روايات

رواية وجع الفراق الفصل الحادي عشر 11 بقلم حنان اسماعيل

رواية وجع الفراق الفصل الحادي عشر 11 بقلم حنان اسماعيل

رواية وجع الفراق الجزء الحادي عشر

رواية وجع الفراق البارت الحادي عشر

وجع الفراق
وجع الفراق

رواية وجع الفراق الحلقة الحادية عشر

تناولت عشاءا خفيفا فى المساء من بعض الخضروات والفاكهة قبل ان تتمشى على البحر بفستان خفيف .بللت قدميها بالمياه
اغرتها برودة المياه فنظرت حولها لتتأكد من عدم وجود احد يراقبها رغم علمها منذ لحظة قدومها بخصوصية الشاطئ وتبعيته للقصر .خلعت الفستان ونزلت المياه بملابسها الداخليه .ابتعدت قليلا مستمتعه ببرودة المياه ونسمات الهواء العليله .نظرت للشاطئ فوجدته يقف بعيدا امامها ممسكا بفستانها ناداها قائلا وهو يتأمل فستانها
سارى : ايه ؟ مش هتطلعى ؟ هتفضلى عندك ولا ايه ؟
.صرخت فيه قائله
صافى : طب سيب الفستان وامشى وانا هطلع
اجابها بإستفزاز : لاء .وهتطلعى
لم تجبه وظلت مكانها تخبئ جسدها بالمياه بينما جلس هو على كرسى البحر امامه ويده تعبث بفستانها بإستفزاز
طلع صوتها خافتا وهى تقول :انا بردت اوووى
اجابها ببرود : محدش جبرك ..اطلعى
فكرت لثوانى قبل ان تقول : طيب لو سمحت بص الناحية التانية
زفر بنفاذ صبر والتفت للناحية الاخرى ويده ممتدة بالفستان للناحية الاخرى .راقبته قبل ان تخرج وهى تخبئ جسدها بيدها بخطوات مترددة ثقيله حتى اقتربت منه .مديدها بخفه كى تخطف الفستان منه وهو لايزال ينظر للناحية الاخرى قبل ان تفوجئ به يمسك بها فجأة ويستدير بها فى رشاقه لتصبح اسفله على شيزلونج البحر .اصبح فوقها تماما يتأملها كعادته بنظراته الثابته .أحس بصدرها يعلو ويهبط فى قلق بينما عيناها تنظران اليه فى ذعر حتى بدت امامه كقطه مبلله
تنفس هو الاخر وبلع ريقه قبل ان ينقض على شفتيها بقوة .حاولت ان تبعده الا انه امسك يدها بكلتا يداه كى يمنع مقاومتها .أحس بها تستسلم له فى هدوء .خالجه شعور غريب لم يشعره يوما مع امرأة قبلها حتى مع زوجته نفسها لم يشعر معها بمثل هذا الاحساس الطاغى والذى أحس به وكأنها
كهرباء سرت بجسده .تملكته وسرت مكان دمائه .وسط قبلته لها اغمض عيناه للمرة الاولى له وهو بين يديه امرأة .أحس بروحه تحلق بعيدا عنه وكأنها طائر رفرف بعيدا عنه فى سعادة .ابتعد عنها فجأة بعدما تدارك تأثيرها الخطير عليه .اعتدل مكانه محاولا ترتيب افكاره .نهضت هى الاخرى بعدما سحبت الفستان من جواره .نظر اليها متأملا اياها فى صمت .كادت ان تنسحب للداخل فى هدوء الا انه امسك بكف يدها قائلا لها بهدوء
سارى : انا ليه حاسس وكأنك اول مرة بتتباسى من حد ؟
اجابته بهدوء : لاء مش المرة الاولى ليا لو دى الاجابة اللى منتظرها
ترك يدها فى غضب بعد اجابتها فإبتعدت جريا لداخل غرفتها .جلست خلف بابها تتحسس شفتاها فى تآثر .ابتسمت ابتسامه باهتة قبل ان تهز رآسها كى تفيق مما فيه .
نزلت للعشاء فوجدته ينتظرها .كان قد غير ملابسه لتيشرت ابيض قطنى وبنطلون كتان بيج .تأملها هو الاخر بقميصها الزهرى الحرير وبنطالها الاسود الضيق
جلست قبالته فى صمت وخجل .أحست بصعوبةابتلاعها للطعام جراء نظراته اليها .كادت ان تنسحب لولا ان باغتها قائلا
سارى :ايه مش عاوزة تكلمى باباكى وابنك
ابتهجت فور ذكره الامر .اخذت الهاتف منه واتصلت بهم .وجدته يبتعد كى يترك لها مساحه حرية .تحدثت مطولا معهم ومع كريم .انهت المكالمه وذهبت للبحث عنه كى تعطيه الهاتف .وجدته فى غرفه المكتب يقف بشرفتها الواسعه المطله على البحر واصوات موسيقى جميله تصدح فى المكان
وقفت تتآمله من ظهره وهو ينظر للبحر بتآمل .احس بوجودها فإستدار قائلا لها
سارى : خلصتى المكالمه ؟
هزت رآسها بالايجاب .اقترب منها .اخذ الهاتف ورماه جانبا فوق احد المناضد قبل ان يجذبها برقه ناحيته قائلا وهو يمسك بيدها فى يده
سارى : ارقصى معايا
امتثلت لاوامره خاصة حين بدأ الرقص ويده تلتف حول خصرها .اقترب بوجهه من شعرها ورقبتها .احست بتأثيره الطاغى يتملكها فحاولت الابتعاد خاصة حين بدا صوت تنفسها غير منتظم .
ابتعد عنها حتى اصبحا فى مواجهه بعضهم تفصل بينهم سنتيمترات قليله وعيناه تنظران لعيناها قائلا بصوت اجش من فرط التأثير
سارى :تفتكرى لو كنا اتقابلنا قبل كده بسنيين كان ممكن يبقى بينا حاجة حلوة
ضحكت ساخرة : طب لو قصدك يعنى قبل مااخسر سمعتى وانا لسه ببراءتى .انت بقى كنت هتكون متغير عن دلوقتى ؟ يعنى سارى الايهم ملك الليل ودون جوان عصره اللى من سنيين وتاريخه مع الستات معروف .تفتكر كان هيكون ليا فرصه معاك غير انك برضه كنت هتطلب منى نفس طلبك لما عرفت قصتى …بصراحة مااظنش ..كنت برضه هتقولى ليله مدفوعه التمن متغلفه بورقة عرفى
زم شفتيه مفكرا : ممكن .بس يمكن لو كنت عرفتك وقتها كنت …..
انتظرته ان يكمل جملته الا انه تركها وابتعد قائلا لها
سارى : طب ليه ؟ كان ناقصك ايه عشان تغلطى غلطة زى دى ؟ بنت حلوة وجميله ومثقفه ومن عيله محترمة ..ليه ؟
طب على الاقل اظهرى ندم ..اتكسفى .خبى حقيقتك .انما بحاحة ووقاحة ماشفتش كده فى حياتى ؟
صافى بغضب : خلصت اهانات ولا لسه عشان اطلع اوضتى ؟
سارى : اسمها اوضتى وده بيتى واللى بتنامى عليه ده يبقى سريرى وانتى رغم جرى وراكى كل الفترة دى .لما بقيتى ملكى قرفان حتى انى اخد منك حقى .بجد قرفان حتى ابص لك .يمكن لو عيطتى وقولتيلى غلطة وسامحنى يمكن وقتها افكر
صافى بهدوء: انت بتحسسنى انك ملاك ..طب تعال نبدل الادوار .وانت اللى غلطت غلطة واحدة وخنتنى وقتها المفروض اسامحك وانسى كل حاجة واعيش صح ؟ انما حضرتك اللى نامت فى احضانك ستات بعدد شعر راسك عادى ..ايه يعنى ؟ المهم انك اودام ربنا والناس مبتعملش حاجة غلط بورقه العرفى الحقيرة اللى بتطلعها فى وش اى حد يتهمك بالزنا .انت انسان مقيت ومريض ومهووس برغباتك الشهوانية والجن……
اكمل بدلا منها : الجنس .كملى الكلمه مش ده قصدك ؟ …..عامة لو فاهمة انى بتجوز عشان كده تبقى غلطانه مش غلطانه اووى يعنى بس مش ده السبب الاول ……انا بتجوز عشان بدور على حاجة مالقتهاش ومش لاقيها فى اى ست عرفتها .ايه هى مش عارف ..يمكن الاحتواء ..او الاسترخاء مش عارف ..يعنى حاجة كده زى شعور استراحة المحارب اللى بيرجع من الجبهه لبيته وسريره وينام بأمان .من غير قلق ولا خوف ولا وجع التفكير فى الماضى او حتى المستقبل .حضن يضمنى ويشيل معايا كل مشاكلى وهموم شغلى وحياتى .حضن واحدة اغرق فيه .اتنفس فيه ..اطمن وانا حاسس بلهفتها عليا
ادرك مايحكيه خاصة حين رآها تنظر اليه بإهتمام .فصمت .سألته بهدوء
صافى : ومالقتش ولا مرة اللى بتحكى عنه ده ؟
ابتسم ساخرا قائلا : ولا مرة .. كله جواز محدد السعر والمصلحه حتى جوازتى من مرات…….
صمت ففهمت باقى جملته .زم شفتيه فى ضيق قائلا لها محاولا تغيير الموضوع
سارى :تحبى الافلام ؟ عندى مكتبة افلام نادرة .يعنى اى فيلم تطلبيه هتلاقيه
قالها وهو يتحرك نحو شاشة كبيرة معلقه بالحائط وبجوارها مكتبه رست بداخلها سيديهات
اندهشت من حديثه فقالت بلامبالاه : متشكرة .انا هطلع انام
اوقفها قائلا بلهجة حاسمه : لاء افضلى معايا نتفرج على فيلم بدل مااطلع انا معاكى فوق
جلست فى استسلام امام الشاشة .نهضت بعد وقت بعدما لاحظت تلبكه فى اختيار فيلم .مدت يدها واختارت فيلم يحمل نفس قصة روايتها المفضله حب وكبرياء
استغرب اختيارها وهو يعود لكرسيه .جلس بعدما مد يده حول على مسند الاريكه فى استرخاء .اشغلت الفيلم وعادت لتجلس .جلست على حافه الكنبه بعيدا عنه .لاحظ فضحك قائلا لها
سارى : يعنى من شوية على البحر كنت تقريبا من غير هدوم وفى حضنى ودلوقتى قاعد بعيد عنى .على اساس انه صعب عليا اوصل لك
اجابته بلهجة حادة : انت قلت هنتفرج على فيلم .قعدتى تخصنى لوحدى
زم شفتيه وهو يبتسم .تابع شغفها بالفيلم واندماجها طول الاحداث .اقترب منها قائلا لهابفضول
سارى : ممكن تقوليلى الفيلم بيحكى عن ايه ؟ اصل ماليش فى الافلام الرومانسية مش ده فيلم رومانسى برضه
صافى بإستغراب : يعنى فى مكتبتك الرواية الاصلية ونسخه الفيلم ومش عارف قصته ايه
اقترب اكثر منها قائلا : لاء زيه زى حاجات كتيرة بحب اشتريها واسيبها كده ..المهم تبقى ملكى
نظرت اليه فوجدت عيناه تنظران اليها بإبتسامه اخجلتها .ارجعت خصله من شعرها خلف اذنها بإرتباك وهى تقول له
صافى : القصة بتحكى عن واحد مغرور جدا اسمه مستر دارسى .فى بنت بسيطة من عيله تعتبر فقيرة مقارنه به
قاطعها قائلا : وقع فى حبها ؟
ابتلعت ريقها من التوتر قائله : المفروض اه بس هو آذاها وآذى اقرب الناس ليها .وبالتالى قصة حب بقت صعبة
سارى بإهتمام :وبعدين ؟
صافى : هيحاول يعوضها عن اللى عمله بحاجات حلوة كتير تسعدها وتخليها تسامحه
هز رآسه بتفهم قائلا لها متعمدا ان يستفزها :طيب هيبوسها امتى ؟ ولا الفيلم مفيهوش بوس
عقدت حاجبيها فى ضيق قائله بغيظ: لاء مفيهوس بوس
ضحك لردة فعلها قبل ان ينهض واقفا وهو يعدل من ملابسه قائلا لها بجدية
سارى : انا هعمل قهوة .تشربى عصير ؟
هزت رآسها بالايجاب .عاد بعد قليل وتناولا مشروباتهم فى نهاية الفيلم جاءت لحظة تقبيل البطل للبطله فإعتدل سارى مكانه قائلا بحماس لصافى
سارى : ايه ده ؟ طب مالفيلم كويس وفيه بوس اهو
امسكت بالريموت كى تغلقه فى خجل فإنقض عليها كى يأخذ منها الريموت .ظلا يتصارعان وهى ترفع يدها عاليا بالريموت كى لا ينجح فى خطفه منها .ضحكت بصوت عالى جراء محاولته .فضحك هو الاخر وهو يحملها بخفه ليكتف يدها خلف ظهرها كى يخطف الريموت منها ..كانت تضحك بطريفه طفوليه بصوت عالى من قلبها كنا لو كانت قد عادت للوراء بكثير .كان وجهها مشرقا أعادت اليه ذكرى تلك الفتاة التى رآها فى فيديو ليله زفافها .ابتسم لصوت ضحكتها الصافية .
باغتته وجرت نحو شرفه غرفه المكتبه وهو من ورائها محاولا اللحاق بها .صعدت لسور الشرفه وقفزت منه للاسفل حيث الشاطئ .حيث كانت الشرفه غرفه المكتب بالدور الاول و قريبة جدا من الارض .صدم من رشاقتها وهى تقفز للاسفل .فلحق بها .خلعت حذائها على الرمال وجرت على الشاطئ وهى تلوح له بالريموت .ابتسم وهو يخلع حذائه محاولا اللحاق بها .لوحت بالريموت قائله له باستفزاز
صافى :هو انا قلت لك انى كنت بطله فى العاب القوى ايام الجامعه ؟
ابتسم قائلا بتحدى : وانا قلت لك انى كنت النجم الاول فى كرةالقدم بس لولا شغل ابويا كان زمانى لاعب منتخب بلادى
توقفت وهى تلهث مستندة على ركبتها قائله بتحدى : لاء ده انت كده بقى جيت لى فى ملعبى .انا حضرتك اتربيت وسط تسع ولاد من ولاد خالاتى .متخيل تسعه كل مصيف بنقضيه سوا لسنيين وهما بيلعبونى معاهم لما قربت احترف بره
ابتسم وهو يقترب منها قائلا بتحد
سارى : الملعب هو اللى هيحكم بينا .استنى عندنا كور كتير
.ربطت قميصها ورفعت بنطالها بعض الشئ واحكت ربط شعرها فى اشارة تحدى .بينما ذهب هو لاحضار عدة كرات من الموجودة بالداخل
رمى الكورة وظل يراقصها وهى من خلفه تحاول خطفها منه .نجحت بعد وقت واستطاعت خطفها والجرى بها واخراز هدف ليلحق هو بها محاولا ازاحة الكرة عن قدمها .كانت ماهرة اكثر مما رأى فى حياته .ومسلية وكأنها فتاة اخرى غير تلك التى عرفها طوال الفترة الماضية .استمتع باللعب معها لتنتهى النتيجه لصالحه فى النهاية .جلسا من التعب على الشيزلونج امام الشاطئ وهم يلهثان من الجرى .تكلما كثيرا حتى قبل طلوع شروق الشمس .كان قد احضر من داخل القصر البوم صور عائليه له ولاخواته وهو صغير .بينما جهزت هى فيشار؟وقهوة له .ضحكت ضحكات هيستيرية وهى تشاهد صوره وهوصغير مرورا بفترة مراهقته وتسريحات شعره الرهيبة وقت ذاك وملابسه المزركشة ..اغتاظ من ضحكها وهو يكتم ابتسامته لتعليقاتها المضحكه .كان وقتا رائعا لم يعش مثله منذ زمن كما احست هى الاخرى بهذا .نامت من التعب على كتفه .ابتسم وهو ينظر اليها بطرفى عينيه قائلا لها بصوت هامس
سارى : ياريتنا اتقابلنا زمان بجد
قالها قبل ان يحملها برقه بين ذراعيه .لفت ذراعها حول رقبته
صعد بها لغرفتها وضعها على السرير واستدار الناحية الاخرى منه ونام دون ان يدرى من كثرة التعب .
قلقت فى الصباح الباكر فوجدته مستغرقا فى النوم بجوارها .نهضت بخفه .دخلت للحمام اخذت حمامها وغيرت ملابسها ونزلت مسرعه لملاقاه على السائق
مد يده لها بالباسبور والتذكرة قائلا لها بأدب
على :السفير بعت لحضرتك الاوراق وبيبلغك السلام .
فتحت الاوراق لتتفحصها ثم رآت تاريخ العودة فوجدته ظهر الغد .عبست قائله
صافى : السفر بكره ؟
اجابها على بحيرة : مش حضرتك قولتى اعدل لك الحجز لبكره
زمت شفتيها فى ضيق بعدما ادركت انها ستفارقه غدا بعدما اعتادت عليه خاصة بعد ليله الامس .
عقد على حاجبيه قائلا لها بضيق : استاذة صافى .فى حاجة حصلت عند السفارة ولازم ابلغك بيها
صافى :خير يا على ؟ فى ايه ؟
على بضيق : فى واحد كان قاعد مع السفير وانا داخل له استلم منه الاوراق .ولما جات سيرتك .اتنفض وفضل يبص لى بإهتمام .وبعدين لما خرجت لقيته جاى ورايا وبيسألنى عنك وعن مكانك صافى بحيرة : مين ده ؟ معرفتش اسمه ؟
على : اسمه طارق .قالى ابن مش عارف وزير مين فى مصر .خصوصا لما رفضت اديله اى معلومات عن حضرتك .فضلنى يهددنى بعلاقات ابوه وانه ممكن يأذينى ويآذى عيلتى هناك.وفى الاخر لما زهق منى لما رفضت اديله اى معلومه عرض عليا فلوس كتير واى حاجة اطلبها منه ووعد بوظيفه افضل من اللى انا فيها
صافى بقلق : وقلت له ؟
على بحزن : حضرتك شيفانى قليل اووى كده يا استاذة ؟ انا يمكن اكون من بيت بسيط بس الحمدلله ابويا ربانى صح وانا لما وافقت اساعدك ده كان من باب انك واحدة ست اولا وبنت بلدى ثانيا رغم ان ده مضايقنى جدا لان بصراحة بقالى سنيين شغال مع سارى بيه والراجل منتهى الاخلاق والجدعنه معايا .
اقتربت منه صافى معتذرة قائله له : انا اسفه ياعلى .ومقدرة كل ده والله .بس طارق ده حد مؤذى جدا جدا والحمدلله انك رفضت تديله العنوان
ظهر سارى من ورائهم فجأة فبدا التوترظاهرا عليهم .اخفت الاوراق ببنطالها دون ان يراها ومدت يدها تحمل الاكياس من على .نظر لكلاهما نظرات شك محاولا استكشاف ما يخفيانه سارعت بالدخول للقصر بينما استأذنه على فى الانصراف فسمح له .
………………..
تناولا افطارهم فى تمهل .احست بنظراته الناريه اليها الا انها تجاهلتها وتصنعت استغراقها فى تناول الطعام قبل ان يسألها بمكر
سارى : جدع على صح ؟
صافى : ها !!!
سارى : على السواق جدع جدا ..عشان كده من بكره هيجى حد غيره يشوف طلبات البيت
ابتسمت بلامبالاة : براحتك
نهض مغادرا بعدما اتته مكالمات عديدة من ابنائه تارة وعمله تارة اخرى وهو ينظر اليها بحيرة
………….
💥💥💥💥

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجع الفراق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى