روايات

رواية وجع الفراق الفصل السابع 7 بقلم حنان اسماعيل

رواية وجع الفراق الفصل السابع 7 بقلم حنان اسماعيل

رواية وجع الفراق الجزء السابع

رواية وجع الفراق البارت السابع

وجع الفراق
وجع الفراق

رواية وجع الفراق الحلقة السابعة

فى الايام القليله ..تجاهل وجودها او حاول ان يتجاهلها وان كانت رشفات قهوته مع سيجاره الكوبى الفاخر دوما خلف زجاج مكتبه وهو يراقبها وهى تعمل بكد دون ملل تسليته اليومية .
…………….
خلال تلك الفترة حرص ان يقرأ بعض من رواياتها وتحقيقاتها الصحفية المميزة .استوقفه روايتها ..كانت رواية حزينةعن اثنان التقيا فى ظروف صعبة واحبا بعضهم قبل ان يفترقا
خرج الى صاله التحرير مقتربا منها قائلا لها بلهجة امرة
سارى : استاذة صافى لو سمحت عاوز اتكلم معاكى فى مكتبى
نهضت واقفه تنظر اليه فى صمت قبل ان تتبعه للداخل
انتظر حتى دخولها واغلق الباب ورائها ثم سحب الستائر على الزجاج رغم علمه انه يكشف عمن بالخارج فقط
وقفت فى هدوء فإقترب منها كثيرا مما جعلها تتراجع خطوة للخلف حتى كادت ان تسقط بعدما تعثرت فى المنضدة خلفها فأمسك بخصرها بسرعه ليضمها الى صدره .تنحنحت فى خجل وهى تبعد يداه القويتين عنها قائله بتلعثم
صافى : تحت امرك يافندم ..خير
ابتسم بخبث ودار حولها قائلا لها
سارى : انا قريت روايتك الاخيرة اسمها وجع الفراق صح
اجابته بهدوء : ايوه
سارى : تمام ..طب اقعدى
اشار اليها ان تجلس على الاريكه ورائها فجلست فى ارتباك ..جلس بجوارها وعيناه تتفحصانها بجرأة وثبات مثلما يفعل دائما.. بادر قائلا
سارى : انا عاوزة القصة دى احولها لفيلم ؟عندك مانع ؟
اجابته بهدوء ويداها تتشابكان فى توتر اثر نظراته اليها
صافى : هو بس كان فى كذا حد كلمونى عليها وانا مش حابة ……..
سارى مقاطعا : عاوزة كام ؟
صعقت من سؤاله فأجابته وهى تنهض واقفه : انا محسبتهاش فلوس انا حسبتها كلمه وادتها لناس
سحب يدها ليجلسها رغما فإنتفضت من اثر ملامسه يده ليدها ..ابتسم قائلا
سارى : ايه مالك ؟ انتى جبانة ليه كده ؟
اجابته بغضب : وهخاف من ايه ؟
اقترب منها قائلا بثقه: منى مثلا
استدارت منصرفه فجذبها بقوة ال الحائط مقتربا منها قائلا بهدوء،
سارى : انتى ايه حكايتك ؟ منين ام لابن مش شرعى وسيرتك على كل لسان ومنين بترتجفى وترتبكى لو بس قربت لك
حاولت دفعه بعيدا عنها بيدها الا انه لم يتحرك بل مد يده وخلع نظارتها واسدل شعرها على كتفيها بين يديه ..اقترب اكثر منها وهو يشم شعرها فأخذت تبعده بقوة اكبر قائله بغضب
صافى : لو سمحت ابعد …انا بقولها لك بكل ذوق ..بلاش توصل الامور بينا ل……
اجابها وهو يتحسس شفتيها بأصابع يده
سارى : هتوصل لفين ؟ للشقه عندى مثلا
ابعدته بقوة فور سماعها كلماته الاخيرة فاستطرد قائلا
سارى : مالك خفت كده ليه ؟ هو انا بقولك هنقضيها كده …احنا هنتجوز عرفى …يعنى اطار شرعى . مش الجواز العرفى عندكم شرعى ولا انا غلطان ؟
ظلت تنظر اليه مندهشة دون ان تجيبه وصدرها يعلو ويهبط بعنف من الغضب قبل ان تستدير محاوله الخروج بسرعه من امامه ..استفزه عدم ردها وانسحابها فجذبها مرة لصدره قائلا بجدية
سارى : ايه مش تسمعى باقى العرض؟عارفه هدفع لك كام ؟مبلغ لو قعدتى عشرين سنة تشتغلى مش هتحلمى به
بلعت ريقها بعصبية قائله بهدوء ممزوج بالغضب
صافى : من اول لحظة وانا حكمى عليك كان صح ..انت فعلا حد مريض ..لاء انت قذر ..شهواتك غالبه حتى على ادميتك ده لو كنت بنى ادم من اساسه
قالتها وحاولت الانسحاب من امامه فسبقها للباب ووقف امامها .وضع يده فجأة خلف رقبتها وسحبها اليه .انحنى على شفتيها يقبلها بعنف ..حاولت ان تبعده الا انه لم يبتعد,ركلت قدمه بقدمها بقوة الا انه كتف قدمها بقوة قدميه وهو مايزال يلتهم شفتاها ,عضت شفتاه بقوة فى النهاية كى يبتعد حتى احست بطعم دماءه فى فمها ..الا انه لم يبتعد الا بعد ان زادت من قوة عضتها لشفاه ابتعد فى النهاية حين احس بالالم جراء عضتها ..فور ابتعاده صفعته صافى بقوة ..مد يده يمسح الدماء حول شفتيه قائلا بتلذذ
سارى : لا ده انتى طلعتى بتحبى العنف كمان …على كده هنتفق اوووى
صافى : هنتفق على ايه يا حيوان ياقذر …انت فاكر نفسك ايه وفاكرنى ايه ؟انت بتكلم واحدة …..
اجابها بجدية وغضب وهو يجذبها بقوة من يدها
سارى: واحدة ايه ؟ انتى هتمثلى ؟ ما تبطلى بقى التقل لو زاد عن حده يبوخ ,, انتى واحدة اتطلقت يوم فرحها بفضيحه ومعاها عيل محدش عارف ابوه مين ؟وجاية عاوزة تعيشى عليا انا سارى الايهم دور الشريفه
انتى اخرك معايا ليله وادفع لك فيها أرخص عملة …بس انا اللى مبحبش الحرام وعشان كده قلت لك هنكتب ورقتين عرفى ..ونقضيها كام يوم مع بعض وبعدها كل واحد يروح لحاله وننسى كل ده والاهم هتطلعى لك بقرشين متحلميش بيهم
صافى بقهر : اوعى تفتكر ان كلامك ده هيهزنى انا من زمان اتعودت على كلام اقذر من اللى قلته ده بمراحل ..بس ولا هزنى ,,عارف ليه ؟ عشان اللى زيك انسان مريض بيفكر بس بشهوته
انا اللى مستغرباه ان واحد زيك بكل اللى عنده ده كل تفكيره بينحصر فى ليله يقضيها مع واحدة رخيصة زيه
قالتها قبل ان تخرج وصوت الباب يرتطم بقوة من خلفها .
……………
اخذت حقيبتها بعصبية من مكتبها واتجهت للاسانسير ..نزلت للجراج بالدور الارضى
كانت الدموع تغرق عيناها حتى اصبحت الرؤية ضبابية امامها
وضعت المفتاح فى السيارة بعصبية قبل ان تجد يدا قوية تمسك بيدها .التفت فوجدت طارق طليقها امامها .تنهدت بعصبية قائله بضيق
صافى : هو فى ايه النهاردة ؟ انا عملت ايه عشان تطلعولى بالشكل ده
برزت عروق طارق من الغضب قائلا لها : احنا مين ؟ ها ؟ قصدك مين ياصافى؟
ابعدته كى تركب سيارتها قائله بغضب : طارق حل عنى بقى انت ايه مش مكفيك اللى عملته فيا
طارق بغضب :ليه انا عملت فيكى برضه؟ولا انتى اللى فضحتينى وفضحتى نفسك ليله دخلتنا ؟ ليه ياصافى ؟ ده انا كنت بحبك ولسه برضه بحبك
صافى بغضب : ارحمنى بقى الله يخليك انت ايه مابتزهقش ؟ بقالنا سنيين ولسه بتردد نفس الكلام..سيبنى فى حالى بقى لو سمحت وارجع لمراتك وبنتك وانسانى
قالتها وهى تحاول الدخول لسيارتها
فى نفس الوقت نزل سارى كى يستقل سيارته فوجد صافى وطارق من بعيدا ,وقف مكانه يراقبهم خاصة بعدما لاحظ عليهم انهم يتشاجران قبل ان يجد طارق يصفع صافى صفعه قوية اسقطت على الارض لترتطم رأسها برصيف جانبى للمكان ,جرى نحوها وصرخ فى طارق والذى توتر وهو يرى الدماء تغرق رآس صافى ,صعد سيارته مسرعا وغادر المكان فى رعب
اقترب منها سارى وانحنى عليها يناديها بقلق وهو يرفع رآسها على ذراعه
سارى : صافى ..صافى … انتى كويسة ..صافى
لم تجبه بعدما غابت عن الوعى
حملها مسرعا وجرى نحو سيارته ,ادخلها فى الكرسى الخلفى وقاد السيارة لاقرب مستشفى منهم
حملها ودخل بها للاستقبال ,صرخ فيهم ان يأتوا له بطبيب ,جاءه ممرض بعربة مرضى تقلها للداخل ,دخل وراءها حتى وصل الطبيب والذى عالج الجرح بسرعه قبل ان يطلب ان يجرى لها اشعه ليطمأن اكثر على مدى اصابتها
مرت ساعه حتى ادخلوها غرفه ,طمأنه الطبيب ببساطة الامر واطمئنانه لعدم وجود ارتجاج بالمخ وان كانت سوف تحتاج ان تمكث معهم بضعه ساعات حتى يطمأنا عليها اكثر
دخل الى غرفتها فوجدها ماتزال نائمة ,راقبها وهى نائمة ,كانت هادئة تئن من الالم ,اقترب منها قائلا بهمس
سارى : صافى ..انتى كويسة ؟ انتى سمعانى ؟
فتحت عيناها بصعوبة قائله بضعف
صافى : انا فين ؟
اجابها : فى المستشفى .. انتى اتعرضتى لوقعه جامده على دماغك بس متقلقيش الحمدلله جرح سطحى
همست بقهر : طارق ..ايوه هو اللى ……..
قالتها وهى تحاول ان ترفع رآسها فتآلمت ,فسحب يدها جانبا قائلا لها بهدوء
سارى :حاولى تستريحى ,بس ياريت تكلمى اهلك تطمنيهم لانهم اكييد قلقانيين عليكى
انتبهت بعض الشئ لما يدور حولها فقالت له
صافى : هو تلفونى فين ؟
اجابها : فى شنطتك اكييد فى الجراج ,هكلم حد يشوف الزفت حارس الجراح يشوفها لك فين ..وانا ليا حساب معاه بعدين على اهماله ده وانه سمح للزفت طليقك انه يدخل جراج المبنى
بلعت ريقها بصعوبة قائله بضعف : طيب ممكن استأذنك اخد التلفون اكلم بابا
اخرج هاتفه اليها قائلا لها
سارى : اتفضلى
حاولت ان تنهض فلم تستطع فإنحنى عليها وسحبها بكلتا ذراعيها كى تعتدل فى جلستها ,قبل ان يعدل من الوساده خلف ظهرها ,شم رائحه شعرها قبل ان يلاحظ مايفعله فإبتعد فى هدوء
طلبت رقم والدها قبل ان تستجمع قوتها قائله كما لو كانت بخير
صافى : ايوه يابابا ,,,انا صافى ,,ده تليفون استاذ سارى الايهم ….لاء تلفونى فصل شحن …. انا بس مضطرة اروح ابات عند نهى صحبتى النهاردة عشان شكلها تعبانه …..متقلقش يابابا ..يلا سلام ياحبيبى
اغلقت الهاتف ومدت به اليه فأخذه فى استغراب قائلا لها
سارى : انتى متعودة تكدبى على والدك دايما بالثقه دى ؟
زمت شفتيها بضيق قائله له :انا كدبت عشان ميقلقش عليا لانه لو شافنى بالمنظر ده ممكن تجيله ازمة قلبيه تانى وهو مش حمل ده
رفع حاجبيه قبل ان يؤمى برآسه موافقا قائلا
سارى : على كده هتباتى فى المستشفى النهاردة ولا عند صحبتك اياها ؟
اجابته بإقتضاب : هبات هنا …ومتقلقش انا اللى هدفع المصاريف
ابتسم ساخرا : كأنى واقف على فلوس المستشفى ,,عامة انا مضطر امشى عشان عندى ميعاد مهم ..الصبح بدرى هجى لك اخرجك اوك
لم ينتظر سماع اجابتها وهو يغلق الباب فور خروجه ,اوصى الممرضات عليها بعدما دفع لهم مبلغا كبيرا بخلاف سداده لمصاريف المستشفى قبل ان يرحل
……………………
عاد للجراج ,طرد الحارس بعدما وبخه ,بحث عن حقيبتها فوجدها مكانها ,اخذها وقاد لبيته ,اخذ حمامه وجلس ينظر لحقيبتها قبل ان يمد يده لمحفظتها , نظر لاوراقها ,ثم اخرج هاتفها ,اخذ يتفحص الصور ,فوجد كل صورها مع ابنها ووالدها ووالدتها ,كما وجد صور لها مع فتاة تشبهها بعض الشئ قديمة بعض الشئ
نقل احدى صورها على هاتفه قبل ان يغلقه نهائيا
………………..
فى الصباح الباكر نهض ,وارتدى ملابسه ومر بالمستشفى ,دخل غرفتها فلم يجدها فقلق حتى وجد باب الحمام الملحق بالغرفه يفتح لتخرج منه صافى ,كان وجهها شاحبا وشعرها معقودا من الخلف وعيناها غائرتان للداخل من اثر الارهاق والتعب
تفحصها كعادته من الاسفل للاعلى فارتبكت وعدلت من ملابسها وهى تقول بضيق :هى عادة ولا طبع ؟
ابتسم لفهمه ما تلمح اليه قائلا : مش ملاحظة انك ولا مرة واحدة شكرتينى على اللى عملته معاكى واللى بعمله
نظرت للارض بضيق قائله بصوت خافت : شكرا
ابتسم واقترب منها حتى اصبح فى مواجهتها تماما وهو يقرب اذنه من فمها قائلا : مش سامعك
زمت شفتيها فى ضيق قائله : متشكرة
رفع رآسه اليها قبل ان يمد يده للتوكة التى تربط شعرها ليسحبها تاركا شعرها ينسدل على كتفها قائلا قبل ان يبتعد عنها ناحيه باب الغرفه
سارى : كده احلى ,سيبى شعرك كده دايما ,ويلا عشان اوصلك للبيت
كادت ان تعترض لولا انها وجدته قد غادر .
ارجعت شعرها للخلف بيدها فى ضيق وهى تتبعه خارجا .وصلا لباب خروج المستشفى والتى تنتهى بدرجات سلم قليله مد يده كى يساعدها فى النزول الا انها ابعدت يدها وحاولت النزول وحدها ,كادت ان تسقط لولا ان مد ذراعيه واسندها الى حضنه ,نظر لبعضهما لثوانى قبل ان تبعده بيدها تاركة اياه مكانه بينما سارت هى الى حيث تقف سيارته ,ابتسم قبل ان يلحق بها ,ركبت السيارة ففوجئت به ينحنى ناحيتها داخل السيارة ليربط الحزام حول وسطها ,احست بالحرج من اقترابه منها لهذه الدرجه خاصة حين نظر الى عيناها قائلا لها
سارى: احنا فى بلدنا بنهتم بربط حزام الامان اووووى
فتح الباب الاخر من السيارة وجلس بجوارها ,قاد السيارة بعدما ربط حزام الامان هو الاخر ,سار بالسيارة ببطء وكأنما أراد ان يظل يجول بها لساعات قبل ان يوصلها لبيته,مد يده ليشغل جهاز اغانى بالسيارة .راقبته بلا مبالاه وهى تتصنع اهتمامها بالنظر من نافذة بابها .فجأة التفتت الي مصدر الاغانى حين سمعت اغنية زفافها تصدح ,لاحظ توترها خاصة حين مدت يدها كى تغلق الجهاز الا انه باغتها ومد يده ليمنعها فقال بمكر
سارى : ايه مبتحبيش وائل جسار ؟
بلعت ريقها فى ضيق قائله بتوتر : لا ابدا ,,قصدى عادى ,,يعنى هو مطرب كويس ,,بس انا مصدعه من خبطة امبارح
مد يده ليخفض صوت الاغنية قائلا لها : طيب هوطى لك الصوت لو دى المشكله
قالها وهو يدندن كلمات الاغنية بصوته ,التفتت اليه قائله بإستغراب
: انا قابلت ناس كتيرة اووى من خلال شغلى بس انت اغربهم
ابتسم قائلا : ليه بقى ؟ايه الغريب فيا ؟
اجابته بحيرة :يعنى ساعات وساعات كتيرة اوووى بتبان شخص اسفه للفظ ….
اجابها بدلا منها : ايه حقير ؟
هزت رأسها قبل ان تكمل قائله : يعنى ,,,وساعات تانية بلاقيك حد مختلف ,,حد انسان يعنى
ضحك بصوت عالى قائلا لها : مش جايز كرهك ليا هو اللى مخليكى شايفانى حد وحش ,,رغم انى واضح جدا ,,يعنى مش بمثل زى ناس كتيرة انى شيخ بالسبحة وانا قواد فى السر ,,انا واضح عارف انا عاوز ايه بالضبط ؟
سألته بسخرية: اه وانت عاوز ايه بقى فى حياتك دى ؟
اجابها بجدية : سيبك من حياتى ,,اسألينى عاوز ايه فى اللحظة دى ؟
سألته بنفاذ صبر : سموك عاوز ايه فى اللحظة دى ؟
اجابها فجأة : عاوزك انتى
نظرت اليه مصدومة فنظر الى ملامح وجهها قبل ان يكمل وهو يتابع الطريق امامه اثناء القيادة
سارى : شفتى ..هو ده اللى بقصده ,انى واضح وبقول بصراحة انا عاوز ايه وبوصل له .انما انت بتمثلى وتمثيلك باهت وممل ,عاوزة تقنعينى انك بنت شريفه وبريئة وعمرك ماغلطتى وانتى سمعتك فى الطين وكمان ام لابن غير شرعى ,يعنى لا مؤاخذة ازبل واحدة اعرفها اظن انها انظف منك
اشاحت بوجهها عنه ولم تنطق ,نظر اليها فوجدها صامته فإبتسم ساخرا حتى وصلا لبيتها ,بمجرد ان اوقف سيارته نزلت واغلقت الباب ورائها بهدوء تاركة اياه يتابعها حتى اختفت عن عيناه
………………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجع الفراق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى