بيفضل يزعق ويضرب…وانت ساكت…طيب مصعبتش عليك…محستش أنك كده جاي عليا…
ورد كملت بخنقه : أنت عارف كنت هتجوز ناصر لي؟…عشان انا أختفيت سنتين عن أهلي..والناس أتكلمت عليا كلام وحش كتير….أنت مفكرتش في ده..
حسام بهدوء : ولو كنت من سنه ظهرت أني خفيت…فكري كده كان حصل أي؟…
ورد لسه هترد بأنفعال…بس سكتت شويه بتفكير…
حسام بخنقه : كان ممكن بابا يقتلك…بل أكيد بابا هيقتلك لو كان عرف أني خفيت…مكنتش معترض أنك تهربي…كنت مستني لما تبعدي خالص وساعتها هرجع تاني لحياتي…
حسام أتنهد بضيق : ياورد انا كنت موقف حياتي عليكي…عاملت فيها مشلول عشانك…
ورد بضيق : ومقولتليش لي وأحنا لوحدنا…لي يا حسام…
حسام أبتسم بحزن : والكاميرا اللى في الاوضه…ده بس عشان واحد من رجالة بابا عرف أني بدأت أتكلم شوفي كان هيحصل أي….
ورد أتنهدت بضيق…
حسام لسه هيتكلم…
بس قاطعة صوت صنيه وقعت على الارض…
حسام وورد بصوا على مصدر الصوت…
لقوا محمود في وشهم…وصنية الاكل على الارض…
ورد بتوتر : بابا..
محمود أترسم على ملامحه الغضب…وراح بسرعه مسك في لبس حسام : أنتوا اللى كنتوا بتعذبوا بنتي…انتوا اللى خطفتوها…كنت هجوزها لراجل قدي بسببكم…
حسام بسرعه : ياعم محمود أفهمني…
محمود ضرب حسام بلبونيه بعنف…
ورد صرخت بصدمه : بااابااا..
حسام حط أيده على وشه..وبص لمحمود بضيق..
محمود فضل يضرب في حسام بغضب…أكنه بيفضي طاقة غضبه كلها في حسام…
وورد بتحاول تبعد أبوها عن حسام بصعوبه…
حسام مبيردش ولا ضربه من اللى بياخدها…هو بيستقبل الضرب وبس…
محمود بعنف : انا هوريك تأذي بنتي أزاي…
حسام بضيق..مسك أيد محمود : أااسمعنى…
محمود بص لحسام ونفسه طالع نازل بعنف…
حسام بضيق : أسمعني يا عم محمود…ممكن نكون غلطنا في حق ورد…بس انا جاي أصلح الغلط…جاي أعيشها عيشه كويسه…وأعوضها عن الايام اللى فاتت…صدقني انا جاي هنا بنيه خير…..
محمود بجمود : طلقها…
ورد أتصدمت من الطلب ده…خصوصآ ان أبوها هو اللى بيقول كده..
حسام بصدمه : أنت بتقول أي؟!!!…
محمود بغضب : انا مستحيل أخليك مع بنتي يوم واحد…ولا حتى هتلمس منها شعره واحده..انت هطلقها غصب عنك…
حسام رفع حاجبه بضيق : ومين هيجبرني….أنت؟…معتقدش…
محمود لسه هيضربه بلبونيه بعنف…
بس حسام مسك أيده بجمود : انا مش هطلقها..سامعني…مش هطلق ورد…
ورد راحت زقت حسام بعيد عن أبوها بغضب…وبصتله : أنت هتضربه ولا أي يا حسام…انت بتعمل أي…
حسام بصلها بأستغراب ممزوج بغضب : انا مستحيل أمد أيدي على أبوكي…بس بردو من رابع المستحيلات أني أطلقك…
…………………………………..
جاد وقف قدام العماره اللى فيها شقته…
طلع الشقه بكسره…ورما مفتيحه على الطربيزه…ودخل البلكونه بخنقه…
طلع علبة السجاير من جيبه..وولع سجاره…وبقا ينفخ فيها بخنقه…
وبقا كلام نور بيتردد في دماغه…
داس على سنانه بغضب كبير من نفسه قبل منها…
بلع ريقه بصعوبه..وغمض عيونه…
فاجئه لقا تلفونه بيرن…
جاد فتح عيونه وطلع تلفونه من جيبه..و رد أول ما قرأ أسم الدكتور بتاعه…
الدكتور : عامل أي دلوقتي…
جاد بخنقه : مش كويس…
بلع ريقه : مش كويس خالص…
الدكتور بهدوء : وجهتها…
جاد هز راسه بخنقه : أيوا..بس..بس رفضتني…بقيت مستغرب نفسي أزاي أستحملت رفضها…فين رجولتي وهيبتي لما تعمل كده فيا قدام الناس…
جاد كمل بخنقه : حاسس أني مهزوز من جوا…كرمتي وجعاني أووي…
جاد بلع ريقه بصعوبه : بس في نفس الوقت مش قادر أبعد…مش قادر أستسلم…حاسس أنى روحي في أديها…حاسس أنها متحكمه في روحي…لو بعدت قلبي وروحي بيتوجعو..ولو قربت كرمتي وهيبتي بتتكسر…
الدكتور بضيق : أبعد عنها يا جاد…أنت لو كملت في العلاقه دي هتبقا سامه…هتوجعك أكتر ما هتريحك….شخصية نور توكسك..يبقا البُعد عنها راحه….
جاد غمض عيونه بخنقه : أبعد عنها أزاي وهى محفوره في قلبي…ملامحها برزه في روحي وعقلي…كلامها متسجل في دماغي..وبيتردد على لساني زي الاغاني…
جاد فتح عيونه وبص للسما : أوقات كتير بسهر مع النجوم والقمر…وبتحداهم ان جملها يفوق عنهم…
الدكتور أتنهد : هستناك تجيلي بكرا…
جاد : سلام..
جاد قفل بخنقه…وأعد مكانه على الارض : يارب أجعلها من نصيبي..أذا كان فيها الخير قدمهالي…ولو فيها الشر قدمهالي…انا هستحمل شرها..لاكن مش هستحمل بُعدها..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وللورد شوك)