روايات

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل الثلاثون 30 بقلم دودو محمد

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل الثلاثون 30 بقلم دودو محمد

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الجزء الثلاثون

رواية وتبقى انهار الحب جاريه البارت الثلاثون

وتبقى انهار الحب جاريه
وتبقى انهار الحب جاريه

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الحلقة الثلاثون

“البارت الاخير”
نظر سليم لها بأبتسامه ودلف خلفها اغلق الباب وتحرك بأتجاهها واحتضنها من الخلف وقال
-نورتى بيتك يا عروسه
ابتعدت عنه سريعا وقالت بتوتر
-ش ش شكرا
اقترب منها مره اخرى وقال بتساؤل
-مالك بس يا ايسو دى ليلة عمرنا خايفه من ايه بس بذمتك مكنتيش بتحلمى باليوم ده
نظرت إلى الأرض واومأت رأسها بالتأكيد وقالت
-ا ا ايوه
اقترب منها أكثر ومال بجسده حملها من على الأرض ودلف بها الغرفه وتحرك بأتجاه السرير ووضعها عليه ونظر لها بسعاده وقال بأنفاس لاهثه
-انا مش مصدق نفسي اخيرا جات اللحظه اللى بحلم بيها طول عمرى انا حاسس نفسي طاير من الفرحه
واقترب اكثر لها حتى يقبلها
لكنها تراجعت إلى الخلف وقالت بخجل
-ا ا اصبر شويه ل ل لسه و و ورانا حاجات تانيه
جلس بجوارها وقال بنفاذ صبر
-حاجات ايه بس يا ايسو مافيش اهم من اللحظه دى
حركت رأسها بالرفض وقالت
-فيه، نغير هدومنا ونتوضى ونصلى علشان نبدأ حياتنا الجديده صح
ابتسم لها بحب وحرك يده على وجينتها وتكلم بسعاده
-انتى اجمل هديه بعتها ربنا ليا ربنا يخليكى ليا ويرزقنا بأطفال كتير كلهم شبهك واقدر اسعدك دايما وارسم الابتسامه على شفايفك
نظرت له بحب شعرت دقات قلبها سوف تخترق صدرها من شدة السعاده ارتسمت بسمه على شفاها وتكلمت بنبره هامسه
-بعشقك يا سليم
اغلق عينه حتى يهدأ قليلا وتكلم بصعوبه
-اسيل قومى يلا من قصادى علشان مش ضامن نفسى بعد ثانيه واحده من دلوقتى
ابتسمت على كلماته ونهضت سريعا اتجهت إلى خزانة الملابس اخذت شئ حتى ترتديه واتجهت إلى المرحاض
فتح عينه ونظر أمامه وتكلم بصوت هامس
-قوينى ياربى على اللى جاى
وهاب واقفا بدل ملابسه وانتظر خروج اسيل دقائق معدوده خرجت وهى ترتدى إسدال الصلاه ونظرت له بتوتر وتكلمت بخجل
-ا ا أنا خلصت تقدر تدخل ت ت توضى
نظر لها نظره مطوله واومئ رأسه بالموافقه وتحرك بأتجاه المرحاض ثوانى معدوده وبدأ يقيم بها الصلاة وبعد الانتهاء التف لها ونظر لها بحب
-ربنا يباركلى فيكى ويجعلك زوجه صالحه ويجعلنى زوج صالح ليكى
وضع قبله على جبينها ونهض وارغمها على الوقوف وقبل أن يقبلها
تراجعت إلى الخلف اخذت نفس عميق واخرجته بهدوء وتكلمت بتلعثم
-ه ه هو ينفع ناكل الاول اصل انا مأكلتش حاجه طول النهار
ابتسم على محاولة الهروب منه واومئ رأسه بالموافقه وتكلم بنبره هادئه
-ينفع طبعا مينفعش ليه
ثم أمسك يدها وقبلها بحب وخرجوا من الغرفه واتجهوا إلى المطبخ وبدأوا يحضروا الطعام لهم ثم وضعوا على المنضدة وجلسوا على مقاعدهم وبدأ سليم يطعم اسيل بفمها وينظر لها بحب وسعاده بعد وقت انتهوا ونهض سليم وأمسك يدها وقال
-اعتقد يعنى صلينا الحمدلله واكلتى مافيش اى طلبات تانيه
تعالت أنفاسها بخوف شديد وأغلقت عينيها واومأت رأسها بالتأكيد
اقترب منها ومال بجسده وحملها بين ذراعيه وتحرك إلى غرفة النوم ودلفوا إلى الداخل واغلق الباب بقدميه……
………………………………………………….
بالفيلا الخاصه بحازم
عادوا من الفرح بسعاده وتحركت عنود بأرهاق شديد إلى غرفتها وجلست على الأريكة وتكلمت بألم
-ااااه رجلى مش قادره طول النهار واقفه عليها وانا مع اسيل بس ليلتهم كانت جميله اوى ربنا يسعدهم
جلس بجوارها ووضع يده على كتفها وتكلم بحب
-الليله بتاعتنا كانت احلى و اجمل بس هى حاجه واحده بس اللى عكننت على الواحد اخر اليوم
تنحنحت بأحراج وتراجعت إلى الخلف وقالت بخجل
-ا ا اعمل ايه، حاجه غصب عنى بس بعد أيام عملت اللى انت عايزه
تعالت ضحكاته وقال بمزاح
-يابت اللى انا عايزه برضه ده على اساس انك مكنتيش عاي
نهضت سريعا وتكلمت بخجل وقالت
-و و والله العظيم لو متلمتش يا حازم هخصمك ومش هكلمك
نهض وهو مازال يقهقه على كلماتها واحتضنها من الخلف وقال بحب
-والله العظيم بعشقك انتى اجمل حاجه حصلتلى وانا اسعد راجل فى الدنيا دى علشان انتى مراتوا ربنا يخليكى ليا يارب
أغلقت عينيها وامسكت بيده بشده
نظر لها بأستغراب وقال بقلق
-مالك يا عنود
تكلمت بصعوبه وقالت
-ها م م مافيش حاجه أنا بس مأكلتش حاجه و طول اليوم مشغوله مع اسيل انا هروح اخد شاور وبعد كده ناكل
نظر لها وابتسم ابتسامه حنونه وقال بمزاح
-طيب تحبى اجى اساعدك
زفرت بضيق وقالت بنفاذ صبر
-والله مش عارفه اقولك ايه قولت هتبقى محترم شويه بعد الجواز بس العكس كل يوم بتزيد قلة ادب عن اليوم اللى قبله ماشاءالله خايفه احسدك والله
وتركته سريعا واتجهت إلى المرحاض
تعالت ضحكاته على كلماتها وبدأ يبدل ملابسه.
………………………………………………….
بعد مرور فترة من الزمن
خرج يونس من الغرفه وهو يحاوط خصر تاليا بسعاده وقال بعدم تصديق
-انا فرحان اوى يا توتا مش مصدق نفسي أن هيكون ليا طفل تانى منك بس نفسي المرادى تكون بنت وشبهك مبروك يا حبيبتى على الحمل
تعالت ضحكاتها وقالت بمزاح
-اه ما كفايه الاخ كريم طالع نسخه منك فى كله فاهمنى طبعا ابن الوز عوام
اقترب منها أكثر وتكلم بهمس
-بس فى الاخر غرقت فى جمال عيونك ووقعت فى حبك انتى
نظرت بعينه بحب شديد وقالت
-انا كل يوم بيعدى عليا بعشقك اكتر من اليوم اللى قبله انا مش عارفه كمان كام سنه هبقى عامله ازاى هيكون أسمى مجنونة يونس
اقترب اكثر لها وتعالت أنفاسه وقال بصوت هامس
-هو الحمل بيحلى اوى كده يا جدعان ؟! ده احنا شكل نهارنا ابيض يا قشطه انت يا عسل
وقبل أن يقبلها سمعوا صوت طفلهم كريم وهو يقول لهم
-انتوا بتعملوا ايه
ثم اقترب منهم وظل يبعد يونس عن تاليا ويقول له بغضب طفولى
-ابعد عن ماما ملكش دعوه بيها انت وحش
رفع أحدى حاجبيها إلى الاعلى وقال بتهكم
-بعمل ايه لامك؟ لا ولا حاجه يا حبيبى بدى ماما الحقنه علشان مش بتسمع الكلام وبعدين ايه ابعد عن امى دى
ومال بجسده وحمله من على الارض وقال بضيق مزيف
-امك دى تبقى مراتى يعنى اعمل فيها اللى انا عايزه
تعالت ضحكات تاليا على ما يدور بين يونس وولده وأخذته منه وقالت
-والله العظيم عايشه مع اتنين مجانين فى البيت ده تعالى يا قلب ماما لما اجهزك علشان منتأخرش على فرح عمتو غفران
وتحركوا بأتجاه غرفة كريم
تكلم بضيق ونفاذ صبر
-تاليا يا توتا يا حبيبتى انتى نسيتى الموضوع اللى كنا بنتكلم فيه من شويه
ونظر إلى أثرهم وتكلم بنبره هامسه
-عيل غتت ضيع منى اللحظه الحلوه
واتجه إلى غرفته مره اخرى حتى يبدل ملابسه.
………………………………………………….
عند تالين
جلست تالين على الأريكة بنفاذ صبر ونظرت حولها بدموع أتى ياسين ونظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
-فيه ايه يا حبيبتى مالك
نظرت حولها وقالت بدموع
-انا تعبت والله عيالك طلعوا عينى، الاربعه مشقلبين البيت عليه واطيه وانا مش قادره خلاص
ربت على ظهرها وقال بضيق
-ما انتى اللى رفضى انك تعيشى مع ماما ووعد فى الفيلا ولما جبتى اول توأم قولتلك نروح نعيش هناك وماما تساعدك فى تربيتهم رفضى برضه ولما جبتى تانى توأم طلبت منك تانى بس مش راضيه اعملك ايه تانى
حركت رأسها بالرفض وقالت
-انا مش هسيب بيتى يا ياسين أنا فاهمه انت عايز تودينى هناك ليه علشان ترجع تسهر تانى مع اصحابك وانا اتلهى معاهم هناك ومتكلمش معاك فى حاجه، بس بعينك
ارجع ظهره للخلف وتكلم بنفاذ صبر
-انتى دماغك دى فيها ايه بالظبط أنا غلطان يا ستى أن شايل همك وانتى لوحدك مع الاربعه بس مترجعيش تشتكى تانى منهم
تكلمت بغضب وقالت
-طيب وانت دورك فين مش المفروض تساعدنى شويه فى تربيتهم مش ولادك دول
هب واقفا وقال بتهكم
-حاضر ابقى اخد الولا اشطفه لما يعمل البي بى وبالمره ابقى اخد فومين غسيل ده ايه المرار الطافح ده ياربى أنا هدخل اغير هدومى وانتى كمان جهزى الاولاد واجهزى علشان نروح الفرح
وتحرك اتجاه باب غرفته
تكلمت بغضب وقالت
-طيب خد اتنين لبسهم وانا هلبس الاتنين التانين
نظر لها نظره مطوله وتركها ودلف الغرفه ودفع الباب بقوه
نظرت إلى أثره بضيق ثم نظرت حولها بالمكان وصرخت بغضب وقالت
-كفاااااايه بقى حرام عليكم امشوا يلا علشان اغيركم منه لله اللى كان السبب
واخذتهم واتجهت إلى الغرف الخاصه بهم وبدأت تبدل لهم ملابسهم .
………………………………………………….
عند ادم
خرج من غرفته وجد وعد تتحرك امام باب الغرفه وهى واضعه يدها على بطنها المنتفخه بألم شديد اقترب منها وحرك يده على ظهرها وتكلم بقلق
-مالك يا حبيبتى تعبانه ولا ايه
تكلمت بألم وهى تحرك يدها على بطنها
-مش عارفه يا آدم عندى مغص جامد شبه اللى جالى فى ولادة منار وخبط فى ضهرى بيروح ويجى كل فتره
نظر لها بأستغراب وقال بعدم فهم
-بس انتى لسه فى السابع يا وعد ازاى بس هتكون ولادة
حركت رأسها بدموع وتكلمت بألم
-ما أنا عارفه أنى فى السابع يا آدم بس معرفش فيه ايه ممكن يكون من المجهود ولا حاجه انزل انت بس شوف منار بتعمل ايه تحت، عمتو اخدت العلاج بتاعها وقالت إنها هتريح شويه لحد ما يجى ميعاد الفرح
اومئ رأسه بالموافقه وقال
-ماشى يا حبيبتى هنزل اشوفها وانتى ادخلى غيرى هدومك هخدك عند الدكتوره تطمنى عليكى
حركت رأسها بالرفض وقالت
-لا لا لا دكتوره ايه احنا يدوب نجهز علشان الفرح
تكلم بحدة وقال بنفاذ صبر
-الفرح مش هيطير يا وعد نروح نطمن عليكى الاول وبعد كده نبقى نروح الفرح ادخلى يلا أسمعى الكلام
اومأت رأسها بالطاعه وتحركت إلى داخل الغرفه وهبط ادم إلى الاسفل حتى يبحث عن ابنته وجدها تجلس مع اشرف بالبهو الخاص بالفيلا ابتسم بسعاده وخرج لهم وجلس على المقعد وقال
-بتعملوا ايه يا حلوين
وهو يحمل حفيدته على كتفيه تكلم بسعاده
-بنلعب أنا ومينو حبيبة جدو
نظر له بحب وتكلم بنبره حنونه
-ربنا يخليك لينا يا بابا ويبارك لينا فى عمرك انت وماما يارب
ابتسم له ابتسامه هادئه وقال
-ويخليكم لينا وتملوا علينا الفيلا اولاد كتير
تذكر وعد نهض سريعا وقال بقلق
-اه صح يا بابا وعد تعبانه شويه وبتقول عندها طلق هخدها عند الدكتوره اطمن عليها وخلى منار معاكم
اومئ رأسه بالموافقه وقال
-ماشى يا حبيبى وابقى طمنا عليها
ابتسم له وتحرك سريعا إلى الاعلى بدل ملابسه وأخذ وعد واتجهوا إلى العيادة.
………………………………………………….
عند سندس ووليد
هتفت سندس من داخل المطبخ وتكلمت بنفاذ صبر وقالت
-يا وليد تعالى خد منى الاطباق وحطها على السفره وووووليد
وتكلمت بصوت هامس وقالت بتبرم
-يح…رق الجواز وسنينه كان مالى انا بالمطبخ والخلفه والشغلانه السوده دى
ثم تكلمت بصراخ وقالت
-وووووووليد
جاء يركض بأستغراب وتكلم بقلق
-ايه يا حبيبتى بتصرخى كده ليه خضتينى
تكلمت بغضب وقالت
-صوتى اتنبح وانا عماله انادى عليك علشان تيجى تاخد الاطباق تحطها على السفره بس حضرتك مش فاضى ليا كفايه الست هانم بنتك اللى اخده وقتك على طول
ابتسم على غيرتها المجنونه واقترب منها واحتضنها من الخلف وتكلم بحب
-يا مجنونه بتغيرى من بنتك وبعدين ما انا قاعد بيها علشان متجيش تزعجك
تكلمت بضيق وقالت بصوت مختنق
-لا انت بتحب بنتك اكتر منى كنت الاول بتوقف معايا فى المطبخ وتساعدنى دلوقتى بتسيبنى لوحدى وتقعد معاها هى
قبل وجينتها بحنو وتكلم بهمس
-بعشقك يا سندس متزعليش منى أنا والله بحاول اساعدك على قد ما اقدر وكمان الاول كنت بوقف معاكى فى المطبخ علشان مكنتيش بتعرفى تعملى حاجه خالص إنما دلوقتى ماشاءالله عليكى ولا الشيف شربيني فى اكلك
تكلمت بضيق مزيف وقالت
-بس بزهق وانا واقفه لوحدى
فهم مقصدها وقال بأبتسامه
-اممم خلاص ننيم البت ونراجع الذكريات مع بعض فى المطبخ
وظل يدغدغ فيها
تعالت ضحكاتها وقالت
-بس يا مجنون الاكل هيتح…رق بطل زغزغه يا وليد بغير والله
ابتعد عنها ونظر لها بحب وقال
-بعشق ضحكتك دى اوى يا سندس لما بتكونى زعلانه ومكشره بحس أن اليوم كله دمه تقيل وملوش طعم ربنا ما يحرمنى منك
وقبل أن يقترب منها سمع صوت ابنتهم وهى تتكلم بضيق طفولى
-ايه ده بقى يا سي بابا بقى انت سيبنى وقاعد هنا تهزر مع ماما
حاول كبت ضحكاته وتكلم بصعوبه
-مليش دعوه ماما هى اللى نادتنى وقالتلى سيبك من البت اللى بره دى ام نص لسان
وضعت يدها بخصرها وقالت
-مين دى ام نص لسان هى بس بتقول كده علشان غيرانه منى
اتسعت عين سندس بشده وتكلمت بغضب وقالت
-مين دى اللى غيرانه منك بت انتى لاااا مش هتتقرشنى عليا ده أنا افعصك
لم يستطيع وليد كبت ضحكاته فى ذلك الوقت ارتمى على الأرض من شدة القهقه وتكلم بصعوبه
-اااااه يا انى عايش مع ضرتين فى البيت ده وكل واحده قرشانه عن التانيه ده هيحصل مهازل فى الأيام الجايه دى
اقتربت منه ابنته وامسكت يده وقالت
-سلامتك يا بابا يا حبيبى قوم من على الأرض وتعالى معايا
جزت على أسنانها بغضب وامسكت يد وليد وتكلمت بتحذير وقالت
-انت عارف لو اتحركت من هنا هعمل فيك ايه
تكلم بصعوبه من بين ضحكاته وقال
-باااااس احنا نحضر الاكل مع بعض علشان ناكل ونجهز لفرح خالو يوسف هاااا ايه رأيكم ده هينفخنى علشان مروحتش ليه لحد دلوقتى
نظرت إلى ابنتها بضيق مزيف وقالت
-ماشى موافقه
نظرت إلى والدتها بضيق طفولى وقالت
-مافيش مانع موافقه
اخذ نفس عميق وقال بسعاده
-اخيرررررا عملنا هدنه يارب دايما
وبدأوا يجهزوا الطعام سويا بسعاده.
………………………………………………….
جلست عنود أمام المراه وبدأت تضع مساحيق التجميل على وجهها وظل يتابعها حازم بحب شديد وبعد وقت انتهت اقترب منها واحتضنها من الخلف اغلق عينه يستنشق رائحتها الخلابه وتكلم بصوت هامس
-انتى جميله اوى كده ازاى كل يوم بتزيدى حلاوة أنا عايز اخبيكى جوه قلبى مش عايز عيون الناس تشوف الجمال ده كله
نظرت إلى انعكاسهم بالمراه وابتسمت له بحب وتكلمت بسعاده
-انت شايفنى حلوه علشان عيونك هما الحلوين انت اجمل واحلى حلم اتحقق فى حياتى انا اوقات كتير أوى افتكر الذكريات وابصلك مش قادره اصدق انك بقيت ليا و بتاعى، أنا حاسه ان كل ده حلم جميل وخايفه اصحى منه انت حب عمرى كله اللى فات واللى جاى يا حازم
امسك يدها وساعدها أن تنهض من على المقعد أحاط خصرها بذراعيه ونظر بعينيها وتكلم بحب
-طيب مش المفروض بقى نكمل قصة حبنا دى بى بيبى صغير يملى علينا البيت انتى طلبتى منى نصبر شويه وبقالنا كذا سنه متجوزين ونفسي فى طفل منك يا عنود
أمسكت يده ووضعتها على بطنها وقالت بسعاده
-انا كنت عايزه اخليها مفاجئه لحد ما نرجع من الفرح بليل بس بما انك فتحت الموضوع دلوقتى قولت اقولك وافرحك أنا حامل يا حازم
نظر لها بعدم تصديق وانهمرت الدموع منه بسعاده وتكلم بصوت متقطع
-ح ح حامل ط ط طيب ده امته وازاى
إزالة عبراته بأناملها وتكلمت بتوضيح وقالت
-انا وقفت الحبوب من فتره لما شوفت نظراتك لاطفال العيله حسيت انك نفسك فى واحد زيهم نفسك تكون اب بس مش عايز تضغط عليا وتزعلنى وقفتها وعملت الصبح اختبار حمل وطلعت حامل
احتضنها بقوه وتكلم من بين شهقاته
-انا فرحان اوى يا عنود مش مصدق نفسى اخيرا هيكون عندى حته منك مبروك يا اجمل ما فى حياتى
تمسكت به بحب شديد وتكلمت بسعاده
-الله يبارك فيك يا حبيبى أنا متأكده أنه هيكون قمر شبه باباه
حرك رأسه بالرفض وقال
-لا طبعا أنا عايزها بنت وتكون شبهك بالظبط ويا سلام بقى لو كانوا توأم يا سيدى على الجمال
تعالت ضحكاتها على كلماته وقالت
-يا سلام يا اخويا وانا اجيب صحه ليهم منين دول أنا اصلا فكرة الحمل والولاده والتربيه موترنى من دلوقتى
قبل يدها بحب وقال بسعاده
-ان شاءالله ربنا هيكملك على خير ويجى اللى ينور حياتنا
اومأت رأسها بتمنى وقالت
-ان شاءالله يا حبيبى يلا بينا بقى علشان منتأخرش على الفرح
ابتسم لها وأمسك يدها وخرجوا من الغرفه هبطوا إلى الاسفل واتجهوا إلى الفرح.
………………………………………………….
عند سليم واسيل
جلس سليم على الأريكة ارتدى الحذاء الخاص به وانتظر خروج اسيل وطفلته من الغرفه نظر بساعة يده وهتف عليها قائلا
-يلا يا اسيل اتأخرنا عليهم
وفى ذلك الوقت انفتح الباب وخرجت منه اسيل وهى تحمل طفلتها اتسعت عين سليم بأنبهار ووقف سريعا واقترب منها وتكلم بسعاده
-ايه القمر ده انتوا الاتنين ماشاءالله عليكم قمرات
ابتسمت له بحب وقالت بتساؤل
-ايه رأيك فينا واحنا مطقمين زى بعض
نظر إلى جسد اسيل واقترب منها وتكلم بصوت هامس بجوار أذنيها
-الفستان عليكى خطير هياكل منك حته ربنا يصبرنى لحد ما نرجع من الفرح
نظرت له بأبتسامه وقالت بصوت هامس
-وانا ربنا يقوينى على عيون البنات اللى هخزقها ليهم وهما بيبصوا بيها عليك النهارده
تعالت ضحكاته واخذ ابنته منها واعطاها ذراعه وقال
-مافيش واحده تملى عيونى غيرك انتى يا اسيل، يلا يا عمرى علشان نطلع ناخد العريس وعم سراج وخالتى ابرار ونروح نجيب العروسه
وضعت يدها داخل ذراع سليم وتحركوا بأتجاه الباب وصعدوا إلى الاعلى طرقوا على الباب وفتحت لهم ابرار ابتسمت لهم بسعاده وقالت
-بسم الله ماشاءالله اللهم بارك ربنا يحميكم ويحرسكم يارب يا ولاد
ابتسمت لها اسيل وقالت بمرح
-اش اش ايه القمر ده بس انتى ناويه تاكلى الجو من العروسه ولا ايه
اخذت منه ابنته وقالت بأبتسامه
-بس يا بكاشه متكليش بعقلى حلاوة ادخلوا يلا
دلفوا إلى الداخل وأغلقت الباب واتجهت اسيل إلى غرفة يوسف وطرقت عليه وقالت
-يا عريس افتح يا عريس العروسه زمانها على نار دلوقتى
فتح يوسف لهم وهو فى كامل أناقته وتكلم بتوتر وقال
-انا خلصت حلو كده ولا فيه حاجه ناقصه
أطلقت اسيل الصفافير من بين شفتيها وقالت بأعجاب
-قمرررر يخربيت جمالك يا شيخ
ارتمى داخل أحضانها وقال بسعاده
-ربنا يخليكى ليا يا اجمل واحن اخت فى الدنيا
ربت على ظهره بحنو وقالت بتمنى
-ربنا يسعدك ويهنيك يا قلب اختك ويرزقك بالذريه الصالحه
ابتعد عن حضنها وتكلم بمرح وقال
-ابو نسب مش المفروض تكون عند اختك دلوقتى علشان تسلمها ليا
احتضنه وربت على ظهره وقال بأبتسامه
-بابا موجود هو هيسلمها ليك، بس اعمل حسابك يوم ما تيجى على اختى هنفخك ها
استمعت كلمات سليم ليوسف وابتسمت له وقالت
-وبرضه اللى هيجى على اخويا هطيروا من على الأرض
ابتعد عن يوسف ونظر لها وقال بتهكم
-يا اوزعه اتنيلى هو انتى فيكى نفخه اصلا
وفى ذلك الوقت خرج سراج من غرفته جحظت اسيل عيناها بصدمه وقالت بأعجاب
-لااااا بجد العيله دى ناويه تكتسح الفرح النهارده لا بقولك ايه أنا من رأى خليك انت هنا اصل الصراحه أنا حاسه انك هتتشقط من ماما النهارده
نظرت له بضيق وتكلمت بصوت مختنق
-مش قولتلك الكلام ده جوه يا سي سراج البنات هتتجنن بيك النهارده
تعالت ضحكاته وأحاط خصر ابرار بحب وتكلم بنفاذ صبر
-يا وليه أعقلى بقى بقينا اجداد خلاص بتغيرى عليا من ايه بس
ثم نظر إلى اسيل بتوعد وقال
-وانتى يا شعله هوريكى انتى عارفه انها مجنونه وبتغير عليا
تكلمت بصعوبه من بين ضحكاتها وقالت
-مش قادره والله انتوا الاتنين كأنكم العرسان بجد ماشاءالله عليكم قمرات
نظر يوسف بساعة يده وقال بنفاذ صبر
-طيب ايه مش هنمشى بقى اتأخرنا على غفران
تحركوا جميعا واتجهوا إلى الفندق صعد يوسف إلى الاعلى وطرق على الباب فتحت له ولاء واحتضنته بسعاده وقالت
-قمر يا حبيبى ماشاءالله ربنا يهنيكم ويسعدكم يارب
ابتعد عنها وقبل يدها وقال
-ربنا يخليكى لينا يا خالتو غفران خلصت ولا لسه
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
-خلصت يا حبيبى ادخلها على ما أنزل وأبلغ عمك يطلع علشان يسلمها ليك
وتركتهم وهبطت إلى الاسفل
ظل يتابع ولاء حتى اختفت من أمام عينه دلف إلى الداخل وجدها تقف وتعطيه ظهرها نظر إلى جسدها الممشوق داخل فستان الزفاف والحجاب على رأسها اقترب منها واحتضنها من الخلف وتكلم بصوت هامس
-مش ناويه تورينى وشك القمر
اومأت رأسها بتوتر واستدارت له ونظرت إلى الأرض بخجل
حرك يده وارغمها أنها تنظر له وسرح داخل عينيها شعر بدقات قلبه تتزايد من شدة السعاده تكلم بصوت هامس وقال
-انتى عارفه انا نفسي اعمل حاجات كتير اوى دلوقتى وسبحان من يصبرنى لحد ما الفرح يخلص انتى جميله اوى يا غفران أنا محظوظ بيكى مبروك يا اجمل حاجه حصلتلى فى حياتى
نظرت له بخجل وقالت
-الله يبارك فيك ا ا انت كمان طالع زى القمر و و وانا مبسوطه اوى ا ا أن اخيرا هيتقفل علينا باب واحد
تعالت أنفاسه اقترب منها حتى يقبلها لكنه فى ذلك الوقت استمع صوت “على” يقول له
-ايه ايه استنى عندك، انت هتعمل ايه يا حليوة مش كفايه هسمحلك تخدها معاك بعد الفرح
ابتعدت غفران عنه سريعا ونظرت إلى الأرض بخجل
تكلم يوسف بتوتر وقال
-م م مش مراتى فيها ايه يعنى لو اخد حاجه صغننه
اقترب إليه وصفعه بخفه على مؤخرة رأسه وقال
-بعد الفرح ابقى اعمل اللى انت عايزه إنما دلوقتى لا يا ظريف انزل يلا تحت وانا هجبلك البت وجاى
ابتسم على حركات عمه له واحتضنه بحب وقال
-تعرف يا عمى أنا بحبك اوى مش علشان غفران والله بس طول عمرنا بنحس انك صاحب لينا اخونا مش عمنا خالص
ربت على ظهره بحنو وقال بسعاده
-كلكم ولادى وغلاوتكم عندى واحده ربنا يسعدكم يا حبيبى ويرزقكم بالذريه الصالحه يارب
ابتعد عنه وقال بأبتسامه
-انا هنزل استناكم تحت بقى متتأخرش عليا
خرج من الغرفه وتركهم
اقترب من ابنته واحتضن وجهها بين يده ونظر لها بسعاده وقال
-طالعه زى القمر يا حبيبتى ربنا يسعدك ويهنيكى ويرزقك بالذريه الصالحه
نظرت له بدموع وقالت بحب
-انا بحبك اوى يا بابا ربنا يخليك ليا يا احن وأعظم اب فى الدنيا
ابتسم لها بحنو وتكلم بسعاده وقال
-وانا بعشقك يا روح ابوكى اكتر لحظه صعبه عليا وقت ما هسلمك لراجل غيرى بأيديا هتسيبى حضنى خلاص وتروحى لحضن راجل غيرى بس فى نفس الوقت فرحان أن ربنا رزقك براجل بجد بيحبك وهيصونك اه عمره ما هيحبك قدى بس هى دى سنة الحياة مش عايزك تخافى ابدا أنا وأخواتك هنكون فى ضهرك سندك وقت ما تحتاجى حد فينا انتى بنت رجاله حطى الكلمه دى حلقه فى ودنك يا بنتى، يلا بينا ننزل ليهم تحت
اومأت رأسها بالطاعه ووضعت يدها داخل ذراع والدها وتحركوا خارج الغرفه وبدأوا يهبطوا من اعلى الدرج وينتظرهم يوسف بالاسفل على احر من الجمر وصلوا عنده قبل “على” راس ابنته واحتضن يوسف ثم ابتعد عنه وأعطاه غفران
وضع يوسف قبله على جبين غفران وابتسم لها بحب واتجهوا إلى المقعد الخاص بهم
وضعت ولاء ذراعها داخل ذراع “على” وقالت بسعاده
-اخيرا التلاته اتجوزوا واتمينا مهمتنا فى الدنيا على أكمل وجه
قبل رأسها بحب وقال
-الحمدلله يا حبيبتى ربنا يخليكى لينا يا اجمل ما فى حياتى
نظرت ملك على الجميع ووضعت رأسها على كتف معاذ وقالت بسعاده
-انا فرحانه اوى يا معاذ الحمدلله الاولاد كلهم اتجوزوا وفرحنا بيهم
قبل يدها بسعاده وقال بأبتسامه حنونه
-ربنا يسعدهم يارب ويخليكى ليا يا حبيبتى
نظرت ريم إلى اشرف وهو يداعب أحفاده بأبتسامه وتكلمت بسعاده
-تفتكر لو مامى وبابى كانوا عايشين لحد دلوقتى كانوا هيبقوا ايه شعورهم وهما شايفين احفاد احفادهم
ابتسم لها وتكلم بمزاح وقال
-اكيد امك كانت هتخطط تخلص منى تانى بأى طريق وسعتها كانت هتخلص على ولادنا كمان علشان تفضلى فى حضنها
نظرت له بضيق وتكلمت بلوم
-كده برضه يا اشرف طيب اذكر محاسن موتاكم يا اخى
جلس بجوارها واحتضنها بسعاده وقال
-بهزر معاكى يا قلبى ده انتى اجمل سنين عمرى يا ريمو
ابتسمت له وتمسكت به بقوه
نظرت سعديه إلى حازم بسعاده وتكلمت بتمنى وقالت
-ربنا يرزقك الذريه الصالحه يا ابنى وتكمل فرحتنا على خير
تكلم جمال بضيق وقال
-انا مش عارف ليه لحد دلوقتى محصلش حمل لو حد فيهم معيوب نخده عند الدكتور ونعالجه
تكلم حازم بسعاده وقال
-بس يا بابا عنود حامل لسه عارف الخبر قبل ما نيجى الفرح على طول
نهضت سعديه بسعاده واحتضنتها بحب وقالت
-مبروك يا حبيبتى ده اجمل خبر سمعته فى حياتى ربنا يكملك على خير
احتضن جمال حازم بسعاده وقال
-مبروك يا ابنى ربنا يكملها على خير ويرزقك بالولد الصالح اللى تسند ضهرك عليه فى الكبر
تكلمت سعديه بنفاذ صبر وقالت
-تانى يا جمال هترجع للكلام الماسخ ده تانى
ابتسم لها وقبل رأسها وقال
-على رأيك ربنا يرزقك بالخلف الصالح اهم شئ
وقفت اسيل تتابع الفرح بسعاده وتفاجئت بيد سليم تلتف حول خصرها واسند رأسه على كتفها وقال
-بحبك تعرفى انك اجمل واحده فى المكان كله
ابتسمت له بحب وقالت
-وانا بعشقك اوى يا سليم ربنا يدينا طولة العمر لحد ما يجى اليوم ده وتسلم بنتنا لعريسها ونعجز ونبقى جدو وتيته ونحكى ليهم عن اجمل قصة حب احنا عشناها سوي
قبل عنقها بحب واغلق عينه وتكلم بصوت هامس
-اول حاجه هقولها لاحفادى عن ريحتك الجميله اللى عمرها ما بتتغير مش قادر احدد ريحتها ايه بالظبط بس كل اللى اعرفه انها بتسحرنى اول ما اشمها بتخدنى لعالم تانى
تعالت أنفاسها من شدة سخونية انفاس سليم بعنقها ابتلعت ريقها بصعوبه وتكلمت بتلعثم
-س س سليم بس بقى ا ا احنا مش فى البيت الناس تقول علينا ايه
تكلم بصوت هامس وقال
-يقولوا علينا عشاق يقولوا علينا مجانين يقولوا اللى يقوله محدش ليه عندنا حاجه
ابتسمت على كلماته وقالت
-مجنون بس بعشقك
عند سراج وابرار
نظرت ابرار على الجميع بسعاده وضعت يدها داخل ذراع سراج ووضعت رأسها على كتفه وتكلمت بدموع الفرح
-انا فرحانه اوى يا سراج أن حكايتنا انتهيت بسعاده بعد كل اللى مرينا بى وعشناه سوى بس فى الاخر اترسمت الضحكه على شفايف الكل بعد فراق ووج..ع وذل واه..انه وجواز بالغصب وك…ره ومشاعر بدأت تتولد جوانا وبعد كده اتحول لعشق ورجعنا لنقطة الصفر وافترقنا واتع..ذبنا واتو..جعنا ورجعنا تانى اتجمعنا عيشنا توتر وحزن ودموع وحرمان وفى الاخر ربنا رزقنا بأجمل توأم ربينا التلاته اجمل واحلى تربيه شوفنا ثمارنا وهى بتكبر قصاد عيونا عيشنا خوف كتير وقلق عليهم لحد ما كبروا ودخلوا الجامعه ورجعنا تانى للو..جع برجوع صفاء تانى لحياتنا بس كل ما كان حبينا قوى كل ما كان بيساعدنا اننا نهزمها وفى الاخر الخير انتصر على الش..ر وبعد الصبر جبر
قبل يدها بحب وقال
-واجمل ما فى الحكايه أنها مبتنتهيش وهنفضل انا وانتى طول عمرنا أيدينا ماسكه فى ايد بعض ومافيش حد هيفرقنا عن بعض مهما كان
اقتربت ولاء منهم ووضعت يدها داخل ذراع ابرار وقالت
-شوفتى بقى أننا وافينا بوعدينا لبعض ازاى اننا هنفضل جنب بعض مدى الحياه لحد ما نكبر ونعجز سوي
أمسكت بذراعها بقوه وقالت
-انتى اختى وعشرة عمرى واجمل حاجه ربنا رزقني بيها ربنا يديمك فى حياتى دايما يارب
ابتعدت ولاء عنها وقالت بصوت مرتفع
-طيب يلا يا جماعه ناخد صوره جماعيه كلنا مع بعض
وفى ذلك الوقت وصل ادم ومعه وعد وقال
-استنوا اوعوا تتصورا من غيرنا احنا اطمنا الحمدلله أن مافيش ولاده دلوقتى
تجمع الجميع حول العرسان وبدأ المصور يتلتقط لهم صوره جماعيه يوثق بها النهايه.
“النهايه”
“تمت بحمد الله”
………………………………………………….

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وتبقى انهار الحب جاريه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى