روايات

رواية وعد الفهد الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد

رواية وعد الفهد الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد

رواية وعد الفهد الجزء الأول

رواية وعد الفهد البارت الأول

رواية وعد الفهد
رواية وعد الفهد

رواية وعد الفهد الحلقة الأولى

اللهم صل على سيدنا محمد

في هذا الحي الشعبي الذي يعج بأصوات الباعه والأطفال وأصوات النساء وهن يتبادلن حديثهم الذي لا ينتهي

في أحد منازل هذا الحي تسكن بطلتنا

تستيقظ هذه الجميله قائله: بتأفف ياربي الواحد مش عارف ينام في البيت دا

قامت واغتسلت وأدت فرضها وارتدت ملابسها واتجهت الي عملها

” وعد رأفت :فتاه في مقتبل عمرها جميله بيضاء البشره ليست طويله وليست قصيره عمرها ٢٧ عاما تعمل طبيبه بشريه في إحدى المستشفيات تحب عملها بشده ” دا اللي عايزين نعرفه عنها دلوقتي الباقي هنعرفه مع الاحداث

يارا : يا بنتي مالك متعصبه ليه

وعد : تعبت من البيت اللي انا عايشه فيه دا

يارا : طيب ما تشوفي غيره

وعد :دا بيت اهلي اسيبه ازاي

ثم أكملت اومال فين البت مريم

يارا: في العمليات يلا نشوف شغلنا

وعد :يلا

” يارا احمد : فتاه جميله ذات بشره خمريه قصيره القامه تبلع من العمر ٢٧ عاما صديقه حور منذ الطفوله

طيبه القلب حنونه ولطيفه “

” مريم محمد : فتاه بيضاء جميله طويله القامه تمتلك غمازات جميله تبلغ من العمر ٢٧ عاما صديقه وعد ويارا منذ الطفوله “

في أحد الغرف بالمستشفي

وعد :بابتسامه عامله ايه النهاردة يا جميل

المرأة بتعب :الحمدلله يا بنتي

وعد: يارب دايما بخير ثم راجعت التقرير بتاعها وكشفت عليها ثم قالت باستغراب: انتي اخدتي الدوا بتاعك

المرأة: لا يا بنتي لسه

وعد :ازاي وهو متسجل هنا انك اخدتيه النهارده

المرأة ؛يا بنتي مااخدتش حاجه

وعد بابتسامه: طيب يا جميل ارتاحي انتي وانا راجعالك

بادلتها المراه الابتسامه

ثم اتجهت وعد الي صديقتها يارا قائلا: من المسؤول عن الحاله اللي فى غرفه ٢٠٢

يارا باستغراب: دكتور عزت بس ليه

وعد بغضب: تمام كملي شغلك انتي

يارا: يا بنتي فهميني

في مكتب الدكتور عزت

عزت بضحكه: اه والله زى ما بقولك كده

وفجاه تقتحم وعد مكتبه قائله: عايزه اتكلم مع حضرتك

عزت الذي أوقع الهاتف من يده قائلا: بغضب مش في باب تخبطي عليه يا دكتوره

وعد :معلش مااخدتش بالى ثم أكملت بتأفف عايزه اتكلم مع حضرتك ممكن

عزت: اتفضلي

وعد: بالنسبه للحاله اللي حضرتك متابعها مدام عزه متسجل في التقرير بتاعها أنها اخدت الدوا بتاعها النهارده ودا محصلش عندك تفسير لدا

عزت بغيظ: زى ما قولتي الحاله بتاعتي وانا المسؤل دخل حضرتك ايه في الموضوع

وعد: بغضب دخلي ايه دخلي اني دكتوره هنا في المستشفي ولما اشوف حاجه غلط بتحصل قدامي لازم اتكلم و لأن دى كمان مش اول حاله في حالات تانيه كتير وكلهم تحت مسؤليتك انت

عزت: بقولك ايه يا دكتوره شوفي شغلك وبس

وعد أكملت بتحدى: ودا شغلي وانا مش هسكت عن حاجه اشوفها تاني

ثم تركته وخرجت

امسك عزت هاتفه وهاتف أحدهم قائلا :الدكتوره وعد شاكه في حاجه ولو فضلت اكتر من كده هتكشفنا اعمل حاجه

محمود: تمام انا هتصرف

بعد خروج وعد اتجهت الي عملها قابلت مريم ويارا التي سالتها ايه يابنتي خرجتى مرة واحده روحتي فين

وعد بابتسامه: مفيش يا بنتي وبعدين يا بچر انا لسه مفطرتش مش هنفطر

مريم :والله البت دى بتفهم الواحد هيموت من الجوع

يارا :هههههههه طيب يا اختي انتي وهي تعالوا نفطر وبعدين نرجع نكمل

وعد: يالا

في نهايه يوم متعب بالنسبه لوعد

وعد :انا خلاص مش قادره

يارا :عندك حق اليوم متعب اوى

مريم :طب ما نروح بقي وترتاح شويه

وعد :هههههههه في كام حاله كده هعدى عليهم الاول وبعدين اروح

يارا :وانا كمان

مريم: طيب هتستناكم

أنهت وعد ويارا عملهما وذهبوا كل منهن الي منزلها

في اليوم التالي

ذهبت حور الي المستشفي

قابلت مريم ويارا

مريم :وعد دكتور محمود طلبك في مكتبه

وعد: ليه

يارا: مش عارفه

وعد: تمام هروح اشوف عايز ايه وراجعلكم

في مكتب دكتور محمود

الباب يدق

محمود: ادخل

وعد: صباح الخير يا دكتور حضرتك طلبتني

محمود: ايوا اتفضلي يا دكتوره

محمود: بصي يا دكتور وعد حضرتك من احسن الدكاتره عندنا هنا والكل يشهد بدا بس للاسف تم نقلك من هنا

وعد :نعم ازاى يا دكتور

محمود: دا قرار يا دكتوره ولازم تنفيديه

وعد: بس يا دكتور

محمود: اتفضلي يا دكتوره

وعد: عن اذنك يا دكتور

في الخارج

يارا: في ايه يا وعد الدكتور محمود كان عايزك ليه

وعد بدموع: نقلونى من هنا

مريم ويارا في صوت واحد: ايه

مريم: ليه كده

وعد :مش عارفه

يارا :طب طب نقلوكى فين

وعد بردو مش عارفه هعرف علي اخر اليوم يلا نشوف شغلنا وليها حل

في مكتب دكتور محمود

عزت: عملت ايه

محمود : في ايه

عزت: في اللي اسمها وعد دى

محمود: نقلتها من هنا

عزت: بس كده

محمود :عايزنى اعمل ايه المهم تكون بعيده وبس

عزت :يعني النهاردة اخر يوم ليها معانا هنا

محمود: ايوا يا سيدى كويس كده

عزت : بخبث كويس اوى

اخر اليوم

محمود :دكتوره وعد

وعد: ايوا يا دكتور

محمود: اتنقلتى لمستشفى ……..في قنا

وعد بصدمه: قنا

محمود :ايوا قنا

بعد خروج محمود

مريم بصدمه: قنا يا نهار ابيض ليه بعيد كده

يارا ببكاء: وعد خليكي هنا او نروح معاكي

وعد :هههههههه الموضوع مش بايدى يا يارا وبعدين هنا او فى قنا فى الحالتين هبقى لوحدى

مريم: انتي اتجننتي يا بت اومال احنا روحنا فين

وعد :انتو الحاجه الوحيده اللي زعلانه عشانها

وعد :بطلي عياط بقي يا يارا وبعدين يا بنتي انا هكلمكم علطول وهنزور بعض كمان خلاص بقي

يارا؛ توعدينى

وعد: اوعدك

مريم: بطلوا بقي مش بحب العياط انا

في منزل وعد

وعد :قومى انتى وهى جهزى معايا الشنط

مريم: تمام يلا

وعد: انتي هتفضلي تعيطى كتير

مريم: البت دى نكد وربنا

وعد: بس بس تلاقيها بتعمل كده عشان متحضرش معانا الشنط

مريم :صح

يارا: بس يا رخمه انتي وهى

وعد: بصوا بما أن دا اخر يوم ليا هنا خلينا نقضوه سوا

مريم :اخر يوم ايه يا هبله انتي هنتجمع تاني وهنكلم بعض كل يوم كمان

وعد :اكيد

مريم ويارا: اكيد

مجهول: بالظبط عايزها تبقي طبيعي حادثه عربيه طبيعيه جدااا

المتصل ……..

مجهول: عايزك تخلصني منها النهاردة باي شكل

المتصل ……..

مجهول: اتفقت مع صاحب العربيه اللي هتوصلها قنا

المتصل ……..

مجهول: كويس جدا

وعد بعد أن ودعت مريم ويارا علي وعد أنهم هيبقوا علي اتصال دوما

في العربيه المتجه الي قنا

علي بعد بضع كيلو مترات من قنا

وعد: في ايه يا اسطي وقفت ليه

السائق: العربيه عطلت يا دكتوره استني هشوف فيها ايه

وعد: طب بسرعه الله يخليكى

السائق: حاضر يا دكتوره

بعد دقائق

السائق: اسف يا دكتوره بس العربيه محتاجه ميكانيكي هروح اشوف اي ورشه قريبه

وعد: طيب بس بسرعه لو سمحت

تركها السائق

اثناء جلوس وعد :

وبعدين ايه الملل دا هخرج امشى شويه

واثناء سيرها إذا بسياره مسرعه تقوم بدفعها عاليا فتنزل غارقه في دمائها

صاحب السياره بعد أن رأي وعد على حالتها غارقه في دمائها اتصل علي أحدهم قائلا : تم يا باشا

فهد: نعم يا حاجه .. أجل من ساعه وهكون قدامك يا حجه ….هههههههه حاضر حاضر …..حاضر يا ام فهد مش هتاخر ..سلام اقفل فهد هاتفه

فهد باستغراب :ايه دي شكلها حادثه دى ولا اييه استر يارب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية وعد الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى