روايات

رواية وقع في شباك الهوى الفصل الأول 1 بقلم رغد عبدالله

رواية وقع في شباك الهوى الفصل الأول 1 بقلم رغد عبدالله

رواية وقع في شباك الهوى الجزء الأول

رواية وقع في شباك الهوى البارت الأول

رواية وقع في شباك الهوى الحلقة الأولى

بتدخل بنت صارخة الأنوثة .. لابسة فستان ضيق قصير .. كانت بتمشى بدلع مخلوط بغرور …
مالك نزل راسة .. وبص لل CV بتاعها .. وقال ببرود : كايلا وائل ؟
كايلا بأبتسامة ، وبنبرة دلوعة .. : آه .. أنا هى ..
مالك .. : امم .. ، عن نفسى شايفك مناسبة .. ، لكن أنا مدير متحكم لو متعرفيش . .
بتبص فى عيونه .. وبتقول ببراءة : يعنى إية ؟
مالك .. : يعنى آخر مرة تدخلى باللبس دا الشركة . .
بتضحك بمياصة .. : ليه .. حضرتك مش بتقدر تتحكم فى نفسك ؟
مالك بإستفزاز .. : لا .. علشان دى شركة محترمة .. ..
بتجز على سنانها .. وبتاخد السى فى .. : يعنى .. اتقبلت ؟
بيلعب بالقلم .. : عندنا نقص وللأسف . . آه .
كايلا … : متقلقش يا باشا مش هتندم .. متأكدة إنى هعجبك . .
رفع حاجب بإستهزاء .. : هنشوف ..
_فى البيت _
حور كانت خارجة من الحمام .. ، لابسة توب و بنطلون إستريتش .. ، وقفت قدام المرايا وهى حاطة إيدها على بطنها وبتشوف أد إية كبرت ..
كانت واقفة مبتسمة .. , ولكن أبتسامتها بتختفى ، وبتخجل .. لما مالك بيدخل من غير إستأذان ..
بيقرب منها ، وبييجى من وراها يحضنها …
حور : مـ ، مالك ؟ … بتعمل إى ؟ ..
مالك : بحضن عيلتى .. ، خليكِ كدا شوية ..
بتتسارع دقات قلبها .. وبتفضل ثابتة .. وهو بتبص علية فى المرايا ، كان مغمض عينة ومبتسم ..
حور .. : وحشك جسمى للدرجادى ؟
بيفتح عينة .. : لا .. أنت إلى وحشانى ، دفا حضنك .. و نظره الحب إلى فعنيكى .. ، وغيرهم واحشنى ..
حور بسخرية .. : فية غيرى يقدر يديلك إلى عايزة . . ومن غير ما تطلب كمان ..
مالك .. : لكن أنا مش عايزهم غير منك .. ، أنا راجل ست واحدة بس .. ، الست دى تبقى أنتِ ..
قبل ما تستوعب حاجة ، بيبوسها على خدها .. و بيجيب بلوفر يدخله فى راسها : البسى دا علشان متبرديش .. .
وبياخد هدومة ، و يدخل الحمام علشان ياخد شاور ..
_على العشا_
مالك عمال يحط اكل فى طبق حور .. : عايزك تاكلى كل دا .. ، مش عايز الوله ينزل هفتان
بتضحك حور .. ، لأول مرة يشوف ضحكتها من ساعة ما رجعت . .. ، فبيحس بأنشكاح . .
حور : لا كفاية .. أنا شبعت خالص الحمدلله ..
بيبصلها بحدة .. : طب إشربى كوباية اللبن .. كلها ..
حور كورت خدودها .. : معنتش قادرة .. وبعدين أنت مش شايف أنا بقيت تخينة إزاى ؟ .. مبقتش حلوة ، مش كدا ؟
مالك : تؤ .. ، أنا شوفتك جميله .. ، و فى كل حالاتك هتفضلى جميله فى عينى ..
حور بتريقة: والله ؟
مالك بضحك : طب و رب الكعبة مش إلك حل … لدرجة كل ما ألمحك بحس بنغزة جامدة فى قلبى ..
حور بصدمه : ء إية ؟!
مالك .. : إية ؟؟ ..
بيبتسم ، و بيقول بتتوية عن الموضوع : فية حفله يوم الخميس بمناسبة أن الشركة تمت ١٥ سنة .. عايزك جنبى اليوم دا .
حور بضيق : شوف بقولك إية ، وانت بتقولى إية .. .
بيضحك و. قبل ما يرد .. ، بيتبعت لمالك رسالة على موبايلة .. ، بيفتحها ووشة بيقلب ..
بيمسح بؤة بسرعة ، وبيقوم .. : أنا خارج ..
بتستغرب حور .. ، ومش بتلاقى فرصة تسأله ..
رسالة تانية بتتبعت على موبايلة .. ، بتتردد حور . . لكن بتمسك الموبايل و بتفتحه و ..
#يتبع
#حوى_عينى
#بقلمى
عارفة البارت صغير ، لكن ان الله بارت بكرة هيبقى فيه احداث كتير 🫂🫶
توقعاتكم ♥️🫰
رغد عبداللهعشاق الروايات ⁦✨📖🖋️
Top contributor

·
9 hours ago
·
سالم بضيق : تعليم إية ؟! .. لا هو هترقصى لجوزك بحساب المثلثات ، ولا هتدلعية بالتعبير ؟!
شروق بكبرياء : أنا بتعلم علشان نفسى ، م لحد تانى .
بيضحك بسخرية .. : الكلام دا للرجاله ، ثم يافسلة أنتِ مين الى ملا راسك بالكلام الفاضى دا. ؟!
جت مراتة من جوا .. : من الكتب والروايات إلى مالية بيها مكتبها ، قولتلك ياخويا بلاش تديها فلوس فإيدها .. شوف دلعك وصلها لفين ؟!
بيقوم .. و بيضر”ب بعصايته على الأرض : لميلى كل كتبك ، هنبيعهم ..
بتقول شروق بخوف : ل .. لا ، دول أغلى حاجة عندى .. مش هسيبهم ولو على جثة”تى ! ..
بيضر”بها بالأ”لم .. : أخرسى .. ! بتعصي كلمتى ، كتب إية . . مفيش حاجة اغلى للبت من بيت جوزها ..
مراتة كريمة : هدى نفسك يا سالم .. ، البت لسة صغيرة مش واعية هى بتقول إية ..
سالم بغضب : صغيرة ولا كبيرة . أنا محدش يكلمنى بالطريقة دى . . ، لميلى كتبها يا كريمة ، وخليها تجهز .. العريس خد منى معاد الليلة .. وهيكتب عليها !
وبيسيبهم و بينزل .. ، بتقوم شروق بسرعة تجرى على اوضتها ، وتقفل الباب من جوا ..
كريمة : أفتحى يا شروق بلاش عند .. لو جة اخوكى وملاقيش جاهزة ممكن يمو”تك فيها !
شروق بغضب : يعمل إلى عايزة .. أنا مش هقابل حد ولا هتجوز ، ولا هستغنى عن كتبى .. ..
كريمة : يا بت بلاش التفكير المايع دا .. ، كل بت هنا فى سنك معاها دلوقتى عيل ، سالم له حق يقلق عليكى ..
شروق .. : وأنا مش زي البنات هنا .. ، انا مش جارية زيهم ، تعيش فى المكان إلى اتحطت فية وهى حاطة الجزمة فى بؤها .. لا أنا مش كدا .. ء ، أنا حرة .. !
بتسمع كريمة كلامها .. ، وبتفقد الأمل .. ، بتمشى من سكات وهى بتدعى ربنا أن راسها يلين قبل ما ييجى سالم ..
_فى غرفة شروق _
بتطلع على كرسى ، تجيب شنطة قديمة من فوق الدولاب ، وتعبى فية كل كتبها و شوية صغيرين من هدومها .. و بتجهز عباية سمرة ، ونقاب ..
بتفتح الباب و بتروح لكريمة المطبخ .. : هلبس أية ؟!
كريمة بفرحة : هتقابلى العريس ؟!
شروق .. : آه .. العند ملهوش لازمة . .
بتجهز شروق ، و بتحطى ميكب بدائى على بشرتها الطفولية .. ، و بتقعد مستنية خبطة اخوها على باب الشقة ..
الباب بيخبط ، بتجرى كريمة تفتح وهى متشيكة على الاخر … : أهلا و سهلا .. شرفتونا ..
سالم بيغمز بعينة لكريمة بسؤال عن شروق .. ، بتغمض عينها جامد .. علشان تطمنه ..
بيبتسم ، و بيدخل وراة أهل العريس و العريس اولهم .. إبن عمدة البلد ، وكان تلاتينى ، وجهه مش مريح .. و مفيش آنسة بتسلم من نظراتة الش”هوانية على جسمها .. !
بيقعد مع سالم يتكلموا .. ، بعد شوية … بيخبط الباب وبيبقى أخوات كريمة و عيالهم .. . وكانوا كلهم منقبين ..
شروق أول ما بتسمع حسهم فى البيت .. ، بتلبس العباية والنقاب على هدومها .. و بتتسحب برا تدارى وسطهم .. ، و بتهرب من البيت ..!
_فى فيلا فاخرة فى القاهرة_
يسرى : يابنى ليلى لسة صغيرة .. ، ومتعرفش السكة .. روح هاتها دى بنت عمتك ..
نوح بغرور .. : محدش قالها تيجى ..
بييجى اخوه يوسف من وراة . . : ما تبطل غرور و انانية بقى ..
نوح : خلاص يا حنين ، روح هاتها أنت ..
بيسند يوسف على كتفة .. : كان على عينى .. ، بس كلنا عارفين انها جاية علشانك أنت ..
نوح بيقوم بغضب .. : متتكلمش معايا بالاسلوب دا .. ، يعنى إية جاية علشانى أنا .. ، هو ممكن يبقى فية حاجة بينى وبين البتاعة دى ؟!
يسرى بغضب ..: أنت تطول ؟! .. دا ضفرها برقبة كل البنات المايصة إلى تعرفهم !
يوسف بإستفزاز : قوليله يا ماما .. عقلية ..
بيزقة نوح بغضب ، و بيمشى ..
الأم .. : قطرها هيوصل الساعة ٣ يا نوح .. اوعى تتأخر عليها !
بيهبد الباب وراة بغضب .. ، وبمجرد ما بيمشى ، بيضحك يوسف مع يسري بخبث ..
_فى محطة القطر_
كان واقف بيبص حوالية بضيق .. ، أول ما شاف بنت منقبة .. ، نازله من القطر ..
مشى ناحيتها بتردد .. ، كانت بتتلفت حواليها بتوتر وتوهان ..
مسكها من إيدها شدها من الزحمة .. : أنتِ ليلى ؟!
شروق .. بتوتر ، وجسمها بيرتعش من مسكته ليها .. ، بتبص حواليها بتوهان .. وبتهز راسها .. : آه .. أنا ليلى ..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقع في شباك الهوى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى