روايات

رواية ودق قلب الحجر الفصل الثامن 8 بقلم ميفو السلطان

رواية ودق قلب الحجر الفصل الثامن 8 بقلم ميفو السلطان

رواية ودق قلب الحجر الجزء الثامن

رواية ودق قلب الحجر البارت الثامن

رواية ودق قلب الحجر الحلقة الثامنة

مر اسبوع تغيرت فيهم اشياء كثيره فعند اميمه كانت قد حضر اهلها في الصباحيه ولم تخبر احدا بما حدث واصرتها في نفسها لتسلم امرها لله وتعيش دنيتها التي ستعيشها في ذلك البيت خوفا علي اخويها لتجلس في حجرتها معظم الوقت ولكن كان من يهون عليها هما شخصان نجوان اخت كرم فقد اصبحت صديقتها وكذلك عبدالرحمن ايبن عم كرم كان يجلس معها يخفف عنها لترتاح لهم كثيرا غير ان والده كرم تعاملها معامله حسنه وطيبه.
لم تري وجه ذلك المدعو زوجها ولم تعلم عنه شيئا. لياتي يوم كانت جالسه بجوار عبد الرحَمن ووالده كرم وكان عبد الرحَمن مائلا عليها يداعبها كانت تضحَك علي خفه دمه وروحه الحلوه. هنا دخل كرم عليهم لم ترفع اميمه نظرها كانت تبتسم لعبد الرحمن بحالميه وبراءه ليقف كزم مبهوتا رجف قلبه مره واحده فهيا تلك الفتاه التي تاهت في احضانه منذ مده ولم تخرج من باله وتفكيره طوال تلك الفتره…تجمد كرم وهو يري ابن عمه يداعبها وهيا تضحك .. هيا بتعمل ايه اهنه وعبد الرحمن يعرفها منين هيا جاعده تضحك معاه ليه ده وجايه دارنا ليه …جلبي بيدج كيف الطبل من شوفتها مين دي ظل ساهما لا ينطق لتهتف نبويه انت جيت يا ولدي لتتجمد اميمه . هنا تفاجأ الجميع بعمه كرم تدخل وتطلق الزغاريط ومعها فتاه جميله بهت الجميع.. اقتربت العمه وهتفت مش تباركو لبتي جملات يا حاجه نبويه
هتفت نبويه ……خير يا حاجه الف مبروك. ميفو السلطان
هتفت….. كرم جري فتحه بتي خلاص يا دي الهنا ده الفرح بصحيح لتتجمد اميمه وتحس بنفسها تحرقها بداخلها لتحني راسها وتتجمع الدموع في عينها لتسمع نبويه بتجولو ايه اتخبلت يا كرم من غير ماتجول اكده.
كان كرم لا يسمع لهم من اساسه وعيونه منصبه علي تلك الجميله التي تحني راسها ليجد عبد الرحمن يقترب منها ويهمس لها ليشتعل من قربه منها.. هو فيه ايه ماله لازج ليها اكده مين دي وتخصه في ايه..
كانت عمه كرم تقف وتثرثر لتهتف ايه يا حاجه يجول والا ما يجولش حد له عنده حاجه ياخد اللي يريدها بدل ما ينجهر من الهم اللي دخل علينا.
هنا لم تحتمل اميمه لتستدير الي والده كرم لتهتف.. انا طالعه يا مرت عمي.
هنا قاامت بهدوء لتصعد ليقوم عبدالرحمن غاضبا …. انت ايه يا اخي ماعندكش دم انصرف وصعد وراءاميمه التي كانت تصعد السلم ليلحقها عبد الرحمن يطيب خاطرها .
وقف كرم وعيونه مسلطه عليهم وهناك حريقه بداخله وغيظ من قرب عبدالرحمن من تلك الجميله ليجدها تنصرف وينزل عبدالرحمن فصرخت والدته انت جاي بعد اسبوع سايب مرتك داخل عليها بعروسه نجهرها.
هتفت عمته.. فيه ايه يا نبويه.. بت عمته ومكتبواله مالك انت هو كان اتجوز والا شاف فرح.
هتف عبد الرحمن …. انت مستجوي حالك ليه اكده اجول ايه البت انجهرت
انفعل كرم ..ماتنجهر والا تولع فيه ايه نحنحتك دي وجاعد وبتهزر كان يغلي من قربه منها ولا يعلم من هيا .
دخل ابيه فيه ايه طين علي دماغك .
هتف عبد الرحمن …جولتلك اخدها انت عملت فينا اكده
صرخ كرم …..ماتاخدها يا عم روح غور
نظر عبد الرحمن لعمه ..خلاص يا عمي بعد هبابه يطلجها واني رجبتي سداده اشيلها جوات اعيوني اميمه مالهاش زي البت طلعت مجهوره منك لله .
بهت كرم….. بت مين اللي طلعت
هتف….اميمه مرتك تدخل عليها اكده كانت جاعده رايجه منك لله بس اجول ايه انت ماتستاهلش ضفرها.
رجف قلب كرم ……انت بتتكلم عن مين اللي كت جاركك َجاعد تسبسب ليها دي مرتي.
نظر ابيه لعبدالرحمن ساخرا صحيح هتعرفها منين وانت هملتها يوم فرحها.
اندهش كرم وانشل مكانه…… البت دي مرتي. صفحه حكايات ميفو.
ليهتف ابن عمه.. ايه وحشه اياك دا نسمه نازله من السما انت فعلا تستاهلهاش…انت تستاهل بت عمك…. اميمه ما تنفعلكش ربنا يعدي السنه دي وتخرج من اهنه معززه مكرمه واروح اخدها افرحها و من اهنه ورايح مالك صالح بيها .
اشتعل كرم …تاخد مين خدك ربنا. وانت مالك بيها تخرج والا تتهبب هاه مالك بيها لازجلها َواجف تسبسبلها عالسلم ايه نحنوح سيادتك.
هتف ابن عمه….. لاه بجبر بخاطرها بدل جوزها اللي مرط نفسها وبعدين انت زعلان ليه مش جولتلي اهي عندك خدها مالك محروج جوي.
اقترب كرم ومسكه من ملابسه وصرخ……. بتبص لمرتي يا حزين اجتلك دلوك.(اشفيه يا رب 😃😃).
اقتربت نبويه ودفعته….. انت اتجننت بعد اتخبلت اياك يبص ايه ويهبب ايه منك لله البت كيف النسمه ما بتنطجش بعد.
صرخ بحرقه….. امال جاعداله تتبسم وتضحكله ليه مش حرمتي دي.
لتبهت نبويه….. انت مخبول يا ولدي مش جولت ماهتتساملكش ست انت جرا لعجلك حاجه.
هتف عمته َ……مالك بيها يا كرم مش خطبت بتي خلاص هملها تولع.خدها يا عبده كلها مالنا بيها .
صرخ ..ماتبطلو بقه ايه المرار ده ياخدها ويطينها.
وقف مشتعلا يشعر بضيق في نفسه لم يستطع ان يصمت فكان يريد ان يراها ليندفع ويقف امام حجرته كان لا يعرف كيف يدخل فهو قد قال الكثير ليظل واقفا لا يجرؤ علي الدخول الا انه تراجع مره واحده كيف سيدخل وهو قال انه لو مات لن يدخل عليها نزل مره اخري وابتعد عن البيت لا يعرف ماذا حدث له من رؤيتها .
اما هيا فكانت تنتحب بقهر.. اهو راجع بعروسته راجع يجهرك ويحزنك علي روحك دانت حتي ماتعرفيش شكله ايه يا ربي ايه ده لتظل تبكي لم تخرج من حجرتها طول اليوم حتي لم تاكل وهو قد عاد وجلس ينتظرها ان تنزل ليراها .ظل ياكل نفسه هيا ما بتنزلش ليه هتنحبس فوج اياك طب ايه عايز اشوفها ليه اتخبلت اياك تنهد .
دخل عبدالرحمن سال زوجه عمه.. هيا اميمه لساتها فوح يا مرت عمي.
هتفت…..ايوه يا ولدي من الصبح مانزلتش.
هتف …..طب مش هتاكل دي وكلتها ضعيفه.
هب كرم….. انت مالك تاكل والا تتهبب مالك انت انت جاعد تحرجلي دمي.
هتف عبدالرحمن.. مالك يا كرم عامل كيف الوبور اكده ماتهدي فيه ايه.
هتف….. فيه انك بتسال علي حرمتي يبقي تخلي بالك بقه من اهنه ورايح
هتف عبد الرحمن ….حرمتك اللي هملتها وسيبتها اسبوع وراجع جايبلها واحده اتجي الله يا كرم في بنات الناس.
هتف ……مالكش صالح ايه جولك بقه.
هتف ابيه…ماتكنم بقه فضحتنا اني غلط يا ريتني يا عبده ادتهالك تتهني بيها البت تاخد العجل فرسه جهرناها.
هب كرم …لاه كتير اكده …هو فيه ايه وفرسه وطين انتو ايه صاجات طبله وشوخليله ماصدجتو.
هتف عبدالرحمن ..انت مخبول ربنا يشفيك يلا كلها سنه وانجدها منك.
هب كرم ورفس الكرسي …تاني مره تتكلم عن مرتي ماهيحصلش طيب واستدار هاربا منهم وهم ينظرون اليه كانه ملبوس
انصرف الكل الي حجراتهم وحل اليل وهو جالس لا يعلم اين يذهب.
اما اميمه فقد شعرت بالاختناق لتقرر ان تنزل وسط الزراعيه تستنشق الهواء نزلت بهدوء فلم تجد احدا ولم تلاحظ ذلك الذي يجلس غَفي الضلمه .خرجت من البيت كانت تسير بهدوء حتي وصلت الي الزراعيه وجلست بهدوء كان الجو صافيا والسماء صافيه والقمر مضيئا كانت جالسه تفكر في حالها لتنزل دمعه َمن عينها لتمسحها بهدوء وتسهم ولم تلاحظ ذلك الذي اتي من خلفها وجلس بهدوء بجوارها يتاملها وعيونه تجوب وجهها فوجدها ترفع عيونها وتمسح دموعها رجف قلبه ركنت ونامت علي جذع الشجره ووضعت يدها علي قلبها تتنهد كل حين وجدها ارتخت وسقطت يدها بجوارها واثار الدموع باديه عليها …اقترب وظل يتفرس فيها وقلبه يرجف ..مرتي انت مرتي ..رفع يده ولمس وجهها بحنان ..نايمه كيف الجطه عيونك دي تنزل دموع لاه بطلي اني ماجادرش اشوفهم من يوم ماوعيتلك عالطريج وانت مابتخرجيش من بالي ..اقترب ولمس خدها بشفتيه ..ناعمه كيف الجط السيامي .وجدها تتململ فابتعد .،فتحت عيونها وظلت ساهمه رفعت يدها مسحت دمعه سقطت منها مره اخري لتنتفض هيا فجاه عندما قال.. طب ليه دموعك دي.
تهب مسرعه فهتف….. ماتخافيش مش هعمل حاجه َكان صوته حانيا نظرت اليه لتتذكره فهو ذلك الشاب الذي راته مسبقا .
هتف طب براحه اني ماتخافيش فاكراني طيب .هزت راسها وابتسمت لتحاول ان تمشي.
فوقف امامها….. استني بس ماتمشيش
هتفت……معلهش يا واد عمي مايصحش اكده اني ماينفعش اجعد مع راجل غريب اكده.
همس بحنان…… ليه طيب مانت كتي جاعده ماهضايجكيش.
تنهدت …….. معلهش ليا راجلي لو جه وشافني اكده هيغفلجها عليا الاصول يابن الناس لتهمس تصبح علي خير وتركته وعادت الي بيتها وقف هو ساهما في اثرها …..هتف…يا جمالو هو جمر ورجيج ليه اكده …ظل ياكل نفسه.. هتجعد تتفرج اكده يا حزين ماتطلع مجعدك امال هتنام فين ايه خجلان من ايه عادي مرتك يعني ماجراش حاجه انت هتجعد بس مالكش صالح بيها ايون اجعد اكده هبابه لما تنام وجوم خش مجعدك ماحدش يجدر ينطج هتمنعك من مجعدك اياك لاه انت تعمل ما بدك ايوه ليعتزم ان يصعد ويبات في حجرته.
************
عند صبا كانت قد استلمت شغلها وسكنت في مساكن المديريه كانت حجره بسيطه رتبتها ووضعت فيها اشياؤها وكان بدر معها كان يتصل بها كثيرا ويتكلم معها لم يعد قادرا ان يمر يومه دون ان يكلمها لياتي يوم دخلت الي المستوصف الصحي لتجد احد الموظفات وتدعي سمر لتهتف.. حد لسه جايب حاجه يكشف عليها.
هتفت الفتاه.. لاه يا دكتوره بس فيه واحد سايب عنوانه عشان تشوفي الحصان بتاعه.
هتفت….طيب مش ساب العنوان هبقي اروح شوفي بقه كفايه كده انا تعبت وهروح لتخرج سمر انصدمت عندما شاهدت ببدر ياتي من بعيد لتختبا هيا فليست الا تلك الفتاه التي كانت زوجته في السابق وقف بدر امام الوحده كان لا يقدر ان يبتعد عنها قطب جبينه عندما هم ان يدخل فقابله احد الرجال …بدر بتعمل ايه اهنه .
هتف بدر مابعملش كت معدي .
ابتسم الرجل …امم الا التعديه هنا ترد الروح حاجه تخبل .
قطب بدر جبينه فهتف …بتعمل ايه اهنه يا عبدالله .
هتف ..جاي اكشف عالفرس .. باينه عايز الفرسه واعره جوي وعايزه اللي يضبطها .
اشتعل بدر …ومن ميته ماتبعت حد هو انت مش عندك خدم ياما .
ضحك عبدالله …انت عبيط يا بدر …انا رايد فرسه مالهاش حل لازمن اجي واشوف واعاين عن اذنك ودخل فاشتعل بدر .،منك لله جاي ليه جاي للبت اللي جوا يا مري اكيد الرجاله بتلفلف عليها زي الواغش اروح اخطفها والا اعمل ايه دلوك .،احس بنار فدخل مسرعا فوجد صبا تقف في الساحه تملس علي فرس عبدالله اقترب من خلفها فسمع عبدالله ..والله يا دكتوره الفرس من ساعه ما جه اهنه وهو ماجدرش يهمد
ابتسمت هيا ….والله يا استاذ عبد الله هو ياخد العقل وبعدين مافيش فيه حاجه انا كشفت عليه
هتف هو ونظراته تاكلها ..مين جال دا فيه كتير هو رايد فرسه اكيد يتهنن بيها هنا اشتعل بدر واقترب ..ايه يا عبده ماتخف البن التاس ماتروح تدور علي فرسه تتفعه بعيد
هتف عبدالله …لاه هو عينه جت علي واحده وعجباه هيموت عليها
احس بدر انه سيقتله فهتفت صبا …طب روح هاتهاله عشان لو ولف علي حد ماهينسهاش .
اقترب عبدالله ..ايوه موالف بالجوي وجلبه بيدج …
اقترب بدر بغضب …دجيجه يا دكتوره عايزك ،نظرت اليه واستاذنت اخذها بعيدا …مشي الحلوف ده عشان هجتله .
نظرت اليه ببلاهه حلوف مين
هتف مشتعلا ..اللي واجف يسبسب منه لله بجولك هطبج في زماره رجبته .
تنهدت ..بدر شغلي خلي بالك انت بتعمل كده ليه .
صرخ .،عشان والع هموت ..بيبصلك هياكلك .تنهدت …مين عبدالله يا اخي حرام عليك دا حد طيب ومهذب راجل يملي العين مش وحش .
هتف ..اه انت ماهتسكتيش اروح افلجه عشان ترتاحي .
تنهدت ..بطل بقه ماتحرجنيش ..اشوفك بعدين وذهبت ووقفت مع ذلك الرجل وبدر يقف ياكل حاله ..يا مري عنيه هتاكلها ماهي جمر تاخد العجل ماعتش متحمل فوران جتتي رايدها هموت عليها مامستحملش حد يبصلها ..ظل واقفا ياكل حاله الي ان انتهت .دخل هو الي صبا …..مشيتي الحلوف .
نظرت اليه بغرابه …حلوف مين
هتف غاضبا ..سي طين بتاع الفرس .
ضحكت وهتفت بدلال قصدك عبده .
احس بنار في جوفه …طين علي دماغه الواد ده مش سالك ماعتيش تدخليه اهنه
هتفت ببراءه …ليه دا طيب خالص وهروحلهم تاني مامته كلمتني اروح اكشف عالفرسه الصغيره
هنا احس بقلبه ينكوي ..امه ام عبدالله كلمتك .
ضحكت ..دا ست عسل وطيبه قعدت ساعه تكلمني وسالت عن جد الجد انتو هنا ناس غريبه بتسالو كتير خالص .همس مقهورا ..اه بتستفسر علي عروسه دا حزن اسود
كان ساهما فهتفت بدر
فصرخ ..ايه عايزه من طين ايه .
بهتت وتراجعت ..هعوز ايه عن اذنك واستدارت فاندفع …استني اني كت سرحان والله ماجصدي ازع فيكي اسف .
تنهدت فهتف ..الوليه دي جالتلك ايه بالضبط .هتفت صبا..قعدت تسالني عن بابا وماما وعيلتنا والاخر انت مشبوكه ..ضحكت هو انتو هنا الستات كلها بتسال السؤال ده
هتف بغل …لاه مابيتهببوش هما بس يشفوكي يسالو دا مرار .تنهد ..طب بصي الواد ده مش كويس اخر مره تجفي معاه وامه ست حربايه ماتكلميهاش تاني .
هتفت ..اتكسف يا بدر اعمل ايه
صرخ .،اروح افلجه نصين عشان بتتكسفي جولتلك مايتوجفش معاه تاني فاهمه.
هتفت ..بدر مش طريقه دي ماتزعلنيش دا شغل ..وقف مقهورا كانت قاطبه فتنهد وتكلم بلين
ايه الجمر خلص شغل
تنهدت….. اه خلصت لما هلكت.
هتف بغيظ….. يا بنتي ليه التعب ماتجعدي وكل حاجه تاجي لحدك.
نظرت اليه بخبث.. ومين بقه اللي هيجبلي لحدي يا سي بدر.
اقترب ونظر اليها بهيام.. العبد لله يجبلك الدنيا تحت يدك.
هتفت.. لا يا عم انا ما بقبلش حاجه من حد.
قترب ومسك يدها….هو انا حد برضك هزعل اكده
هتف ……امال انت ايه.
اقترب منها….. اني بدر اللي ماعادش جادر يبعد.
نظرت اليه متصنعه عدم الفهم….ومش قادر تبعد ليه بقه كانت تريد ان تسمع منه كلمه حب فهيا قلبها قد دق له.
ليهتف.. متهربا.. عشان انت جمر وماجدرش ابعد عنك.
هتفت….يعني اي حد قمر ماتقدرش تبعد عنه.. دا كده انت ماهتبعدش عن كتير اوي طالما بالجمال.
هتف لاه مش بالجمال.. بالجمر اللي بقي جوايا لتخجل منه ليهتف طب ايه مش هتجوليلي اني كمان حاجه تفرحني.
همست بخجل ….اقول ايه بس.
قبل يدها ……تجولي ان بدر بقي جواتك زي مانت جواتي.
هتفت….. يلا يا بابا عندي شغل وشدت يدها ليقف متنهدا لا يعلم كيف سيحصل عليها ولا ماذا يجري بداخله فهو تغير منذ ان عرفها ولا يدرك الي اي مدي.
خرج بدر لتقابله سمر ليبهت من وجودها فقالت….. ايه اتخضيت.
تجلد وهتف.. هتخض ليه بتخوفي اياك.
ابتسمت بخبث وهتفت.. لاه اخوف ايه دانت اللي تخوف عن جد.
هتف….. عايزه ايه يا سمر
ضحكت.. وهعوز ايه منك عاد بس كنت بجول لما انت ليك في النحنحه والحب ما كت تجول افرحلك.
نظر اليها غاضبا لتكمل ايه امال الست صبا ايه مش حب ده دانت فضيحتك هتبقي بجلالجل ال ايه ماليش لا في الحب ولا النحنحه.
هتف غاضبا…… ومين جالك ان ليا يا بت الناس اتخبلتي اياك.
هتفت…..مش كت سيبتني عشان اكده جطعت الورجه العرفي عشان اكده الست عندك سرير وبس وبتمشي كيف الدبور لحد ما تاخدها ايه اللي اتغير.
هتف …..مافيش حاجه اتغيرت واني زي ماني ومالكيش صالح اتجوز عرفي امشي انا حر.
هتفت.. بس كت بطمن انك ما وجعتش ولا طبيت والبت حلوه وتوجع بلد وطبيت فيها كيف الطربش.
هتف غاضبا….. ماتلمي تفسك مين اللي يطب في مين اني بدر مفيش مره توجعني ولا تخش جلبي. جلب بدر حجر اوعي لحالك وبعدي عن طريجي الا سكتي مش هتعجبك وتركها ومشي لتقف هيا مبتسمه شامنه تضحك.. هبعد يا بدر بس بعد ما اكون غفلجتها عليك واخرجت تليفونها وظلت تتأمله بشماته. (دانت وقعتك روبه بس اصبر ).
*********
عند بدار ما ان دخل بدر عليه هتف….. بجولك ايه انت تجيب شكريه وتعجل البت اللي فوج دي عشان هاخدها غصب واعملكو نصيبه
هتف بدر….. طب اهدي اكده اما تشوف هنعملها ازاي دي.
صرخ بدار….. ماليش فيه اني جلبي محروج وماهسيبهاش تروح وابعت للمسخوط ده ان مفيش عندنا بنات للجواز .
تنهد بدر وفكر قليلا فهتف…. طب ابعت حد يجيب شكريه وشكران واني هتصرف.
بعد فتره دخلت الفتاتان هتف بدر اني جبتكم اهنه عشان فيه نصيبه حصلت واني مش هسكت عليها
هتفت…شكريه فيه ايه.
هتف بغضب.. انت ماجولتليش ليه اللي حصل عند الخيل عن بدار وشكريه.
لتبهت شكريه وترتعب شكران …اكمل ايه كت فاكره هتتاوي وما اعرفش ونتفضح مع الدكتور.
هتفت شكريه هاه.. اني ماكتش اعرف انك هتعرف
هتف بغضب… لاه عرفت واللي جه جالي واحد من العمال عشان اكده لازمن نستروها بسرعه والفضيحه ماتكبرش
هتفت شكران.. والله يا واد عمي ما عملت حاحه اخوك السبب.
هتف….. مش المشكله دلوك مين السبب المشكله الفضيحه اللي هتتعرف
هتفت…شكريه طب ماني جولت هنجوزها للدكتور بسرعه.
هتف….. طب لو الدكتور عرف يبقي ايه الحل هاه يرجعهالنا بفضيحه.
هتفت شكريه ……طب هنعملو ايه دلوك.
هتفت….. شكرانن لازمن تتجوز بدار.
صرخت شكران.. لاه لاه ماجدراش لاه.
هتف….ماجدمناش حل غير اكده والا سمعتنا هتبجي في الطين وهو رايدك ايه المشكله.
هتفت….واني مش رايده ده واحد طايح وبيكرهني واني ما بحبوش.
هتف.. لاه مافيش واحد بيكره مره رايدها وهو رايدك واللي عمله في الاسطبل عشان رايدك.
هتف …..واني مش رايداه ايه جولك.
هتف.. يعني تتفضحي يا بت الناس البت لواد عمها.لازم نلموها هتبقي جرسه.
لتلمع عين شكريه بالسعاده لتندفع ايوه صوح البت لواد عمها مالهاش تروح لحته تانيه.
لتبهت شكران وتشعر بالقهر فهتفت…. ليه حرام عليكو هو رايدني جله ادب ما رايدنيش محبه يبقي ليه اكده.
لتسمع صوته.. انت ليكي اعاملك بما يرضي الله انما اللي في الجلب مالكيش الح بيه
نظرت اليه بغضب.. اه يعني رايدني اجعدلك تجل ادبك فيا انما تحبني وتعاملني بني ادمه لاه اصل جلب البيه مش رايد انما رايد جتتي وبس.
هتفت شكريه….. عيب اكده اتكلمي عدل واد عمك ورايدك والبت مكتوبه لواد عمها.
لتصرخ شكران….لما يكون واد عمها عنده جلب عنده حنيه َمشاعر. ده واحد جاحد بيتجبر علي الخلج عايزه تعيشيني معاه اكده يخش عليا ياخد اللي عايزه ويرميني كيف الكلبه.
هتف بدار…. مين جال اكده اني جولت هعاملك بما يرضي الله.
هتفت بقهر…ولما تعوزني عشان جله الادب وبس يبقي ده بيرضي الله يا بجاحتك يا اخي انتو ازاي اكده منكو لله كل واحد بيدور علي مصلحته.. لتتجلد فهيا ستنفضح ……ماشي يابن الناس دلوك انت مش رايد شكران انت رايد جتته شكران تاخدها ولما تشبع هتهملها في يوم ماهو مافيش في الجلب اللي يحاجي ويعشش اني بقه هعمل كيف مانت رايد بس ليا شروط الاول
هتف بدار…… شروط شروط ايه دي
هتفت….. هتوافج علي شروطي هوافج َحلال عليك جتتي تاخدها تولع فيها تموتها اهه ماعادتش تفرج اهي موته والسلام
هتف بغضب…. اني جوازتي موته.
اقتربت منه ونظرت في عيونه …شعر بالارتباك من نظرتها ولمس وجعها ….قالت….جوازتك جهر وجله جيمه جوازتك رخص و هوان لما الراجل يجف لمره ويجولها رايد جتتك ومش رايد جلبك يبقي حط سكينته في جلبها وانت غرزتها يابن عمي صح .عارف الحنيه ليها ناسها وانت بعيد عنها انت جلبك حجر ولا هيلين في يوم وهتكمل اكده واني ماعنديش استعداد اكمل اكده يبقي تسمع شروطي اوافج
ليهتف ……..هتوافجي تبقي ليا لو وافجت علي شروطك
هتفت …ايوه هوافج.
هتف ..خلاص اني مو افج.
ابتسم بسخريه….. مش لما تسمع شروطي.
هتف…… اي حاجه بس تكوني ليا.
اغمضت عينها بوجع لتهتف طب اسمع بقه شروطي ليبهت عندنا قالت…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة ضغط على : (رواية ودق قلب الحجر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى