روايات

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم سارة صبري

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم سارة صبري

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الجزء الثاني والثلاثون

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني البارت الثاني والثلاثون

وسيلة انتقام الجزء الثاني
وسيلة انتقام الجزء الثاني

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الحلقة الثانية والثلاثون

فسقط الهاتف من يده وجلس على الأرض وقال لنفسه بصدمة وهستيريا وهو يمسك رأسه بيديه: مش عندها إزاي
ثم صرخ بأعلى صوته قائلاً وهو يبكي بشدة وخوف: لياااااااااان أنتِ روحتي فين يا روحي
عند ليان كانت تجلس على الأريكة بغرفة المعيشة وتبكي بشدة وهي تقول بين شهقاتها: لى خذلتني وكسرتني أنا وثقتي فيك يا علي لى خليتني أعشقك وأنت ناوي تبعد
وفجأة سمعت صوت طرقات على باب منزلها ففتحته ووجدت محمود يمدّ يده إليها بأكياس ويقول لها بابتسامة: خرجت أشتري خضار وفاكهة من السوق وافتكرتِك اتفضلي بألف هنا على قلبِك
ليان بتردد: أولاً شكراً لذوقك ثانياً آسفة لإني مش هقدر أقبل الحاجات دي منك
محمود بحزن: لى أرجوكِ اهتمي بصحتِك لإن باين عليكِ قلة التغذية أوي
ليان بابتسامة: إن شاء الله يا دكتور
محمود بابتسامة: محمود
ليان بابتسامة: تعرف إن اسمك على اسم والدي الله يرحمه
محمود بابتسامة: الله يرحمه يا
فقاطعته بابتسامة: ليان
محمود بابتسامة: ليان اسمِك حلو أوي على فكرة أتمنى ما تردّينيش وتقبلي الحاجة البسيطة دي مني ده النبي قبل الهدية إحنا مين عشان نرفضها
ليان بابتسامة وهي تأخذهم منه: أحرجتني بس دي المرة الأولى والأخيرة إللي هقبل منك حاجة فيها اتفقنا
محمود بابتسامة: اتفقنا سلام
ليان بابتسامة وهي تغلق الباب: سلام
عند آسر وحياة وصلا إلى إسطنبول فقالت له بابتسامة: هسامحك بس عشان حققت لي أمنية من أمنياتي وهي إني آجي إسطنبول
فقال لها باستغراب: أنتِ هبلة يا بت أنتِ مش خايفة مني خالص كده
فقالت له بسخرية: وهخاف منك لى إن شاء الله أكيد بابا وجاسر هيلاقوني قريب أوي
فضحك بسخرية ثم قال لها: وده المطلوب أخوكِ يكون قدامي في أقرب وقت عشان أخلص عليه
فقالت له بغضب: جاسر خط أحمر مفهوم
فقال لها بسخرية: لا يا عسل مش مفهوم هتعملي لي إي يعني إن شاء الله لإني بجد خوفت من تهديدِك حتى تلاحظي إني ما بقيتش قادر أقف من الرعب إللي سيادتِك سببتيه ليا
فقالت له بسخرية: هعمل كتير أوي وأول حاجة هعملها هي إني هتعشى بيك الوقتي لإني خارجة من البيت قبل ما آكل وفي ريحة كفتة مجنناني ما تروح تجيب لي عشرة عشرين سندوتش ونتصافى
فأمسك شعره بيديه بجنون من تلك المعتوهة ثم قال لها بغضب: نتصافى إزاي هو أنا دوست على رجلِك والموضوع سهل وبسيط لدرجة إنه يتحلّ بسندوتشات كفتة أنتِ عبيطة يا بت ولا بتستعبطي أنا خاطفِك فاهمة يعني إي خاطفِك أنتِ إزاي مش خايفة مني كده
فأمسكت بياقة قميصه وضربت معدته بركبتها وقالت له بغضب: تعالى بقى عشان أنا ساكتة لك لكن لو هتذلني بالسندوتشين إللي طلبتهم منك وقتها ما عنديش أي حل غير إني هقطع لك وشك الحلو ده كله إلا الواكل تاني حاجة سألتني كتير أنا إزاي مش خايفة منك كده هسألك أنا هخاف منك لى ماشية مع وحيد القرن ده أنت ناقص تنزل لقاع الهامور وتصاحب سبونج بوب
فأمسك رأسها بيديه فانتزع حجابها وقال لها بغضب: مش أنتِ عايزة سندوتشات تعالي وأنا هعمل منِك أحلى كفتة
عند على ذهب إلى منزل محمد الألفي وطرق على بابه بقوة ففتح محمد الذي قال له بغضب: عايز إي يا زفت أنت ؟ في حد يزور حد في الوقت المتأخر ده
فأمسك على عنقه بقوة ولصقه بالجدار وقال له بغضب: عملت إي في ليان قول لي هي فين قبل ما أقتلك
فحاول حسام إبعاده عن محمد وقال لعلي بغضب: ما نعرفش هي فين ولا عايزين نعرف ابعد عننا بقى يا أخي وسيبنا في حالنا
فابتعد علي عن محمد الذي ظل يسعل بقوة حتى بعد أن غادر علي منزله ثم قال لحسام بخبث: إحنا لازم نلاقيها قبله
عند أدهم كان يجلس في مكتبه بقسم الشرطة ودلف أحد العساكر وقال له بخوف: في مجرم لسه واصل من شوية ومطلوب من سيادتك التحقيق معاه فوراً
فقال له بغضب: جريمته إي
فقال له بخوف: قتل
فقال له بغضب: ظبطوه متلبس
فقال له بخوف: أيوه سيادتك
فقال له بغضب: تمام دخله
وبعد دقائق قليلة دلف العسكري ومعه حازم الذي جلس أمام أدهم بشموخ وابتسامة فقال أدهم له بغضب: أنا سمحت لك تقعد
فقال له بابتسامة: لا وصدقني مش فارقة معايا كتير إي أكتر عقوبة ممكن تنفذها عليا الإعدام أنا أصلاً عايز أتعدم عشت كتير وحققت أكبر هدف سعيت له
فقال أدهم له باستغراب من لا مبالاته: ألا وهو
فقال له بابتسامة: إني أكشف أكبر سر عن مراتك وإللي بيه قدرت أدمر عيلة آدم الفاروق

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى