رواية ورد المجهول الفصل السابع عشر 17 بقلم رودينا محمد
رواية ورد المجهول الجزء السابع عشر
رواية ورد المجهول البارت السابع عشر
رواية ورد المجهول الحلقة السابعة عشر
قبل ما نبدأ صل على محمد ❤️
🌻من أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها 🌻
«بسم الله»
«وكانت ورد هتمضي بسسس»
بس اتفاجئت لما لقت البوليس داخل عليهم
«ورد» بفرحة كبيرة : اييه الحمد لله
«حازم» بصدمة : ا ازاي
«الظابط» : انت حازم الدمنهوري
«حازم» مازال في صدمته
«الظابط» : خدوه على البوكس مع البنت الي كانت معاه
اقترب «الظباط»منه فقال حازم بغضب : انتو بتعملوا ايه انتو مش عارفين انا مين انا حازم الدمنهوري انتو ازاي تعملوا كدة
«الظابط»: ملوش لزوم الكلام دا يا «حازم» انت «الراجل» الي كان معاك اعترف عليك بكل حاجة وانك لتجار في الأعضاء
ثم جاء« الطبيب » وقال : انا عارف اني عملت حاجات كتير غلط في الدنيا دي يا «حازم» بيه بس قولت اعمل حاجة صح في حياتي دي
«حازم»بغصب : يا ابن الك…..
«الظابط»: خدوه ع البوكس
«حازم» قعد يشتم و يقول : سيبوني انتو ما تعرقوش انا مين
وساعتها دخل« فريد» و «آسر »و «أسد»
«فريد» كان واقف و كان بيشوف «آسر» و أد ايه حنين على «ورد »
«آسر»: و ورد انت كويسة حد اذاكي .. عملك حاجة .. انت ساكتة لي مش بتردي .. ردي عليا
«ورد»: الحمد لله يا «آسر »انتو لحقتوني قبل ما امضي على عقد الزواج العرفي
«آسر» بغضب : ايه
«ورد» :انا عايزة امشي من هنا
«آسر»: حاضر
«اسد »راح« لإسراء» و كان خايف عليها جدا بس« اسراء» صحيت
«اسراء » بتعب : ا أنا فين
«اسد»: ما تخافيش احنا قدرنا نوصل ليكم و البوليس مسك الي خطفكم
«اسراء» بفرحة : الحمد لله
«فريد» كان واقف و بيتابع كل حاجة بتحصل و قال في سره : صحيح انا زعلان بس بتناسب« آسر» اوي
و عادت «ورد» إلى أهلها
«مجدي» و «سندس » كانوا فرحانين اوي عشان ورد رجعت ليهم
«فريد»: اظن اني كنت على قد وعدي
«مجدي»: مش عارف اشكرك ازاي انت رجعت ليا الأمانة الي لازم احافظ عليها يا اما ما كنتش هكون قد أمانة الي موصيهالي صاحبي
«ورد» استغربت من الكلام و قالت : اي الكلام الي بتقوله دا يا بابا
«مجدي»: ورد اظن ان دا الوقت الي لازم اقولك الحقيقة
«ورد»: حقيقة اي يا بابا
«مجدي» خد نفس وقال : ورد انت مش بنتي
«ورد» ضحكت و قالت : بابا دي نكتة مضحكة اوي انا عايزة ارتاح بقى بالإذن
«مجدي»: للأسف هي دي الحقيقة
ودا كان قدام« سندس» و« فريد» و« آسر»
«ورد» نزلت دمعة من عنيها و قالت : ايه
«مجدي»: «ورد» الي خطافوكي دول قرايبك
«ورد»بتوهان: ا أنا ما عدتش فاهمة حاجة
«مجدي»: انا عارف انك مصدومة و مش مستوعبة بس هي دي الحقيقة انت مش بنتي و انت مش اسمك« ورد» انت اسمك «سما ادهم الدمنهوري »
«ورد»: «سما» انا أسمي «سما» ط طب و ا أنا ازاي من عيلة الدمنهوري
«مجدي»: والدك قبل ما يموت يا «سما» وصاني عليكي واني احميكي من عمامك الي باعوا ابوكي يا« سما »
«سما»بذهول: ا ايه ؟ ا أنا عايزة اعرف كل حاجة
«مجدي»: هحكيلك كل حاجة
Flash back
«ادهم »كان صاحب شركات كبيرة و قبل ما أبوه يموت كاتب الورث كله باسم« ادهم» عشان اخواته مش هيحافظوا على الورث الهائل دا
«ادهم» كان ليه أعداء كتير ابو« حازم »كان اسمه« بدر» و ابو ريماس اسمه «حمدان»
كانوا متضايقين جدا من أن« ادهم» خد كل الورث
بس «ادهم» جمعهم و قال لهم : بصوا انا أبويا كتب لي الورث كله باسمي بس انا مش هاخده كله انا هديك يا« بدر »٨٠٠ مليون جنيه و «حمدان» ٥٠٠ مليون عشان انت يا« حمدان» مش هتحافظ ع الفلوس و انت ممكن تخلصها على النسوان
«حمدان» بغل : ماشي يا« ادهم »
«بدر» ما كانش طماع
«بدر»: بس هي مش دي وصية بابا يا «ادهم» ان الفلوس كلها تكون ليك
«ادهم»: عارف يا «بدر » بس مش عايز اظلمكم
«حمدان» بزعيق و غضب : هه مش عايز اظلمكم وانت مش شايف ان دا مش ظلم مش المفروض اننا نقسم الفلوس بالتساوي
«ادهم» : «حمدان» … اظن كنت سامع وصية ابوك كويس اوي أن الفلوس كلها ليا بس انا قسمت الفلوس عليكوا تمام و بعدين ابويا كان موصي عليا اني ما اديلكش مليم واحد بس انا الي اديتكم لأني أنا مش عايز الفلوس دي كلها
«حمدان» بغضب : و ليه أن شاء الله انت لي دائما ابويا كان بيفضلك عننا دائما كان على طول يعايرنا بيك هاا لي تفرق اي عني و عن اخوك
«ادهم»: ما اعرفش في دي كنت تسأل بابا بس الي اعرفه ان انت طماع، بتاع نسوان، بتشرب خمرة ابويا شايف اني ما اديلكش مليم يمكن تتظبط بقيت العمر بس انا قولت أنا هعمل اي بالفلوس دي كلها انت تاخد جزء بسيط منه
(دا بسيط اوي 🤓يا ريتني كنت من اخواته 🤓ربنا يرزقنا باخ ملياردير زيه 😂😂أي نعم مأڤورة سيكا سيكتين بس مش مشكلة تمام مشوها يا جماعة👍)
«حمدان»بغضب : ماشي يا «ادهم» تمام
وخرج
«بدر»: انا خايف من «حمدان»
«ادهم»: لاء انا مش خايف هيعمل اي يعني
«بدر»: ا انت ما تعرفش «حمدان» يا «ادهم» دا ممكن يعمل اي حاجة عشان الفلوس
«ادهم»: خلاص يا «بدر»
«بدر »: ح حاضر
خرج «بدر» بس قابل اخوه« حمدان»
«حمدان» رفع على «بدر» المسدس
«بدر» بخوف : ح «حمدان» ا انت ب بتعمل ا اي انت رافع عليا ا المسدس ليه
«حمدان»: مش عايز اسمع صوت انت هتنفذ الي هقولهولك يا اما أفرغ الطلق الي فيه في دماغك و انت عارفني مجنون و اعملها
«بدر» بخوف: ح حاضر ب ب بس ما تأذنيش ب بالله عليك
«حمدان» : انجر قدامي يلاا
«بدر» بخوف : ح حاضر
و ذهب مع أخيه
«حمدان»: انت تتصل ب عدو «ادهم» «ديفيد»
«بدر»: ا ايه انت عايز اي منه
«حمدان»: اسمع الي بقولك عليه يا اما هفرغ الطلق دا فيك
ورفع عليه المسدس
«بدر» كان خايف جدا على اخوه لأنه بيحب «ادهم» بس مش عارف يعمل اي
«بدر» اتصل ب ديفيد. و «حمدان » خد منه التليفون و اتحدوا مع بعض و خلا «بدر» يقول معلومات عن اخوه
«بدر» في سره : ا أنا لازم الحق «ادهم»
و توجه له قبل أن يلاحظ «حمدان»
بس للأسف فات الأوان كان «ديفيد» حاطط مراقبين ل «ادهم» و اول ما كلمه «حمدان» و قاله ازاي يتخلص من «ادهم» كلم رجالته و قال ليهم يعملوا اي
«بدر»: «ادهااااااااااام »
«ادهم» كان حصله نزيف شديد فأخذه اخوه بسرعة البرق للمستشفى و كان «بدر» بيعيط عشان اخوه و قعد يقول : سامحني يا «ادهم» والله اخويا الي هددني و خلاني اساعدهم يا «ادهم» سامحني بالله عليك
«ادهم» كان بيتألم اوي بس قال : مسامحك يا «بدر» عارف انك عمرك ما هتبعني بس انا عايز اخفي سما بنتي خلاص هو هيقتلها هي كمان
«بدر»: م مش هعرف احميها يا «ادهم»
«ادهم»بالم : لاء ما تخافش انا مش تخليها معاك هي لو فضلت معاك ممكن تموت من عمايل «حمدان» انا ه هتصرف روح انت ب بس خد ب بنتي م من المادة و وهاتهالي
وجاء في بال «ادهم» الشخص الذي سيبقي سما معه
(الباقي بقى انتو عارفينه)
End flash back
« سما» كانت قاعده بتسمع الكلام بصدمة و دموع و قالت : جدي كان غلطان لما كتب الفلوس كلها باسم ابويا و عمي كان طماع اوي للدرجة دي للدرجة دي يبيع اخوه الي من لحمه و دمه و كمان هدد اخوه التاني ههههههه انا ما عدتش فاهمة حاجة
و قامت و قالت : بس دا ما يمنعش بردو يا استاذ «مجدي»انك غلطت لما نسبتني ليك في الشهادة بتاعتي
«مجدي»: يا «سما» اسمعيني انا كنت خايف عليكي ق عملت كدة
«سما»:ع العموم شكرا على كل حاجة وانك ربتني انت و طنط «سندس»
«سندس» لما سمعتها بتقولها طنط عيطت و راحت حضنت «سما» و قالت : سامحيني يا بنتي احنا ما كانش عايزينك تتوهي احنا خلينا عليكي و كنا هنقولك في الوقت المناسب و الله بس بلاش طنط بلاش تقوليلي طنط اعتبرني ماما اعتبريني امك يا «سما» انت مش بنتي بس حبيتك اوي اوي يا «سما» سامحيني
«سما »عيطت و حضنت« سندس» بقوة و قالت : مسمحاكي يا ماما مسمحاكم و الله
«آسر»: س« سما»
«سما» : نعم يا آسر
«آسر»: انا آسف أن ضايقتك في يوم من الأيام
«سما»: انت عارف يا« آسر» انا عمري ما زعلت منك من الأساس
«آسر»: ط طب ممكن تفضلي هنا
«سما»: مش هينفع يا آسر
و بصت وراها وقالت : كل حاجة بانت
«سندس»: ط طب انت هتروحي فين يا بنتي ط طب بلاش تسيبينا و تنسينا يا «سما» احنا اهلك و كلنا بنحبك طب إفضلي هنا كام يوم و بعدين روحي شوفي انت هتروحي فين
«سما»: انا معدتش ليا مكان هنا
«آسر»: «سما» انا عندي شقة كدة صغيرة بعيدة شوية عن هنا انت ممكن تعدي فيها لوحدك انا كنت سعات بروحها بس انت اعدي فيها و انا كدة كدة هعد مع مامتي
يعني لحد ما تظبطي امورك
«سما»: تمام
و أخذها« آسر» و ذهب
«سندس» كانت زعلانة جدا من الي حصل
و كان« فريد» و« مجدي» بيواسوها
__________________________________________
صل على محمد ❤️
«آسر» و «سما» وصلوا
«آسر »: اهو يا ستي اتفضلي المفاتيح انا دلوقتي مش معايا حاجة عشان تبقي مطمنة
«سما» : شكرا يا آسر
«آسر »: سما انت لي سيبتي خالتي
«سما »بتنهيدة حزن : انا منكرش اني زعلانة منهم اوي بس هي فترة و هتعدي
«آسر» بنظرة حزن : «سما» انت هتنسينا اول ما ابقي غنية وكدة
«سما» ابتسمت و قالت : لاء مش ممكن انساكم و لا حتى اسيبكم
«آسر» تنهد براحة و قال : انت تدخلي تريحي شوية و كل حاجة موجودة هنا لو عوزتي حاجة اتصلي بيا ماشي
سما» بابتسامة : ماشي
«آسر» : بالإذن انا بقى
وذهب« آسر »
«سما» : أما ادخل احط شنطتي في الدولاب
وراحت فتحت الدولاب بس و قعد منها مذكرة
«سما» باستغراب : اي دا دي شكلها جديدة المذكرة الحلوة دي
و مسكت المذكرة و فتحتها من خامس صفحة لقت مكتوب فيها
«انا حاسس بصدمة كبيرة اوي البنت الي بحبها هتروح مني ،احساس صعب اوي لما تحب حد و تلاقي حد هياخده منك»
«سما» باستغراب و فضول : مين دا بقى يا آسر الي بتحبها
و ظلت تقلب في الصفحات
فوجدت صفحة مكتوب فيها كلام كثير و كانت مزينة
«سما» : دا آسر كان رايق يلا اما أقرأ المكتوب
«اليوم انا رجعت من سفري و حشتيني يا مذكرتي انت و ورد حاولت ابعد عنها بس مش قادر»
«سما »بصدمة: ا ايه 😳
و بصت في الصفحة الي بعديها
«جالي فكرة مجنونة النهاردة وهي اني ابعتلها ورد الساعة ٢و كل يوم ورد و رسالة مختلفة»
«سما »بصدمة: ايه يعني زي ما قولت هو الي بيعت بس هو لي كدب و قال انا أخته في الرضاعة
و«سما» فتحت المذكرة من اولها خالص
«النهاردة كان اصعب يوم في حياتي دي كلها حاسس بكسرة قلبي كنت سامعه و هو بيتكسر ميت حتة لما قالي فريد أنه بيحب ورد أيوة دا احساس صعب جدا كنت حاسس اني عايز اموت ساعتها انا اكتر واحد بيخاف عليها و عايز يحميها بأي طريقة »
«سما»: يعني انا البنت الي بحبها بقاله سبع سنين مشاء الله انا طلعت محبوبة اوي من الكل
بس «سما» كانت حاسة بفرحة جواها
«سما »: الحمدلله مش الغتت الي اسمه « فريد» هو الي كان بيبعت الورد (مش هتنفع لفريد يا جماعة 🤓😂)
«سما» بتتاوب : آه انا عايزة انام
و ذهبت إلى السرير و نامت
__________________________________________
اذكروا الله ❤️
ام عند «اسراء »
فدخلت و انصدمت صدمة كبيرة لأنها لاقتتتتت
«والدة اسراء» : كنت فين يا حبيبتي
كانت« اسراء» مذهولة
«والد اسراء» : ا «اسراء» حبيبتي ما بترديش لي
«اسراء» بصدمة : م ماما … بابا
«والدة اسراء »: أيوة احنا يا حبيبتي
«اسراء» : ذهبت وقالت وحشتوني اوي اوي انتو لي ما كنتوش بتسألوا عليا لي ما كنتوش بتكلموني انا كنت الفترة الي فاتت محتاجاكم بس مش لاقياكم طب انتو عارفين أن انا كنت هنتحر طب طب انتو عارفين اني في ناس خطفتني و البوليس لاقانا النهاردة
«والدة اسراء» بصدمة : ايه كل دا يحصل
«اسراء» : طب انتم عارفين انا في كلية اي
صمت «والدا اسراء» بخجل من أنفسهما
«اسراء» : طبعا ما تعرقوش عني حاجة
«والدة اسراء» : ا أنا عارفة يا بنتي انك كنت محتاجة حنان. مننا بس احنا قولنا نوفرلك الفلوس عشان تعيشي مبسوطة
«اسراء» : للأسف الي ما تعرفهوش أن مش كل حاجة تيجي بالفلوس ، مش كل حاجة تتعوض بالفلوس
«والدا اسراء»: سامحينا يا بنتي سامحينا
«اسراء »: انا مسمحاكم عشان انتو ابويا وامي
و ذهب« والدا اسراء» لإحتضانها بشدة
اسراء بكت بشدة. وقالت : انا كنت محتاجة الحضن دا
والدا اسراء عيطوا و قالوا : احنا آسفين يا بنتي
اسراء : شكرا
ملحوووووووظة
(لما حد يعتذر لك قوله شكرا ولا تقولي عادي مش مشكلة ولا الكلام دا لأنه هيعيدها تاني لكن لو قولتله شكرا مش هيعيد الي عمله دا تاني😉🤓👍اي خدمة يا معلم )
__________________________________________
استغفر الله ❤️
ام عند «حازم» العقرب
فقد كان جالس في الحجز و كان نادم على الذي فعله و تذكر كلام والده« بدر »
Flash back
«بدر» بتعب : ح «حازم »
«حازم» : أيوة يا بابا
«بدر» : أمانة عليك لو ل لقيت سما تحميها من بنت عمك و عمك «حمدان»
«حازم» : بس انا لا اعرف شكلها ولا حتى علامات ليها
«بدر »: افتح الكوميدينو الي جمبك
فتحه «حازم»
«بدر »: هات الصورة دي
«حازم» جاب الصورة و قال في سره : انا يستحيل اخلي اتنين مليار يضيعوا مني
«بدر» : لو ر ركزت في الصورة هتلاقي عندها وحمة في ايديها و رقبتها
«حازم» : تمام انا فهمت
«بدر »: ب بس خلي بالك منها يا« حازم »
«حازم »بخبث: حاضر يا بابا بس مش لما الاقيها الأول
«بدر» : انا و واثق انك هتلاقيها يا« حازم» ب بس حافظ عليها
«حازم»: اطمن يا بابا ما تخافش
«بدر » طلعت روحه و حينها« حازم» أنصدم
End flash back
حازم بحزن : كان لازم انفذ وصية بابا و ما اخالفهاش، كله بسبب طمعي يا ريتني ما طمعت
__________________________________________
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ❤️
ام عند «ريماس»الحية 🐍
كانت قاعدة بعصبية في الحجز و عمالة تقول : غبي يا حازم غبي هه
قربت واحدة من القاعدين وقالت ليها : قاعدة لوحدك ليه ياما
ريماس بقرف : ياما ؟!!! روحي ابعدي عني انت ما تعرفيش انا مين يا مقرفة انت
الست بغضب : شوفو البت و بجاحتها يا نسواااان
و اتلمو النسوان عليها و ضربوها (تستاهل🤓🤓حازم كان رخم بس ما كانش بيحاول يأذي سما بالضرب زي الحية الي اسمها ريماس 🤓🤓)
ريماس واقفة ادام الظابط و هي متبهدلة و مفيش حتة سليمة فيها(اللهم لا شماتة، بس انا شمتانة👍)
الظابط : مين الي عمل فيكي كدة
ريماس : الستات الي قاعدين جوة ربنا ينتقم منهم
الظابط خد ريماس للقاضي و استجوبها و بعدين استجوبوا حازم و بعديها بأيام خدوا حكم اعدام بسبب الجرائم الي عملوها هما الإتنين و كمان كانوا تجار أعضاء
__________________________________________
صل على محمد ❤️
ام عند عيسى
فكانت حنان بتمتحن و خلصت آخر يوم امتحانات ليها
عيسى كان مستنيها
خرجت حنا و هي فرحانة اوي فقال لها عيسى: ها عملتي اي
حنان: الحمد لله كان سهل
ابتسم عيسى و قال : طيب الحمد لله مش دا كان آخر يوم امتحانات ليكي
حنان : آه
عيسى : طيب تعالي هخرجك
حنان: طيب هنروح فين
عيسى : اركبي بس
حنان : طيب
واخذها عيسى و اشترى لها ايس كريم
حنان : الله انا بحب الأيس كريم اوييييي
عيسى بابتسامة: طب منا عارف
حنان: ياه هو انت لسة فاكر
عيسى اخرج من جيبه شوكولاتة و قال :و كنت كمان بتحبي الشوكولاتة
حنان بفرحة: هو انت لي لسة فاكر كل التفاصيل دي
عيسى قال: طيب مش الي بيحب حد بيهتم بتفاصيله
حنان احمر وجهها وكانت شبه الطمطماية وقالت: ا ايه
عيسى غمز وقال : زي ما سمعتي
حنان مشت بعيد عنه مكسوفة اوي من اعترافه لها (وطبعا عارفين أنه حرام ماشي🤓👍+خلو حنان عندها ١٨سنة معليش😂عارفة اني بغير أعمارهم كتير)
عيسى : كان فرحان أنه اعترف ليها
و حنان رجعت البيت و حكت لملمتها على الي حصل و مامتها اتصلت ب مريم و حكت لها كل حاجة وكان عيسى قاعد جنب مامته و اتفقوا أن عيسى يجي يخطبها يوم الخميس
مريم : لولولولييي
و خرجت واخبرت الجيران
الجيران : الف مبروك يا ام عيسى لولولولييي
__________________________________________
مرت ايام عديدة جدا و سما امتحنت و كانت لسة قاعدة في بيت آسر و اهلها عرفوا يكتبون اسمها (سما ادهم عبد المجيد محمود علي الدمنهوري) و اخدت ورثها بس هي لسة قاعدة في بيت آسر لهدف هي عايزاه
__________________________________________
عند سما
سما كانت ماشية جنب آسر بس بعيدة عنه شوية
آسر تيجي نعد في الكافي دا
سما : ماشي و كمان عايزة اكلمك في موضوع
آسر : اي هو
سما : لما ندخل
و دخلوا و قعدوا
سما أخرجت مذكرات آسر (ياه ع الكسفة الي انت فيها دي يا حازم 😉😂🤓 )
آسر فتح عينه بصدمة
سما : بص ا انا وانا كنت بفتح الدولاب عشان احط هدومي لقيته يعني كدة وقعت بالصدفة ماشي
آسر: صدفة !!!
سما بابتسامة: ا أيوة صدفة😅
آير: وبعدين
سما: جالي فضول اقرأ الي فيها و قرأت صفحة صفحة🌚😀
آسر: وبعدين
سما بطفولة و تسرع : عرفت عنك كلل حاجة
آسر : اقدر اتقدم ليكي
سما : خد إذن من عمو مجدي و خالتي سندس
آسر بسعادة : ا أنا فرحان اوي
سما : بس انا كنت عايزة………………………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ورد المجهول)
