رواية وصية زوجي الفصل الثالث عشر 13 بقلم ريم ياسر
رواية وصية زوجي الجزء الثالث عشر
رواية وصية زوجي البارت الثالث عشر
رواية وصية زوجي الحلقة الثالثة عشر
في الطريق
بعد أن ذهب حسام أخذ هاتفه ليرن علي تمارا وبعد ثواني ترد.
تمارا: ألو يا حسام كنت عايزه اقولك على حاجه لازم تعملها.
حسام: تمام بس طبعاً مش هينفع في القصر.
تمارا: عارفة ممكن في الكافيه القريب من القصر.
حسام: تمام ربع ساعة وأكون عندك .
ليغلق الهاتف ثم يتذكر ذات العيون الرمادية التي أسرته بعيونها.
بعد ربع ساعة في الكافيه.
تمارا بجدية: بص يا حسام إحنا لازم نراقب تليفونه علشان نعرف هيقابله فين.
حسام بجدية أيضاً: قصدك نهكر تليفونه يعني.
تمارا: بالضبط كدا بس مش عارفه مين ممكن يساعدنا.
حسام: أعرف حد ممكن يساعدنا في الموضوع دا وكمان كلفت حد يراقبه من أول ما يطلع من البيت وحد يراقبه جو الشركة.
تمارا: بجد مش عارفه اشكرك ازاي.
حسام بصدق: ما تقوليش كدا أنتي أختي وحق سليم لازم يرجع.
ثم أكمل كلامه طب أنا هكلمه ولو نفع يجي.
تمارا: تمام كلمه يلا.
يخرج حسام هاتفه ويرن علي ذلك الشخص الذي يدعى رامي.
حسام: أي أخبارك يا رامي.
رامي: ديما الحمد لله، كنت عايزك في خدمة أنا في كافيه……… مستنيك.
حسام لتمارا: ربع ساعة ويكون هنا.
وبعد ربع ساعة اتي رامي.
رامي نظر إلي تمارا وانبهر بجمالها. ولاحظ هذا حسام
حسام: أعرفك مدام تمارا سليم الهواري.
رامي: أهلا وسهلا.
تمارا بجدية: اهلا كنت عايزك تهكر تليفون واحد ونعرف عنه كل حاجة وبيكلم مين تقدر.
رامي: أيوا بس ممكن اعرف ليه.
تمارا: مش مهم ولو عملت كدا هيبقي في مليون جنيه في حسابك.
رامي: تمام يا مدام.
وبدأ رامي بالعمل على اللاب توب الخاص به وبعد مرور نصف ساعة.
رامي: أخيراً أهو.
تمارا: عايزه اتحكم في تليفونه وياريت توصله ب تليفوني
رامي: طب استني.
وبعد وقت فتحت تمارا إحدى التطبيقات عندها ووجدت هاتف سالم وكأنه معها.
تمارا: شكراً جداً يا استاذ رامي وبعد ساعة إن شاء الله الفلوس هتتحول بإسمك.
حسام: شكراً يا رامي يلا يا تمارا علشان ترجعي البيت.
تمارا: يلا.
في يوم جديد.
في منزل حسام فهو يعيش وحيداً ليس لديه أخوى و والديه متوفيين.
حسام لنفسه: ياترى عاملة ايه دلوقتي خديجة بقت كويسه ولا لا طب وأنا مالي ما أنا عملت إللي عليا وزيادة معها.
وبعد صراع من التفكير خرج من البيت وركب سيارته وذهب إليها دون أن يعي ماذا يفعل وعندما وصل إلي بيت خديجة رآها تخرج من البيت نزل من سيارته و وقف أمامها.
حسام بإبتسامة: عاملة إيه دلوقت يا خديجة.
خديجه بنفس الابتسامه: الحمدلله بقيت أحسن بس أنت بتعمل إيه هنا.
حسام بكذب: كنت صاحي مش ورايا حاجة قولت ألف بالعربيه شويه وانتي رايحه فين بدري كدا.
خديجة: رايحه الشغل.
حسام : وانتي بتشتغلي إيه.
خديجه: دكتورة في جراحة المخ والأعصاب.
حسام: طيب ممكن أوصلك.
خديجة: لا طبعاً مش هينفع.
حسام: ليه بتقولي كدا أنا خلاص قررت أوصلك بلاش ترفضي.
خديجه بعد تفكير لثواني: تمام موافقه.
فرح حسام وأخذها وركب السيارة ليوصلها العمل.
في قصر الهواري.
في غرفة تمارا كانت تجلس على السرير وهي تمسك هاتفها وكأنها ممسكه بهاتف سالم ورأت بعض المحادثات التي تديين سالم.
وعرفت أيضاً أنه يخون فريده.
تمارا لنفسها: قد إيه أنت حقير وحيوان يا سالم.
وبعد وقت وجدت سالم بعت رساله إلي الشخص اللي قتل سليم وحدد معاه الوقت والمكان.
وبعدها تمارا رنت علي حسام لكن لم يرد ورنت مره أخري ولم يرد أيضاً.
تمارا لنفسها: هو ماله دا هو أنا ناقصه ولا إيه مش وقتك يا حسام.
عند حسام.
خديجة: هو أنت ليه مش بترد علي التليفون.
حسام: دي تمارا أبقي أرد عليها بعدين.
خديجة بحزن غير ظاهر ولا تعرف سببه: تمارا تبقي خطيبتك.
حسام: لا أنا سنجل تمارا تبقي مرات صاحبي وأنا بساعدها بعد ما ما جوزها مات.
خديجه: ربنا يرحمه.
حسام: هو أنا ممكن أسألك سؤال.
خديجه: طبعاً اتفضل.
حسام: أنتي إزاي بعد إللي حصل إمبارح راحه الشغل النهارده عادي كدا.
خديجة: علشان مش كل شخص تحصله مشكله أو ازمه في حياته يستخبي وما يواجهش لازم الإنسان يواجه أي حاجة ويتحدي الكل حتي نفسه ثم إن أنا لو كنت قعدت في البيت كنت هفضل أفكر وأقول لو حصل أي هيحصل أي وغيره وغيره من التفكير هيخلني أخاف أطلع برا البيت لكن لا أنا والحمدلله ذو شخصية قويه جداً.
حسام بإعجاب واضح: فعلاً أنتي ذو شخصية قوية.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وصية زوجي)