روايات

رواية وحوش الأرض الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة ضياء

رواية وحوش الأرض الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة ضياء

رواية وحوش الأرض الجزء الخامس عشر

رواية وحوش الأرض البارت الخامس عشر

رواية وحوش الأرض الحلقة الخامسة عشر

بسم الله..
الكل كان منهار حرفيا..
الدكتورة خرجت من عند احلام..
عماد قرب منها خير ي دكتوره
الدكتورة : الصراحه المدام عقلها مش راضي يستجيب و تقوم هي مستسلمه تماما.. انا عملت اللازم و هي حاولي ساعه بالكتير و هتفوق.
عماد هز راسه و مقدرش يتكلم..
ايهاب كان حزين من قلبه لانه مر بنفس اللي ياسين مر بيه فقدان شخص عزيز صعب اوي..
ياسين و ياسمين و جاسر دخلوا لهالة.
ياسمين داخله و مش مصدقه ان دي اخر مره هتشوف فيها امها اللي ربتها اللي كانت معاها ف كل لحظه ف حياتها.. امها اللي كانت معاها دايما وبتدافع عنها ف كل حاجه بتخاف عليها من الهوا اللي بيلمس خدها..

 

و ياسين داخل و رجله مش شيلاه و بيفتكر لما كان بيقوم من النوم يلاقيها مجهزه الفطار و باحلى ابتسامه تقول صباح الخير.. و اول ما يرجع من الشغل بسرعه تروح تطمن عليه.. ياسين غمض عيونه بوجع الدنيا.. و قرب منها وباس ايديها و كان جسمه كله بيترعش.. جاسر مقدرش يدخل فضل واقف ع الباب و ياسمين دخلت حضنت هالة جامد و كأنها بتحاول تشبع منها لكن مستحيل 💔..
الممرضه اجت : يلا ي حبيبتي مينفعش كده الله يقويكِ
ياسمين مسكت ف هالة اكتر : لا مش هسيبها.. لا مش هتاخدوها مني
الممرضة بتحاول تقومها .. ياسين قرب من ياسمين و حط ايده ع ضهرها بحنيه : يلا يا حبيبتي.. الوقتي المفروض نكرمها و ندفنها و نوديها لبيتها الجديد و ندعيلها مش نعذبها..
ياسمين بصتله بدموع : عايزني اسيب ماما 🥺..
ياسين : ماما كانت طول عمرها بتحبنا و مش بتحب تشوفنا زعلانين.. عملت علشانا حاجات كتير اوي ف بلاش نزعلها الوقتي.. ياسين كان بيتكلم و بيحاول يهدي اخته و هو ف قلبه نار..
ياسين شال ايد ياسمين من ايد هالة ..
ف نفس الوقت.. احلام قامت و كانت بتصرخ جامد.. الدكتورة اجت و حاولت تديها حقنه مهدئ لكن احلام رفضت و سابتها و راحت عند هالة.

 

الممرضه قربت علشان تغطي وش هالة.. دخلت احلام بسرعه و رغم ان كانت رجليها مش شيلاها من كتر التعب..
احلام : ا.. انتي بتعملي اي استني
الممرضه طنشتها لانها عارفه ان لو فضلت تتعاطف معاهم مش هيسبوها.
احلام راحت بسرعه و زقتها بعيد و الممرضه اتخبطت ف الكرسي و وقعت عليه..
احلام بسرعه قربت من هالة و مسكت ايديها و ايدها التانيه ع خدها : هالة.. قومي يا هالة ده انا عايزه اقولك حاجات كتير.. ده انا كنت جايه علشان اترمي ف حضنك زي العيله الصغيرة.. طب اقولك حاجه انا جبتلك الشنطه اللي كنتي عايزاها.. اه والله جيتهالك قومي وانا هجبلك بدل الواحده 1000… قومي بقا و باست ايديها و فلتت منها و نزلت جنبها بدون قيود.. احلام عيطت : لااا.. لا انا ملحقتش اشوف فرحتها برجوعي لاااا.. الممرضه قومتها غصب و احلام كانت منهاره و الكل كان بيعيط و موقف احلام اثر ف الكل حتى الدكتورة.
بعد شوية وقت جاسر استلم تصريح الدفن و صلوا الجنازه و بعدها الكل رجع بيته الا ياسين و ياسمين و جاسر و احلام و عماد و اولادهم و وعد و ايهاب و كان خالد موجود و مشى..
جاسر : ربنا يرحمها و يغفرلها يارب..
عماد : يلا ي احلام انتي تعبانه يلا نرجع البيت علشان ترتاحي..

 

احلام : مفيش راحه بعد اختي.. اختي كانت راحتي و اماني و مأمني و كانت امي و اختي و بنتي..
عماد اخدها من ايدها : احلام.. انتي عارفه ان دي نهايتنا كلنا.. يعني احنا ضيوف ف الدنيا دي احنا اتخلقنا علشان نعمر الارض مش نخلد فيها.. واحنا لازم نصبر و منعترضش ع حكمة ربنا و ارادته.. ربنا لو كان كاتب ليها عمر اطول من كده مكنتش ما.تت بس ده عمرها..
احلام : عماد.. ا. انا مش معترضة ع حكمة ربنا بس اختي ي عماد 🥺💔
عماد : ادعيلها بالرحمه.. و بعد محاولات اخد احلام و هاني و مالك و مليكه و رجعوا البيت..
وعد كانت قعدة و ساكته تماما بدون كلام و لا عياط و لا حتى دموع..
ايهاب : يلا ي وعد اوصلك الفيلا و انا ماشي..
وعد : اسفه ي ايهاب.. انا مش هقدر اسيب عمو جاسر و ياسين و ياسمين.. دول كلهم عملوا معايا كتير اوي و انت عارف ده كويس جه الوقت اللي ارد اللي عملوه معايا..
ايهاب : انا مقولتش انك تسبيهم لوحدهم.. بس ارجعي الفيلا و ابقي معاهم ع تواصل و ابقي روحي عندهم وقت العزا.. لكن مينفعش انك تنامي هناك تاني.. الاول كانت طنط هالة موجوده و انتي كنتي مضطرة لكن دلوقتي لا.
وعد : وانا يا ايهاب مقولتش اني هنام معاهم.. بس انا هقضي معاهم اليوم الكل محتاج عناية..

 

ايهاب : تمام.. وانا هبقا معاكِ ع تواصل
بقلمي منة ضياء♡
ياسمين قعدة و عيونها ع قبر امها و دموعها نازله..
ياسين حاول يبقا اقوى علشان يقدر يقويها..
ياسين : يلا يا ياسمين.. نرجع الفيلا..
ياسمين قامت و حاسه ان قلبها و روحها مش معاها..
الكل رجع بيته و وعد راحت معاهم الفيلا بتاعتهم..
ايهاب رجع الفيلا بتاعته بس هيرجع ليهم تاني هو لازم يوقف مع صاحبه..
و هو ف الطريق مروة رنت عليه..
ايهاب : الووو..
مروة : انت فين ي ايهاب.. انت ناسي ان الخطوبة انهاردة.. انت اختفيت فين.
ايهاب باحباط : مفيش خطوبة ي مروة.
مروة : نعم؟! ليه اي اللي حصل.
ايهاب : لما اجي هفهمك كل حاجه.. و قفل معاها..

 

مروة فضلت راحه جايه ف الاوضة بحيرة : معقول تكون رجعت رفضته؟ لا دي بجد تبقا مجنونه..
و بعد و قت بسيط وصل ايهاب..
ايهاب : مروووة..
مروة كانت نازله ع السلم بتجري لكن رجليها فلتت و وقعت كل السلم.
ايهاب وقف مكانه اتجمد من المنظر..
مروة وقعت و جسمها اتفرد ع الارض و دراعها تحت راسها : ااااااه.
ايهاب جرى عليها و رفعها و كان قلبه بيدق بخوف و شاف د.م ع الارض قلبه و قع حرفيا.. سندها ع كتفه و شال شعرها و شاف دماغها لقى د.م كتير حط منديل بسرعه و مروة كانت بتصرخ من الوجع.. ايهاب بيرفعها علشان يشتلها و ياخدها للدكتور…
مروة: اااه.. دراعي
ايهاب حاول يشيلها بالراحه و قعدها ف العربية و طار بيها ع المستشفى..
_______
ايهاب دخل بيها المستشفى بسرعه..
و الدكتورة بسرعه راحت تكشف عليها..

 

ايهاب كان قاعد بره ع نار حرفيا عايز يطمن عليها.
و بعد وقت طويل الدكتورة ندهت عليه و هو راح بسرعه..
الدكتورة : انا خيطت ليها راسها.. و عملت ليها اشاعة و طلع ف كسر ف دراعها اليمين و رجليها الاتنين..
ايهاب بص ع مروة بزعل : اعملي اللازم ي دكتورة.. و بعد شوية وقت ايهاب اشتال مروة و راح بيها ع البيت..
_____
بعد مرور اسبوع..
هقول بسرعه الاسبوع ده كان ماشي ازاي.
وعد كانت دايما مع ياسمين و ياسين.. و بترجع الفيلا يتاعتها اخر اليوم…
ايهاب كان مهتم بمروة و كان بيسيبها لما تكون واحده من الشغالين معاها و هو يروح الشركه و هو راجع يعدي ع ياسين يقعد معاهم و لو محتاجين حاجه يجيبها..
ياسمين مش قادرة تتعايش مع البيت بدون امها.. و ايهاب كان بيحاول يكون هو القوي علشان يقويهم.. جاسر كان حزين من قلبه ع مراته و حبيبته اللي كانت منورة حياته.

 

احلام صورة اختها مش مفارقه عيونها و قلبها.. هي و ولادها مع ياسين ف الفيلا و بيرجعوا بيتهم اخر اليوم..
ف الوقت الحالي……..
..
اتكلمت بخنقه و زهق : مانا لو عارفه امشي كنت مشيت من وشك..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحوش الأرض)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى