رواية وتين الفصل الرابع 4 بقلم سما شريف

رواية وتين الجزء الرابع

رواية وتين البارت الرابع

رواية وتين الحلقة الرابعة

=بتكلمي مين؟
اتفتت سريعا و هي تقفل هاتفها متحدثه بتوتر بالِغ
-كـُ….كنت بكلم صحبتي
=مالِك متوتره كدا؟
-لـ لا مفيش انا لا خالص بس عـ عشان يعني دخولك فجأه.
نظر لها بشك كبير و لكنه تحدث بلا اهتمام
=اخر الشهر اعملي حسَابك هنتطلق انتِ بسببك مراتي طالبه الطلاق.
بكت و هي تقول بتمثيل
-انت عارف اني عمري ما فكرت فيك بطريقه وحشه يأنس صدقني مش قصدي اخرب بيتك زي ما وتين شايفه.
=وتين طيبه بس هي غصب عنها معلش.
-هي هترجع؟؟
=اديني بحاول، يلا هروح تصبحي على خير.
-و انت من اهله.
ـــــــــــــــــــــــ
_الو مين معايا؟
“انا يوتين، سامر.
_سامر؟؟ جبت رقمي منين؟؟
” المهم اني جبته مش مهم منين!
_طب عايز اي دلوقتي؟؟
“نتقابل فـ العنوان دا******
_ليه؟
” ضروري جدااا يوتين.
_ماشي يسامر.
“سلام
قفلت هاتفها ناظره امامها بشرود
_يترى الجاي مخبيلنا اي يوتين، انا بقيت احس ان انس وحشني اوي و مبقتش بحب وجود سامر في حياتي، مبقتش عارفه انا عاوزه اي!!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
_انس!
=وتين ممكن تسمعيني؟
_ليك عين تجيلي؟
=لو سمحتي اسمعيني يوتين!
_يعني اي اسمعك يا انس انت اتجوزتها ليه فهمني لييه طلاما كدا كدا هتطلقها خيانتك متبررلهاش يا انس!!
ضمها بشده و هي تحاول ابعاده و لكن بلا فائده لتبكي بعنف و هي تحتضن خصره بقوه و تقول ببكاء
_انا بحبك يا انس ليه تتجوزها و تخليني في حيره مابين ارجع معاك ولا انفصل عشان اتجوزتها ليه يا انس تحطني في موقف زي دا ليه؟!
ازداد بكائها ليشدد من ضمها و هو يربت على شعرها بهدوء و يهتف بكلمات حنونه حتى هدأت تماما قبل جبينها و ابعدها و مسح دموعها بحنو
=هديتي؟
نظرت له بعيون حمراء
_ايوا يأنس.
=انا جاي عشان ارجع مراتي لبيتها الحقيقي.
_بس يا انس دعاء…
=شششش انا هفهمك كل حاجه و اي الي حصل بالظبط كمان و هنتطلق بعد شهر ماشي؟اهدي عشاني.
_بتحبها؟
=عمري ما حبيت غيرك ولا شوفت غيرك صدقيني!
_طب يا انس عايزه اقولك حاجه.
=ها؟
_سامر طلب يقابلني فـ العنوان دا******
=دا ليه ان شاء الله؟
_مش عارفه، بس قالي ضروري!
=طب هوصلك و هستناكِ.
_ملوش لزوم عشان ميضايقش.
=يضايق من ايه؟ انتِ زوجتي هو انا جايبك من الشارع؟
_طيب يا انس هتوصلني بس مش هتنزل ماشي؟
=حاضر يوتين.
_اكلت؟
=للأسف لا نفسي اكل عشان وحشني الأكل
نظر لها بوقاحه لتنظر له بخجل و ضحك
_مش هتتغير ابدا
ضمها اليه بخبث ليقول بهمس
=بقولك اي متفكك من سامر دلوقتي و تعالى فـ كلمتين كدا
دفعته بقوه و هي تضحك
_خليني اشوف الراجل عايز ايه.
تحدث بجديه و غيره ظاهره
=دا الي كان عاوز يتجوزك؟
نظرت له بتوتر قائله
_ايوا هو
=بهدوء، طب هاجي معاكِ و افهمه ان احلامه دي يبطلها!
_انا هقوله يأنس.
=ميصحش توقيله و انا موجود يحبيبتي.
_ضحكت بشده، عشان تعلقه على باب المسجد؟
=انا اعمل كدا اخص، انا بس هجيب سكينه و هقطع الإيد الي فكرت تخبط على بابكو
_يولااا يلا نروح بقا
=روحي البسي، هو انت نسيتي لبسك ولا اي؟
_ضحكت بشده لتقول، والله فكرت اني بالخروح بما اني معاك بس طلع لبس بيتي لحظه جايه
مرت نصف ساعه ارتدت فيها فستان وردي مع حجاب ابيض جميل
=ملاكِي و وتيني و كل حياتي.
_يقلبها.
=صدقيني فكك من سامر و تعالي نتفسح
_بس بقا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
_خليك هنا.
=ماشي يـ وتين.
كانت تمر سريعا و لم تلاحظ تلك السياره التي كانت مسرعه بإتجاهها..
=الو…شوف سامر دا عاوز اي و كمان راقبو و راقب التليفون بتاعو…..عايز كل حاجه عنو توصلني يا اسلم…….سلام يكبير.
التفت ليتابع وتين ليجد تجمع هائل من الناس لم يهتم في البدايه و لكن نظر جيدا ليجد حقيبه وتين ليركض نحو الخارج بخوف ليبعد الناس بعنف و ما ان نظر حتى اتسعت حدقتيه بشده..
=وتييييين وتيين لااا