روايات

رواية وصية واجبة التنفيذ الفصل الخامس 5 بقلم رحمة أيمن

رواية وصية واجبة التنفيذ الفصل الخامس 5 بقلم رحمة أيمن

رواية وصية واجبة التنفيذ الجزء الخامس

رواية وصية واجبة التنفيذ البارت الخامس

وصية واجبة التنفيذ
وصية واجبة التنفيذ

رواية وصية واجبة التنفيذ الحلقة الخامسة

«المعادي.. بيت حليمه »
« أوكا ساعديني، أنا معرفش هعمل أيه ول هتصرف ازاي بعد المسچ دي! »
نطقتها نُدره لأروى صديقة طفولتها الوحيدة وجارتها الوحيدة ومخزنها الوحيد أيضا وهي تلف في أرجاء الغرفه وتجهز حقيبتها وكتبها وكل مستلزمتها للأسبوع القادم
سمعتها أروى المقلوبه رأسا علي عقب أمام الابتوب الخاص بها وهي تنظر له بنظارتها الكبيره المستديره وشعرها المموج القصير المقلوب أمامها بسبب هيئتها وهي تقول بسخريه
اروى: أنا لسه أساسا مش مقتنعه ولسه شايفه انه اللي بيحصل ده حتت رواية جديدة جااااامده اقسم بالله! هتكسر الدنيا، أي رائيك اخليها كتابي الجد… آاااه!
القت عليها الوساده بقوة وهي تتحدث بسخط
نُدره: اروي مش وقته جنانك !
أنا بعت رسالة لعماد فعلاً، احنا مبنهزرش متشلنيش
اروي: لاء بدال اروي يبقي قلبتي، استني أما تعدلك
القت الاب توب بجانبها وهي تجلس امامها القرفصاء علي سريرها الوردي وتضع الوساده الاخرى داخلها
تحدثت أروي بجديه
أروي: أول حاجه يا ست نُدره ده الحل الوحيد المتاح حاليا
مفيش حل تاني نعمله، أنتِ بتعملي ده عشان مامتك
وعشان بيتك وعشان حق والدك، عارفه أنه صعب لكن لازم نتقبل الواقع ونحاول نتعايش معاه
اعتبري نفسك مسافره سنه وهترجعي تاني
12 شهر بس وتطلقوا وكل حاجه ترجع طبيعة بمنتهي البساطة
اكملت بنبره هادئة لا تسمعها « إن شاء الله لاء يعني»
نُدره: نهارك ابيض سنه مين تهبلتي!
أحنا اتفقنا أسبوع واحد أو أقل ونعمل نفسنا متخانقين وهو يرجع اسكندريه وانا ارجع اوضتي حبيبشتي
هو عقد الجواز بس وخلصت، قال سنه قال
أروي: يختي وزعلانه! قومي جيبي بيبسي وشغلي الصب ده عايزة ارقص، وبعدين أنتِ اطولي ده شبه خالك المز أوي وواخد حتت براءه من طنط إكرام مخلياه قمر الله اكبر!
يعقوب ده لما بيدخل الجامعة الدنيا بتتهد اساسا، انتي بومه وفقر من يومك يا حبيبتي.
نُدره: هشتمك يا اروي والله! انا علي آخري
أروي: هههه خلاص استوب أهو
تاني حاجه الاستاذ عماد أبو طويله لازم يقدر ده، لازم يقف جنبك
حقه طبعا يدايق ويتعصب لو بحبك بجد
لكن برضه يقف جنبك ويستحمل السنه دي و40 يوم كمان عليهم عدا عشان حرام وبعدها تتجوزوا، أى رأيك؟
نُدره: رأي أنك متكلميش تاني وأنى مهزقه عشان باخد رأيك يا حيوانه، اخرسي بقي
أروى: الله! الحق عليا بحاول اخففها عليكِ
طيب من غير هزار عشانك قفشه ومش عرفه أفكك خالص نتكلم جد ، حسه بأيه؟
تنهدت نُدره بتعب وهي تقفل الحقيبة وتستلقي في حجرها
بثقل الدنيا فوق صدها.
رفعت وجهها مقابل ل أروى التي تمسد خصلاتها بحب
نُدره: خايفة يا أروى، متوقعتش أبداً اتجوز بالطريقة دي
ول كان في بالي حتى أنه خالو يكون عنده cancer وفي مرحلة متأخره ومات بشكل ده من غير ما يقلنا
مش عرفه ازعل عليه ول اخاف ول أفكر في مشاكلي ول أشوف حلمي اللي تكسر وأنا مخططه كل حاجه مع عماد وبعد 4 شهور بظبط كان هيكلم ماما ونتجوز
محدش عارف يضحك ول يزعل ول يفكر ول يعمل أيه بسبب الموقف اللي خاله عمله فينا ده
شحال كل مكالمة كنت بهزقه قدامه واقوله أنه ابنه حلوف يقوم يجوزني لي؟!
عرفه انه ماما مديقة أوي منه ومن ظلمه ليها وفي نفس الوقت زعلانه اوي عليه وبتحاول تخبى زعلها وتبين قدامي أنها كويسه، لكن كل حاجه بتقول أنها اسوء في كل المراحل الجيه، خايفة يا اروى خايفة اوي
استمعت اروى لفضفضتها بصدر رحب وهي تمسد خصلات شعرها البنيه الناعمه ، قطع الصمت صوت رنين هاتفها
نُدره: ده اكيد عماد، بدأت المعركة ادعيلي
أروى: يا رب يسيبك
نُدره: الله!
أروى: مبحبوش يا بت رزللل، تقل دم أمه بااارد ياساااتر!
انا قلبي راضي عن عقبوش اوي، قلبي نشرح كده ول كأني أمه ونعمه ما تستاهله هند الصفره بنت مديحه التوهاني
ضحكت ندره من قلبها وهي ترى حركتها الشعبيه ومزاحها الذي يخرجها من اسوء حالتها دائما
نُدره: ماشي يا اوكا الكلب لما اجيلك أنتِ كمان اصبري عليا
أروى: يا رب يسيبك يا رب ونخلص من دمه الواقف قادر يا كريم
نُدره: اوكااا!
أروى: ف الحفظ وصون يا أورتجيتي والله سلام سلام سلام
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
« اسكندريه… بيت سليم »
ارتدى جاكته وهو يحرك يده علي شعره وينظمه تاره و يحركه بفوضى تاره أخرى و يرتدى ساعته السوداء تحت نظرات سليم له وتحريك راسه عليه بقلة حيله
« اللي يشوفك وأنتَ متشيك كده يقول أنك رايح تطلب إيديها مش تخزوقها»
يعقوب: اسكت يا سليم بالله عليك، حاسس انه الدنيا كلها سوده في وشي، انتَ ممكن تاخدني هناك من علي نقاله اصلا
سليم: مستبعدهاش بصراحه، هي تشوفها تقول عليها رقيقة وبنت ناس أوي وفعلاً ده صحيح ، لكن لما بتتحول أنا بخاف منها
يعقوب: ربنا يستر يا سليم عشان لو ده خلص هيكون هم كبير ونزاح عن قلبي عشان هيجي هم أكبر منه أضعاف ويتحط فوق قلبي يجيب أجلي و مش محتاج اقول مين؟
سليم: ههه نُدره طبعاً، والله يبني ما عارف ابوك ده ملته
أيه؟ راجل غريب و تفكيره أغرب
لكن تصدق حركة صايعه اللي عملها دى هه عجبتني اوي منه
قرصك جامد.
يعقوب: صايعه وقرصك.. آه يني منك حورتجي هنقول ايه؟
ضحكوا معا ويعقوب يتحرك للمطبخ لشرب الماء
ويرى المطبخ في حالة فوضي كالمعتاد فابتسم بتعب لصديقه الواقف أمامه
يعقوب: طولت السفريه دي صح؟
سليم: شهرين ونص
يعقوب: اوه!
ارح سليم ظهره علي الحائط ورائه ويعقوب ينظر له من فتحت المطبخ أمامه بسهولة لهيئته الامريكيا الفاخره
سليم: صدقني يا يعقوب معرفش مين فينا الراجل وبيصرف علي البيت؟! تخيل مشفتش جوزها وبنتها من شهرين ونص
ورنت مرتين تطمن علي احوالنا لنكون موتنا ول حاجه كتر خيرها جينا علي بالها
يعقوب: م تكلم معاها يا سليم، أنتَ مبقتش مرتاح للوضع ده
بلاش تخبي اكتر عليها وتفهمها أنه ليك حقوق عليها كزوج والبنت دي محتاجه ام جنبها، أنتوا بتستهبلوا
سليم: أنا وعدتها يا يعقوب اني هسمحلها تشتغل بعد الجواز زي ما تحب، مجيش دلوقتي ومكنش قد كلمتي
وبعدين هي اكيد ملاحظه مش غبية، لكن خلاص احنا تعودنا
يعقوب: اللي بتقولوا ده مبيوصلش هنا ليك، فبلاش تحاول توصلوا هنا ليا
شاور علي عقله اثناء كلامه فابتسم سليم بخفه وهو يرفع راسه مع رنين جرس المنزل في الارجاء
يعقوب: اللي بتقوله ده حجج وشمعات بهته بتحاول تعلق عليها خوفك من المواجهه، رغم أنه هيفيض بيك
وبكره سطر علي كلامي ده لكن هيكون بعد فوات الاوان لو ملحقتش نفسك برو من دلوقتي، أنا بحذرك
سليم: ماشي يا عم ارسطو
يعقوب: هه راجعلك بليل
تحرك يعقوب للخارج وهو يفتح لاميرته الصغيرة
يعقوب: عروستييييي!
جوليانا: يعقوبببببي!
أخذها بين يديه وهو يرفعها للهواء وسط ضحكاتها الطفوليه المبهجه لقلبه، اجلسها بين زراعيه وهو يقول ببراءة جعلته وسيماً
يعقوب: متجوزيني أنتِ يا جولي، ول دي ول دي
اتجوزك أنتِ واخد احلها عروسة في الدنيا اي رايك؟
جوليانا: انا موافقة، موافقه موافقة
قالتها بنبرتها الطفوليه وخدودها تتصبغ بالاحمر فضحك من قلبه وهو يلتهمها تحت ضحكتها المرحة ويقول بفرحه تملئ قلبه حين يرها
يعقوب: هههه وأنا موافق والله العظيم، موافق موافق
« انزلي يا حبيبتي بدل ما ياخد مقلب في نفسه ول حاجه
مش كفايه قرفنا وهو صحبي، هيقرفني وهو جوز بنتي كمان»
جوليانا: بابي!
سليم: قلب بابي
ابتسم سليم و فتح زراعيه لها فتشبثت في يعقوب اكثر وهي تحرك راسها برفض
جوليانا: لاء يعقوبى موجود، هحضنه هو بس
أنتَ وحش، مش ه حضنك عشان منعني من الشكولاتة والبيتزا
يعقوب: هييه! منعك من الشكولاتة والبيتزا
قد أي هو أب ظالم، عمو يعقوب هجيبلك أحلي شوكلاته وبيتزا معاه وهو جي اتفقنا
جوليانا: وكريب
يعقوب: ههه وكريب يستي
جوليانا: امم وبوله ايس كريم و5 كياس اندومي بسكده
يعقوب: هههه وأنا عماله اقول طالعها طفسه لمين
اتريكِ طالعه طفسه لعمو يعقوب يا ست جولي
عينيه يقمر، كله يجي لعروستي
جوليانا: أنا بحبك اوي ي يعقوبي
يعقوب: ههه أنا اكتر يا قلب يعقوبك أنتِ
عناقته بحب فبادلها العناق، هذا أكثر شيء يريده الان
عناقها الحنون والطفولي، عناقها الذي ينسى معه قلقه وتوتره المفرط الان
سليم: احم احم هو أنا شفاف ول ايه؟ م تحترموا نفسكوا
يعقوب: بس ياض
جوليانا: خلاص يا يعقوبى نزلني عشان بابا بدايق عيب!
يعقوب: هههه اتفضلي يا ستي، بكره لما تلبسي خاتمي ميقدرش يقول ول نص كلمه سمعه
جوليانا: هههه حمش وبحبه
ضحكوا و هم ينظرون لها بخضه وهي تضع يدها علي وجهها بكسوف وتتحدث بكلامها البالغ والصادم لهم
يعقوب: آااه يني من الجيل اللي طالع ده يتخاف منه!
سلام يا جوليتي
تحرك للخارج بعد جملته فركضت له وهي تقف امامه بخوف
جوليانا: رايح فين؟ خدني معاك؟ مش أنتَ دايما بتاخدني معاك أي حته؟ أنا زهقانه أوي؟
يعقوب: أنتِ عارفه انه ديما باخدك أي مكان لكن دلوقتي رايح لطنط هند و….
تحركت بضجر من امامه وهي تربع يدها وتنظر له بعصبيه
جوليانا: لاء بدل طنط هند مش عايزه اروح معاك، روح أنتَ
يعقوب: وعد اول ما ارجع هجبلك اللي طلبتي و نخرج بليل
حركت راسها بديق ومازالت تربع يدها بتذمر وطفوليه امام صمته وتوتره العارم، قَبل رأسها بحب وهَم بتحرك ف توقف علي صوتها الطفولى مرة أخرى
جوليانا: عمو يعقوب
يعقوب: افندم يا أخرة صبري
جوليانا: هي لي طنط هند مبتحبنيش؟ هو أنا بديقها في حاجه، لو بديقها ف أنا أسفه لكن قلها متزعلش منى وتخليني اقعد معاك وهي موجودة ممكن؟
يعقوب:…..
صمت يعقوب بإبتسامة صفراء وهو ينظر ل سليم بنظرات مفهومه بينهم، فلا يعلم لما تكره هند الأطفال هكذا وعدم التعامل معهم بلطف ولين في معظم الاحيان.
~~~~~~~~~~~~~~~
تم اللقاء في أماكن مختلفة ولكن بنفس الهيئه ونفس التوتر
بدأ عماد حديثه وهو يسألها بقلق
عماد: عاملين ايه دلوقتي؟ زعلت جداً لما عرفت والله
تعزيتي الحاره، اخبار طنط حليمه اي أحسن شويه؟
نُدره: آه الحمد لله أحسن بكتير
عماد: وطبعاً كده الورث هيتوزع عليكوا؟ اعتقد يعني
بدال خالك وباباكي مش موجودين، ده اللي اقصده؟
نُدره: بظبط وعشان كده فتحنا الوصيه من يومين
عماد: طيب علي بركة الله خير
علي الاقل تكون فلوسكوا وأملاكه تحت إيدكوا
نُدره: م هو للأسف في شرط لكده؟
عماد: شرط؟!
وضع يده علي عنقه وهو يحكه بتوتر وهو يخبرها بقلق
يعقوب: شرط إنِ اتجوز واحدة من العائله
هند: بتقول أيه!!… يعقوب أنتَ بتهزر!
يعقوب: بصِ أنا والله ما عايز حاجه ول يلزمني لكن صدقيني في حقوق ناس هضيع في الرجلين معانا
وأنا مقبلش الاذيه طول ما في إيدي فرصه أساعد
هند: انت مقنعك بلي بتقوله! مقتنع بجد؟؟
لو عايز تسبني قولي، قولي لكن متعملش كده وتتحجج
يعقوب قولي انك بتهزر بالله عليك
نزلت دموعها بغزاره امامه فرق قلبه لدموعها بألم وهو يحاول أن يشم نفسه بصعوبة ويتحدث داخله بقلق
يعقوب: يا رب انتَ اللي عالم، خرجني من الورطه دي بخير
انا مليش غيرك
مَد لها المنديل وهو يتحدث بترجي
يعقوب: طيب ممكن متعيطيش عشان أنا بدايق بجد
وممكن تسمعيني، هند اسمعيني لو سمحتِ
هند: اتفضل، قول حجتك يلا، قول سبب اهبل اصدقه
يعقوب: اهبل! بعد كل حاجه عملتها عشانك وفي الاخر عندي سبب اهبل أقوله؟ ماشي يا هند عشان مقدر تعبك بس
تنهد بقوة وهو يحاول أن يرتب حديثه ويخبرها بكل التفصيل بدقه وحذر
بينما في الجهه الاخرى نهت نُدره زكرها
عماد: انتِ بتهزري يا ندرة صح؟! يعني الكلام ده حصل بجد
م هو أكيد ده مش تأليفك، أنتِ مستواكي في الحوارات والتأليف اقل من كده بكتير، ده اكيد فيلم هندى او عربي حضرتيه صح؟؟
نُدره: والله! يعني أنا بقلك كل ده عشان نتصرف وفي الاخر تقولي تأليف وفيلم هندي يا عماد
عماد: اومال عايزين اقلك ايه هاه؟ عايزني اقلك اي وانتِ عايزة تجوزي؟! هه انتِ متخيله أنتِ حطاني في موقف عامل ازاي، ندرة كان باقي 4 شهور، 4 شهور علي التَخرج
نُدره: والله عرفه! عرفه انه باقي 4 شهور وكنت هتكلم ماما
عرفه أنك مصدوم ومستغرب وأنا زيك بظبط والله العظيم
لكن هي سنه، سنه هنستحملها واخد الورث واطلق وكل حاجه ترجع لمجريها
عماد: علي اساس انه اللى هيتجوزك هيوافق انه يطلقك بسهوله صح؟! هه نُدره ده جواز
نُدره: اطمن هو هيطلقني بعد ثانية من انتهاء المده
احنا م هنصدق نجري ، وكمان هو بحب واحدة غيري
واتفقنا اننا هنعيش بعيد عن بعض أصلاً ول كأن حاجه حصلت، عشان خاطري يا حبيبي أفهمني واستحمل الفترة دي عشاني بوعدك كل حاجه هتتحل، سنه واحدة
سنه واحدة بس.
عماد: نُدره هو أنتِ رايحه سفاري! ده جواز جواز افهمي!
نُدره: جواز علي الورق مش حقيقي
مصلحة متبادله وهتخلص والله، هو برضه في نفس المصيبة معايا ونفسه يجرى، جري ورا قطر البعيد
عماد: ثانية ثانية، بحب واحدة تانية وهيطلقك بسهولة
ونفسه يجري! نُدره مين العريس؟
نُدره: ……….
عماد: نُدره ازفتي ردى عليا مين العريس؟!
في مكان آخر وفي حدث مشابه وكلام مماثل وحوار متناسق نطق أسمها بقلق وخوف
يعقوب: احم نُدره إيهاب النجاجري
هند: ………
عم الصمت الارجاء وهو يقرأ الفاتحة ويستشهد في سره
هند: قول تاني كده؟ حسه اني مش جمعت أو انك نطقت اسم غلط أو غريب، قول تاني معلش
يعقوب: كان نفسي اقلك اسم تاني والله
لكن للأسف هو اسم مميز مش هنعرف نشبه عليه
هي يا هند نُدره.
هند: ……….
لم تتحدث وهي تنظر له دون أي رد فعل فتحدث بقلق
يعقوب: هند انتِ كوي….
هند: هههههههههههه لاء لاء أنتَ بتهزر صح! بتقولي النكته دي عشان تصدمني مش كده هههههه انهارده كذبت إبريل صح؟!
لاء لاء عملي مفاجأه أكيد وده مقلب هههههه آه يلهوي مش قادره بقولك نُدره هههههه بقلك نُدره ههههه
دخلت في هستريه ضحك امامه وهي تمسك معدتها من كثره الضحك امامه وهو لم ينكر رد فعلها أبداً
فهذا اقل شيء تفعله، انها نُدره
نُدره منافستها اللدوده وأكثر من تكره في الحياة.
وفي الاتجاه الاخر بنفس الضحك الهستيري ونفس الصدمه القاسيه عليه
عماد: يعقوب! ههههههه يعقوب حبيب هند! هههه أنتِ اكيد بتهزري أهههه آه بطني يمااا مش قادر لاء
نُدره: عماد الناس بتبص علينا أهدى شويه
عماد: ناس! ناس مين يام ناس هههه أنتِ أكيد شربه حاجه قبل ما تيجي هنا، يعقوب! ههههه ينهار اسود!!!
وضعوا ايديهم علي خدهما ورغم بُعد المسافه إلا أن الاثنين
في موقف لاء يحسدان عليه أبداً
نظروا لهما بقله حيله وثبات
فنعم… هذا اقل ما يحدث بعد نطق هذه الاسماء
نظروا الاثنين ل السماء وهما يدعوا بالخروج من هنا بسلام
فاما أقناعهما أو الخروج من هنا أحياء علي الاقل.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وصية واجبة التنفيذ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى