روايات

رواية تربية حواري الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ولاء حامد

رواية تربية حواري الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ولاء حامد

رواية تربية حواري الجزء السادس والعشرون

رواية تربية حواري البارت السادس والعشرون

تربية حواري
تربية حواري

رواية تربية حواري الحلقة السادسة والعشرون

طلع ياسر وهو موجوع موجوع من نفسه موجوع من ابوه وأمه وسبب الكره الغريب لعمه الله يرحمه ومراته وبنته ولأي حد لمجرد انه من طرف عامر
عند حور مرت الأيام عليها مفيهاش جديد شغاله شغل من نار ولسه ماسكه الورشه بإيد من حديد
وجبل لسه كل يوم بيراقب حور وبيتحسر عليها وعلى ضيعها من ايديه بعد ما قلبه عشقها
ام عند ثريا فعاصم ومراته حرفيا مبهدلينها
ثريا وهي قاعده في اوضه صغيره كل اللي فيها سرير ودولاب صغير ووخداهم بالعافيه قاعده تتحسر وتبكي بدل الدموع دم ولنفسها: يااااه يا دنيا دي اخرتها بقى انا ثريا اللي كانت كلمتي أمر وكان المال يتكب في حجري بالشوال والدهب اخطي عليه من كتره دي اخرتها اوضه زي الحوق ومرمطون عند بنت نفسيه ليه عملت إيه لداه كله ليه يا دنيا خدتيني على مشني وعلى خوانه غلطت عارفه اني غلطت بس استحق اللي بيجرالي داه كله داه زي ما يكون الكل ما صدق خلص مني ليه يا دنيا كده دانا غلبانه ومفييش الا لسان جيتي عليا أوي يا دنيا ياااه يا همام هونت عليك وهانت عليك عشره السنين ياترى يا جبل عامل ايه يا قلبي وحشتني انتا واختك أوي قطعتوا بيا وقطعتوا قلبي عارفه انكم زعلانين مني
ومر الوقت وثريا عماله تندب حالها
ومرت أيام وأيام وياسر مداوم على زياره بيت عمه والعلاقة بينهم بقت كويسه أوي وفي يوم حور رواحت الورشه ولقيت يونس منتظرها ومعاه عربيه تانيه غير اللي صلحتها
يونس بلمعه عين جديده عليه: ازيك يا آنسه حور
حور بهدء: اهلا يا بشمهندس خير
يونس بحمحمه: العربيه دي تبع واحد صحبي وبقالها فتره مجنناه انا قولت مفيش غير ورشه الاسطى عامر وانا مجرب بنفسي
حور بفخر: داه شرف ليا دخلها الورشه ونشوف اللي فيها
يونس دخل العربيه وحور نادت على سبارس
سبارس: اؤمري يا اسطى
حور :شيك عليها واديني تمام باللي فيها
سبارس وهو بيشاور على عنيه: من عنيا فوريره
حور :اتفضل في المكتب فوق على ما يخلص وقبل ما يطلع
ديشا طلعي اتنين قهوه على مكتبي فوق وبصت ليونس قهوتك إيه يا بشمهندس
يونس:بن تقيل سكر مظبوط
حور بصتله بذهول وسكتت ثواني وكملت 2 قهوه بن تقيل سكر مظبوط
ابتسامه بسيطه شقت طريقها على وش يونس انه في حاجه مشترك بينهم حتى لو كانت حاجه صغيره
وطلع حور ويونس المكتب وبعدها بدقايق طلع ديشا القهوه وبدائوا يشربوها وقبل ما تكمل جالها إتصال
حور: عن اذنك ثواني وراجعه المكان مكانك يا بشمهندس
وطلعت حور وكمل يونس القهوه وجه يرجع الفنجان مكانه وقع على شنطه حور طلع مناديل بسرعه وبداء يمسحها ولفت نظره نوت خشب لونها غريب وشكلها أغرب فضوله دفعه انه يشوفه وفعلا مسكه وفتحه لقاه مذكرات حور مكتوبه بشكل غريب مسك النوت وفي لحظه جنون حطها في شنطته اللي دايما ملازماه فيها اللاب توب بتاعه وأوراق شغله المهمه دقائق ورجعت حور
حور بإعتذار: اسفه على التأخير مكالمه مهمه
يونس بإرتباك ولكن قدر يتماسك نفسه: ولا يهمك انا مضطر استأذن علشان متأخر وهاعدي عليكي اخر اليوم نشوف العربيه فيها إيه ونتفق
حور :تمام بمشيئه المولى عز وجل
يونس: تمام ان شاء الله وشكرا على القهوه
حور :العفو على إيه حاجه بسيطه
يونس: سلام عليكم
حور: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ومشي يونس وفضوله قاتله يعرف فيها إيه وللحظه فكر لو حور اكتشفت ان النوت مش موجوده هاتعمل ايه وطلع على اول مكتبه قابلته وصور كل النوت واخدها ورجع النوت مكانها شنطته واتحرك على شغله
ومر الوقت وسبارس وحور بدئوا شغل على العربيه
ويونس اخر اليوم عدي على حور : ها العربيه أخبارها إيه
حور بعمليه: لاء حاجه بسيطه ان شاء الله تقدر بكره او بعده بالكتير تيجي تستلمها
يونس بإرهاق بداء يضغط على دماغه
حور لاحظت تعبه: حضرتك كويس يا بشمهندس
يونس بهزه راس: اممم تمام متشغليش بالك
حور: حضرتك شكلك تعبان
يونس :لا انا تمام انا مصدع بس من ضغط الشغل مع الإرهاق
حور بتفهم: طيب اتفضل اطلع المكتب وانا هابعت اجيب مسكن
يونس بتفكير للحظات: شكرا ولو اني هاتعبك معايا
وطلع يونس وحور وحور سابته ونزلت تجيب مسكن ويونس استغل الموقف ورجع النوت مكانها تاني
ودقايق وطلعت حور معاها ازازه ميه معدنيه ومسكن ومدت ايديها بيهم اتفضل بالشفا
اخدهم يونس من سكات :ومد ايده واخد المسكن وشرب الميه واستأذن حور
يونس بإرهاق: استأذن بقى عن إذنك
حور بهزه رأس: إذنك معاك
ومشي يونس وحور بعدها بوقت قفلت الورشه ورجعت بيتها
ويونس روح بيته ودخل والفصول قاتله يقراء مذكرات حور وبداء في أول صفحه
((هناك وقت تدرك فيه ان أقصى أمانيك هي ان تشعر بالأمان والسكينة والسلام ولكن كل ذلك يبقى أحلام لان في واقع الحياه تدور معركه البقاء للأقوى وتفقد فيها الكثير من الاحتياجات فقط لتبقى صامدة صلدا))
((كلما تضيق الدنيا بك وتضيق لا تستسلم لها وبها تهيم وتترك نفسك حتى تختنق انفاسك في صدرك وتضيق ، بل ارسم لنفسك على كل جدار الف طريق وطريق حتى تجد لنفسك مخرج من كل ضيق وتجد سبل النجاه في دوامه الحياه))
((ما أصعب الخيانه تشعر وكأن قلبك يختنق بين قلوب جبانه لا تعرف إلا الغدر والمهانه فتشعر وكأن روحك هالكة في جحيم الندم ودوامه الخيانه))
((إذا ما نظرت إلى القمر شعرت انه قريب المنال ولكنه في الحقيقه ابعد من الخيال فتلك هي الحياه كلما شعرت إنك إمتلكتها وجدتها سراب))
(( الصداقه كالهواء لا يمكن أن يحيى بدونها إي كائن مهما كان ولكن من المستحيل ان يحتفظ بها إنسان لا يراها ولا يملكها ولكن يشعر بها أينما وجدها))
((الف شكر لكل الظروف اللي خلتني اقدر اشوف كل الوشوش ناس غريبه ناس عجيبه ناس مبقاش عجبها حاجه ناس عايشه في دنيا غابه ناس عايشه زي الديابه
مبقاش حد فارق فيه حاجه الا لذه ليه وحاجه لما تخلص يقول داه عادي وكل بيعدي وماشي والكل بيقول آمين ولا أكننا فيها عايشين
الكل بقى عايش فيها حر والعيشة بقت زي المر وهو داه بقى طبع الحياه الكل بقى فيها عادي))
((بحر الهموم وانا فيه بعوم مش عارف اوصل فيه لبر
كل يوم بيزيد هموم ولا لاقي حد يحس بيا بقيت بعيش في الدنيا دي حمال قسيه الدنيا جايه كتير عليا ولا يوم فكرت اقول لحد
الدنيا عدت وياما ادت كتير ليا مره حلو ومره مُر والاكتر فيها كان قسيه
قولت لحالي رحال وداري اولى بيا من هموم فيها بقوم واتمسى وأصبح على القسيه قريب و غريب قابلني في طريق ولا حتى حد حس بيا من دنيا غدر جراح وهجر متعود فيها على القسيه))
((انا ابنه ابي الشقيه من انت لتجعلني محنيه فقد خلقني الله قويه وابيه فكيف لك ان تجعلني مكسوره الظهر ومحنيه ولدت في جوف الألم وله خلقت وهو لي خلق لا تغتر ببرائتي فخلفها شراستي اذا ما اقتربت افترستك بدون رحمه او شفقه في رمشت جفن))
((افعي اللسان على صوره إنسان تسعى ما بين هنا وهناك تلدغ ولكن بسم الكلمات فهناك كلمات تفتح قبور وكلمات تكون كالسيف المسنون وكلمات تبعث الأمل والنور فسبحان الخلاق أوجد للسان حارسان فاستحسنوا الكلام))
(( كم اشتاق ليوم اجتمع فيه مع رفقتي واحبتي ليوم انسى فيه من اكون ليوم أعود فيه لضحكتي لفرحتي كفراشه في ففصل الربيع تنطلق بين الأزهار اشتاق ليوم اقضيه بين اروقه الجامعه واجتمع فيه مع صحبتي ونعيش يوم من أيام الصبا))
مر وقت طويل ويونس بيتنقل من ورقه لورقه ومحسش بالوقت الا والمؤذن بينادي لصلاه الفجر
يونس فاق من شروده :يااااه الوقت سرقني ازي كده دانتي شكلك حكايه يا حور بس ياتري ايه الألغاز اللي كتباها دي ليه مش بتكتبي زي الناس المواقف حاسس ان كل صفحه ليها حكايه
وحط الورق بعنايه في دولابه وسط حاجاته المهمه وقام اتوضى وصلي الفجر حاضر ونام وهو كل تفكيره منصب في شيئ واحد وهو حور وبس
ومر يومين وحور مشغوله في الورشه
ويونس عقله مشغول بحور
وياسر مساند حور
وعابد بقى شارد في ملكوت ربه من آخر خناقه مع ابنه وكأنه عطاله قلم فوقه بس متأخر
ونعمه بتسعى بكل جهدها للشر
وجبل لسه بيراقب حور من بعيد وخايف يقرب وبيتحسر كل يوم اكتر من اللي قبله
وهمام لسه عامل حصار على جميله وخايف عليها
وثريا متبهدله وكل يوم بالليل تقعد تندب حالها وحظها واللي جرالها
وهدي بالرغم من إنها بتضحك في وش بنتها الا إنها بتموت كل يوم على اللي حصل لبنتها وياترى مصيرها هايبقى إيه وهاتقدر في يوم تعيش زي اي بنت وتتجوز وتفتح بيت وربنا يبعتلها اللي يعوض صبرها خير ويكون سند ليها ويقدر يقبلها بظروفها اللي هي فيها ولا القدر مخبيلها إيه
مرت الأيام بحلوها ومرها ويونس استلم عربيه صاحبه وهو كل ثقه ان حور هاتصلحها صح بس الجديد هنا اللمعه اللي بقت بتظهر في عين يونس كل ما يلمح حور وكأن حور تعويذه بتشد اي حد يقرب منها
وفي صباح يوم جديد حور صحيت على أغرب خبر كان ممكن تتوقعه وهو دعوه وصلتها من جروب الجامعه كدعوه لقضاء يوم ترفيهي في الجامعه لدفعتها كلها مش كليه التجاره بس لا كل الكليات الموجوده داخل نطاق الحرم الجامعي وداه كان اكتر حاجه فرحت حور وما صدقتش برغم من انها استلمت الدعوه على ايميلها الشخصي اللي كانت بتتواصل مع كل دفعتها عليه وكانت بتخلص كل اوارق الجامعه من خلاله وفي لحظه سحبت الموبايل واتصلت بكل اصحابها
حور بفرحه: صباحو فل يا هندسه
شذا بإستغراب: صباحو فل يا أسطى خير على وش الصبح كده
حور بضحك: وصلك الدعوه ولا جتلي غلط
شذا بفهم: آآآآآآه الدعوه اه يا ستي وصلتني من الجامعه فعلا وكنت هاشوف البنات انهارده
حور بفرحه زي طفل صغير فرحان بلبس العيد: اشطا هانتجمع تاني بقولك انا هاتصل بالبت هدير وادخلها دمج وانتي اتصلي بهاله ودخليها دمج
شذا بخضه: يالهوي انتا عايزه تجمعيهم على التليفونوعلى الصبح
حور :اه يلا يا بت اخلصي بطلي لكاعه
وفعلا دقايق وكأن انضم هدير وهاله في المكالمه
حور بفرحه : يا اهلا بالحبايب
الكل بضحك: مفيش فايده فيكي عيله مهما كبرتي
هاله تصدقوا يا عيال المكالمه ناقصه مين
حور وشذا وهدير في صوت واحد هويدا
هاله بضحك :اه والله وحشتني بنت اللذينا بقولكم اتصل وادخلها
الكل اشطا
وفعلا أصبحت المكامله مجنونه بعد ما انضمت هويدا ليهم
حور بفرحه وضحكه مجلجله: والله زمان يا شياطين شكل أيام الشقاوه هاترجع تاني يا بنات
هويدا: طيب والله كنت بفكر من فتره إننا نتجمع في يوم في الجامعه
حور : واهي جت من عند الله والدعوه عامه من الجامعه
هويدا بإستغراب: بس مش غريبه دي اول مره تحصل ان يتم ارسال دعوه لدفعات اتخرجت من كذا سنه
حور :هو فعلا غريبه بس مش غريبه قد ما هي فرحه بجد المهم عايزين نخربها بقى اشطا يوم وجه على الطبطاب مش هايتكرر ولا يتعوض
هاله: استر يارب شكلك ناويه على نيه يا حور ربنا يستر
شذا بضحك: شكل حور ناويه تعملنا اكل زي زمان آآآآه ليت الزمان يعود يوما الواحد كان بياكل اكل يرم العضم بصحيح
الكل ضحك من قلبه
هدير: طفسه طفسه يعني من يومك مفيش كلام يابت اتهدي بقى طول عمرك همك على بطنك البت بتقولك عايزين نخربها مش نحش ها افصلي يا حاجه
شذا بلويه وش: وهو مينفعش نخربها في الأكل
حور: من عنيا احلى سندوتشات من نعمه تلوث
هاله بضحك: ابو صراصير اشطا بالهنا يا شذا
هدير: هاعمل حسابي واجيب العده لغسيل المعده
هويدا بضحك: يالهوووي مش قادره عليكم هاموت خدتوا البت فحت وردم
شذا: ايوه يا اختي مهي شذا الجحش القصير بتاعكم
حور بضحك : الله أكبر ظهر الحق هي اللي قالت جحش عشان طول عمري بقول شذا بتحش حش الحمير في النجيل
لحظات مسروقه من الدنيا الكل ضحك فيها من قلبه والفرحه انقسمت على الكل واتفق الشياطين على اللي هايعملوه في اليوم داه واللي كان بعد يومين
حور قفلت معاهم وطلعت وهي مبسوطه والضحكه مرسومه على وشها
هدي بإستغراب من ضحكه حور: يصباح الفل على عيونك يا قلب أمك ايه الضحكه اللي شاقه الوش من الودن للودن
حور بضحكه: ايه يا هدهد الجناين مالك زعلانه اني بضحك
هدى: لا دانا افرح بس مستغربه بس مش اكتر
حور بهزه راس: ولا حاجه انا والبنات جالنا دعوه من الجامعه نقضي يوم ترفيهي يوم الخميس
هدي بتفهم: اااه عشان كده هاتتلمي انتي والمتاعيس مع بعض
حور بكشه وش شبه الأطفال: متاعيس طيب والله داحنا قمرات
هدي بإبتسامه: لا يا قلبي ربنا يحميكم دانا بنكشك يا بت
حور بفرحه: ربنا يباركلي فيكي ياست الكل دانا عايشه بدعاكي
مر اليومين وحور بتعد الساعات ومتحمسه للقاء استنته كتير اوي وياما حلمت بيه انها تتجمع بيهم تاني ويتجننوا زي زمان
***********
عند يونس متابع كل اخبار حور وبحث على صفحتها على الفيس بوك وكل يوم يستنى تنزل اي حاجه وكل اللي بتنزله بخصوص العربيات
يونس بشرود: تركيبه غريبه يابنت الايه ميكس موردش عليا جمالك يشد العين قوتك غريبه بس عنيكي حزينه واااه والف ااه من عينيكي مهووسه بشغلك لسانك بوريه منه اووف فوق يا يونس شكلك اتجننت ولا إيه
قطع شروده انتيمه
مازن: هوووو يا إبني فينك
يونس فاق من شروده :ايه بتقول إيه
مازن بعيون قربت تخرج من مكانها: يالهوي عليا بقول إيه بقالي ساعه بكلمك إيه اللي واخد عقلك يا ابني مالك
يونس :ولا حاجه كنت بتقول ايه
مازن خطف الفون من ايده وبص عليه وبإستغراب: من أمته وانتا مهووس أوي كده بالعربيات دانتا اخر معرفتك بيهم انك تسوقها دي لو عطلت بيك بتركنها وتاخد تاكسي
يونس بملل: اوووف يا الله منك يا مازن مش هاخلص من زنك خير
مازن: لا بجد مالك بقالك كام يوم متغير واغلب الوقت سرحان فيك ايه فضفض شكلك مش تمام مالك بس قول وسرك في بير طول عمرنا واحد
يونس بصله بتردد ولكن حسم أمره
يونس بإرهاق :مش عارف صدقني مش عارف يا ريتني اعرف وارتاح متلخبط ومش على بعضي
مازن: من إيه داه كله
يونس بصله لوقت طويل بتردد واخد نفس طويل وطلعه مره واحده محمل بكل التشتت اللي جواه
مازن بصله وركز أوي في عنيه: الموضوع داه فيه واحده ست
يونس بشرود هز رأسه
مازن بإنصات :هي مين وعرفتها أمته وهي تعرف انك معجب بيها ومشاعرها من نحيتك إيه ومشاعرك دي من أمته
بونس بذهول: ايه يا بني حيلك حيلك كل داه ورا بعضه دانا معرفش اعيد كل الشريط اللي انتا قولته داه كله
مازن بفضول قاتل :اخلص بقى وقول
يونس: يا ابني افهمني انا نفسي مش عارف احدد مشاعري إيه وكمل بسرحان وشرود كعادته الأيام اللي فاتت اللي اعرفه اني دايما عايز اشوفها عايز اعرف عنها كل حاجه ميكس غريب تركيبه كده تشدك كل حاجه فيها مميزه عارف لما تبقى بتدور طول عمرك على حاجه مميزه وتلاقيها فجاءه في وقت انتا مش عامل حسابك فيه تحس انك متلغبط ومش عارف تعمل ايه بتحس انك رجعت عيل صغير تاني
مازن: اوبااااا البوص وقع ومحدش سمى عليه وبعد داه كله تقولي مش عارف تحدد مشاعرك إيه مشاعرك عشق مش بس حب
يونس: مش بالسهوله دي هي لغز مبهم بالنسبه ليا احنا الاثنين مختلفين زي الليل والنهار
مازن :ليه يعني الحب مالهوش قوانين ولا ليه وقت ولا يعرف اسباب بييجي زي القضا
بونس: عارف بس هي غيري تماما انا بطبعي هادي عقلاني بحكم عقلي وانحي مشاعري على جمب هي عصبيه نرفوزه لسانها طويل ممكن بحكم شغلها مخبيه نفسها ودافنه جمالها في شغلها ولابسه توب مش توبها
مازن: ليه بتشتغل إيه لداه كله
يونس بمط شفايف: ميكانيكي
مازن برفعه حواجبه: نااااااعم بتهزر قولي انك بتهزر
يونس بهزه راس :لا مش بهزر هي صاحبه الورشه ورثتها بعد ابوها الله يرحمه
مازن: طيب وانتا ناوي على إيه
يونس :مش عارف هي عامله زي اللغز مش عارف اي حاجه عن حياتها ولما سألت كذا حد معرفه في منطقتهم قالي انها كان مكتوب كتابها وقبل فرحها بشهر او شهرين اتطلقت
مازن :كمان لا داه الموضوع داه وراه حكايه وحكايه كبيره كمان
يونس :فعلا مش بقولك عامله زي اللغز
مازن بفضول قاتل: طيب وناوي على إيه
يونس: مش عارف عايز اسألها وخايف من رد فعلها وفي الوقت نفسه عايز اعرفها هي كشخص عايز اتعامل مع حور مش الاسطى حور
مازن بترديد الإسم بتلذذ: حووور ح و ر امممم اسم رومانسي
يونس بعصبيه: مازن اظبط كده
مازن بترقصه حواجب: بتغير يا بيضه ربنا يستر طيب والست حور بقى تستاهل كل اللي انتا فيه داه ولا إيه
يونس: هي اسم على مسمى فعلا
مازن: شوقتني اشوفها بجد
يونس: ليه يعني
مازن: اشوف التركيبه اللي خطفت قلبك كده واهو يمكن ابقى زبون عندها بدل بهدله الميكانيكية اللي مطلعين عيني
يونس: لا منتا بقيت زبون خلاص
مازن بإستغراب :ازاي انتا هاتتبلى عليا دانا اول مره اعرفها منك كان من دقايق
يونس: احم مهي هي اللي صلحت عربيتك
مازن بخبث: اااااه قولتلي علشان كده اصريت انك انتا اللي تصلح العربيه وانا اقول ايه كرم أخلاقك العالي داه اتاريك واخدني انا والعربيه كوبري بس تصدق بالله تسلم ايديها من يوم ما صلحتها وهي ماشيه زي الساعه طيب متوديلها عربيتك اللي دفعت قد تمنها مرتين تصليح
يونس بضحك بينت غمزاته: احم احم مهي هي اللي صلحتها علشان كده من يومها معلطتش تاني
مازن: الله كمان يا ابن الايه والله انتا ماليك كتالوج
يونس بإبتسامه: عارف انه كان تحدي بيني وبينها وبعد ما خدت العربيه طلعت على التوكيل في القاهره واكظلي كل عطل قالته والاغرب انه أكد ان كل قطعه غيار ركبت كانت القطعه الأصلية مش تقليد
مازن: شكلها شاطره في شغلها وكمل بفضول وعي بقى ورشتها على قدها ولا ورشه كبيره
يونس بفخر: دي ورشه كبيره اوي وكمان ملحق بيها توكيل لقطع الغيار دورين وظن كمان انه فيهم مخزن لان القطع بتوفر بسرعه وسهوله
مازن بإنبهار: وااااو بجد شابو ان ست او بنت تقدر تدير مكان بالحجم اللي بتوصفه داه
يونس بفخر: فعلا عي ماسكه الشغل بإيد من حديد والاغرب انها بتقدر تتعامل مع كل اللي شغالين معاها بموده وجدعنه مش غريبه عليها
مازن: طيب ناوي على إيه
يونس:……….
يا تري ناوي على ايه يا انوس يا مسمسم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تربية حواري)

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى