روايات

رواية وراء كبرياءه عاشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية وراء كبرياءه عاشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم دودو محمد

رواية وراء كبرياءه عاشق البارت الرابع عشر

رواية وراء كبرياءه عاشق الجزء الرابع عشر

وراء كبرياءه عاشق
وراء كبرياءه عاشق

رواية وراء كبرياءه عاشق الحلقة الرابعة عشر

اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه لتبدء ديمه بالاستيقاظ من نومها لتنظر حواليها
ديمه :- بتعب اممممم انا فين
الممرضه :- انتى فى المستشفى يا حبيبتى
ديمه :- تعبانه اوووى عندى مغص جامد فى بطنى من تحت
الممرضه :- معلش ياحبيبتى الاجهاض مش سهل بيتعب شويه
ديمه :- بحركه لا ارديه حطت أيديها على بطنها ودموعها نزلت وقالت هو البيبى نزل
الممرضه :- ربنا يعوض عليكى
ديمه :- بدموع اهو راح زى ابوه وبعدين سألت الممرضه هو محدش جه من أهلى
الممرضه :- واحد بس جه دخل قعد شويه وبعدين مشى
ديمه :- يبقى أكيد أدهم أخويه بس ليه ابيه سيف وبابا مجوش
الممرضه :- مش عارفه والله يا حبيبتى عن أذنك هبلغ الدكتور انك انتى فؤقتى علشان يجى يكشف عليكى
وراحت الممرضه بلغت الدكتور وجه كشف عليها وأمر برجوعها تانى القسم
……………………………………………………
عند سيف وأدهم فى المستشفى
جه الدكتور وكشف على عزالدين وخرج من الاوضه
سيف :- طمنا يا دكتور بابا عامل ايه
الدكتور :- الحمدالله الخطر زال بس هو لسه تعبان شويه
أدهم :- نقدر ندخل ليه دلوقتى
الدكتور :- ماشى بس ياريت مطولوش علشان المريض يستريح
أدهم :- ماشى يا دكتور
ودخل سيف وأدهم فى اوضت عز
سيف :- حمدالله على سلامتك يابابا
عزالدين :- بتعب الله يسلمك يا ابنى
أدهم :- ايه بس يا ابو سيف انت بتشوف غلاوتك عندنا ولا ايه ده احنا كنا هنموت علشانك ومسك ايد ابوه وبسها
عزالدين :- بعد الشر عليكم من الموت ربنا يخليكم ويحرسكم لشبابكم
سيف :- يلا بقى يا بابا قوم علشان الشغل كله متعطل عليك
أدهم :- تصدق انك معندكش دم الراجل لسه تعبان وتقوله الشغل مايولع الشغل المهم صحة بابا
عزالدين :- هو ليه مفيش حد منكم مع اختكم
سيف :- بابا انا مش ساكت وهطلعها من الحجز فى اقرب وقت
عزالدين :- اوعى حد منكم يقسى عليها اختكم اضحك عليها هى لسه صغيره وطايشه ومكانش فى حد مننا فاضى ليها ومن الطبيعى يجى واحد ويستغل ده
أدهم :- لا يا بابا انا كنت تملى مصحبها وكنت علطول بقعد معاها وبسمعها ومتحولش تخلق ليها مبرر للحصل بنتك غلطت وغلطه كبيره انا عن نفسى مستحيل اسامحها
سيف :- وانا يا بابا بالنسبه ليا معنديش اخت انا اعتبرتها ماتت
عزالدين :- بص لادهم وقال المفروض انت اكتر واحد تحاوط على اختك علشان اللى اتعمل فى اختك ده بسببك وسبب مشيك الغلط وزى ما كنت بتعمل فى بنات الناس اتعمل فى اختك يبقى متحولش تحملها ذنب مش ذنبها وبص لسيف وقال وانت برضه كنت علطول بتظن فى اى واحده تقبلها ظن وحش وتخدها بذنب اللى كنت بتحبها زمان وبسبب ظنك فى بنات الناس المحترمه ربنا ابتلاك فى اختك يعنى اختكم ضحيه بسببكم انتو الاتنين وكمان فوق كل ده عايزين تعقبوها طب عقبو نفسكم الاول قبل ما تعقبوها
ادهم وسيف :- بصوا لبعض ومحدش فيهم نطق ولا كلمه
……………………………………………………
عند حبيبه فى الشقه
استيقظت من نومها وقامت من على سريرها دخلت حمامها واتوضت وطلعت ادت فرضها ودخلت المطبخ حضرت ليها سندوتش وعملة قهوه وقعدة على الكنبه ومسكت تليفونها واتصلت على رشا
رشا :- صباح الخير يا جميل
حبيبه :- صباح النور يا قلبى
رشا :- انتى منزلتيش الشغل النهارده ولا ايه
حبيبه :- ولا النهارده ولا بكره قعد خالص من الشغل
رشا :- يا نهارك اسود هو انتى لحقتى تشتغلى
حبيبه :- سبته يغور من وش صحبه
رشا :- الواد المز اللى انتى حكتيلى عليه
حبيبه :- اللهى يعلقوه فى شجره كلها قرود البعيد
رشا :- ههههههه عملك ايه بس
حبيبه :- ابن اللذينه حطتني فى دماغه معرفش ليه تقوليش مرات ابوه
رشا :- يمكن انتى بتردى عليه ولا حاجه
حبيبه :- بلعكس ده انا على حاضر ونعم
رشا :- يا بت ده انا حفظاكى سعات العرق الصعيدى بيطلع وتقولى كلام زى الدبش
حبيبه :- بطريقه كوميديه وربنا ما انا دى اختى منى ههههههه
رشا :- ههههههههههههه
……………………………………………………
عند عمر فى القسم دخل العسكرى واداه التحيه العسكريه وحط ظرف على المكتب وخرج
عمر :- فتح الظرف لاقه جواب نقله لسلوم قال ههههه السلوم حلوه مش بطاله ونده على العسكرى وامره يجيب ديمه
وجاب العسكرى ديمه ودخلها المكتب وخرج وقفل الباب وراه
عمر :- اتفضلى اقعدى
ديمه :- شكرآ وقعدة
عمر :- عامله ايه دلوقتى
ديمه :- الحمدالله بقيت كويسه
عمر :- انا كنت عايز اقولك انى طلع قرار بنقلى من هنا بس قبل ما امشى كنت عايز اعرف الحقيقه وايه اللى حصل بالظبط يوم الجريمه
ديمه :- بدموع هحكيلك وحكت ليه من اول يوم اتعرفت على عصام وازاى بقى يستغلها فى الفلوس وازاى كانت بتتعامل معاه على الفيديو وازاى ضحك عليها واغتصبها وايه حصل معاها يوم الجريمه
عمر :- بصى انا حاسس انك بجد مظلومه وان انتى ملكيش يد فى قتله وكان نفسى اساعدك بس اخوكى عمل بكل ما فى وسعه علشان يبعدنى عن القضيه وعرف يبعدنى وينقلنى من هنا وكتب ليها رقمه وقال ده رقمى لما ربنا يظهر الحقيقه وتطلعى من هنا لو احتاجتينى فى حاجه اتصلى بى علطول
ديمه :- اخدت منه الرقم وقالت بس اخويه هيعمل معاك كده ليه
عمر :- علشان مسمعتش كلامه وقفت قصاده
ديمه :- انا اسفه بجد اكيد كل اللى حصلك بسببى وهتبعد عن اهلك بسببى
عمر :- لا عادى شغلى معرض فى اى وقت اتنقل فى كل مكان شويه
ديمه :- وانا سعيده بجد انك مصدقنى وشكرآ ليك على وقفتك جمبى وانك طلبت من العسكرى ان ميخليش حد يجى جمبى
عمر :- انا عندى اخت وزى ما بطلب من ربنا يوقف ليها ولاد الحلال اعمل انا بيها واقف جمبك لو محتاجه مساعده
ديمه :- وقفت وقالت شكرآ ليك وربنا يخليكم لبعض ويبعد عنها ولاد الحرام
عمر :- اللهم امين هى وانتى وبنات امة محمد كلهم واشوف وشك بخير ومتنسيش رقمى معاكى لو احتاجتى حاجه اتصلى عليا علطول ونده على العسكرى اخدها نزلها الحجز تانى
وعمر حضر حاجته واخدها ومشى من المكتب وراح على البيت
……………………………………………………
عند سيف مشى من المستشفى وراح لشركه ودخل مكتب كريم
كريم :- عم عز عامل ايه دلوقتى
سيف :- الحمدالله بقى احسن وعدت مرحلة الخطر
كريم :- حمدالله على سلامته انا روحت المستشفى امبارح بس لاقتك انت وأدهم والانسه حبيبه واقفين مع بعض مرضتش ادخل فى الكلام
سيف :- عادى كنت جيت وادخلت وايه المشكله واحنا من امته بنخبى عنك حاجه
كريم :- لا يا سيف بقيت تخبى من يوم موضوع البنت اللى انت جبتها تشتغل معاك ايه حكيتها معاك يا سيف
سيف :- مفيش حكايه يا كريم عادى يعنى جبت واحده تساعدنى فى الشغل ايه المشكله فى كده
كريم :- المشكله ان احنا كلنا عارفين انك حرمت عليك صنف الحريم نهائى من يوم ما خانتك صفاء وجرحتك ومكنتش بتقبل تتعامل معهم ايه بقى الجديد اللى يخليك تروح تجيب واحده ولسه بتدرس وتشغلها معاك
سيف :- قعد على الكرسى وقال تصدق يا كريم انا نفسى معرفش ليه دى بالذات اللى جبتها وشغلتها معايا انت عارف دى مين دى اللى حكتلك عليها كانت هتتخطف وانا انقذتها من يومها جالى احساس غريب وقلت تعاطف او حاجه وقولت يعنى انا هشفها فين تانى
ورجعت وشفتها تانى ونفس الشعور ده جانى وبرضه معرفتش ايه هو وكل مره اشفها فيها بيجى ليا نفس الاحساس ده وبحاول اداريه واهنها واجرحها بالكلام علشان ميبنش الاحساس ده عليا
كريم :- انت بتحبها ياسيف وبتكابر
سيف :- احبها ده انت طيب اوى احب تانى احب واحده تضحك عليا وتستغلنى وتاخد الفلوس منى وتروح تصرفها على عشيقها احب واحده تانى عايزه تكسرنى وتذلنى احب واحده تانى علشان اضعف وابقى مجرد عاشق واحده حطاه زى الخاتم فى صبعها
كريم :- بس كلهم مش زى بعض
سيف :- كلهم نوع واحد صنف نمرود مهمها تعمل ايه معاهم مش بيقدروا ولا بيحسو
كريم :- بس بجد باين على حبيبه انها محترمه ومش وحشه
سيف :- كريم قفل على الموضوع ده خلاص
كريم :- حاضر هقفل بس الاول هقولك كلمتين انت بتحب حبيبه وده باين عليك اوى بس انت خايف تدخل فى علاقه من اول وجديد وده طبيعى بعد اللى شفته من صفاء بس بجد البنت دى هتغيرك للاحسن وهترجع لينا سيف ابو قلب ابيض اللى كان ضحكته مش بتفارق وشه وهترجعك تحب الحياه فكر فى كلامى ياسيف ومش هقول كلام تانى فى الموضوع ده
سيف :- بصله ومشى وراح على مكتبه
……………………………………………………
عند ديمه كانت قاعده فى الحبس وعماله تعيط وكانت حزينه على عدم اهتمام حد من اهلها بيها وقالت
ديمه :- انا عارفه ان انا غلط بس انا فى الاخر ضحيه زى اى واحده بيضحك عليها بس عقاب اهلى صعب اوى ان الكل يتخلى عنى حتى بابا يارب انا مليش غيرك اقف جمبى وخرجنى من هنا انت اعلم باللى حصل فى شقة عصام وانت مطلع على كل شئ
……………………………………………………
فى شقة حبيبه
كانت قاعده وزهقانه وقالت
حبيبه :- يووووووه بقى ايه الملل ده
ومسكت تليفونها واتصلت على أدهم
أدهم :- بيبه عامله ايه
حبيبه :- الحمدالله كويسه المهم استاذ عز عامل ايه دلوقتى
أدهم :- الحمدالله عده مرحلة الخطر وبقى كويس
حبيبه :- حمدالله على سلامته
أدهم :- الله يسلمك بتعملى ايه
حبيبه :- زهقانه وهطق من جنابى
أدهم :- ليه كده
حبيبه :- مفيش حاجه اعملها وقاعده فاضيه والجو ممل جدآ
أدهم :- طب معندكيش اخوات يمشوكى شويه
حبيبه :- انا قاعده لوحدى يا أدهم
أدهم :- وليه مش قاعده مع اهلك فى الشقه
حبيبه :- لا ده موضوع كبيرررر اوى ابقى احكى ليك لما تكون فاضى
أدهم :- وانا برضه محتاجك فى موضوع وعايز اشوفك
حبيبه :- خلاص اوكيه شوف نتقابل فين واجيلك
أدهم :- فى كافيه (………)
حبيبه :- اه عارفه نص ساعه واكون فيه
وقفلت مع أدهم ودخلت تحضر نفسها
……………………………………………………
فى بيت حسن جادالله
وصل عمر ومعا حاجته ودخل الشقه وحط الحاجه على الترابيزه وقعد على الكنبه
حسن :- كان قاعد وبيقراه فى المصحف اول ما شاف عمر صدق بالله العظيم وقفل المصحف وحطه جمبه وقال ايه الحاجه اللى معاك دى
عمر :- بحزن نقلونى السلوم
حسن :- معلش يا ابنى اصبر على ابتلاء الله
عمر :- ونعمه بالله يا بابا المهم دلوقتى هحضر الشنطه بتاعتك و هحضر شنطتى علشان ورايا كذا حاجه بكره هخلصها ونمشى علطول
حسن :- بحزن مش هاين عليا امشى انا وانت واسيب اختك هنا لوحدها
عمر :- غصب عنى والله يابابا منه لله اللى كان السبب
حسن :- معلش يا ابنى انا هدخل انام شويه
عمر :- ماشى يابابا
……………………………………………………
عند حبيبه وصلت الكافيه اللى قال عليه أدهم ودخلت ومكانش لسه جه آدهم قعدة على الترابيزه تستنا لحد مايجى وشويه وجه أدهم
أدهم :- سورى يا بيبه اتأخرت عليكى غصب عنى والله
حبيبه :- لا ولا يهمك انا لسه جايه من شويه صغيرين
أدهم :- قعد وحط تليفونه ومفاتيح عربيته على الترابيزه وقال ها اخبار الجميل ايه
حبيبه :- زفت
أدهم :- ها احكيلى بقا مش قاعده مع أهلك ليه
حبيبه :- لا ده موضوع طويل مش هينفع دلوقتى
أدهم :- لا انا فاضيلك بابا واكل واخد العلاج ونام ومعاه الممرضه ها احكى بقى
حبيبه :- حكت ليه كل حاجه عن مصطفى وعن اشرف وعن عمها
أدهم :- بس انتى غلطانه كنتى حكيتى لاخوكى وكان هيقف جمبك احسن وهيقدر يحميكى
حبيبه :- لا يا ادهم عمى وابنه ناس شرانيه وانا اخاف على اخويه منهم
أدهم :- ومش خايفه على نفسك منهم ممكن يقتلوكى فى اى وقت
حبيبه :- انا مش بخاف لو مكتوب اموت على أيديهم هموت ولو مش مكتوب يبقى مهما يحصل محدش هيقدر يعملى حاجه كل شئ مكتوبه عند ربنا
أدهم :- اهو شجاعتك دى هى اللى هتخلينى افتحك فى الموضوع اللى جاى ليكى فيه
حبيبه :- موضوع ايه
أدهم :- من اللى عرفته منك انك مش مرتبطه بحد ولا بتحبى حد فى الفتره دى وانا الصراحه انبهرت بيكى لما قدرتى تقفى قصاد اخويه سيف وده فى حد ذاته انجاز محدش يقدر يعمله وانتى اول بنت تقف قصاده بالشكل ده فانا هطلب منك طلب كأخ وبتمنا منك تحققيه ليا
حبيبه :- ايه هو الطلب
آدهم :- قربى من اخويه سيف وغيريه للاحسن ورجعيه تانى للحياه خليه يحبك ويرجع يثق فيكم تانى
حبيبه :- بصدمه انا اقرب من المغرور ده ده واحد متكبر ومعندهوش دم ولا ذوق
أدهم :- يا حبيبه اخويه سيف مكانش كده سيف كان بيحب الحياه وكان يحب الهزار والخروج لحد ماجت صفاء منها لله
حبيبه :- مين صفاء
أدهم :- صفاء دى اوسخ واحده بتمشى على الارض دى يا ستى طليقة سيف
حبيبه :- بصدمه هو سيف كان متجوز
أدهم :- كان كاتب كتابه عن حب سنتين
حبيبه :- لالالا احكيلى من اول الموضوع
أدهم :- حاضر يا ستى سيف كان فى الجامعه اتعرف عليها وكانت لابسه وش العفاف والاحترام وعرفت ترسم عليه الدور حلو اوى وكان كل ما يجى يكلمها تقوله لا انا مش بكلم رجاله انا من عيله محافظه طبعآ كل ما هى تمتنع عنه وتصده فى الكلام كل ما هو يتعلق بيها اكتر ومره مع مره بدأت تتكلم معاه وكده وفى يوم جه وكلم بابا وقالوا ان هو عايز يخطب واحده معا فى الجامعه
طبعآ وافق علطول وكان فرحان جدآ بالموضوع وراح بابا وخطبها ليه وكان كل ما يجى يديها فلوس ترفض وتقوله لا انا مش باخد فلوس من حد مش حقى وطبعآ كان بيتشد ليها اكتر سيف وفى يوم طلب من بابا يكتب الكتاب طبعآ بابا طلب منه يستنا شويه وميتسرعش علشان بابا مرتحش ليها ولا لاهلها طبعآ سيف قلب الدنيا وصمم ان هو يكتب الكتاب وبالفعل اتكتب الكتاب وبدأت تظهر على حقيقتها وكل شويه تطلب منه فلوس وتطلب منه هدايا وطبعآ هو الحب كان عاميه وكان بيديها من غير حتى يفكر يسألها ليه ولما حد فينا يكلمه يقول ده حقها مش هى مراتى ومسؤوله منى وكان علطول خروج وسهر لوش الصبح وفى يوم كريم سمعها بتتكلم مع واحد بيتفقوا ان هما يتقابلوا فى شقه واتصل بيا كريم ورحنا وراها انا وكريم وسألنا البواب قال لينا ده هما علطول بيجو مع بعض هنا
اتصدمنا انا وكريم ومبقاش عارفين نعمل ايه ونقول ازاى الموضوع ده لسيف واتفقنا انا وكريم نتصنت عليها ونعرف امته هتروح معاه الشقه وناخد سيف ونروح ليها علشان طبعآ لو كنا قولنا ليه كان مستحيل يصدق وهى كانت هتقدر تخليه يصدقها ويكدبنا احنا وبالفعل عرفنا هى هتروح امته واتفقنا مع سيف على اساس ان احنا رايحين خطوبة واحد صاحبه واخدنا وطلعنا على الدور اللى فيه الشقه وخبطنا على الباب فتح لينا شاب وطلع سيف كان يعرفه علشان هو ابن خالتها
واتصدم اول ما شاف سيف شدنا انا وكريم ودخلنا وكانت صفاء قاعده بقميص نوم وكان المنظر بشع طبعآ اتجن سيف وكان هيقتل ابن خالتها بس المشكله من كتر ما هو كان بيحبها قعد يعيط فى الارض قدمها وهى ولا همها منظره وكان كل اللى نازل عليه ليه عملتي فيا كده وهى ردت عليه بكل برود وقالت عملت فيك ايه وقعدة تضحك وبعدين قالت ليه واحد مغفل وعلى قلبه فلوس قد كده ابقى عبيطه لو مكنتش اتمتعت انا وحبيبى بيها وبعدين مش انت الراجل اللى بحلم بيه ده انت خيخه خالص معندكش شخصيه نهائى ده انا كل ما اقولك حاجه تقولى حاضر ونعم كأن انا اللى الراجل وانت الست طبعآ سيف مكانش بيرد وعمال يعيط وكنت انا ناوى اموتها بس كريم مسكنى ومنعنى عنها كنت ناوى اقطعها بسنانى ورفعنا سيف من على الارض بالعافيه وروحنا القصر وقعد حابس نفسه فى الاوضه بتاعته فتره طويله ومره شفنا خارج وبعد شويه رجع وقالنا ان هو طلق صفاء ومن يومها سيف وهو بالطريقه دى مش بيضحك ولا بيتكلم مع حد وعلطول بيشك فى اى واحده وبقه من البيت لشغل ومن الشغل لبيت وحتى فى الشغل رافض يشغل اى واحده معاه وانتى الوحيده اللى سيف جبها تشتغل معاه علشان كده كلنا استغربنا الموضوع ده وبرضه اللى اناشفته بعينيا مايتصدقش ان سيف مردش عليكى فى المستشفى وسابك اتكلمتى براحتك ومقطعكيش وانا حاسس ان تغير اخويه سيف هيكون على ايديكى انتى
حبيبه :- كانت بتعيط
أدهم :- انتى بتعيطى يا حبيبه
حبيبه :- هو فى كده فى الدنيا ازاى ترضها على نفسها تخون راجل حبها بالطريقه دى وازاى هان عليها تكسره وتجرحوا بالطريقه دى دى مش بنى أدمه معندهاش ريحة الدم وهو كتر خيره اللى شافه مش هين على اى حد صدمه كبيره ليه انا مكنتش اتوقع انا سيف عنده قلب ويعرف يحب بالطريقه دى انا تملى كنت اقول عليه متكبر ومغرور
أدهم :- يا حبيبه سيف اخويه ده وراء كبرياءه ده عاشق كبير بس مع اللى تقدر ترجعه الحياه تانى
حبيبه :- بس صعب يثق فيا بسهوله ده محتاج مجهود كبير وفى الاخر مضمنش هقدر اخرجه من اللى هو فيه ولا لا
آدهم :- احنا نعمل اللى علينا والباقى على ربنا
حبيبه :- طب سبنى افكر وارد عليك
أدهم :- بس ياريت متتأخريش عليا فى الرد
حبيبه :- ان شاءالله وقامت وقفت ووصلها أدهم بعربيته وراح هو على المستشفى عند ابوه
……………………………………………………
فى بيت حسن جادالله
كان عمر قاعد فى اوضه وافتكر دموع ديمه وقال
عمر :- مش عارف ليه دموعها دى وجعانى اوى ومخليانى عايز اساعدها واخرجها من المكان اللى هى فيه
وبعدين افتكر حاجه قام لبس هدومه ونزل من البيت بسرعه وركب تاكسى وراح على مكان الحادث ودخل دور فى المكان على تليفونه وبالفعل لاقه وفتحه وجاب الارقام كلها وشاف أخر مكلمه وارده وصادره وشاف رقم من غير اسم اخد التليفون وراح على شركه اتصالات مشهورا ودخل لواحد صاحبه وادلو الرقم وعمل بحث عليه وطلعت ليه المعلومات على الشاشه وكان بأسم
ميريهان حسين بنت راجل الاعمال المشهور
عمر :- مش بيبقى المكلمه مسجله عندكم
صاحبه :- اه يا عمر بس ده لازم امر من المحكمه ما انت عارف
عمر :- معلش انا محتاج اسمعه ضرورى
صاحبه :- ماشى ثوانى وشغل المكلمه وكان مضمونها
ميريهان :- عصام انت بتلعب بالنار بلاش التهديد معايا علشان متعرفش ممكن اعمل ايه معاك
عصام :- ههههههههه ولا تقدرى تعملى حاجه طول ما الفيديوهات معايا يا جميل ده انتى مكسب كبير واعملى حسابك الفلوس تكون عندى بكره الصبح
ميريهان :- والله لادفعك تمن اللى انت بتعمله كتير اوى
عصام :- يا شيخه اتنيلى كنتى عرفتى تعملى حاجه لما مصطفى رماكى رامية الكلاب وفضل عليكى بنت جربوعه
ميريهان :- لا حبيبه دى لسه ليها دور معايا وهعرفها مقمها بس الاول لما اشوفك انت
عصام :- امممممم لو عايزانى اسكت ومنزلش الفيديوهات على النت الفلوس تكون عندى بكره الصبح
ميريهان :- ماشى يا عصام هكون عندك الصبح
وقفلت معاه الخط
عمر :- بس هى دى اللى قتلته علشان الفيديوهات كلها موجوده الا الفيديوهات بتعتها
صاحبه :- بس خلى بالك دى بنت رجل اعمال كبير يعنى لازم تكون متأكد من كلامك ميه فى الميه
عمر :- انا هطلع اذن ليك علشان تطلعلى التسجيل ده علشان نواجها بيه
صاحبه :- ماشى وانا جاهز فى اى وقت
ومشى عمر راح لقسم وطلب من اللى ماسك القضيه يطلع اذن بالقبض على ميريهان واذن بتسجيل المكالمات
وجابه ميريهان وبدء التحقيق معاها
وقعد عمر هو اللى يستجوبها
عمر :- اسمك وسنك ومحل أقامتك
ميريهان :- اسمى ميريهان حسين الدمنهورى
السن. 22
محل الاقامه الاسكندريه
عمر :- المهنه
ميريهان :- طالبه فى كلية الهندسه
عمر :- ايه علاقتك بالقتيل عصام عبدالفتاح
ميريهان :- انا معرفش حد بالاسم ده خالص
عمر :- لا بلاش اللف والدوران وتعالى معايا دغورى
ميريهان :- انت تتكلم معايا عدل انت مش عارف بتتكلم مع بنت مين
عمر :- لا انتى اللى تتكلمى عدل معايا بدل ما اخلى العساكر يعملوا عليكى حفله انطقى يابت ايه علاقتك بالقتيل
ميريهان :- انت ليه مصمم ان انا اعرفه
عمر :- ماشى هريحك وسمعها المكالمه
وقال ها لسه برضه مصممه انك متعرفهوش
ميريهان :- ا ا.انا معملتش حاجه
عمر :- اعترفى انتى قتلتيه لما حاول يهدديك بتنزيل الفيديوهات على النت
ميريهان :- لا مقتلتهوش
عمر :- لا قتلتيه الادله كلها بتقول انتى اللى ضربتيه بالسكينه
ميريهان :- اه قتلته ولو رجع بيا الوقت هقتله مره واتنين وتلاته علشان ده واحد ندل وجبان كان بيستغل البنات وياخد منها فلوس وفى الاخر ياخد
شرفهم وبعدين يرميهم رميت الكلاب ويبدء يهددهم بالفيديوهات اللى بيبقى مصورها ليهم وهو نايم معاهم
عمر :- طب اقعدى واحكيلى اقتلتيه ازاى
ميريهان :- لما طلب منى فلوس اودهالو رحت ليه بالنهار ولسه هخبط سمعت صوت شجار مع واحده تانيه واتفاجئت بيه بيفتح الباب طلعت بسرعه استخبيت على السلم فوق وببص لاقته ماسك واحده ورمها قدام الباب وقفل الباب وهى نزلت تجرى رحت ليه وخبط على الباب فتح ليا الباب ودخلت وقعد على الكنبه وهو سألنى على الفلوس ادته الفلوس طلبت منه كاسين بيره وهو راح يجبهم وشويه وجاب البيره طلبت منه يجيب شوية فاكهه وراح يجيب هو الفاكهه وانا كان معايا منوم فى الشنطه حطيت ليه المنوم فى الكاس بتاعه وهو جه وشربه واول ما المنوم عمل مفعول مسكت السكينه اللى كانت وقعه على الارض بمنديل وقعد اضرب فيه بالسكينه ودخلت دورت على الفيديوهات بتاعتى واخدها ومسحت بصماتى اللى فى المكان ونزلت روحت على القصر بتاعنا وكانت منهاره وهى بتحكى
عمر :- طب خدى امضى هنا ومضت ميريهان على اقولها ودخلت السجن وطلع اذن بخروج ديمه من السجن وتم برأة ديمه من التهمه المنسوبه ليها
……………………………………………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وراء كبرياءه عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى