روايات

رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة الجزء الثاني

رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة البارت الثاني

رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة الحلقة الثانية

– ايه الكلام اللى بتقوليه ده يا ماما عاوزانى اهرب..اهرب ليه ومن مين واروح فين ده انا مليش حد بعد ربنا غيرك
قمر: يا بنتى فؤاد مش هيسيبك طالما عرف مكانك هيضيعك زى ما جوز امى ضيعنى وباعنى ليه هو واخوه من زمان علشان كده لازم تهربى
سلمى: مين فؤاد ده يا ماما وليه حضرتك خايفة منه اوى كده؟!
قمر بوجع : فؤاد وجمال الغندور الاثنين اصحاب اكبر كباريهات فى الهرم جوز امى الله ينتقم منه باعنى ليهم وغصب عنى اشتغلت هناك رقا..صة وفى يوم جه واحد غلبان ع صالة وشافنى ودخلى الاوضة واتكلم معايا وكان سواق تاكسي حكيتله حكايتى بعد ما اطمنت ليه فقرر يساعدنى اهرب وفعلا هربنى واخدنى معاه بيته وقعدت معاه سنة كاملة كان محترم جدا وعمره ما حاول يقرب منى بعدها طلب يتجوزنى ع سنة الله ورسوله وافقت وكنت طايرة من السعادة لكن فرحتى دى ما دمتش الا تلات شهور بس وبعدها جمال عرف طريقى وهو اللى قتل ابوكى بعد ما فكله فرامل التاكسى واتقلب بيه وقتها عرفت انى حامل فيكى هربت وجيت هنا ع اسكندرية وفكرت ان ارتاحت منهم اتاريهم كانت عينهم عليكى يا ضنايا
سلمى بدموع: يااااه يا ماما كل ده وانا معرفش بس وحيات ربنا لاجيبلك حقك وحق بابا اللى حرمونى منه
قمر: عشان خاطرى يا سلمى اهربى من هنا روحى المنصورة
سلمى: المنصورة؟ اشمعنا المنصورة يعنى يا ماما ؟!
قمر: هعطيكى عنوان دكتور كنت شغالة معاه قبل ما يحصلى اللى حصلى من جوز امى هو راجل طيب ومحترم
سلمى: طب وده لسه عايش ما يمكن اتوفى؟!
قمر: لا عايش وانا ع تواصل معاه اسمعى منى هعطيكى رقمه وعنوانه روحيله انا واثقة انه هيخلى باله منك
سلمى: بس ..طيب هطمن عليكى ازاى؟!
قمر: روحيله انتى بس وان شاء الله لو ليا عمر اكيد هنتقابل بس خلى بالك يا حبيبتى من نفسك واحرصى من القريب قبل الغريب يا سلمى اوعى تأمنى لحد مهما بينلك انه كويس وقلبه عليكى
سلمى: حاضر
قمر: اسمعى بقولك لما تروحى البيت افتحى الدولاب هتلاقى فيه غوشتين وسلسلة دهب خديهم وفيه مبلغ خديه كله وامشى النهاردة
سلمى: طيب اطمن عليكى حتى
قمر: انا هكون بخير لما اطمن انك بأمان مع دكتور انيس
سلمى بدموع حضنت امها وخرجت من عندها وهى متنكرة فى زى ممرضة عشان لو حد مراقبها فكرت ازاى هتروح ع شقتهم وجاتلها فكرة مسكت فونها ورنت ع اعز صديقاتها اسمها هايدي
هايدى: الو يا سلمى انتى فين جيتلكم البيت محدش موجود ولقيت باب الشقة مفتوح
سلمى: احنا فى المستشفى ماما كانت تعبانة
هايدى: يا خبر مالها طنط طب انتم فى مستشفى ايه وانا اجيلكم
سلمى: هقولك بس اهم حاجة دلوقتى عاوزاكى تلمى هدومى كلها تحطيها بشنطة فوق الدولاب بتاع ماما وجوة الدولاب هتلاقى مبلغ ودهب هاتيه برضه
هايدى باستغراب: ليه ده كله يا بنتى ؟!
سلمى: هفهمك يا هايدى بس اعملى اللى قولتلك عليه وقابلينى فى المستشفى وهاتى المفتاح من ع السفرة واقفلى الشقة كويس
هايدى: حاضر حاضر
قفلت هايدى وعملت اللى سلمى قالت عليه وراحت بسرعة ع المستشفى وقابلتها
هايدى: فى ايه يا سلمى انا مش فاهمة حاجة؟!
سلمى: مفيش وقت عشان افهمك بس انا مسافرة يا هايدى والله اعلم اذا كنت هرجع تانى ولا لا
هايدى: تعالى هنا مسافرة ع فين وسايبة امك انتى اتجننتى
سلمى بدموع: غصب عنى انا هسيب امى امانة معاكى وعارفة انك هتعامليها كأنى موجودة واحسن
هايدى بحزن: طب فهمينى يا سلمى طب ع الاقل طمنينى انتى رايحة فين ولا لمين؟
سلمى: رايحة لدكتور معرفة ماما من زمان هشتغل معاه فى المنصورة ليه بقا تعرفى من ماما خلى بالك منها عشان خاطرى سلام
حضنتها سلمى حضن طويل ومشيت اتنهدت هايدى بحزن ودخلت لقمر عشان تفهم منها الموضوع
عند زياد كان قاعد فى اوضته جاله اتصال فتح الفون : الو مين؟!
المتصل: استاذ زياد انا دكتور قاسم اللى متابع حالة والدتك كنت محتاج اتكلم معاك ضرورى ياريت تشرفنى بالعيادة
زياد: حضرتك موجود امتى ؟!
قاسم: انا موجود حاليا
زياد: تمام مسافة السكة واكون عندك
قفل الدكتور وقام زياد وقف لقى الباب بيتفتح وكان إياد اخوه : زوز انا خارج عاوز حاجة؟
زياد: بقولك ايه ينفع تاخدنى بطريقك تودينى عيادة دكتور قاسم
إياد باستغراب: ليه يعنى؟!
زياد: اتصل بيا وقالى انه عاوزنى اكيد حاجة بخصوص ماما
إياد بخوف: ماما؟! حيث كده انا جاى معاك رجلى ع رجلك استنى اجيبلك الجاكيت الجو برد
ساعد إياد اخوه باللبس ونزل معاه وركبوا العربية وراحوا ع عيادة الدكتور ودخلوا ليه
زياد: خير يا دكتور؟!
قاسم: اولا بعتذر انى خليتك تيجى بس الموضوع محتاج اننا نتكلم فيس تو فيس
زياد: مفيش مشكلة يا دكتور بس ارجوك فهمنى فى ايه؟!
قاسم: والدة حضرتك عندها مشكلة قوية جدا بالقلب والحالة حرجة وانا قولتلها انها لازم تسافر الامارات تعمل العملية هناك لان ده اضمن ليها لكنها رفضت رفض تام سواء انها تسافر او تعمل العملية هنا
إياد: ايه الكلام ده ازاى يعنى رفضت ده مش هزار
زياد: انا عارف هى رفضت ليه هى عملت كده عشانى انا عشان متسبنيش
إياد: والعمل هنقنعها ازاى؟!
زياد: اسمع يا دكتور اعمل اتصالاتك فى الامارات واتفق ع ميعاد العملية وانا هحجز لأمى قبلها
إياد: استنى بس يا ابنى امك مش هتوافق ع الموضوع ده
زياد: انا هعمل كده من وراها ووووووو….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!