روايات

رواية وتين الفصل الأول 1 بقلم سما شريف

رواية وتين الفصل الأول 1 بقلم سما شريف

رواية وتين الجزء الأول

رواية وتين البارت الأول

رواية وتين
رواية وتين

رواية وتين الحلقة الأولى

_كلامك مش منطقي يا انس!

=يعني اي يا وتين؟؟

_يعني مش مصدقاك ولا مصدقه انك اتجوزتها عليا عشان سبب تافه زي دا!!!

=بقولك بنت عمي و كانو هيجوزوها واحد هي مش بتحبو و هيدمرو حياتها!!

_تقوم انت بطل رواياتها و تتجوزها يا انس؟؟؟

=غصب عني

_بإرادتك يا انس، معلش محتاجه اخرج شويه دا لو مش هيزعج جوزي طبعا؟؟

نطقت آخر كلماتها بسخريه لاذعه

=بهدوء، ماشي يا وتين خدي راحتك و انا هروح اشوف دعاء

عيني دمعت و انا بجري ع السلم بسرعه و بقفل اوضتي ورايا، بدأت دموعي فـ النزول تلقائي، مفيش اسوء من ان جوزك يتجوز عليكي و يعرفك بعد ما حصل الي حصل!!!!

ارتدت فستان من اللون الأسود مع حجاب من نفس اللون اظهر بشرتها البيضاء بشده مع عيونها البنيه التي يحدها كحل

_انس؟؟؟مش كنت هتروح لدعاء؟؟

=جيت اوصلك للمكان الي عيزاه

_بس انا مش عايزاك توصلني ولا تبقى معايا اصلا!! عايزه ابقى لوحدي؟؟!!

=استحمليني معلش اصلي بحبك!

_و دعاء؟

=والله العظيم غصب عني والله دعاء شهر و نطلق و تتجوز الي بتحبو!

_طب لو سمحت سيبني دلوقتي و انا هتصرف!

=ماشي يا وتين.

ــــــــــــــــــــــ

كانت دموعها تسقط واحده تلو الأخرى بأسي و حزن و هي تتذكر حبيبها، لم تنساه حتى بعد زواجها ليست خائنه هي لا تكلمه، ولكن بحق الله انه حُفر في قلبها لا تستطيع مجرد نسيانه.

=وتين؟؟؟

_سامر!!!!!

=ازيك يا وتين بقالي كتير مشوفتكيش من ساعه الجامعه

_اهو الدنيا كدا يا سامر و اديني اتجوزت قريب اهو.

=لحظه بس!!!! اتجوزتي!!!!!

_ايوا؟مالك مصدوم!

رد عليها بس المره دي كان بصيت مكسور

=الف مبروك مكنتش اعرف يعني!

_ردت عليه بشعور اشتياق غريب و لكنها نفت ذلك حين تذكرت انس، الله يبارك فيك يا استاذ سامر

=استأذن انا همشي

_اذنك معاك

=اي الي خلاني اكلمها انا استاهل الي حصلي اي الي خلاااني اكلمهاا يارب

_كنت ببص ف اثره و دموعي نزلت بقوه و انا بقول بهمس، وحشتني وحشتني اوي مقدرش انكر اني لسه بحبك بس انا كده بخون انس سامحني لازم انساك لازم

ــــــــــــــــــــــ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وتين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى