روايات

رواية وسيلة الفصل الثالث 3 بقلم مريم إسماعيل

رواية وسيلة الفصل الثالث 3 بقلم مريم إسماعيل

رواية وسيلة الجزء الثالث

رواية وسيلة البارت الثالث

رواية وسيلة
رواية وسيلة

رواية وسيلة الحلقة الثالثة

عادت وسيلة للمنزل منه فورا على غرفتها بينما دلف رحيم منزله بهم باديا عليه اقتربت منه والدته

* أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، مالك يا ابنى وشك مقلوب ليه ؟!

نظر لها رحيم بقلق وهم

” شافته ، وسيلة شافته ؟

قطبت جبينها بعدم فهم وجلست جواره

” مش فاهمه يا واد كلمنى براحه ؟

” ابوها!

” وفيها إيه هى أول مرة دا صوره ماليه الأوضه عندها!

اردفت بها بلا مباله وهمت لتقف تمسك رحيم بيدها كطفل صغير

* شافته في الحقيقة ، وقف قدامنا بشحمه ولحمه!

ضربت علي صدرها بفزع

* ازاى! وعرف أنها بنته ؟

هو برأسه نافيا

” لا معرفش ، بس هى من وقتها متغيره ساكته طول الطريق ودخلت شقتهم من غير ولا حرف.*

قص علي والدته كيف التقوا به طمئنته هى

” متخافش زى ما بتعرف أنه فتح شركه ، ولا اشترى حاجة تفضل كدا يومين وبعدها تروق ، أنت عارف ورثت منه حب الفلوس هنعمل ايه بقي ربنا يهديها!

” ما هو دا اللي مخوفني حبها لنفسها وبس مش بس بيتعبها لا بيتعب كل اللي حواليه.”

طمئنته بحديثها

” يوم ما تعرف حقيقته هتسكت ، أنا مش عارفه وجيده ليه مش عايزة تعرفها ؟

نظر لها رحيم بغضب

” تعرفها إيه ؟ أن فلوسه دى محدش يعرف عملها منين ؟ ولا إزاى ؟ ولا تقولها الضرب والإهانة! ولا تقولها أنه كان عايزها تموتها وهى بطنها ؟

* علي رايك يا ابنى! دا البت يا ضنايا كانت اتقهرت فيها!

ربطت علي كتفه

” أنت بس هون علي نفسك! وهى هتتعدل من عند ربنا ، ربك عالم بنيتك.*

* ونعمه بالله.”

نظر لها برجاء

* ما تروحي تبصي عليها كدا كأنك هتشربي الشاى مع خاله وجيده.”

همت واقفه

* من غير ما تقول يا ابن بطنى، قايمه اشوفهم.”

خرجت هى ، دلف هو اخته يراها منهمكه في المذاكرة وتذكر نفسه عندما كان في عمرها قبل أن يمرض والده كان يريد أن يصبح مهندس وكان يذاكر بجد واجتهاد لكن مرض ابيه دمر كل شئ فقرر ترك تعليمه ليعمل في مجال الجزارة وأصبح ما عليه الآن ، انتبهت رحمه لشروده

” مالك يا رحيم عايز حاجة ؟

نظر لها برجاء

” أيوة عايز يا رحمه ؟

نظرت له بهدوء

* عايز إيه ؟

اقترب منها وجلس علي حافه السرير ليصبح أمامها مباشرة

” عايزك تكونى اكبر دكتورة عايزك تحققي كل أحلامك فاهمه يا رحمه.*

ابتسمت بسعادة

” فاهمه متخافش هرفع راسك وهكون احسن دكتورة كمان.”

ضمها لاحضانه بحب اخوى

” يلا كملى مذاكرة.”

…………………

في شقه وجيده

كانت وسيلة جالسه بصمت تام بينما تحاول والدتها ووالده رحيم معها لكنها صامته فقط.

* ما تقومي يا وسيلة تعمليلى كوبايه شاى يا بنتى تظبط راسي.*

اؤمت لها وتحركت من أمامهم

* معرفش شافته ليه بس ما صدقت بطلت تشتري جرنال وتشوف صورته ، يقوم يطلع لينا كدا بشحمه ولحمه.”

” نصيب ومكتوب يا ام وسيلة ، المهم أنت بس متخلاهاش تحس أنك خايفه كدا ، هو لا هيعرفها ولا هيجي في دماغه ياخدها ، كان سال من زمان.”

* يا رب يسمع منك ، احسن من ساعه ما قالت إنها شافته وقلبي هيقف من الرعب.”

اردفت يحديثها برجاء ، خرجت وسيلة ووضعت اكواب الشاى ودلفت الشرفه وهى صامته تماما.

بينما وصل امين الحارة وعلم حقيقية هوية وسيلة وكاد يجن غير مصدق أن هذه الفتاه هى ابنه عبد الجبار ، وهو نفسه يريدها ليهديها لرجل آخر!

كانت تقف بشرود لتري رجل تعلمه جيدا جحظت عينها وهى تراها يدلف الحارة وخلفه رجاله والجميع يختبأ منه لطمت خديها ودلفت مهرولة وهى تصرخ

” الدباغ في الحارة ورجالته!

لطموا خديهم فهم يعلمون جيدا لمن هو اتي ، خرجت هى مسرعه وظلت تطرق الباب بشده وزعر فتح الباب رآها تقف أمامه وتبكي

* وسيلة في ايه ؟! مالك

ضربت صدرها برعب

” الدباغ يا رحيم تحت!

نظر لها بغضب حارق ، من هذا الدباغ الذى يصيب قطعه من قلبه بل كل قلبه بالرعب هكذا

” ما يشرف الدباغ أنت خايفه ليه ؟ دا أنا رحيم.*

تمسكت بيده برجاء

” لا يا رحيم متنزلش وغلوتي عندك ما أنت نازل .*

وارتمت بين أحضانه وتمسكت به وهى تبكي

” ما هو علشان غلاوتك هنزل فاكرة أن لو عديت ليه كل الظلم ، مش هعدى ليه ابدا رعبك دا.*

وازاحها برفق وهى تصرخ وتترجاه أن لا يترجل وقفت والدته

” يا ابنى اغزى الشيطان يا ابنى ؟

نظر لها بتصميم

* غزيت الشيطان يا ام رحيم جاى يتنطنط قدامي ويترقص ، يبقي يستاهل.”

وترجل مسرعا بينما هى دلفت شقته ومنه علي الشرفه تراقب ما يحدث

” مش كنت تقول يا دباغ أنك جاى ، علشان نقولك مش عايزين نشوف طلتك.”

كانت جمله رحيم ، وقف أمامه الدباغ

” أنت لم جيت ليا وعلمت علي رجالتى اعديها ، لكن تكسر ايد ابنى ، ابن الدباغ يبقي هكسر فرطك من الدنيا وراجل لراجل.”

ابتسم رحيم نصف ابتسامه

” يا سلام بس لامؤاخذه فين الراجل التاني ، اصل أنا اهو مين التاني.”

واقترب منه ولكمه بقوة بعد نهاية جملته بدأت النساء بالصراخ وهم يتبادلون الضربات كان أمين يتابع ويسجل كل شئ بكاميرا هاتفه بينما وسيلة قلبها ينشطر عندما يوجه له الدباغ ضربه ، اخرج الدباغ سلاح أبيض صغير فزعت وسيلة بالاخص عندما رأته يوجه له بحرفيه نعم هو يحاول بسهولة أن يتفاده لكن الي متى ؟

تركتهم وترجلت بسرعه هى تعلم أنها لا تستطع الدفاع عنه لكن قدمها تخونها وتوجهت للأسفل ، صرخت باسمه بلوعه وقلق

” رحيم!

استغل الدباغ انشغاله واقترب منه كي يطعنه بقوة رأته هى وقفت امام رحيم انغرس السكين بمعدتها بقوة وغل ، صدم الدباغ من اين ظهرت هذه! بينما انقطع الهواء من رئتي رحيم وهو ينظر لها وهى غارقه بدمائها كانت النساء تصرخ واولهم والدتها ، كاد رحيم أن يتحرك لينقض علي الدباغ لكنها تمسكت به بضعف هزم قلبه قبل جسده عندما رأي الدباغ هذا فر هاربا من المكان وهو يصرخ

” زى ما كسرت ايد ابنى ، كسرت قلبك يا ابن المالكى.*

نظرت له وسيلة

* مش قولت عضلاتك دى هتودينا في داهيه.*

وسقطت في دائرة مظلمه بين ذراعها صرخ بإسمها بينما والدتها تلطم خديها

” وسيــــــــلة.*

صور امين ما حدث وهرول ليعلم عبدالجبار ما امتلكه من معلومات.

…………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على :  (رواية وسيلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى