روايات

رواية وريقة الحناء الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية وريقة الحناء الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية وريقة الحناء البارت الرابع

رواية وريقة الحناء الجزء الرابع

رواية وريقة الحناء
رواية وريقة الحناء

رواية وريقة الحناء الحلقة الرابعة

. أقبلت كرام وأمها وهن شاردات الذهن من جمال تلك الفاتنة التي سلبت العقول فاستقبلتهما وريقة الحناء والمكنسة بيدها كما لو أنها لم تغادر البيت ولم تكمل عملها بعد
وأخذت تسألهن بلهفة عن العرس ومباهجه التي لم تتمكن من رؤيتها وعمن حضرنه من الصديقات والمعاريف
فقالت خالتها تجيبها :لو كنت جئت وشاهدتي الذي شاهدناه كنت ما بتصدقي عيونك.
فسألتها وريقة الحناء بلهفة : ماذا حدث ماذا حدث أرجوكن أخبراني ماذا حدث ؟
همت كرام بالكلام فقاطعتها أمها قائلة :واحدة بنت ما مثل جمالها بنت كأنها نزلت من السماء دخلت فجأة إلى حلبة الرقص وأخذت ترقص وترقص وقد أفسح لها الجميع المكان
بعد أن توقفوا عن الرقص وأخذوا يتابعون رقصها الذي شد أنظارهم وسلبت بجمالها قلوبهم حتى أن إبن السلطان لم يغفل عن متابعتها والتحديق بوجهها لحظة واحدة ،
ثم صمتت قليلاً وكأنها تستعيد شريط الأحداث وواصلت حديثها قائلة :
ومثلما دخلت إلى المكان فجأة فقد خرجت منه كذلك فجأة حتى أنها أثناء خروجها داست على قدمي بحذائها الذي وقع منها وأسرعت منصرفة دون أن تلتقطه. فتناوله إبن السلطان الذي حاول اللحاق بها
وقد سمعته يقول وهو يتفحص الحذاء ويقلبه بين يديه سأبحث عن صاحبة هذا الحذاء وسأتزوج بها يالها من فتاة محظوظة سيتزوج بها إبن السلطان
تظاهرت وريقة الحناء بالحزن على ما فاتها من مباهج الاحتفال فيما هي تكاد ان تطير من الفرح وهي تسمع عن إعجاب إبن السلطان بها ورغبته بالزواج منها وتنهدت بحسرة قائلة
ليتني جئت معكن لأتفرج على تلك الفاتنة واستمتع برقصها ثم أردفت مازحة أو ليتي كنت هي تلك الفاتنة .
ضحكت خالتها من أمنيتها وأجابتها ساخرة:ما الذي سيوصلك أنت أبنة الرعوي إلى مستواها
إذا كنا نحن ومن يكبرنا شأنا لم نتمكن من مشاهدتها إلا من أحد الأركان البعيدة حيث كنا نتلقى الدفع والركل بالأيدي والأرجل من كل داخل وخارج للقاعة .
ثم أمسكت أصابع قدمها وأخذت تضغط عليها بيدها وتنهدت قائلة: أه يا قدمي كادت الفتاة أن تهشم أصابع قدمي بحذائها الذي داستني به .
في اليوم التالي خرج إبن السلطان يرافقة عدد من الحراس لتفتيش بيوت القرية بيتاً بيتا يبحث عن الفتاة صاحبة الحذاء الأبيض ويقيس الحذاء على كل فتاة يتم عرضها علية
وكان كلما قام بقياسه على فتاه يجده أما أكبر أو أصغر من مقاسها وكان قد طاف بجميع منازل القرية ولم يتمكن من العثور على صاحبة الحذاء ،
وبداء اليأس يتسرب إلى نفسه وقبل أن يهم بالعودة ،
ظهرت له المرأة العجوز فجأة وأخبرته بوجود منزل يقع في أطراف القرية لم يقم بزيارته وكان هذا البيت هو بيت والد وريقه الحناء .
فتوجه إبن السلطان ومن معه اليه وعندما وصل خبر قدوم السلطان إلى منزل وريقة الحناء خافت خالتها بأن يتصادف مقاس هذا الحذاء مع مقاس قدم وريقة الحناء .
فأمرتها بأن تختفي بداخل التنور الذي يقع بغرفة سطح المنزل وابرزت ابنتها كرام لإبن السلطان لكي يقيس الحذاء على قدمها فلما قاسه وجده صغيراً.
فسـأل أمها قائـلاً:هل لديها أخت أخـرى ؟
فأنكرت أم كرام ذلك قائلة : لا ليس لها أخت إنها ابنتي الوحيدة .
لم يقتنع إبن السلطان بكلامها وساوره الشك بعدم قولها الحقيقة فطلب منها السماح له بتفتيش غرف البيت وعندما لم يجد بها شيء ، أومت له العجوز بالصعود إلى السطح ،
وتفتيش غرفة المطبخ التي تقع هناك
فصعد ومن معه آلي السطح وعندما شعرت وريقة الحناء باقترابه منها أخرجت له قدمها من عين الموفى
فشاهده إبن السلطان وجلس يقيس الحذاء على قدمها والعجوز وخالتها ترقبانه من بعيد فكان ان وجد الحذاء مطابقاً لمقاسها ففرح بذلك إبن السلطان وقام بإخراج وريقة الحناء من الموفى وأخذها إلى أبيها يطلب الزواج منها
فوافق الأب على تزويجه بابنته وتم تحديد يوم الزفاف
اغتاظت أم كرام من اختيار إبن السلطان وريقة الحناء زوجة له فقررت أن تزف له ابنتها كرام بدلا من وريقة الحناء
فاستعدت بخطة شريرة اكي تقوم بذالك ذون انتباه احد

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وريقة الحناء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى