روايات

رواية وعد الفهد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سارة محمد

رواية وعد الفهد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سارة محمد

رواية وعد الفهد الجزء الثالث والعشرون

رواية وعد الفهد البارت الثالث والعشرون

رواية وعد الفهد
رواية وعد الفهد

رواية وعد الفهد الحلقة الثالثة والعشرون

في المستشفى
نرجس بدموع: مزيفه مالها مريم بت اخوي مالها ردى عليا
بدريه ببكاء :أهدى يا خيتى إن شاء الله هتكون بخير أهدى
نرجس :أهدى كيف بس يا عينى عليكى يا بتي
عصام لم يتحمل تصرفات والدته امسكها من يدها قائلا بهمس: تعالى معايا
نرجس بنفس الهمس: مش وقتك دلوقت
عصام: عايز اتحدت معاكى
نرجس :ماشى ثم ذهبوا
عند فهد ورائد ودامر
دامر بصدمه: يعنى ابوى ملوش صالح بموت عمى عبدالله
فهد :ايوا دا اللى سمعته المهم دلوقت نرجع البلد عشان الليله دى نرجس هتشرف فى السجن كفايه اللى راحوا لحد أكده
رائد :انت قولت انك هتخليها تعترف بكل حاجه كيف
فهد :عزمى بيه هيساعدنى
دامر: ابوى مش فاهم
فهد :عزمى هو اللى هيخليها تعترف بكل حاجه
فلاش باك
عزمى بصدمه :فهد بتعمل ايه أهنه

 

 

فهد: اقعد يا عزمى هنتحدت شويه
عزمى :خير يا ابن السيوفى
فهد :انى عارف بكل اللى عملته عمتى قبل سابق
عزمى بصدمه :كيف
فهد: كيف قتلت عمى عبدالله وابوى ورحمه ودلوقت بتفكر تخلص منى انى ومريم بس اللى مش فاهمه انت ازاى تشاركها في قتل رحمه رحمه بنتك يا عزمى بيه
عزمى بندم :بس انى دلوقت ندمان علي كل اللى عملته
فهد: ماردتش عليا شاركت فى قتل رحمه ليه
عزمى :رحمه مش بتى بت اخوى حمدى
فهد بصدمه: كيف
عزمى :هقولك بس توعدنى ما تقولش لدامر حاجه
فهد: بوعدك
عزمى :من قبل ٣٠ ابوى طلب منى اتجوز بنت عمى صفيه وقتها كنت فرحان لانى كنت بحبها قوى واتجوزنا
اكتشفت بعدين أنها كانت بحب اخوى وهو كومان كان بيحبها خانتنى معاه وكانت النتيجه رحمه
في يوم كان ابوى وصفيه ودامر برا البيت و البيت مكنش فيه انى ورحمه سمعت وقتها صوت صراخ جاي من اوضتها روحت لاقيت نرجس ماسكه السكينه ورحمه قدامها غرقانه في دمها ساعدتها أننا نتخلص من جثتها كنت بنتقدم منها من اللى عملوه اخوي و صفيه
فهد: مش ذنبها
عزمى بدموع :عارف بس كنت اعمى وقتها مكنتش شايف قدامى غير خيانتهم ليا وبس
عزمى: مش عايز دامر يعرف اي حاجه
فهد :وعدتك مش هقوله وانى عند كلمتى بس حق رحمه مش هسيبه هتتحاسب عليه
عزمى: وانى مستعد لدفع تمن غلطتى
فهد: عايز مساعدتك نرجس لازم تعترف بكل حاجه عملتها
عزمى :هساعدك نرجس دى شيطان
باك

 

 

رائد: هنرجع دلوقت
فهد: ايوا يلا
دامر: بس ابوى هيساعدك ليه
فهد: يمكن ندمان يا دامر
في المستشفى
عند وعد ويارا
وعد بدموع: أهدى يا يارا أن شاء الله هتكون بخير
يارا ببكاء :إن شاء الله بس مين عايز ياذي مريم هى متستحقش دا
وعد وقد تذكرت شئ :تعالى معايا
ثم ذهبت باتجاه رقيه
وعد بغضب: انتى بنى ادمه حقيره انتى ازاى تاذيها ازاى
بدريه: في ايه يا بتى بتكلمى رقيه أكده ليه
وعد بغضب :لأن هى السبب في الحاله اللى مريم فيها دلوقتى مريم كانت هموت بسببها هى اللى حطت السم لمريم
رقيه: وانى اعمل أكده ليه مريم خيتى مستحيل أذيها واصل
وعد بغضب: كداااااابه
عند نرجس وعصام
نرجس: بقولك ايه أنى مش عايزه حديت كتير قولت مش هتساعدنى يبقى متدخلش في حاجه واصل
عصام: مفيش فايده من الكلام معاكى يا اما بس اعرفى أن نهايه اللى عتعمليه ده وحشه قوى
ثم تركها وذهب
في الداخل
عصام: في ايه صوتكم عالى ليه
رقيه بدموع مزيفه: الحقنى يا اخوى وعد بتقول أن انى اللى حطيت السم لمريم انى معلش أكده يا اخوي
عصام :اكيد في سوء تفاهم يا دكتوره
وعد بغضب: انا متاكده من اللى بقوله أنا هبلغ البوليس وكل واحد ياخد جزاءه
نرجس: تبلغى عن مين جنيتى ولا ايه بتى ماتعملش أكده
وعد بسخريه: صح هى كانت بتنفيذ أوامرك بس
بدريه: وعد بكفياكى يا بتى

 

 

وعد ؛لا يا خاله الست دى شيطان عايزه تأذي مريم وفهد باي طريقه
أتى فهد في هذه اللحظه قائلا بصوت عالى :وعد
صدمه أصابت نرجس فها هو فهد أمامها لم يصيبه شئ
وخطتها فشلت
نرجس بدموع مصطنعه: شوفت يا ولد اخوى شوفت بتتهم عمتك بايه انى عايزه أذيك يا ولدى
فهد بتنهيده :حقك عليا يا عمتى ثم وجه كلامه لوعد تعالى عايزه اتحدت معاك
في الخارج
وعد بغضب: ميهمنيش إذا كانت عمتك ولا لا الست دى إذت صاحبه عمرى واختى واقرب حد ليا ومش هسيبها غير لما تاخد جزاءها علي اللى عملته
فهد :هتاخد جزاءها
وعد: يعنى انت مصدقنى
فهد: مصدقك يا وعد بس أهدى روحى خاليكى جار مريم وماتتكلميش مع حد سامعه
وعد: حاضر
بعد ذهاب وعد أخرج فهد هاتفه يهاتف عزمى
فهد: كلمها دلوقت ونفذ اللى قولنا عليه
عزمى: زين
في الداخل
يرن هاتف نرجس ويكون المتصل عزمى
بعدت عن الجميع كى ترد علي هاتفها
نرجس: ايوا يا عزمى
عزمى: عايز اقابلك
نرجس بابتسامه: ايه هترجع في كلامك
عزمى: ايوا
نرجس بابتسامه: زين نتقابل في نفس المكان
عزمى: زين
عند عزمى ونرجس
نرجس: خير يا عزمى عايز ايه
عزمى؛ موافق اساعدك
نرجس بابتسامه: ايوا أكده عقلت عارف ان رقبتك في يدى
عزمى :صوح هتعملى ايه
نرجس :عملت كنت عايزه اقتله بنفس الطريقه اللى مات بيها عمه بعت وراه ناس يخلصوا عليه بس معرفش عرف يهرب منهم كيف بس ملحوقه
انى قتلت عبدالله ورحمه بيدى دى وقريب فهد ومريم وبعدها بس كل حاجه هتكون ملكى وفي يدى انى وبس
ثم اكملت وهى تنظر لعزمى متقلقش هرجعلك كل اللى راح منك
عزمى بابتسامه: مش هتلحقى يا نرجس قالها ثم أشار خلفها
نظرت مريم خلفها ورأت كل من فهد ومعه البوليس

 

 

في المستشفى
في غرفه مريم
دامر بابتسامه: قومى يا مريم قومى عايز اقولك حاجات كتير عايز اقولك انى بحبك قوى ايوا بحبك كنت دائما بتحجج اجى المستشفى اهنه بس عشان اشوفك فاكره لما جيت المستشفى ويدى كانت مجروحه وقتها معملتش حادثه ولا حاجه انى اللى جرحت حالى بس عشان اجى أهنه واشوفك قومى يا مريم متسبنيش لحالى انى ماصدقت لاقيتك قومى

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية وعد الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى