روايات

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل السابع 7 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الفصل السابع 7 بقلم زهرة الندى

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الجزء السابع

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) البارت السابع

وجع الحب (وحوش الداخلية 2)
وجع الحب (وحوش الداخلية 2)

رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2) الحلقة السابعة

نزلت ساره و يوسف و الكل من غرفت وعد بعد ما اطمنو على شمس فتوقفت ساره و يوسف بصدمه عندما رأه امرأه تقف مع خالد فى اواخر الخمسنات ولكن من يراها كان يظن انها مزالت فى الثلثينات من عمرها و كان يقف بجانبها شاب يبدو عليه الانحراف واللأم فى منتصف اوائل الثلثينات )…
فقالت ساره بصدمه = ماما
نظر لهم الجميع بتفاجأ فقتربت تلك السيده من ساره الذى تتقدم منها ببرود و ضمتها بمكر وقالت = ابنتى العزيزه…اشدقت لكى كثيرآ انتى و يوسف
يوسف بضيق = لو فعلآ كنا وحشينك يا نوران خانم… كنتى جيتى من انبارح لتشوفينا…مش لسه جيه انهارده زى الضيفه
تعجبت انچى من حديث يوسف ولكنها انتبهت هيا والاصدقاء لاشارد رسلان لهم بالانسحاب و تركهم وحدهم ففعلآ انسحب الجميع و تركهم وحدهم ولكن فجأه توقفت انچى و معتز على حديث نوران )…
= لحظه…من هم ازواجكم يا يوسف انت و ساره…احب اتعرف بهم الان
نظرت ساره و يوسف لمعتز و انچى وكذالك هم فقال خالد بضيق = مش وقت تعارف يا نوران خانم…بعدين تبقى تتعرفى عليهم
اضايق كل من انچى و معتز من حديث خالد فهم مش حبين ليهم يعرفو والدتهم عليهم ولكن مأظهروش مضيقتهم هي و همو بالرحيل ولكن توقفو مره اخره بضيق شديد من تلك المرأه )…
عندما قالت = انتظرو هنا…قولت انى اريد اتعرف عليكم الان مو بعد
ابتسم معتز بهدوء وقال = تمام ياا نوران هانم…احب اعرفك انا الظابط السابق معتز الكونى جوز ساره
انچى بابتسامه مصتنعه = ونا انچى سيف الدين زوجة يوسف…فيه اي حاجه حابه تعرفيها تانيه يا هانم
كانت انچى تقول اخر كليمات لها ببرود فقالت نوران بتكبر = بلا…ولكنى مزلت اريد الحديث معكم و….!!!!
يوسف بغضب = مش وقته…بعدين هنبقا نرتبلك قعده تتكلمى معاهم فيها برحتك يا نوران خانم…دلوقتي ممكن يا معتز انت و انچى تروحو دلوقتى لو مفيهاش مصيقه
اومأ له معتز و ذهب هوا و انچى فقال خالد بغيظ = ممكن اعرف ايه اللى انتى بتعمليه ده يا امى…انتى عوزه ايه منهم لتوقفى تتكلمى معاهم بتكبر كدا
نوران بغيظ = مو هم بيكونو زوجة و زوج ابنتى و ابنى ومن حقى اعرف هم من و من وين اتو تلك ولا شووو…وكتير بكفى لحد الان خالد…واعلمو جميعكم انى مو موافقه على تلك المهزله…ولا رح اوافق عليها ابدآ
ساره بصوت متعب = والله لو موفقه ولا لا…فخلاص اللى حصل حصل و دلوقتي بقينا متجوزين يا امى
اقتربت منها نوران بنظرات خبيثه جعلت ساره تتوتر وقالت بصوت واطى ماكر اخافها بشده = هه ولكن هل تتأكدين ات زواجك هذا رح يكمل للنهايه عندما يعلم زوجك بحققتك ساره
ارتعشت ساره فى وقفتها و اعينها تدمع لا ارادين ففجأه مسكها يوسف بصدمه وقال بحده = ساره مالك…انتى قولتلها ايه؟
الراجل اللى جاي مع نوران بخبث = وشو رح تقول لها يوسف…ام و تحدث ابنتها فى حديث خصوصى بين الام و ابنتها
يوسف بغضب = وانت مالك انت…وبعدين انت مين اصلآ؟
نوران بحده = تحدث مع زوجى بأدب يا يوسف
يوسف و ساره بصدمه وهم ينظرون للراجل = جوزك
خالد بضيق = ايوا يا يوسف انت و ساره…نوران خانم شكلها كانت مستعجله على الجواز و مهمهاش لا شكلنا ولا شكلها و راحت اتجوزت الاخ دى وقت ما كنتم فى القاهره
ساره بصدمه وهيا تنظر للشاب = ايييه…انتى اتجوزتى ده
الشاب بنظرات جريئه وهوا ينظر لساره = ادعى اجين بنت زوجتى…وبكون فى مقام والدكم بالظبط؟
يوسف بغضب جحيمى = انت مش والدنا ولا يشرفنا ان واحد زيك يكون زى والدنا الله يرحمه…اللى حاليآ بتصرف من خيره
نوران بحده = لااا هيك كتير يوسف…لا تنسا حالك وتحدث بإدب مع زوجى…والمصارى اللى تقول عليها من والدك هذا…فهذا حقى حق تخليه عنى و رمى فى الشارع ولم يسأل في بعد ما اخذكم منى انتم الثلاثه
ساره بغضب = كان معاه حق يعمل كدا مع واحده زيك خنتو وهيا على زمته وكانت مع راجل تانى غيره
صفعتها نوران بغضب وقالت بقسوه = اصمتى قليلت ادب…حقآ لا تستحقين المعروف اللى عملته لاجلك ايها الحقيره انتى
نظرت لها ساره و الدموع فى اعينها توقف يوسف اممها فاصل كالدرع يحمى توأمته بأعين تدق باشرار اخاف نوران بشده ولكنها اظهرد الهدوء )…
فقال بحده = لو تانى مره ايدك دى اترفعت على اختى صدقينى هنسا خالص انك الست اللى جبتنى للدنيا و هتصرف تصرف انا و انتى هنتفاجأ بيه
بلعت نوران رقها بالعافيه فقال خالد = اطلعى انتى يا ساره لاوضك ونتا يا يوسف اهدا عشان صتنا بدء يعلا وده مش كويس…مش نقصين فضايح من وراكى
ونظر لنوران بقسوه وهيا تنظر لهم بلامبلاه فتركتهم ساره و طلعت الدرج جرى وهيا تبكى فقترب خالد من نوران )…
وقال = عوزه ايه يا امى من الاخر عشان الشئ ده و تمشى من هنا
ربعت نوران اديها تحت صدرها وقالت بغرور = اوكيه… اريد مصارى لان اللى كانت معي خلصت
ضحك يوسف بسخريه فقال خالد بضيق = عاوزه كام
جاوب اجين هوا بطمع = 50 الف دولار فقط
نظر له خالد بقرف ولها بغضب و عشان يفض الحوار راح اخرج هاتفه و حول الاموال إلى حساب نوران من حسابو الخاص فوصلت لنوران رساله بدخول الاموال لحسبها الخاص )…
فقالت باستفزاز = كتير منيح…و الان هيا بنا اجين حبيبى…اتشااو
وتركتهم نوران و اخذت اجين و مشت وهم ينظرون لها بغضب شديد و هم يستعرون ان هي بتكون والدتهم فجاء خالد يحدث يوسف ولكن تجاهله يوسف بضيق شديد و تركه و رحل و دخل للحديقه باختناق شديد فرأه الكل وهوا ماشى بغضب و اولهم انچى و چنات اللى كانو يقفون جنب بعض بتوتر من اصوات شجرهم اللى كان عالى فجت چنات تذهب لخالد لانها تعلم بحاله الان ولكن توقفت امام انچى فجاء وهيا تنظر للحديقه بتردد )…
وقالت = انا رخ اذهب لخالد…زمان الان غاضب بشده… اه وانتى اذهبى ليوسف يا انچى…انتى زوجته وهوا الان بحاجتك اكثر من اي احد اخر
اومأة لها انچى بهدوء و كل وحده منهم ذهبت إلى زوجها بقلق عليهم فذهبت چنات لخالد بقلق عليه وشافت جالس على الاريكه باختناق شديد فجلست چنات امامه على ركبتيها على الارض وهيا تمسك يديه بنظرات تمتلأ بالحنان و التفهم )…
وقالت = لا تحزن حبيبى…اعلم بأنك غاضب الان منها… لكن مهما كان غضبك كبير فهيا رح تضل والدتك حبيبى اللى مهما فعلت او تحدثت ولكن فى الاخر الام ما لها ثوا ابنأها فلا تحزن حبيبى
خالد بتنهيده حزينه = انا زعلان على نفسى يا چنات… انا طول السنين دى كنت بحاول اغضى على اخطأها عشان اخواتى ملهمش ذنب يشوفو وحاشتك امهم…لكن كل مدا محولادى دى بتفشل…لان نوران خانم لازم تعرف اولدها انها متستحقش تكون ام ولا كانت تستحقنا يا چنات…ياريت اونكل اسر كان هوا والدى ويارتنا كنا جينا من اي ام تانيه يبه و حنونه زى مامت ادهم ومامت رسلان و مامت كريم الله يرحمهم ويخلى طنط منى
حوضت چنات وجه خالد بحب و طبعت قبله على رأسه وقالت بتمنى = يارب يا حبيبى
اخذها خالد فى حضنه جامد وهوا يحترس بطنها اللى ممدوده اممها شبرين وهوا دافن وجهو فى عنقها بتعب وهوا يستنشق عبيرها بعشق )…
.. نرجع لساره ..
طلعت ساره على الدرج جرى ببكاء وهيا لا ترا اممها من دمعها اللى كانت مغضيه على اعينها فكانت ذاهبه إلى غرفتها ولكن فجأه لقت من شدها إلى احد الغرف و اغلق الباب و حاوضها مابينه و مابين الحائض بنظراته الخبيثه الذى دبت الرعب فى قلب ساره وهيا تنظر له بخوف و بجسد مرتعش )…
فقالت بخوف = أااانت اتجننت يا تيار…حاسب عاوزه اخرج من هنا حالآ
تيار بنظرات خبيثه = لماذا حببتى تهربين منى؟…هل لهي الدرجه تهابيننى و تترعبين منى عشقى الاول
ساره بحده = ابعد عنى يا تيار احسلك
تيار بضحكه عاليه = ههههههههه شوو هاد القطه الأليفه الذى كانت تعشق مالكها الان طلع لها انياب و تريد تصيب مالكها…حقآ مزلتى ذاذجه ساره
ساره بغضب = القطه الأليفه انتى دمرتها و خلدها شرسه بسببك…لكن متنساش جوزى اللى لو شافك وانت مقيدنى كدا مش رحمك
تيار بخبث = هل انتى الان تهدتى بزوجك هاااد…ههههه مو قولت ذاذجه…وزوجك هاد يعلم بأنك كنتى معى من قبل ساره و فى احضانى اناا
نزلت دموع ساره كالشلال ثم رفعت يدها لتصفعه ولكن مسك تيار اديها جامد لدرجت انها تألمت بشده و درها لتعطى له ضهرها وهوا مزال ماسك زرعها و اوقفها امام المرأه وهوا بيشاور على انعكسها فى المرأه بحده )…
= هل ترين هي…تلك اللى فى المرأه ساره معتز الكونى زوجة ذلك الظابط المتعجرف ( وراح تيار لفها له وهوا مسكها من زرعيها جامد وهيا تبكى بشده ) ولكن اللى فى يدى هي بتكون ساره تيار كاچين…انا الذى اتملك روحك و قلبك و عقلك ساره…انتى ملكى وحده
وقترب تيار منها جامد و التهم شفتـ*ـيها بشهو*انيه وهوا مقيد ايد ساره من الخلف فحول ساره ابعاد ايده ولكن كان صعب فحولت ساره جزا مره وهوا يعمق قى القبله بكل تقزز و أخيرآ حررت ساره يديها من يده واخذت بسرعه فاظه كانت موضوعه على التسريحه اممها و ضربتها على رأس تيار و هيا تبكى بشده وجسدها بالكامل يرتجف فصقت تيار على الارض و رأسه ينزف بشده و يأوه من شدت الألم فتركته ساره و جرت بسرعه للخارج و ذهبت بسرعه لغرفتها و فورآ على الحمام الملحق بغرفتها و فضلت تستفرغ كل اللى فى بطنها بتقزز شديد و بعد ما استفرغت كل اللى كان فى معدتها قامت نحو الحوض و فضلت تغسل وجهها جزا مره و تمسح شفا*يفها بالماء جامد جدآ و دمعها لا تتوقف لحد ما صقتت ساره على الارض وهيا تبكى بصوت عالى و تضرب فى الارض جامد وفى اللحظه دى كان معتز معدى من امام غرفت ساره فسمعها وهيا تبكى فدخل جرى للغرفه ليتفاجأ بساره جالسه على الارض فنزل لها بسرعه و مسك اديها عشان معدتش تضرب بيها على الارض )…
فقالت ساره بصريخ و بلا وعي = سبنى…ابعد عنى حرام عليك ابعد ابعد 😭
معتز بخوف عليها وهوا بيحاول يهديها = ساره…ساره اهدى انا معتز…اهدى انا معتز
نظرت له ساره بلهفه ثم بدون كلام اترمت فى حضن معتز وهيا تضم خسره ببكاء حارق وهيا دفنه وجهها فى صدره لتشعر بذلك الامان الذى لم تشعر بها مع اي احد غيره فرفع معتز اديه و ضمها له جامد بحمايه و تملك و راح شال ساره وكأنه طفلته وهيا مزالت ضماه و راح حطتها معتز على الفراش وهوا مزال ضاممها ولكن فجأه جلست ساره على ساقيه وهيا ضمه رقبته جامد كأنها ترفض بعده عنها وكأنها طفله متعلقه فى رقبت والدها فابتسم معتز بعشق و حنان و ضمها اكثر له وهوا بيملس على شعرها و جسدها بحنان لحد ما ساره سجنت مابين زرعيه و اخدفا الارتعاش شئ بشئ و غمضت ساره اعينها براحه فى حضن حببها و تستلم للنوم وهيا ضمه معتز جامد وهيا ترفض ابتعاده وحظ معتز ان مافيش وحد من البنات بتنام مع ساره فحياة بتنام مع مرام فى غرفه واحده و انچى بتنام مع ملك فى غرفه واحده اما شمس فتركت وعد لها الغرفه هيا و كريم و ذهبت لتنام مع مليكه فسند معتز ضهرو على المخداد وهوا مزال ضامم ساره بتملك و حكم عليها الغضا وهيا فى حضنه و نام هوا كمان بعد تفكير فى حالها لساره و ايه اللى وصلها للحاله دى فكانت اعين تيار تتابعهم بحقد و غل من الخارج فكان الباب موارب بعض الشئ فجائت نورسين لترا شققها يقف هكذا )…
فقالت = انساها اخى بقا و اتركها لحياتها الجديده و حل عن سماها
تياره بتملك = ساره من ممتلكاتى انا نوسين…هل تستمعين للذى اقوله…ومو تاركها له حته اءا كانت تعشقه…و بدل ما تنصحيننى اختى من الاحسن تنصحين حالك…هل تعلمين كريم مع من الان و فى احضانه من الان يا اختى
نوسين بضيق = من الواضح ان حديثه لا يفيدك بشئ و الان رح اذهب للنوم بدل ما استمع لذلك ابهوراء… وانت كما مشاهدة تلك المشهد الرومنسى لانه رح ينعاد امامه كثيرآ اخى
وتركهته نوسين ومشت و تيار ينظر لها بغضب ثم نظر لساره و معتز بحقد و تركهم و ذهب ليسهر فى الخارج مع احد الفتياة كاعدو )…
.. فى الحديقه ..
كان يوسف يقف باختناق شديد تحت امطار الثلج 🌨الذى تنزل فوقه بغضب شديد ليتفاجأ باحد يضع اديه على كتفه فدار بغضب شديد )…
وقال = خالد لو سمحت مش عاوز اتكـ….ايدا انچى انتى لسه صحيه ليه؟
انچى بتوتر = جيت اشوفك…انت كويس
يوسف باختناق = لا مش كويس يا انچى…مش كويس خالص وحاسس بخنقه كبيره
انچى بهدوء وهيا تضع اديها على كتفه = هون على نفسك يا يوسف…صدقنى الغضب مش هيفيدك بأي حاجه…وفى الاول و الاخير هيا امك و…!!!
يوسف بغضب = متقوليش امى ولا تذكريها ابدآ قدامى انا بستحقر الست دى ومش حابب اي حد يكلمنى عنها دلوقتي خالص
انچى وهيا بتحاول تهديه = خلاص خلاص اهدا
يوسف بتنهيده حزينه = هونا ممكن اطلب منك طلب يا انچى و بالله ما ترفضى
انچى بتركيز = طلب ايه ده؟
يوسف بتوسل = ممكن تحضنينى…بجد انا محتاج لحضنك دلوقتي اوى 😢
نظرت له انچى بتفاجأ من طلبه ولكن عندما لمحت نظرات التوسل فى اعينها احمرد خددها بخجل شديد و توتر )…
وقالت = مممماشى…بسس انت طويل اوى ونا يادوبك وصله لكتفك
يوسف بعشق = متخفيش هاحلها بسهوله
وراح يوسف بعشق ضم انچى جامد ورفعها بعض الشئ من على الارض وهوا دافن وجهو فى عنقها جامد فحمر وجه انچى بخجل شديد ولكن لقت نفسها تتعلق برقبة يوسف و دتفن وجهها هيا كمان فى عنقه و الثلج يمطر حوليهم بشكل خيالى وهم فى عالم تانى )…
.. فى غرفة وعد ..
كان كريم نائم على الفراش بجانب شمس وهوا ضاممها لقلبه بعشق وحاطت رأسها على صدره وهوا ضاممها له جامد وهوا ينظر للسقف بوجه عابس )…
وقال = انتى عامله فيا ايه يا شمس…لا عارف ابعدك لاعقبك على كلامك ليا ولا عارف اقربك لانى بعشقك ومقدرش على بعدك ثانيه واحده هاااح من اول مره شفتك فيها ونا تأكد انك هتتعبينى كتير اوى يا شمسى لكن مكنتش متخيل انك فى وقت غضبك و غردك بتكونى مجنونه و هبله للدرجه دى…كان نفسى تبدلينى نفس الاحساس و تنسى خالص مشكة الخلفه اللى حطاها عائق مابنا و بضيعى اجمل ايام نستحق نعشها سوا بحلوها و مرها و جننها…ونتى تستحقى تتعشقى يا شمسى…لكن مش مستسلم لحبك يا شمس غير لما اتأكد الاول من حقيقة مشعرك ليا و تقولى الكلمه اللى حاسس انى همو*ت قبل ما اسمعها منك ياللى مغلبانى معاكى
وتنهد كريم بصوت عالى و باس رأس شمس بعشق ولكنه صدم عندما لقاها سخنه جدآ و جسمها بيغلى من درجت حررته المرتفعه بشكل صادم فجلس كريم نص جلسه وهوا بيجس جبهة شمس بصدمه و قلق )…
= ايدا…دى شمس سخنه تا*ر…شمس…شمس حببتى
كانت السخنيه عاليه عند شمس اوى فكانت تتحدث وهيا مابين النوم و اليقظه بسبب الادويه اللى فيها نسبت منوم اللى اخدتها وكان جسدها بيترعش بشده ووجهها محمر من كتر ارتفاع حررتها ففضل كريم يفكر شويه بتوتر و خوف عليها لحد ما جائت له فكره انه يحطها تحت المياه البارده يمكن حررتها تنزل قليلآ فحملها كريم على زرعيه وهيا كتله من النير*ان فى يده و دخل بها إلى الحمام الملحق بالغرفه و فتح الدش على الماء البارد فانسابت المياء بغزاره من الدش فتوقف كريم تحت المياه وهوا مزال حامل شمس اللى كانت سنده رأسها على صدره و المياه البارده نازله عليهم هم الاتنين )…
فقال كريم بخوف = انتى هتبقى احسن يا قلبى… متخفيش انا معاكى و مش هسيبك…شمس فتحى عيونك يا قلبى
فتحت شمس اعينها نص فتحه وهيا مابين اليقظه والنوم وقالت بدون وعي فكانت تظن بأنها تحلم و جسدها يرتجف بشده فى ايد كريم و حراردها تنخفض شئ بشئ بسبب الماء البارد اللى نازل عليهم )…
فقالت بصوت يكاد ينسمع = لا انت هتسبنى يا كريم… انت قولت انك كنت بتتسلا بيا
كريم بعشق وهوا يعلم بأنها مش بوعيها فكانت يتحدث بحريه = لا يا شمس مكنتش بتسلا بيكى ولا حاجه…ده انتى روحى…فيه حد يتسلا بروحه طيب…انتى متعرفيش انا بعشقك اد ايه…انتى لو طلبتى نجمه من السما هجبهالك لو طلبتى عمرى هدهولك لو طلبتى روحى هاخرجها من جسمى و هعطهالك…عارف انتى ليه بتبعدلى…عشان الخلفه لكن هتصدقينى يا شمسى لو قولتلك انك بنسبالى كل حاجه…امى و بنتى وحببتى و صدقتى و زوجتى اللى كنت هطير من سعدى لما ملكتك يا شمسى…لانك ملكى انا ومش هسمح لعندك يبعدنا ثانيه وحده عن بعض
شمس بضعف = بس انت قولت انى….!!!!
اوقفها كريم عن الحديث بقبلة تملك تملك بها شفا*يفها وهوا يضمها جامد كأنه يريد زرعها داخل ضلوعه فبدون وعي من شمس فمزالت تظن بأن هذا حلم جميل وفى اي وقت هتصحى منه فرفعت يديها و حوضت رقبت كريم مقرباه منها اكثر ليعمق كريم فى قبلته وهم مزالو تحت المياه الغزيره وهم فى عالم تانى حرفيآ ففضلو هكذا مده كبيره يتنعمون معآ بذلك القرب لحد ما شعر كريم ببرودة جسد شمس تحت يديها فابتعد عنها وأخيرآ قبل ما يضعف اكثر و يعدى كل خطوط الحمر فنظر بعشق لشمس اللى سنده رأسها على كتفه و شفا*يفها متورمين اثر قبلته الشغوفيه فأغلق كريم صنبور المياه و خرج بشمسه من الحمام وقطرات الماء تنزل منهم جامد فوضعها كريم باحتراس على الفراش ونظر لها بحب و قرر يبدل لها ملابسها الغرقانه بالمياه عشان متمرضتش تانى فذهب نحو الدولاب و اخرج منه قميص اطنى رقيق و جميل جدآ بكم ولكن مفتوح من عند الصدر بريمه انيقه و يصل إلى عند الركبه )…
فقال برفع حاجه = هوا ده بيعمل ايه عندى وعد…افف ونتى يا وعد معندكيش حاجه عدله البسهلها دلوقتي… مضر البسها ده لحد ما تصحا
فذهب كريم و ضفى الانوار و تسحب بحزر إلى الفراش وهوا غالق اعينه فحتا اذا كانت زوجته و يحق له رأيتها عاريه ولكن لا يرغب باحرجها و خجلها عندما تعلم بذلك فغير ليها كريم كل ملابسها المبلوله و لبسها القميص على اللحم و اسرج الانوار مجددآ و بدء فى تنشيف شعر شمس بحنان وهيا مزالت نائمه فبعد ما انتها كريم من تنشيف شعرها راح بدل ملابسه سريعآ بعد ما خلا الخادمه تجيب له ملابس من غرفته فلبس كريم بچامده ولكن ملبسش فلينت البچامه فكان عارى الصدر فكريم مش بيحب ينام غير كدا فذهب نحوها لشمس و اخذها فى حضنه و نام بتعب وهوا ضامم حببته بتملك )…
.. فى بداية يوم جديد على جميع الابطال باحداث جديده مشوقه كلعاده 😂🌤 ..
كان اليوم مشمس جدآ بعكس الامس فكانت الشمس طلعه و منوره شوارع اسطنبول و كل من فى أسطنبول مستيقظ بحماس لذلك اليوم الدافئ وهم بيلعبو رياضه و فيه بيجرو و فيه بيتمشو وكان منهم كمال و دولد اللى كانو بيتمشو معآ فى ذلك الجو الساحر )…
فقالت دولد وهيا بتاخد نفس = بلدكم دى غريبه جدآ يوم تشتى تلج و المكان يكون بارد جدآ و يوم تانى تكون مشمسه و المكان يكون دافى جدآ
كمال بابتسامه = هي هيا ميزد بلدنا…فى كل يوف فصل جديد…ونحن تعودنا على كل فصولها…منتظر انتم تتعودو عليها
دولد بابتسامه حزينه = نيبدن عنى انا اتعود و حبيت البلد هنا اوى…لكن قعدتى فيها مش هدوم كتير
كمال بتوتر = ليش…هل يوجد احد ازعجك هنا؟؟
دولد وهيا تنظر له بابتسامه = ووووو…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجع الحب (وحوش الداخلية 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى