رواية وقعني ظبوطه الفصل السابع 7 بقلم منار مجدي

رواية وقعني ظبوطه الفصل السابع 7 بقلم منار مجدي

رواية وقعني ظبوطه الجزء السابع

رواية وقعني ظبوطه البارت السابع

رواية وقعني ظبوطه الحلقة السابعة

هارون:اتخطفت ازاى

سما:لما مشيت سمعنا ضرب نار استخبينا انا تحت السرير وهى فى الدولاب كنت بتصل بيك وانت مردتش بس لما اتصلت انت هو سمع صوت التليفون وكان هيمسكنى فطلعت أسيل واخدها ومشى وانا معرفتش اتصرف كل ده بسببى انا.

هارون:أهدى يا سما انا هتصرف

تليفون هارون رن رد

سيف:ايه يا حضره الظابط المره ديه معرفتش تشوف شغلك كويس انا اتصلت بس عشان اقولك انك مش هتعرف تنقذ أسيل المره ديه

أسيل:وله هتعرف تعمل حاجه

سيف بزعيق:اقفلو بقها البت ديه

هارون:لو لمست بس شعره منها هتندم يا سيف

سيف:ها لسه بتهدد متقلقش هستمتع بيها شويه وبعدين اخلص عليها

هارون:سييييف

قفل سيف التليفون وهو بيضحك

كانت أسيل بتبصله بغضب وعينيها بتنزل دموع لوحدها

سيف قعد قدامها:تؤتؤ ليه بدرى على العياط

أسيل بعدت وسهل عن إيديه بعنف

سيف بضحك:شرسه اوى

أسيل غضمت عينيها وبقيت تتطلع صوت بعصبية وهى بدبدب فى الارض برجلها

سيف ضحك وخرج من الاوضه

أسيل تعبت وبطلت فرك وبصيت فى الارض وهى بتعيط

عند هارون

هارون:سما خليكى هنا واقفلى عليكى كويس وانا هرجع تانى

سما بدموع:خلى بالك من نفسك ومن أسيل رجعها ها

هارون: متقلقيش

خرج وركب عربيته واتحرك

عند سيف

سيف:امنو القصر كويس مش عايز مخلوق يعرف يدخله وله حتى فار سامعين

الرجاله:سامعين

سيف دخل لأسيل

أسيل اول ما سمعت صوت الباب اخدت وضع الاستعداد

(يانا يانت يا سيف البوبى😅😅)

سيف:ايه شايف أن القطه اتحولت لنمر

أسيل بصيت ليه بغضب

سيف شال اللزقه وهو بيقول:خلينا نستمتع شويه

أسيل بعدت وشها بعنف

سيف:براحه على نفسك احسن يطقلك عرق.

أسيل:ما تبطل رغى الحريم ده وتجيب اخرك

سيف ضحك بسخرية:شايف انك مش خايفه

أسيل:مش بخاف من الى زيك

سيف:زى

أسيل:مجرم لا وفاشل كمان

سيف حط المسدس على راسها بحركه سريعه غمضت أسيل عينيها بخوف

سيف ضحك:بتخافى اهو

أسيل:مش منك اكيد انت انسان مريض وعندك نقص فبتعوضه بالاجرام اصلا كل المجرمين ايه غير مرضى نفسين

سيف:يعنى زيك مش انتى برضو مريضه نفسيه وله ايه

أسيل سكتت بصدمه

سيف نزل المسدس:انا عارف كل حاجه عنك يا أسيل

أسيل:عارف عارف ايه

سيف ابتسم وساب المسدس ومسك ريموت:عارف كل حاجه انتى المحاميه أسيل بنت الاسطا كريم سواق التاكسي إلى ربنا يرحمه إلى مكنتيش بتحسى بأمان غير معاه ومن ساعت ما مات وانت. مفتقده الامان وبتتعالجى من خوفك وبنت فريده الموظفه الغلبانه إلى كل همها راحه بناتها وسعادتهم

فتح الشاشه وكانت متقسمه بين كل الى تعرفهم وبتحبهم

كمل سيف:وهى ياعينى بتصلى وتدعى بنتها ترجع بالسلامه وعندك اخت اكبر منك اسمها ساره مدرسه رسم ومتجوزه شريف موظف زى مامتك وكلهم بيحبوكى اه وكمان سبب كل ده صاحبتك اللانتيم منه يعينى بتدور على أى دليل ضدى ههه غير إلى دمرتهم عشان تعرف ترجعك ليهم متعرفش انك هنا بين ايدين الوحش اه ونسيت صديقتك الجديده سما بنت إخو الظابط هارون إلى انتى فخوره اوى بيه وبشغله

كانت شايفه فى الشاشه أهلها كانت مامتها بتصلى وتدعى وهى بتعيط واختها فى بيتها بتحضر السفره وشريف فى الشركه شغال ومنه فى اوضتها على مكتبها وسط الورق وسما قاعده فى البيت إلى كانت فيه على الكنبه وبتعيط.

سيف:ها نوصل لديل

أسيل بصيت ليه بدموع:ارجوك متأذيش عيلتى

سيف:تؤتؤ ليه الدموع انا مبحبش اشوف حد بيعيط قدامى خصوصا لو حلو زيك كده

أسيل:هعمل إلى انت عايزه اى حاجه بس متأذيش عيلتى

سيف:حياتك قصاد حياتهم

أسيل:اقتلنى وانا هبقا مبسوطه ومش هقاوم بس متأذيهمش ارجوك

سيف:تؤتؤ ليه اقتلك فى حين اقدر إستفاد منك

أسيل:تستفاد

سيف:ايوه استفاد هاخد منك حاجه بسيطه خالص مش هتموتك بس هتعيشى بصعوبه بعدين بس ده مش خساره فى حياه اهلك وله ايه

أسيل:هعمل إلى انت عايزه بس سيبهم فى حالهم

سيف:مش بس هسيبهم لا ده انا هحميهم طول عمرى وامنلهم مستقبلهم كلهم

أسيل:وانا مستعده

ضرب نار اشتغل

سيف بزهق وزعيق:ايه محدش بيعرف يعمل حاجه من غيرى انتى لو اتحركتى من هنا سنتى واحد ودعى كل إلى بتحبيهم للأبد سامعه

أسيل بدموع:سامعه سامعه .

خرج وسابها وهى بتبص على الكل وبتعيط

أسيل:باى يا ماما خلى بالك من نفسك ومن ساره وانتى يا ساره لما تجيبى نونات تبقى قوليلهم أن خالتهم كانت شجاعه وقويه وادينى برستيجى وانت يا رخم قصدى يا شريف خلى بالك من ساره ارجوك انا معتمده عليك (بصيت لمنه)باى باى يا صاحبتى

(بصيت لسما) سلام يا مامتى الصغيره هتوحشينى.

فجأة الباب اتفتح وكان هارون

هارون وهو بينهج:أسيل

أسيل بدموع:هارون امشى من هنا

هارون:هنمشى هنمشى متخافيش

أسيل:لا امشى لوحدك انا مش همشى

هارون:انتى بتقولى ايه

أسيل بصيت للشاشه :امشى انا اختارتهم

هارون بص على الشاشه:أسيل أسيل متخافيش عليهم انا هحميهم انتى نسيتى انا وعدتك

أسيل بزعيق وانهيار:انت مش بتفهم بقولك ابعد امشى من هنا امشى بسرعه (عيطت جامد)امشى انا خلاص

سيف بضحك:اسمع الكلام يا حضره الظابط ايه مش خايف على بنت اخوك

هارون:مش هتقدر تلمس بس شعره منها

أسيل:سيف سيف انت وعدتنى مش هتأذى اى حد سيبه يمشى وانا هعمل إلى انت عايزه

سيف:بس ده

أسيل:انا بحبه ارجوك سيبه يمشى

سيف:سمعت امشى من هنا قبل ما اغير رأيى

أسيل:هارون ارجوك امشى من هنا امشى يالا بسرعه

سيف رفع المسدس على راسها

غمضت أسيل عينيها بخوف وانهيار بقيت بتعيط جامد

سيف:امشى والا هقتلها دلوقتى وقدامك

هارون بص على أسيل المنهاره وبص لسيف ومثل أنه خارج بس رجع ومسك ايد سيف الى ماسكه المسدس وخلها يوقعه ونزل على ض’رب

أسيل:انت بتعمل ايه هيقتلهم هيقتلهم كلهم لا يا هارون سيبه س سيبه.(اغمى عليها)

هارون فضل يضرب فيه لحد مابقاش فيه حته سليمه طلع الدعم إلى هارون كان طالبه وقبضو على سيف وكل رجالته

هارون فك أسيل وهو خايف عليها وشالها ونزل بسرعه راحو المستشفى

هارون:ها يا دكتور

الدكتور: متقلقش عليها هى كويسه مجرد انهيار عصبى

جوه كانت أسيل بتفوق

أسيل:انا انا فين

الممرضه: متقلقيش يا انسه انتى كويسه انا هنادى الدكتور

خرجت الممرضه وهارون دخل على طول

أسيل بتوتر وخوف:هارون هارون انا فين لا لا هيموتهم هيموتهم لازم ارجع لازم اروح له قبل ما يقتلهم

هارون بزعيق: أهدى اهدى

أسيل بدموع:ماما وساره وشريف ومنه وسما كلهم يا هارون وانت كمان

هارون:ينفع تهدى شويه مفيش حاجه هتحصل

حط أيده على وشها: متقلقيش انا هحميهم ماشى

أسيل بدموع:بس ده مراقبهم مراقب ماما وساره وسما مراقب سما

هارون:ممكن تثقى فيا شويه انا بوعدك محدش هيتأذى

أسيل:وانت

هارون:انا ايه

أسيل:هتتأذى

هارون ابتسم: متقلقيش عليا

أسيل غمضت عينيها باطمئنان:انا واثقه فيك بطمن وانت معايا.

هارون:وده معناه حاجه ده

أسيل:ده سؤال المفروض

هارون ابتسم:المفروض

أسيل بابتسامه:انت قبضت على سيف مش كده

هارون:ايوه

أسيل:يعنى هروح عادى

هارون :ايوه .

أسيل ابتسمت وبعدين كشرت:يعنى مش مش هشوفك تانى قصدى مش هشوف سما تانى

هارون:لا خلاص بقا ترجعى لحياتك

أسيل:ايه الفقر ده

هارون:بتقولى ايه

أسيل:ايه العسل ده اخير

هارون ضحك

الدكتور دخل:شايف انك بقيتى احسن

أسيل بصيت لهارون وابتسمت:اه فعلا

الدكتور:تقدرى تخرجى حمدالله على سلامتك يا انسه

أسيل:الله يسلمك يا دكتورنا

هارون بغيره:طيب يالا

جيه يقرب يشيلها

أسيل احمرت:رايح فين

هارون:مش انتى تعبانه هشيلك

أسيل ابتسمت بإحراج وعضيت على شفايفها:انا هعرف اقوم لوحدى شكرا

قامت وهارون مبتسم بيفرح لما بيشوفها مكسوفه منه

نزلو سوا

راحت أسيل عشان تشاور لتاكسى

هارون:رايحه فين تعالى انا هوصلك

أسيل:يعنى مش هتعبك

هارون:لا تعالى

أسيل:طب قولى تعبك راحه وله اى حاجه ده انت محبط

هارون :بتقولى حاجه

أسيل😕:بكح.

هارون ضحك:طيب تعالى

ركبت أسيل معاه ووصلها لحد البيت

كانت أسيل نازله بس وقفت

هارون بحماس:فى حاجه وله ايه

أسيل:لا اه

هارون ضحك

أسيل بصيت ليه بجديه: انا متشكره جدا بجد انت مش عارف بس انا بجد بطمن بوجودك ياريت كل ضباط الشرطة زيك كانت بجد

هارون بمقاطعه:كانت الدنيا خربت

أسيل ضحكت:نسيتنى الكلمتين مره تانيه بقا

جت تنزل مسك أيديها

أسيل بصيت ليه بإستغراب:فى ايه

هارون قرب ليها فجأة وده خلى وشها كده😳

هارون بابتسامه بعد خصله من شعرها ورا ودنها:انتى دائما كده بتقولى كل حاجه الا المهم

أسيل:انا حصل منى كده ده انا كل كلامى مهم احم انا هنزل

هارون شدها:استنى انا لسه مخلصتش كلامى

أسيل كانت متوتره من قربه ومحمره

هارون:شكلك حلو انتى مكسوفه

أسيل: اصلا انا حلوه على طول احم هنزل بقا

هارون:ينفع تستنى شويه

أسيل بتوتر:احم ايوه

هارون:طيب امممم انا كنت عايز اقولك انى

أسيل لنفسها:ايه ده هيقولى بيحبنى بجد

أسيل:انك

هارون وهو بيقرب وشه اكتر:انى

أسيل:لا كده قله ادب

هارون:هتسمعى وله لا

أسيل:هسمع هسمع

هارون: أسيل انا ضايع

أسيل:ده انا إلى هضيع مستقبلى وا’قتلك عشان تتعلم الادب شويه ايه فى ايه

هارون ضحك:يابنتى اسمعى بطلى تنطى فى بقى

أسيل بزهق:اتفضل متنقله ساكته اهو

هارون:انا انا (نفخ بضيق)امشى يا أسيل خلاص مش هقول حاجه

أسيل:ليه مانا كنت ساكته

هارون:خلاص هيفا أرتب الكلام وبعدين أقوله روحى روحى مش مامتك وحشتك

أسيل:وحشتنى اوى

هارون:طيب انزلى اطلعى ليها

أسيل:وانت هتمشى

هارون:امال هعيش فى العربيه

أسيل 😒:عارف احسن اصلا مش هموت واسمعك يعنى

جت تنزل نفخت بضيق ورجعت باسته من خده ونزلت

هارون: استنى

أسيل:متقلقش هتشوفنى كتير تصبح على خير

هارون ابتسم وهو حاطط إيديه على خده:وانتى من أهلى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية وقعني ظبوطه)