روايات

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم سارة صبري

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم سارة صبري

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الجزء الثاني عشر

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني البارت الثاني عشر

وسيلة انتقام الجزء الثاني
وسيلة انتقام الجزء الثاني

رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني الحلقة الثانية عشر

سيليا بصدمة: إيي ؟!
جاسر بضحك: ما لِك اتخضيتي كده لى أنتِ عملتي حاجة غلط لدرجة إنِك تخافي بالشكل ده
سيليا بهدوء: لا بس طريقة كلامك تخض حرام عليك والله ده أنا دمي نشف في عروقي أنت فعلاً تليق عليك أوي مهنة الرائد يا خبيث وتعرف تستدرج المجرمين بسهولة
جاسر بابتسامة: أعتبر ده مدح ولا ذم
سيليا بلا مبالاة: اعتبره زي ما تعتبره
جاسر بابتسامة: وشاطرة في تنس الطاولة بقى على كده
سيليا بابتسامة: تحب تشوف بنفسك
جاسر بابتسامة: أحب جداً
فأعطت سيليا له مضرب منار وبعد قليل انتهت المباراة بفوز جاسر الذي قال لها وهو يمد يده لمصافحتها بابتسامة: اتشرفت بمعرفتِك يا سيليا واستمتعت جداً باللعب معاكِ وأتمنى أشوفِك مرة تانية
فمدّت له يدها لتصافحه وقالت بابتسامة: وأنا كمان يا سيادة الرائد
جاسر بابتسامة: قولي لي يا جاسر طول ما أنا بره شغلي
سيليا بابتسامة: حاضر يا جاسر
فجاءت ساره إليهم وقالت لسيليا بابتسامة خبث: يلا يا سيليا عشان ماشيين
سيليا بخجل: ماشي يا ساره
وذهبت معها وركبت سيارة أخيها آسر واتجهوا جميعاً بسياراتهم إلى قصرهم وبعد قليل وصلوا ودلفوا متجهاً كل منهم إلى غرفته
بغرفة آدم وسيليا كان يجلس على الفراش بانتظار خروجها فخرجت واتجهت للفراش وجلست بجانبه فضمّها إليه بحنان وهو يمسّد على شعرها بيده وقبّل رأسها قائلاً لها بابتسامة: فرحت أوي النهارده برجوع عاصم ورحيم
سيليا بابتسامة: وأنا كمان فرحت أوي برجوع فاطمة ومنار واليوم ما كملش غير بيهم
آدم بحب: ربنا يديم علينا الفرحة دايماً يا عيوني
سيليا بابتسامة: يارب يا حبيبي
آدم بهدوء: بس أنا ما ارتاحتش لحد من عيلة اللواء أدهم ده وبتمنى من قلبي ما نتصادفش بيهم مرة تانية
سيليا بابتسامة: بتقول كده من غيرتك بس
آدم بهدوء: ما أنكرش إني غيرت وكتير وكنت ناوي أقلب الدنيا على دماغكم كلكم بس أنتِ بتعرفي تمتصي غضبي كويس أوي بس أنا بقول لِك كده الوقتي لإني حسيت إن قلبهم مش نضيف ومليان حقد وخبث
سيليا بابتسامة: حبيبي إحنا هناسبهم خلينا في موضوع علي وليان البنت طول الحفلة ماسكة في علي ومش عايزة تقعد مع حد غيره
آدم بابتسامة: لإنها مش بتثق في حد غيره
سيليا بحزن: ودي مش حاجة حلوة لها يا آدم لازم تختلط بالناس لإنها مسيرها هتبقى أم
آدم بابتسامة: ممكن ما تشيليش هم حاجة طول ما أنا جنبِك بعد ربنا سبحانه وتعالى إللي لا بيغفل ولا بينام وقادر يحلّها من عنده
بغرفة علي وليان كانا يجلسان على فراشهما وهو يضمها إليه وقال لها بهدوء: لي لي
ليان بابتسامة: نعم يا علي
علي بهدوء: ممكن أطلب منِك طلب
ليان بابتسامة: طبعاً ده أنت تأمر
علي بابتسامة: ممكن تبدأي في رحلة العلاج النفسي ؟ وأنا هكون معاكِ دايماً يا لي لي خطوة بخطوة وهفضل داعم ليكِ طول ما أنا لسه بتنفس
ليان بدموع وهي تبتعد عنه: مش قولت لك مش هتتحملني
علي بهدوء وهو يضمها إليه بحنان ويمسّد على شعرها بيده: ليان أنتِ لو ما شالتكيش الأرض تشيلِك عينيا ممكن تبطّلي الكلام العبيط ده بقى ؟ أنا عايزِك تكوني أحسن واحدة في الدنيا وده مش هيحصل غير لما أنتِ تساعديني على كده أنتِ مش نفسِك تكوني أم
ليان بغضب وهي تبتعد عنه: لا مش عايزة عيال أظلمهم معايا
علي بهدوء عكس ما بداخله: ما أنتِ لو اتعالجتي يا لي لي مش هتظلميهم
ليان بغضب: طلبك مرفوض يا دكتور وكلمة زيادة كمان وهتلاقيني سيبت لك البيت ومشيت تصبح على خير
علي بضيق: وأنتِ من أهله
بغرفة سيليا كانت ساره تجلس وتتحدث معها قائلةً بابتسامة خبث: شايفة إن وأخيراً حد عجب الباشمهندسة سيليا إللي مش أي راجل يملى عينها
سيليا بابتسامة: ما أنكرش إني فعلاً أُعجبت بيه وبشخصيته الكاريزما بس في شعور خوف جوايا تجاهه من مراقبته ليا في الحفلة بس في أخر اليوم لما لعبت معاه فرحت أوي برغم إني خسرت
ساره بابتسامة: ده أنتِ واقعة واقعة يعني مفيش كلام
سيليا بخبث: اسم الله عليكِ يا بتاعة رحيم
ساره بابتسامة: اسمه دكتور رحيم يا بت
سيليا بابتسامة: ما أنتِ حلوة وبتغيري عليه أهو اومال تقلانة لى يا سرسورة
ساره بابتسامة: معلش سيبيني أربيه شوية
سيليا بضحك: أكتر من كده الراجل هيطفش منِك
ساره بغضب: يبقى يفكر بس يعملها ويشوف ساره هتعمل فيه إي
بقصر أدهم المنياوي بغرفة جاسر كان يجلس على فراشه ويقول لنفسه بهدوء: سيليا آدم الفاروق طالبة في الفرقة الخامسة في كلية الهندسة قسم معماري. آسف يا سيليا إنِك هتضطري تدفعي تمن غلطة ما لكيش أي ذنب أو يد فيها بس أنا ما عنديش أغلى من أمي وعشانها مستعد أعمل أي حاجة بس للأسف هضطر أستنى شهر ونص عشان أبدأ في تنفيذ خطتي على ما الامتحانات تخلص وساعتها كل واحد هياخد حقه وهيحصد إللي زرعه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى