رواية وعد في العتمة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم اسماعيل موسى
رواية وعد في العتمة الجزء الثامن والعشرون
رواية وعد في العتمة البارت الثامن والعشرون
رواية وعد في العتمة الحلقة الثامنة والعشرون
__مش ممكن ياعونى، انت غلطان، انت غلطان، استجمع معاذ كل شجاعتة، ما تبقى منها استدار بصراخ انت غلطا_ن
لم يرى شيء، لم يسمح له الكيان برؤيتة
__غريبة همس عونى بسخرية، اول مرة اشوفه خايف للدرجة دى، لدرجة انه خايف يظهر
___ لا غريبة ولا حاجه يا دكتور عونى، هو فعلآ خايف
دوى صوت مرعب داخل الشقه، كأنها قصفت بقنبلة موجهه، تطاير التراب واندلع حريق فى غرفة تحية
__كانت المرة الأولى التى يرى فيها عونى الكيان بمثل هذا التخبط، تخلى الكيان عن فرض سيطرته ولجأ لاستخدام القوة
انبطح عونى على الأرض وتبعه معاذ بعد تطاير اثاث المنزل
كل ما يحدث فى الخيال فهو حقيقه
كل ما يحدث داخل عقلك يمكنه ان يصيبك
رفع عونى يده بصعوبه ولوح لمعاذ، اشارة يفهمها الأطباء النفسيين عندما يواجهو حالة انفصام فى الشخصيه
رفع معاذ صوته هو دا آخر إلى عندك؟
كنت فاكرك أقوى يا شريخ، أكثر ذكاء، عوض قضى على قوتك، انت مجرد كيان عادى
حل صمت رهيب اتبعته قهقهة طويله ساخره
قوم افتح الباب يا معاذ!!
لم تمضى سوى لحظه وسمع طرق على باب الشقه
فتح معاذ باب الشقه والضحكات تملاء الغرف والرواق
فيه ايه؟ صرخت فريدة لما لاحظت هلعهم وخوفهم
أشار معاذ تجاه عونى، شريخ هنا
بتقول ايه؟ همت فريده بالهرب، عندما وصلت الباب المفتوح صك الباب بقوة
مفيش شخص هيخرج من هنا حى
ارتمت فريدة فى حضن معاذ بخوف، كأنها تحتمى به من اخطار العالم
متخفيش همش معاذ بعطف مش هيقدر يعمل اى حاجه
شريخ اخرج من هنا، انت ملكش مكان، خطتك انكشفت مبقاش فيه أسرار!!
تحول صوت شريخ لصوت والدة معاذ تبكى وتصرخ ثم صوت خطيبة عونى
ثم مدحت
ثم خطيبته، ثم اخرين الكل يصرخ ويطلب النجدة
صخب حل بالشقه كأنها حانة سكارى، ثم صوت محمد إسماعيل الذى كان أكثر وضوح ومرقت صورته وهو مقتول امام عيونهم
صرخ صوت شريخ الكل تجمع هنا، الحفلة اكتملت!!
لسه واحد، صرخ عوض وهو يقتحم باب الشقه، نسيتنى انا يا شريخ
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وعد في العتمة)