روايات

رواية ورد الفصل الرابع عشر 14 بقلم إسراء ابراهيم

رواية ورد الفصل الرابع عشر 14 بقلم إسراء ابراهيم

رواية ورد الجزء الرابع عشر

رواية ورد البارت الرابع عشر

رواية ورد
رواية ورد

رواية ورد الحلقة الرابعة عشر

سالم بتردد / ورد اني في حچات انتي متعرفيهاش عني،، ومكنتش متخيل اني ممكن اتحدت معاكي واجولك الحديت ده

ورد باستغراب/ حچات ايه دي،، فهمني يا سالم،، اتحدت معايا واني هسمعك،، نفسي تعتبرني صحبتك وتحكيلي وتفضفض معايا

سالم بابتسامة / مكنتش متخيل اني اجرب منك جوي اكده،، طول عمري كنت بكر*هك،، كنت شايفك بت عمي اللي و*جع بين ابوي وچدي وخلاه طرده من الدار

ورد بصدمة / انت بتجول ايه،، ابوي عمره ما يعمل اكده،، مين اللي جالك الحديت الماسخ ده

سالم بحدة/وانتي اشعرفك هه،، انتي كنتي حتة عيلة صغيرة مكملتش عشر سنين

ورد بغضب/ لا كنت خابرة يا سالم،، كان عندي 12 سنة،، كنت واعية وفاهمة كل حاچة،، اني مش مصدجة انك طول السنين دي بتكر*هني عشان ابوي،، حتي مفكرتش تواچهني،، تتحدت معايا واني افهمك

 

 

سالم بغضب / تفهميني ايه،، اني مكنتش صغير،، انا كنت حاضر كل حاچة واتوكدت بنفسي،، شفت عمي عزيز وهو واقف مع جدي وهو بيطرد ابويا من الببت،، حتي مهنش عليه يدافع عنه،، عن اخوه اللي من لحمه ودمه،، وطبعا كانت امك اللي مجوياه وموجعة بينه بين ابوي

ورد فجأة ضحكت بصوت عالي لدرجة ان سالم استغرب

ورد بضحك/تعرف،، انت صعبان عليا جوي يا سالم،، اني كنت فاكراك طول السنين دي خابر الحجيجة،، بس واضح ان مرت عمي عرفت تخبي عليك زين،، عرفت تكر*هك في ابوي وامي وفيا

سالم بتردد / تجصدي ايه يا ورد بحديتك ده

ورد بحزن / اسأل ابوك يا سالم،، وهو اللي هيجولك الحجيجة،، اني مينفعش اجول،، اني طول عمري كاتمة في جلبي وساكتة ،، راضية بمعاملة امك ليا لاجل مايچي اليوم اللي الاجي اللي يعوضني عن اللي شوفته،، روح يا سالم،، روح لعمي واسأله وهو يچاوبك

سالم حس ان في حاجات هو ميعرفهاش وان الحقيقة غير اللي هو عارفاها او عاش عمره كله فاكر انها الحقيقة

………………………………

ماهر روح البيت الجديد مع بدور وكان طاير من الفرحة انها رجعتله تاني

ماهر بلهفة / اتوحشتك جوي يا بدور،، اني اتوكدت في غيابك عني اني عاشجك جوي

بدور بعتاب / كداب يا ماهر،، اللي بيعشج حد مش بيو*چعه،، مبيهملش حد ياچي عليه

ماهر بندم/ حجك عليا يا نبض جلبي،، اني محجوجلك،، واوعدك مهخليش اي حد يدوسلك علي طرف ابدا،، اني خابر انك استحملتي كتير عشاني،، وعشان اكده اني بجولك حجك علي جلبي

 

 

بدور بابتسامة / لا مستحملتش عشانك يا ماهر،، اني استحملت عشاني عشان مجدرش اعيش من غيرك عشان افضل دايما چارك وتفضل جدام عيني

ماهر وهو بيبوس ايديها / تسلميلي يا كل حاچة في حياتي،، ويخليكي ليا يا بدور

بدور بتردد/ مش هترچع تندم يا ماهر،، يعني انا خابرة انك من حجك تتچوز،، وانك مش مجبر تفضل عايش مع واحدة معيوبة و

ماهر قاطعها / اياكي تجولي اكده مرة تانية،، اندم كيف يعني،، اني كفاية عليا انك تبجي معايا،، وصدجيني يوم ما جولت اني رايد اخلف وامي جالت اني هتچوز،، اني بس كنت رايدك تغيري عليا وترچعي،، لكن اني عمري ما فكرت اعمل اكده

بدور بحب / واني مسامحاك ويوم ما تفكر تطلجني وتتچوز عشان تخلف،، مش همانع وههملك تتچوز عشان ده شرع ربنا ،، بس صدجني مش هجدر واني علي زمتك،، هموت يا ماهر لو ده حوصل

ماهر بحنان/ بعد الشر عنك يا بدور،، اني عمري ما هفكر اعمل اكده،، لاني مش شايف ست غيرك،،انتي مالية عيوني وجلبي

بدور بعشق/ تسلملي يا نبض بدور

……………………………………….

تاني يوم كان الكل متجمع تحت في البيت عالفطار

ملك برقة/ سالم انت هتيجي معايا انهاردة نروح نستقبل سليم الشهاوي

سالم بهدوء/ تمام

ورد بهمس/ انت هتروح مع العجربة دي لحالكم يا سالم

سالم بنفس الهمس/ ده شغل يا ورد،، ومش هتأخر،، هعاود عشية

ورد بصدمة/وه،، عشية يا سالم،، انت هتجعد وياها كل ده،،

سالم باستغراب/ هو انتي ايه اللي شاغلك يعني،، انتي كنتي رايدة حاچة

ورد بحزن / لا مهعوزش حاچة،، خليك براحتك

سالم مردش بس كان عقله مشغول باللي حصل امبارح وكلام ورد وكان بيفكر وهو باصص لابوه منصور بحيرة

حنين بعفوية/ حمدالله عالسلامة يا رباب،، فرحت انك رچعتي تاني لدارك

رباب بسخرية / الله يسلمك يا سلفتي،، ويا تري فرحتك دي من جلبك،،

جمال بصلها بغضب وقام وهو قرفان منها وسابهم وخرج وهو حاسس انه مخنوق

يوسف بحدة/ ربنا اعلم بالنيات يا مرت اخوي،، و حنين مرتي الكل خابر انها عمرها ما اتمنت الش*ر لحد،،

ابتسمت حنين وبصت ليوسف بعشق اما ورد فرحت في رباب وبصتلها بشماتة

ورد /عندك حج يا يوسف،، الناس معادن وبيبان من افعالهم اذا كانت خير ولا شر

رباب بصتلها بغيظ وبهية كمان بصتلها بغضب وتوعد

…………………………………….

شهد كانت رايحة جاية بقلق وحيرة عايزة تخرج تروح تشوف ابوها وفي نفس الوقت خايفة من صالح وانه نبه عليها متخرجش وهيا شافته قبل كدة وهو مضايق عشان كدة خافت

،، قطع تفكيرها صوت الجرس فقامت بلهفة وراحت تفتح بس اتصدمت اول ما لقت هشام قدامها

شهد بتوتر/ اانت ايه اللي جابك هنا،، كمان ليك عين تيجي لحد هنا

هشام ببرود/ بقي هو ده واجب الضيافة،، تؤ تؤ حتي عيب ده انتي كنتي قاعدة في الصعيد بلد الكرم

شهد بخوف/امشي عشان لو صالح جوزي طلع من الحمام وشافك هيق*تلك

ضحك هشام بصوت عالي ودخل وقفل الباب وبصلها ببرود

هشام/ اممم بتكدبي ليه بس يا شوشو،، الأمور بتاعك انا عارف انه مش هنا ،، هو انا مقولتلكيش،، اصل انا سايب اللي مراقبكم وبلغني اول ما صالح بتاعك ده مشي امبارح وسابك

شهد بقوة/ انت حيو*ان،، امشي اطلع برررة

هشام بحد*ة/ مش قبل ما اخد اللي عاوزه منك يا حلوة،، واكس*رك واكس*ر ابوكي اللي طالع بيكي السما وشايف انك كتيرة عليا

قرب هشام منها وشهد بقت تنده بصوت عالي علي صالح وهيا بتجري علي باب الشقة وقبل ما هشام يمسكها فتحت الباب وجريت عالسلالم بس خبطت وهيا نازلة في صالح

شهد بلهفة/ صاالح الح ق ني

صالح بخوف/شهد مالك،، ايه اللي حوصل

شهد مردتش وبقت تدفن نفسها في حضنه

صالح قلبه دق وفي نفس الوقت مستغرب تصرفاتها،

صالح/اهدي،، اني معاكي،، متخافيش

شهد برعب/خليك معايا،، متسبنيش تاني

صالح بشك /ايه اللي حوصل،، حد اتعرضلك

شهد بكدب /لا،، بس خفت وانا لوحدي

صالح خدها وطلع تاني الشقة وفي نفس الوقت كان هشام شافهم فطلع الدور اللي فوق عشان عارف ان لو صالح شافه كان هيق*تله

صالح بحنان/ اهدي اكده وجوليلي اللي حوصل،، وخلاكي تخافي وتنزلي تجري بهدوم البيت اكده

شهد بلعت ريقها بخوف وهيا بتبصله بتردد ومش عارفة تعمل ايه او تقؤله ايه لانها عارفة انه لو عرف باللي هشام كان عايز يعمله اكيد هيق*تله فيها ،، فبصتله وفضلت السكوت

……………………………………..

في بيت بدور كان ماهر قاعد عالسفرة وبدور جمبه والجو هادي وجميل

ماهر بحب/تسلم يدك يا حبيبتي،، الفطور طعمه چميل

بدور بخجل/ الف هنا وشفا،، مطرح ما يسري يمري

ماهر بفضول/ جوليلي بجي عچبك الدار ولا لا

بدور بفرحة/ هيا حلوة عشان انت چاري فيها يا ماهر،، اني كل اللي رايداه اني ابجي چارك،، مش فارجة بجي اعيش فين

ماهر بحب/ يخليكي ليا ويباركلي فيكي

قطع كلامهم خبط الباب

ماهر باستغراب/ ده مين اللي هيچلينا السعادي،، ده اني جولت مش هنزل الشغل انهاردة واجعد وياكي

بدور بقلق/طب جوم شوف مين

قام ماهر فتح الباب واتفاجأ بأمه قدامه

كريمة/ ايه،، هتسيب امك واجفة اكده يا ولد بطني

ماهر بتوتر/ لا طبعا اتفضلي ياما،، ده بيتك برضك

كان ماهر خايف من مقابلة بدور لامه واستغرب مجي امه ليهم دلوقتي بس اتفاجأ بمعاملة بدور

بدور بابتسامة /اهلا يا عمة اتفضلي،، نورتي دارك

كريمة ببرود/طب كويس انك خابرة ان دار ولدي تبجي داري

بدور بحزن/طبعا انتي الخير والبركة،، اتفضلي الفطور لساته سخن

كريمة بغرور قعدت وماهر كمان قعد بتوتر

ماهر /خير ياما،، في حاچة حوصلت ولا چاية تشوفي بدور وتباركليها رچوعها بيتها

كريمة لسخرية/ هو لازمن يكون في حاچة يا ماهر عشان اچي لولدي،، ولا مكنتش رايد اني اچيك

بدور بسرعة/ لا يا عمة،، ماهر ميجصدش،، انتي تيچي اي وجت ده دارك ،، ولا ايه يا ماهر

ماهر بص لامه بقلق لانه حافظها وعارف انها جاية لحاجة معينة

ماهر/طبعا ياما الدار دارك،، اني بس بطمن

كريمة ببرود/ لا اطمن،، انا چاية اطل عليكم،، وابارك لمرتك علي رچوعها

بدور بفرحة/يخليكي ليا يا عمة،، دي حاچة فرحتني جوي،، انك چاية عشاني

كريمة بخبث/هجوم انا بجي اعاود داري

بدور بسرعة/ لا خليكي ونتغدو سوا الاول

كريمة ببرود/ مرة تانية،، متنساش يا ماهر تبجي تعدي علي خالك عشان تحدد معاد كتب كتابك علي مريم كيف ما اتفجنا

بدور بصت لماهر بصدمة ومنطقش بحرف

………………………………………..

كان ماشي جمال في البلد وهو مخنوق ومضايق ،، حاسس انه غلط لما رجعها

المفروض كان طلقها وارتاح من تصرفاتها ،، بقي يفتكر ايام ما ابوه غصبه يتجوزها وهو مكنش موافق واتمني لو كان صمم علي رأيه،، وفجأة جت في باله البنت اللي شافها وحبها رغم انه مكنش يعرف حتي اسمها،، هو شافها بس وهيا بتدي العيال دروس في المنضرة عالشارع وهو ماشي،، وفجأة رجليه خدته علي نفس المكان ولقاها لسة زي ماهيا بس المرادي لقي نفسه بيقرب فقابله راجل كبير

 الراجل/خير يا ولدي،، في حاچة

جمال بتوتر/احم كنت رايد اعرف مين دي

الراجل باستغراب/دي اية بتي،، هو في حاچة يا ولدي

جمال باندفاع/ انا عايز اتجوزها

الراجل بصدمة / ايه،، انت بتجول ايه

جمال بتوتر/ اني اسف،، هيا متچوزة

الراجل باستغراب / لا ،، بس هيا مبتفكرش في الچواز

جمال باصرار/ طب ممكن تتكلم معاها،، خد رأيها وانا مش مستعجل

الراجل بهدوء/ متأخذنيش يعني،، انت جمال ابن العمدة وراچل متچوز مش اكده

جمال بتنهيدة/ ايوة فعلا بس ده ميمنعش اني اتجوز تاني،، وده شرع ربنا ولا ايه يا راچل يا طيب

الراجل / ايوة عندك حج بس يعني

جمال باصرار/ من غير بس،، خد رأيها واني سعتها هتحدت وياها وافهمها ظروفي

كانت بتابعهم من بعيد اية بتوتر وكل شوية تبص لجمال بطرف عينها باستغراب

الراجل / ماشي يا ولدي،، اللي فيه الخير يجدمه ربنا

……………………………………………..

كانت ورد قاعدة متغاظة من سالم ومخنوقة انه راح مع ملك لوحدهم ولسة هيقعدو لبليل برة مع بعض لوحديهم وكانت متابعاها بهية بشماتة

بهية / خير يا ورد،، باينك هتفر*جعي اكده ليه

ورد بغيظ/همليني لحالي يا مرت عمي حاكم اني مش طايجة نفسي

بهية ببرود/جولتلك ان ولدي مش رايدك ولا طايجك من اصله،، وبكرة هيطلجك عشان يتچوز البنتة اللي جلبه عاشجها

بصتلها ورد بحزن ولسة هترد اتفاجأت بسالم داخل عليها………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ورد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى