روايات

رواية وكأنه فيلم بيتعاد الفصل الثاني 2 بقلم رنا سليمان

رواية وكأنه فيلم بيتعاد الفصل الثاني 2 بقلم رنا سليمان

رواية وكأنه فيلم بيتعاد البارت الثاني

رواية وكأنه فيلم بيتعاد الجزء الثاني

وكأنه فيلم بيتعاد
وكأنه فيلم بيتعاد

رواية وكأنه فيلم بيتعاد الحلقة الثانية

_انا حاسة اني انانية ووحشة اوي يا تيتة
_لية بتقولي كدة يا حبيبتي
_من ساعة ما اتكتب كتابي علي اياد وانا شايفه نفسي انانية…….لاني عارفه اني محبتهوش ولا عمري ما هحبه وبردو وافقت اني اتجوزه………وهو طول الوقت بيعاملني كويس وبيحاول يفرحني ويخليني مبسوطة بكل الطرق
_يبقي انتي مش مدية لنفسك ولا ليه فرصه انك تحبيه يا رنا
_علشان حاولت كتير يا تيتة بس معرفتش ………حاولت اني ادي لنفسي فرصة اني احبه بس مش عارفة………مش قادرة اني احبه ولا اتقبل اني يكون شريك حياتي
_وانتي جاية تفهمي الكلام دا دلوقتي بعد كتب الكتاب………كان قدامك شهر تفكري فيه وترفضي الجواز منه بس انتي معملتيش كدة
بصتلها ورجعت بصيت في الارض وانا ساكتة………قامت وقفت ومسكت ايدي ومشينا ناحية اوضتها……..فضلت ساكتة وماشية وراها……..فتحت نور الاوضة وفتحت الدرج اللي جمبها وطلعت منه علبة كبيرة مليانة الوان ………قعدت علي السرير وبدات تتكلم
_دي كانت اول هدية جدك يجبهالي بعد ما كتبنا الكتاب……….كنت ساعتها مخنوقة ومش حابة كل اللي بيحصل حواليا بسبب جوازي من شخص انا لا اعرفه ولا كنت عمره شوفته قبل كدة………..كنت طول الوقت بفكر ازاي هقدر اعيش معاه وانا مش بحبه اصلا……….كُنت غبية وتفكيري كان زيك كدة وكنت دايما بفكر ان لية متجوزتش الشخص اللي حبيته وفضلت طول الوقت افكر ازاي هكون انا وهو في بيت واحد وازاي حكايتي انتهت مع شخص تاني خالص
_هو انتي كنتي بتحبي حد تاني قبل جدو!
_كنت فاكرة اني بحب واحد تاني……….كان معايا في الكلية وكنا صحاب اوي ………جاه في يوم قالي انه بيحبني وانه عايز يكمل معايا حياته الجاية ساعتها كنت فرحانة والدنيا كلها مش سيعاني لاني كنت انا كمان بحبه وكنت مستنية اليوم اللي يجي يعترفلي بحبه انا وهو كنا طول الوقت مع بعض وبنخرج بعد الكلية وكنت اسعد انسانة في الدنيا ………..كنا في اخر لينا في الكلية ووعدني انه هيجي يتقدملي وانا زي الهبلة صدقته وكنت مبسوطة اوي………خلصت السنة وجات ايام الامتحانات كان في حاجات كتير بتقف معاه في المذاكرة وانا كنت بحاول اشرحله كل اللي مش فاهمه……….وخلصت ايام الامتحانات ونجحنا احنا الاتنين ……….فجاه لقيته اختفي ومكنتش عارفة اوصل ليه في اي مكان ولا ب اي طريقة لحد ما مرة بعد ٣ شهور كنت قاعدة في مكان كنا بنقعد فيه انا وهو لقيته داخل المكان……..اول ما شوفته جريت عليه بفرحة وقربت منه……….اول ما شافني الابتسامة اللي كانت علي وشه اختفيت……….سالته كان فين ولية اختفي عني كل دا………عارفة ساعتها قالي اية! ………. قالي وهو هيجي ويقابلني ولا يعرفني تاني لية احنا كنا مجرد زمايل وخلاص مبقاش في حاجة بينا وانه عمره ما حبني ولا هيحبني في يوم ……….مكنتش مصدقة نفسي وكنت فاكرة اني في كابوس ………..وقبل ما افوق من كل دا جاه ابويا وكلمني في موضوع جدك …………منكرش ان سبب من الاسباب اللي خلتني اوافق علي خطوبتي لجدك اني ممكن انسي بيه حكايتي مع اللي اسمه خالد ……….كانت انانية مني انا عارفة ……….عارفة بقي الهدية دي جدك جبهالي لية………في وقت ما انا مخنوقة من جوازي منه واني مش قادرة اتخيل حياتي من غير خالد لقيت جدك جايلي بالهدية دي وقالي كلام مش قادرة انساه لحد دلوقتي
قالي
_انا عارف ان في حاجة مدايقاكي وانك زعلانة ونفسي انك تحكيلي اللي مديقك علشان اقف جمبك واساعدك بس انا عارف ان اكتر حاجة بتحبيها هي الرسم وانك لما بتكوني زعلانة بترسمي علشان مزاجك يكون كويس………وخليكي واثقة انك لو حابة تتكلمي في اي وقت انا هكون جمبك واساعدك
_تخيلي كان جاي علشان يواسيني بسبب اني مكنتش حابة جوازي منه وكان بيحاول يخليني مبسوطة ب اي طريقة وانا بفكر ازاي اطلق منه………حسيت نفسي وحشة وانانية اوي لاني بفكر بالطريقة دي………علشان كدة انا خايفه عليكي تقعي في نفس غلطتي زمان……….وخايفه انك متعرفيش تصلحي غلطك زي ما انا صلحته يا رنا……….حاولي تدي لنفسك وتدي ل اياد فرصة تانية وانسي اللي فات
ابتسمت وحضنتها………في كل مرة كلامي معاها بيغير حاجات كتير في تفكيري……..تيتة دي احن واطيب حد ممكن اتكلم معاها……..اكتر واحدة فاهماني واكتر واحدة بتخفف عني كل التعب والزعل اللي بحس بيه في كل وقت……..عدت مراحل صعبة اوي معايا ومن غيرها مكنتش هقدر اعدي اي وقت صعب مريت بيه………مش قادرة اتخيل انها ممكن تبعد عني وتسيبني في يوم
روحت من عندنا ورجعت البيت ………دخلت اوضتي وقفلت الباب………شوفت علبة هدية علي المكتب قربت منها ب استغراب مسكتها وفتحتها لقيت فيها نوت كبيرة وقلم ومعاهم ورقة مكتوب فيها
“انا عارف ان في حاجة مدايقاكي وانك زعلانة ونفسي انك تحكيلي اللي مديقك علشان اقف جمبك واساعدك بس انا عارف ان اكتر حاجة بتحبيها هي الكتابة وانك لما بتكوني زعلانة بتكتبي علشان مزاجك يكون احسن………وخليكي واثقة انك لو حابة تتكلمي في اي وقت انا هكون جمبك واساعدك……..هستني اشوف الحكاية الجديدة اللي هتكتبيها لاني اول واحد هقراها”
ابتسمت ب استغراب وانا مش فاهمة حاجة………التلفون رن رديت وفضلت باصة علي النوت
_عجبتك مش كدة
_انت عرفت منين اني مدايقة………وان اللي بيغير مزاجي هو الكتابة
_اللي بيحب حد بيعرف عنه كل حاجة وانا بحبك علشان كدة اعرف عنك كل التفاصيل اللي محدش يعرفها عنك
فضلت ساكتة………بدا يكمل كلامه
_خلاص انا اسف متتكسفيش اوي كدة……….علي العموم يا ستي تيتة خديجة هي اللي قالتلي انك بتفرحي بالكتابة وهي الحاجة الوحيدة اللي بتغير مزاجك لو كنتي مدايقة
_بجد الهدية دي فرحتني اوي شكرا يا اياد
_اهم حاجة تكوني مبسوطة……….هستني الحكاية الجديدة علشان اقراها في اقرب وقت ……….انا لازم اقفل دلوقتي علشان عندي شغل بس اول ما هخلص هكلمك ……..هتوحشيني
قفلت معاه وكنت لسة هحط التلفون علي المكتب بس لقيته بيرن تاني بصيت فيه اول ما شوفت الاسم فضلت باصة ب صدمة وانا مش مصدقة نفسي ومش عارفة اتصرف ازاي

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وكأنه فيلم بيتعاد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى