روايات

رواية وحيدة أنا الفصل الأول 1 بقلم راندا رمضان

رواية وحيدة أنا الفصل الأول 1 بقلم راندا رمضان

رواية وحيدة أنا الجزء الأول

رواية وحيدة أنا البارت الأول

رواية وحيدة أنا الحلقة الأولى

ي حضرة المحقق والله العظيم انا مسرقتش حاجة مكنتش عارفة أثبت له ازاى إنى مش حرمية وإن فيه سوء تفاهم فى الموضوع لعند ما صاحب المحل سحب الشكوى بتاعته مقابل إنى ادفعله ٢٠٠ جنية
والله ي عمو انا ممعيش غير ال ٢٠٠ جنيه دى بس الله يخليكوا والله العظيم مسرقتش حاجة للأسف دفعت الفلوس
نسيت اعرفكم بنفسى انا وحيدة عندى ١٨ عام دا اللى اقدر اقوله عن نفسى
حسبى الله ونعم الوكيل فيك انا مسرقتش حاجة وفى سوء تفاهم يعنى المحل الكبير دا اكيد فيه كاميرات مراقبة تقدر تشوفها وهتعرف إنى مسرقتش مكنتش فاهمة ملامحة قوى بس الحمد لله إنى عديت منها على خير
….. لو سمحتى ممكن ثانية
وحيدة: اتفضل
….انا شغال فى محل لو حابة تشتغلى فيه وشغل كويس والراتب كمان كويس وهما اصلا بيدوروا على ناس تشتغل
وحيدة: حضرتك تعرفنى من نين ومين انت اصلا
…. ممكن اعزمك على كوباية قهوة ونتكلم شوية
كنت خايفة بس انا معنديش غير الحل دا لانى محتاجة شغل فى اسرع وقت
وحيدة: لا مش ممكن قول اللى عندك وانجز
متخفيش وحاولت إنى اطمنها من نحيتى لأنها كانت قلقانة وزعلانة
انا عمرو عندى ٢١ عام دكتور طب بشرى فى تانية جامعة
وحيدة: ودا هيفيدنى فى اى
عمرو :مقصدش حاجة ممكن ثوانى وانا هوضحلك
وحيد:ة تمام
عمرو انا كنت فى المغفر لما كنتى موجودة كنت بخلص شوية ورق ليا شوفت صاحب المحل والمحقق هما متفقين مع بعض فعرفت انك مسرقتيش بجد وهما كانوا عارفين انك ممعكيش غير ٢٠٠ جنيه على شان كدا طلبها انا معرفش هو مين وليه عمل كدا بس اللى أعرفه انك مظلومة فى الحوار دا سبيكى منهم اللى انا بكلمك عليه أن انتى قولتى ممعكيش غير ٢٠٠ جنيه على شان كدا عرضت عليكى الشغل
وحيدة: انا حرفيا كنت مصدومة من كلامه ومكنتش عارفة ارد اقول اى غير إن حسبى الله ونعم الوكيل فيهم
عمرو: ممكن اسألك سؤال
وحيدة :اتفضل
عمرو: انتى ليكى قصة بس مش حابب إنى أحرجك لو حابة تتكلمي او تحكى عن حاجة
وحيدة: انا الدمعة كانت هتنزل من عيونى حسيت إنى مكسورة ومليش حد كان نفسى احكيله وأخرج كل اللى حبساه جوايا
عمرو :هى فيها عياط باين عليكى بنت قوية خلاص أجلى السؤال دا لوقت تانى
وحيدة: اى طبيعة الشغل دا
عمرو: فى هايبر هتقبضى شهرى والا يومى بتفرق فى اليوم مائة جنيه فى الشهر ٣٠٠٠
وحيدة : بتتكلم بجد كنت مصدومة من المبلغ
عمرو :هو المبلغ كبير شوية بس على قد شغلك فعلا لأنك بتشتغلى ١٢ ساعة وهو هايبر كبير
وحيدة :مش مهم
عمرو :خلاص اتفقنا بكرا الصبح ان شاء الله اقابلك ونروح نقدم على الشغل
وحيدة: لسة هنستنى لبكرا يلا دلوقتى
عمرو :انا عندى شيفت دلوقتى مسائى وقولت إنى تعبان مينفعش إنى اروح معاكى انهاردة ممكن آخد رقمك وارن عليكى بكرا
وحيدة :ممعيش فون
عمرو: تمام خلاص هاتى عنوان بيتك وأجيلك بكرا اخدك من عند البيت
وحيدة: مليش بيت معرفتش انا قولتله كدا ازاى
عمرو: بتهزرى امال بتنامي فين
وحيدة : مش حاسس ان أسألتك كتيرة وانك بتدخل فى اللى ملكش فيه
عمرو: عذرا مش قصدى بس كان لازم أسأل السؤال دا
وحيدة: معرفش قولتها ازاى بص أكيد كل واحد عنده أسرار وأكيد انت كمان عندك
عمرو ::معنديش أسرار غامضة قوى بس اللى عندى إنى على شان بفهم وتركيزى عالى مع المذاكرة جبت مجموع الطب مع إنى كان نفسى يكون عندى شركة واسافر واتنقل هنا وهناك المهم بابا قالى لا لازم تقدم طب وهتبقى دكتور وليك سمعتك يعنى اقتنعت بكلامه فعلا قدمت طب وحاليا انا فى تانية طب والمصاريف بتاعت الكلية مش سهلة دلوقتى بابا وماما مطلقين وبابا بيدفع لينا شهريا الف ونص انا وماما وعندى أختى الصغيرة فضطريت إنى اشتغل على شان أكمل كلية بروح الكلية بالنهار وبشتغل شيفت ليلى فى الهايبر
دا سرى بقا ودلوقتي مبقاش سر هتحكيلى انتى كمان على سرك ؟
وحيدة :خليه لمرة تانية المهم دلوقتى إنى معنديش بيت
عمرو قالى تعالى باتى عندنا انهاردة لعند مانشوف الموضوع دا
وحيدة: مينفعش وبعدين هتخدنى ازاى من غير ما تعرفنى والا تعرف قصتى
عمرو :كل اللى أعرفه انك معندكيش مكان تنامى فيه ومينفعش اسيبك
عمرو :خدنى معاه على بيتهم
ام عمرو :فتحت لينا الباب كانت مستغربة من الموقف
عمرو عندنا ضيفة انهاردة ي ماما
مامته بصت نظرة استغراب وكأنها بتقول مين دى وبتعمل اى مع ابنى
ام عمرو :طبعا ي بنى اتفضلى ي بنتى الجو برد
عمرو حضن اخته ندى انا فكرته لما قال أختى الصغيرة أنها صغيرة بجد بس طلعت كبيرة وعسولة ماشاء الله
وحيدة :اهلا بيكى ي طنط انا وحيدة
ام عمرو: اهلا بيكى ي بنتى اتفضلى اقعدى مع ندى
ندى: تعالى ي وحيدة نقعد سوا وجهزى العشا ي ماما انا جعانة
ام عمرو :حاضر ي بنتى ثوانى وهحط العشا
ام عمرو :ي بنى مين دى انتى تعرفها ؟ وبعدين المفروض انك تكون دلوقتى فى الشغل من امتى وانت يتمشى مع بنات ي عمرو انا ربيتك على كدا
عمرو :انتى ربيتينى إنى أمشى مع بنات ؟
ام عمرو: لا
عمرو :يبقى خلاص انا مبمشيش مع بنات المهم هحكيلك كل حاجة بكرا هى هتنام انهاردة معانا حطى العشا وبالمناسبة لو رنوا عليكى من الشغل قولى إنى تعبان وقاعد فى البيت انا عندى امتحان ميد ترم بكرا ومش فاضى وانهاردة الهايبر بيكون زحمة
ام عمرو: ماشى ي ابنى صدقنى لو رنوا لهقول قاعد زى القرد
……… ….
ندى : انا ندى فى اولى ثانوى
وحيدة: وانا وحيدة
ندى :بس كدا
وحيدة :انا عندى ١٨ سنة فى تالتة ثانوى
ندى :شدى حيلك بقا فى المذاكرة عاوزاكى تبقى دكتورة شاطرة
…. …..
ام عمرو : العشا جاهز
وحيدة: كنت مفتقده الجو دا من زمان ونفسى فى الحياه دى كلنا وقعدنا نهزر انا وندى وأم عمرو
ندى: ماما هنام مع وحيدة فى أوضتى
ام عمرو :لا ي بنتى على شان مش تزعجيها هتنام فى أوضة الضيوف
ام عمرو: انا لازم انام بقا تصبحوا على خير
وبالفعل ام عمرو دخلت نامت وندى دخلتنى أوضة الضيوف
عمرو: كنت قاعد بذاكر للامتحان وانا عقلى مش معايا اصلا وبفكر عملت الصح والا هى فعلا وراها قصة ومرة واحدة سمعت صوت
ام عمرو وندى :فى اى ايه الصوت دا
……. ….. ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحيدة أنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى