روايات

رواية وللمنتقبات أحبة الفصل الثامن 8 بقلم إيمان عبدالرؤوف

رواية وللمنتقبات أحبة الفصل الثامن 8 بقلم إيمان عبدالرؤوف

رواية وللمنتقبات أحبة البارت الثامن

رواية وللمنتقبات أحبة الجزء الثامن

رواية وللمنتقبات أحبة
رواية وللمنتقبات أحبة

رواية وللمنتقبات أحبة الحلقة الثامنة

نذهب حيث المحكمه وهنا تقول مسك بصوت عالي جعل قلب الشريف وحسام يدق!!
مسك بنبرة قويه ومن داخلها تبكي _ جعلها عشرون عاما سجينه، يتم أطفالها وهي مازالت حيه، جعل اطفالها يشعرون بالنقص لمدة عشرون عاما أي عدل هذا سيادة القاضي.
وهنا قامت رؤيا وفي عيونها دموع _ ياسيادة القاضي انا عمري ما شوفت ماما ، انا كبرت وقالولي ماما ماتت وهي بتولدني ، انا عيشت طول حياتي يتيمه الام انا عاوزه حقي عاوزه حق عشرين سنه حزن.
وقتها قامت ميرال وقالت ببكاء _ انا واحده كنت لسه برضع لما امي ماتت او لما اظهرولنا انها ماتت عيشت يتيمه حاسه بالنقص دموعي على المخده كل يوم، بتحصلي مشاكل ومقدرش اقول لحد هقول لمين؟! فين امي؟! وبعدين عرفنا ان عمنا اللي ساعد في قتلها يعني امنا كمان اتقتلت وفي الاخر امنا عايشه؟! احنا عاوزين حقنا ، وحق امي، وحق كل دمعه نزلت من عيني لمدة عشرين سنه..
نسمع صوت بكاء خديجه وهي تقول _ تعرف؟! قبل كده وقفتنا واحده في الشارع واحنا مروحين من المدرسه كانت عاوزه تخطفنا وقالتلنا تعالوا اوديكم لماما ياحبايبي.

 

 

انفتحت خديجه في البكاء فكملت مكه _ الست اللي كانت عاوزه تخطفنا قالتلنا تعالوا اوديكم لامكم روحت انا بصيتلها بفرحه وقولتلها بسرعه ماما عند ربنا هتاخدينا عندها اذاي بالله ياطنط هي وحشتنا اوي ونفسنا نروحلها ” قالت بصراخ افزع الجميييع” عاااااررفيييين عمملت اااييي؟!
_ الست حضنتنا وعيطت وقالتلنا انا اسفه ياحبايبي وجابتلنا حلويات وروحتنا البيت .
مسحت مسك دموعها وقالت بنحيب وقوه وهي تشاور على امها وأخواتها البنات _ الخمس بنات عيال الست دي اتعذبوا في حياتهم ياسيااادة القاضي احنا عاوزين حقهم .
قام الاب” احمد” بجانب الام وهو ممسك بيد زوجته بقوه خوفا من فقدها وهو يقول بضعف _ كنت بعاملها معاملة وحشه الغلط مني بس السبب منهم ” قال وهو يشاور على اخوه” كان هو ومراته يقولولي كلام وحش عنها وكانوا يكرهوني في عيالي وفي خلفة البنات ولما جيت عشان ابقا كويس معاها ومع بناتي خدوها مني فضلت عشرين سنه دموعي عي خدي زعل على مراتي ، ياسادة القاضي انا عاوز حق مراتي وحق بناتي وحقي لمدة عشرين سنه..
نسمع صوت الشريف يقول بجنون _ بحبها وهفضل طول حياتي احبها أنتوا خدتوها متى لا لا هاخدها تااني هههه هاخدها تاني مش هسبهالكم دي حبيبتي اه دي حبيبتي انا حبيبتي حبيبتي..
مسك _ قتلوا، يتموا عيال، تاجروا في المخدرات، خطفوا امي لمدة عشرين سنه……. احنا عاوزين العداله.
ويصدح صدى صوت القاضي وهو يقول حُكمه _ وبعد الاطلاع على الاوراق وعلى شهادة الشهود حكمت المحكمة حضوريا علي المتهم حسام الدين مهاب بتحويل أوراقه الي فضيلة المفتي، والمتهم الشريف اسماعيل بترحيل أوراقه الي فضيلة المفتي.
نرى الاخوه الخمس وهم يضمون امهم بحب التي كبر عمرها ولكنها مازالت جميله ويقف ابوهم بفخر منهم ونظر لهم نظرة تحمل حب واشتياق كبير لزوجته الحبيبه..
وهناك يقف الأحبه الخمس نعم حزينون على اباهم ولكنهم يعرفون انه اخذ عقابه الحقيقي ينظرون لأحبتهم بحب شديد .
________________________________

 

 

وفي منزل الحاج أحمد نجده جالس أمام زوجته وهو ممسك بيدها بحب شديد ولا يريد تركها وهو يقول _ انا اسف سامحيني مكنتش عارف اعيش من غيرك والله.
لتضمه هي بحب شديد وتقول بابسامتها الجميله _ وحشتني اوي..
نسمع صوت موسيقى رومانسيه اتيه ومن رؤيا _ تيرااااارااااااا.
لتضحك الام وهي تنظر إليها بحب _ تعالي يا مغلبانا.
ليقول الاب بمرح _ اهي جات الساقطه سنتين.
بتهجم عليهم رؤيا بضحك _ عارفه ياماما الراجل ده كاتب على اوضتي بالبونت العريض ” الساااااقطه”..
لتضحك الام، لتدخل عليهم ميرال وهي ممسكه بوعاء كبير ملئ بفشار وهي تملئ فمها بالكثير من الفشار وتقول _ بس ياساقطه.
رؤيا بسخط _ يا ماماااااا.
ليهجموا مكه وخديجه وهم ممسكين بملابس في ايديهم ويتشاجرون على ملابسهم الشبيهة ببعض.
لتحاول الام مصالحتهم.
وتدخل مسك وهي تتشاجر مع رؤيا لأنها اخدت نقابها منها .
ليقف الاب ممسك بيد زوجته ويذهب بعيدا عنهم ليتفاجؤ بصوت الخمس بنات يصرخون _ ببااااااببااااا ماااااماااااااا…
ليدق الباب بسرعه ليذهب الاب سريعا لفتح الباب ليدخل الخمس شباب وهم يقولوون بصراخ ..
_جوزنااااا بناااتك ياا عمي!!!
ليصرخ الاب _ الخمسه؟!
_ ااااه.

 

 

ليضحك الاب وينظر لبناته الخمس ليراهم خجلون وينظرون لبعضهم بفرحه خجوله ليقول _ وانا مش هلاقي أغلى منكم بس نشوف رأيهم ..
لتقول رؤيا بصوت عالي.
_ هيجبلي شيبسي بالجبنه المتبللله؟!
ليقول مالك سريعا _ هجيب والله.
لتضحك رؤيا وتقول بخبث _ يبقا نفكر يابنات.
وبعد سنتين يتوجوا البنات الخمس للشباب الخمس بفرحة ويصبحوا حوريات في يوم فرحهم وتنجح رؤيا في الثانويه وتدخل كلية تجاره وتمر الايام والسنين.. ونذهب حيث يوم عيد ميلاد يوسف ابن رؤيا عمره السابع وهو جالس والجميع متجمع ليقول يوسف لأمه.
_ ماما هو انتي حبيتي بابا اذاي.
لتقول رؤيا بسخط _ ضحك عليا بكيس شيبسي بالجبنه المتبله من ابو خمسه جنيه والله يابني ..
ليضحك الجميع وتعم الفرحه المكان وينظر مالك لرؤيا بحب شديد وتنظر مسك لزوجها فهد وتقول بهمس _ وللمنتقبات احبه ❤️

 

 

ليضحك فهد ويضمها بحب ويقول بعدما نظر لهم جميعا وكل منهم يضم زوجته ليقول لها بنفس الهمس _ وللمنتقبات عاشقون ❤️..
دق قلب عاشق فلا مفر 🔥❤️
#تمت.

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وللمنتقبات أحبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى