روايات

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل العاشر 10 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل العاشر 10 بقلم دودو محمد

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الجزء العاشر

رواية وتبقى انهار الحب جاريه البارت العاشر

وتبقى انهار الحب جاريه
وتبقى انهار الحب جاريه

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الحلقة العاشرة

“وتبقى انهار الحب جاريه”10
“البارت العاشر”
اجتمعت عائلة سراج حول طاولة الطعام نظرت ابرار إلى مقعد اسيل بحزن شديد وتكلمت بصوت مختنق
-انا اسيل واحشتنى اوى يا سراج
نظر لها بحب وقال بتساؤل
-انتى ليه مقولتيش ليا أنها جاتلك المستشفى
تكلمت بحزن وقالت
-انا كنت مفكره ده حلم لأن وقتها معرفش ايه اللى حصل وصحيت على صوت ولاء وهى بتقولى يلا أجهزى علشان راجعين البيت، بس انت عرفت منين أنها جاتلى
تنهد بضيق وقال بصوت مختنق
-اتكلمت معاها النهارده فى الشركه بس صفاء مسيطره عليها أوى حتى هى كمان كانت فى الشركه وانا طلقتها وهبعتلها ورقتها قريب اوى
تكلمت سندس وقالت بغضب
-انا مش عارفه انتوا زعلانين عليها اوى كده ليه هى حره اختارت تعيش مع امها سيبوها براحتها
نظر لها بضيق وقال
-زعلانين وخايفين عليها لأنها دخلت جحر التعبان برجليها لأن امها دى شيطانه قلبك مش وجعك على اختك يا سندس
تكلمت بعدم اهتمام وقالت
-قلبى هيوجعنى عليها ليه مش هى اللى اختارت السكه اللى هتمشى فيها يبقى تشرب بقى
نظرت إليها بحزن شديد وقالت
-نفسي افهم قلبك جاحد على اختك اوى كده ليه دى حتى اسيل بتحبكم انتو الاتنين وعمرها ما قست عليكم
تكلمت بصوت هامس وقالت بتهكم
-اممم محسسانى أنها بتتكلم عن ملاك عايش معانا فى البيت
ابتسم وليد على كلماتها وقال بهمس
-سمعتك على فكره بس عايزه اقولك أن اختك اسيل متستهلش الكلام ده منك عنها
نظرت له بضيق وقالت بغضب
-وانت مالك بتدخل فى اللى ملكش فيه ليه دى حاجه مقرفه والله
نظر لها بضيق وهب واقفا وقال
-انا ماشى
نظرت ابرار له بأستغراب وقالت
-رايح فين يا حبيبى اقعد كمل أكلك
نظر إلى سندس بغضب وقال
-الحمدلله يا عمتو شبعت والله انا همشى بقى عايزين حاجه
تكلم سراج بصوت جاد وقال
-خليك يا وليد عايز اتكلم معاك كلمتين
اومئ رأسه بالموافقه وقال
-حاضر يا خالو
وجلس مره اخرى وظل ينظر إلى سندس بضيق حتى سراج أنهى طعامه وهب واقفا وقال
-تعالى معايا يا وليد
وتحركوا بأتجاه غرفة المكتب الخاصه بسراج ودلفوا إلى الداخل وأغلق وليد الباب خلفهم ووقف أمام سراج وقال بأحترام
-خير يا خالو بسمع حضرتك
جلس على مقعده خلف المكتب الخشبى ونظر إلى وليد وقال بنبره هادئه
-اقعد يا وليد عايز اتكلم معاك كلمتين
جلس أمامه بتوتر شديد ونظر له بأهتمام
تكلم سراج بنبره حنونه وقال
-ابوك كلمنى امبارح وقالى انك بتحب سندس وعايز تتقدملها
ابتلع ريقه بصعوبه وقال
-ها ب ب بابا كلم حضرتك ؟!
اومئ رأسه بالتأكيد وقال بتوضيح
-ايوه كلمنى وقالى انك متمسك بيها وعايز تخطبها دلوقتى والفرح بعد التخرج
نظر له بقلق شديد وقال بتساؤل
-ا ا ايوه رأى حضرتك ايه
وظل يتابعه بترقب شديد
نهض من على مقعده وتحرك بأتجاه المقعد المقابل لوليد وجلس أمامه وقال
-انا طبعا موافق مش هلاقى لبنتى حد احسن منك بس سندس بنتى مش عايزه الطيبه والتساهل مش عايزه تكون شخصيتك ضعيفه معاها لأن طول ما هى شيفاك كده قصدها عمرها ما هتفكر فيك معنى أصح عايزك تنشف معاها ووريها الوش الخشب سعتها هتحبك وتمسك فيك بأيديها وبسنانها
تكلم بضيق وقال بحب
-بس انا بحبها يا خالو ومقدرش اعمل معاها كده مقدرش اقسي عليها ولا ازعلها منى فى يوم من الايام
ابتسم له ابتسامه هادئه وقال
-يبقى عمرها ما هتشوفك ولا تحبك انا اكتر واحد حافظ بنتى وعارف هى محتاجه معامله شكلها ايه انت عارف لو اسيل كنت هطلب منك تحتفظ بشخصيتك دى معاها لأنها حساسه وطيبه وهاديه إنما سندس العكس بتاع اختها شخصيتها نمروده بتحب تفرض سيطرتها على اللى قصادها ولو شافت حد ضعيف بدوس عليه ومش بترحمه وعلشان كده انا موافق على الخطوبه بس لما تغير شخصيتك وتبقى زى ما قولتلك علشان متخسرهاش عمرك كله
نظر له بضيق وقال
-حاضر يا خالو اللى حضرتك تشوفه بس اهم حاجه سندس تبقى جنبى العمر كله
ربت على قدمه وقال بنبره هادئه
-انا لو مكنتش متأكد من حبك ليها مكنتش قعد معاك دلوقتى و قولتلك الكلام ده اياك يا وليد تخيب ظنى فيك
هب واقفا وقال بنبره هادئه
-متقلقش يا خالو ثقتك فى محلها وعمرك ما هتندم على كلامك ده ابدا
وقف أمامه وقال
-انا مش هقولها اى حاجه دلوقتى غير لما اتأكد من انك غيرت شخصيتك معاها
اومئ رأسه بالطاعه وقال
-اللى حضرتك تشوفه يا خالو أنا همشى بقى علشان ماما متعرفش أن جاى على هنا وزمانها هتموت من القلق عليا
حرك رأسه بالموافقه وخرجوا سويا من غرفة المكتب واتجه سراج إلى غرفته وتركهم
نظرة سندس لهم بعدم فهم واقتربت من وليد وقالت بتساؤل
-ولا يا ليدو بابا كان عايزك ليه ها
نظر لها نظره مطوله وقال بنبره جاده
-ملكيش فيه
وتحرك بأتجاه الباب
جحظت عيناها بصدمه وركضت خلفه وتكلمت بغضب وقالت
-انت هتستهبل ولا ايه ازاى تتكلم معايا كده
امسك ذراعها بغضب وقال بتحذير
-حسك عينك تغلطى فيا تانى فاهمه
حركت رأسها بصدمه وقالت بعدم تصديق
-لا بقى انت شكلك اتجننت من امته وانت راجل اوى كده
اقترب اكثر لها وضغط على ذراعها وقال بصوت هامس
-لا انا راجل اوى ومن دلوقتى هى دى معاملتى معاكى يا بنت خالى
وتركها وفتح الباب وغادر
نظرت إلى أثره بصدمه وقالت بعدم تصديق
-ايه ده!! ايه اللى حصل ليه بالظبط ده وليد الملزق طيب ازاى سبحان مغير الاحوال
واتجهت إلى غرفتها تحت صدمتها من تغير وليد المفاجئ.
………………………………………………….
انتهوا اسيل وسليم وادم من انهاء مهمتهم وتم التعاقد مع الشركه من جديد ثم خرجوا الثلاثه من الشركه نظر ادم لهم بسعاده وقال بعدم تصديق
-انا مش مصدق نفسي أن اخيرا الموضوع ده اتحل والشركه مضت على الصفقه دى لو مكانش ده حصل كانت الشركه هتخسر كتير بجد الله ينور عليكى يا اسيل دى فكرتك أننا نزود ليهم الفلوس علشان يوافقوا
تكلم سليم بنبره جاده وقال بتهكم
-حاجه مش جديده عليها بتفكر وتدابر كويس اوى واحنا فى الاخر اللى طلعنا عبط
نظرت له بغضب شديد وقالت
-ما بلاش رمى الكلام ده وخليك فى الدغروى وقول اللى عايز تقوله على طول
تركها وتحرك إلى الامام ووقف أمام سيارته وقال
-انا ماشى يا آدم عايز حاجه
اقتربت منه بغضب شديد وامسكت ذراعه وهدرت به قائله
-انت شايف نفسك علينا كده ليه؟! مكنتش كده الاول كل ده علشان روحت اعيش مع امى دى حياتى وملكش دخل فيها هو لازم يعنى امشى على أوامر جنابك
نظر إلى يدها الممسكه به وأبعدها عنه بغضب وقال
-انتى حره اعملى اللى تعمليه بس مش هسمحلك تكسرى قلب خالتى ابرار تانى يعنى ياريت تسيبى الشركه ومتدخليش فى حياتنا تانى خالص
صكت على أسنانها بنفاذ صبر وقالت
-انت برضه مالك ماما ابرار دى أمى أنا واللى بيحصل ما بينا ملكش دخل فيه متبقاش حاشر نفسك فى اللى ليك فيه واللى ملكش فيه
نظر لها نظره مطوله وصعد سيارته وقبل أن يتحرك بها وقف ادم امامه وقال بتساؤل
-انت رايح فين يا سليم استنى بس انزل
اغلق عينه بغضب وقال
-ابعد من قصادى يا آدم
فتح باب السياره وقال بصوت هادئ
-استهدا بالله وانزل بس عايزك
زفر بضيق وهبط من السياره وقال بصوت غاضب
-نزلت اهو بس ابوس ايدك خلى البنى ادمه دى تمشى من قصادى علشان مرتكبش جريمه دلوقتى
تكلمت بنفاذ صبر وقالت
-لاخر مره هقولها ليك يا سليم متتكلمش معايا بأسلوبك ده أنا مش عارفه انت محروق اوى منى كده ليه
اغلق عينه بغضب شديد وقال
-اللهم طولك يا روح سيبنى يا آدم امشى
امسك يده وأمسك يد اسيل وقال
-اهدوا بس وتعالوا نقعد فى الكافيه ده نشرب حاجه
حركت رأسها بالرفض وقالت
-مش عايزه اشرب حاجه
تكلم بصوت جاد وقال
-وانا كمان مش عايز اشرب حاجه
نظر لهم بنفاذ صبر وقال
-بت انتى وانت كمان اتعدلوا احسنلكم أنا صبرى نفذ منكم انتو الاتنين واللى يشوف اللى انتوا بتعملو ما يشوف عيونكم اللى فضحاكم دى ومشاعركم اللى هتنط منها
جحظت اسيل عينيها بصدمه وتكلمت بصعوبه وقالت
-ا ا ادم ايه الهبل اللى بتقوله ده
صك سليم على أسنانه بغضب شديد وقال
-هتحط لسانك فى بؤقك وتتلم ولا اقطعهولك
ابتسم لهم بأنتصار وقال
-الساكت عن الحق شيطان اخرس وانا بقى مش هسكت اكتر من كده انتوا الاتنين بتحبوا بعض وكل واحد فيكم بيعاند ومش عايز يتنازل شويه ويقول لتانى مشاعره كفايه عناد بقى واعترفوا لبعض انا ماشى وانتوا اقعدوا قاعده هاديه وطلعوا اللى فى قلوبكم كفايه اللى ضاع من عمركم فى عناد
وصعد سيارته وغادر المكان سريعا
ابتلعت ريقها بصعوبه ونظرت إلى سليم بتوتر وظلت تتابع تعابير وجهه الغير واضحه بقلق شديد
نظر لها وتكلم بنبره هادئه وقال
-اركبى اوصلك
نظرت له بعدم فهم وقالت
-توصلنى فين
اجابها بنبره جاده وقال
-البيت اللى عايشه فيه دلوقتى
حركت رأسها بالرفض وقالت بتوتر
-ش ش شكرا هروح فى تاكسى
زفر بضيق واقترب منها بنفاذ صبر وامسك ذراعها وارغمها على التحرك معه وضعها داخل السياره واغلق الباب بغضب شديد وتحرك الاتجاه الآخر وصعد على مقعده أمام المقود
تكلمت بغضب شديد وقالت
-انت اتجننت ايه اللى عملته ده انت مجنون مش طبيعى والله
أدار السياره وتحرك بها سريعا دون أن يتكلم معها
هدرت به بغضب وقالت
-نزلنى يا سليم بقولك وقف العربيه ونزلنى
أوقف السياره فاجئه ونظر لها بغضب وقال
-افصلى شويه انتى مش بتتعبى من صوتك المزعج ده
انهمرت دموعها بغزاره وقالت من بين شهقاتها
-كفايه يا سليم بلاش معاملتك دى معايا ارجوك أنا محتاجك جنبى
شعر بدقات قلبه تتزايد كادت أن تخترق ضلوعه من شدتها حاول كبح رغبته فى إزالة عبراتها لكنه لم يستطيع حرك يده ببطئ شديد وبدأ يزيل دموعها من على وجهها نظر لها بحب وقال بنبره هادئه
-ممكن تبطلى عياط يا اسيل
نظرت له بضعف وترجى وقالت
-كفايه يا سليم مش هتبقى انت والزمن عليا وجودك جنبى هيفرق كتير هيقوينى وهيدينى الدافع اكمل انا طول عمرى حاسه بمشاعرك بس معرفش ليه بتحاول تداريها عنى ليه مش عايز تقولها يا سليم
اغلق عينه حتى لا تفضح ما بداخله وقال بصوت جاد
-مبقاش ينفع يا اسيل صعب حكايتنا تبدأ هى انكتب عليها تنتهى قبل ما تبدأ من اساسه
تكلمت بصراخ وقالت بدموع
-لييييه تنتهى قبل ما تبدأ ليه انا عايزه سبب مقنع
نظر لها نظره مطوله ثم قال…..
…………………………………………………
وصلت تاليا مع شقيقتها إلى المنزل الخاص بها وهى حزينه دلفة غرفتها وارتمت على فراشها وظلت صامته نظرت لها تالين بعدم فهم وقالت بتساؤل
-فيه ايه يا بنتى من ساعة ما خرجنا من الشركه وانتى لويه بوزك بالشكل ده ما انتى الصبح كنتى طايره من الفرحه
أغلقت عينيها بدموع وقالت
-مكنتش عايزه اشوفه كده كنت عارفه أنه بتاع بنات بس مكنتش عايزه اشوف الحقيقه بعينى
جلست بجوارها وربت على يدها بحنو وقالت
-قصدك على يونس!؟
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
-ايوه يا تالين النهارده طول النهار اشوفه يوقف مع دى شويه ودى شويه ويعمل معاهم حركات مقرفه ليه قلبى حبه هو بالذات ليه غاويه اعذب نفسي بحب مستحيل أنه يحصل
تكلمت بنبره حنونه وهادئه وقالت
-محدش ليه سلطه على قلبه يا تاليا انتى كنتى بتحبيه وانتى عارفه أنه بتاع بنات بس عمرك ما شوفتيه معاهم رغم انك متأكده أن دى الحقيقه بس كان عندك إنكار ليها والنهارده لما شوفتى ده بعينك عقلك أكد لقلبك الحقيقه ودى النتيجه بتاعته حاجه من الاتنين يا تكرهيه وتعيدى نظرتك ليه من اول وجديد وتشوفى الحقيقه كلها واضحه وترتاحى يا أما تفضلى تنكرى الحقيقه دى وتفضلى تحبيه وتتعذبى كل يوم وانتى شايفه مع كل واحده شويه
ارتمت داخل أحضانها وتمسكت بها بقوه وقالت من بين شهقاتها
-انا بحبه اوى يا تالين ومقدرش أكرهه ولا قادره اشوفه مع البنات بطريقته دى اعمل ايه علشان أبعده عن السكه دى واخليه يشوفنى
تنهدت بحزن شديد على حال شقيقتها وقالت
-الحل الوحيد هو انك متعمليش اى حاجه ولا تنزلى من نفسك علشانه سبيها على ربنا وهو قادر أنه يصلح حاله ويتغير علشانك
تمسكت بها أكثر وظلت تبكى حتى سمعوا صوت ملك وهو تهتف عليهم حتى يأتوا لها لتحضير الطعام ابتعدت تاليا عن حضن تالين ومسحت دموعها وقالت
-روحى انتى غيرى هدومك واطلعى لماما ساعديها وانا هغسل وشى واجى وراكى على طول
حركت تالين رأسها بالموافقه وقبلتها ثم بدلت ملابسها وخرجت من الغرفه
نظرت إلى أثرها بحزن شديد ونهضت من على السرير بدلت ملابسها وغلست وجهها وخرجت تساعد والدتها وتالين فى تحضير الطعام.
………………………………………………….
عادت عنود إلى المنزل صعدت غرفتها بدلت ملابسها ووقفت أمام المراه تذكرت ما حدث فى الصباح مع حازم ابتسمت بسعاده وقالت بعدم تصديق
-معقول يكون اللى بيحصل ده حقيقى وكلها ايام وابقى مراته أنا حاسه نفسي بحلم
وفى ذلك الوقت سمعت صوت طرقات على الباب اتجهت إليه وفتحته وجدت والدها ينظر لها بحب وقال بنبره حنونه
-ممكن ادخل اتكلم معاكى كلمتين يا حبيبتى
افسحت له الطريق وقالت بأبتسامه هادئه
-طبعا يا حبيبى اتفضل ادخل
دلف إلى الداخل وأغلقت عنود الباب خلفه وجلس على الأريكة وجلست بجواره وقال
-طبعا انتى عرفتى ان عمك جمال صمم انك انتى وحازم ابنه تتجوزوا وانا الصراحه شايف أن معاه حق وحازم مفيهوش حاجه تتعايب غير كمان انا عارف حازم كويس اوى علشان أنا اللى مربيه ومتأكد أنه هيصونك وعمره ما هيجى عليكى وعايزه الصراحه أنا من زمان اوى كنت بتمنى انكم تكونوا لبعض بس طبعا الرأى الاول والاخير ليكى دى حياتك انتى ومقدرش افرضه عليكى
نظرت له بتوتر وقالت
-ب ب بس يا بابى حازم بيحب واحده تانيه ولحد الصبح كان رافض جوازنا وعايزها هى
اومئ رأسه بالتأكيد وقال
-عارف بس فى الاخر وافق أنكم تتجوزوا حتى لو بيحب واحده تانيه فى ايدك انتى تخليه يحبك اكتر منها تنسيه اسمها ايه انتى احق بأبن عمك من الغريبه زى ما هو أحق بيكى من الغريب
زفرت بضيق وقالت بصوت مختنق
-طيب افرض حضرتك مقدرتش اعمل كده وفضل يحبها هى ويكرهنى انا اعمل ايه
ابتسم لها بثقه وقال
-لا فى دى أنا واثق اوى انك هتقدرى تنسي البنت دى وتنسيه اسمه كمان، ده انتى بنت ريم اللى طيرت عقل ابوكى اسألى مجرب مأخدش غلوه فى ايديها
تعالت ضحكاتها على كلمات والدها وقالت
-شكل مامى مكانتش سهله زمان
اومئ رأسه بالتأكيد وقال
-امك دى عملت فيا عمايل زمان طيرت عقلى منى بشقاوتها وجمالها ومازالت دلوقتى تجنن و بعشقها، كل ما تكبر كل ما بتبقى اجمل
تكلمت بمرح وقالت
-سيدى يا سيدى على الرومانسيه فينك يا مامى تسمعى الكلام ده بودنك
ابتسم على كلماتها وقال بحب
-امك خطفت قلبى من اول لحظه شوفتها فيها ورغم أن جوازنا كان بالغصب واتجوزنا لأسباب كتير ارغمونا عليها ورغم اللى عملته معايا بسبب جدتك ربنا يرحمها بس حبيتها ومعرفتش اكرهها ابدا
تكلمت بسعاده وقالت بتمنى
-انا نفسي اعيش قصة حبكم انت ومامى اوى نفسي احب واتحب وابقى أنا بس اللى فى قلبه
ثم تنهدت بحزن وقالت
-بس واضح كده يا بابى أن هاخد جزء واحد بس من قصتكم أن الجوازه هتكون بالغصب وبس
امسك يدها وقال بنبره حنونه
-يا حبيبتى محدش عارف الايام مخبيه ليه ايه، وكل حكايه ليها بدايه بتتفرض علينا بس بأيدينا احنا اللى بنكتب النهايه إذا كانت حزينه ولا سعيده وكل نهايه بتبقى مبنيه على أحداث الحكايه دى فهمتى يا بنتى عايز اقولك ايه
احتضنته بحب وقالت
-انا بحبك اوى يا بابى اووووى
ربت على ظهرها بحنو وقال بأبتسامه
-وانا بموت فيكى يا قلب بابى يلا بقى غيرى هدومك وانزلى علشان نتعشى احسن عمك جمال الجنونه بتاعته تشتغل ويطلع يقتلنا
تعالت ضحكاتها وقالت
-حاضر هنزل وراه حضرتك على طول
ربت على وجينتها بحنو وخرج من الغرفه وهبط إلى الاسفل
نظرت إلى أثر اشرف بحب وتنهدت بسعاده ثم نهضت بدلت ملابسها ونظرت إلى انعكاسها بالمراه بأعجاب شديد أمسكت إحدى مساحيق التجميل ووضعت منها شئ بسيط على وجهها ارسلت قبله بالهواء وقالت
-قمر يا دودو مبقاش أنا لو مكنتش جننتك يا سى حازم وشوف هتقدر تقاوم لحد امته
وخرجت من الغرفه وهبطت إلى الاسفل وقالت
-مساء الخير
وجلست على المقعد المقابل لحازم وبدأت تتناول الطعام
ظل حازم ينظر لها ويتابعها بأعجاب شديد لاحظ ياسين نظراته لها تكلم بتهكم وقال
-خير يا زوما بتشبه على اختى ولا حاجه
انتبه لحاله وقال بتوتر
-ها ب ب بتقول ايه
تكلم ادم بنبره جديه وقال
-عينك لتوحشك يا وحش
نظر لهم بضيق وقال
-ااااه استظراف وكده يعنى، تمام عموما اختكم كلها ايام وهتبقى مراتى وورونى بقى هتعملوا ايه يا حلوين
احمرت وجينتها من شدة الخجل وظلت عنود تسعل بشدة
أمسكت سعديه كوب الماء واعطتها لها سريعا وقالت
-خدى يا بنتى اشربى بسرعه
اخذتها منها بيد مرتعشه من شدة الخجل وقالت
-ش ش شكرا
وارتشفت منها ووضعتها على الطاوله ونهضت سريعا وقالت
-ا ا الحمدلله شبعت عن اذنكم
نظرت ريم لها بأستغراب وقالت بتساؤل
-رايحه فين يا بنتى كملى أكلك
حركت رأسها بالرفض وقالت
-ا ا الحمدلله شبعت هخرج اشم شوية هوا فى الجنينه لحد ما تخلصوا اكل
وتركتهم سريعا وجلست على المقعد ووضعت يدها على قلبها وقالت بعدم تصديق
-معقول ده حازم اللى كان بيتكلم وبيقولها علنى كده هبقى مراته خلال أيام ياااااه قد ايه الكلمه دى حلوه اوى منه
وشعرت بيد على كتفها انتفضت من مكانها ونظرت خلفها وجدته حازم ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتوتر
-ا ا انت ج ج جاى ورايا ليه
جلس على المقعد المجاور لها وقال
-ابوكى وبابا هما اللى طلبوا منى كده قالوا ليا روح اقعد مع خطيبتك شويه
وقفت سريعا وجحظت عيناها بصدمه والكلام وقف بحلقها تكلمت بصعوبه وقالت
-خ خ خطيبتك !!!
وقف أمامها و اومئ رأسه بالتأكيد وقال
-اممم خطيبتى احنا مش فى حكم المخطوبين ولا ايه؟ وكلها ايام وتبقى مراتى
جلست على المقعد مره اخرى بتوتر وقالت
-ا ا انت مالك فرحان كده بالكلمه دى وكل شويه تقولها مش كنت عايز تتجوز البنت اللى بتحبها ايه اللى غير رأيك فاجئه كده
جلس بجوارها على المقعد وقال بصوت هامس
-اه عجبتنى الكلمه بس برضه ده منكرش أن لسه عايز التانيه
نظرت له بضيق وهبت واقفه وقالت بغضب
-انت مجنون؟ انت جاى ورايا ليه ومدام مش بتحبنى عايز منى ايه سيبنى فى حالى وروح ليها بدل ما انت كل شويه تحرق دمى بكلامك ده
وقبل أن تتحرك امسك ذراعها واقترب منها ونظر بعينيها وقال بصوت هامس
-وانتى ايه يضيقك فى كده انتى غيرانه عليا
الكلام وقف بحلقها وظلت تنظر له بصمت
اقترب اكثر لها وقال بتساؤل
-ساكته ليه ما تردى بتغيرى عليا
حاولة أن تتكلم لكنها لم تستطيع شعرت بدقات قلبها تزداد من شدة الخجل تكلمت بصعوبه وقالت
-ح ح حازم سيبنى ارجوك
حرك رأسه بالرفض وقال
-مش هسيبك غير لما تردى عليا
ثم اقترب منها أكثر حتى التصق بها
تمسكت به بقوه وقالت بدموع
-ارجوك يا حازم سيبنى مينفعش كده
نظر لها بأستغراب وابتعد عنها وقال
-عنود بتعيطى ليه ؟!
تكلمت من بين شهقاتها وقالت
-علشان مبقتش حمل اللى انت بتعمله فيا ده
حرك يده على وجهها وازال عبراتها بضيق وقال بصوت مختنق
-حقك عليا يا عنود بس انا عملت كده علشان…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وتبقى انهار الحب جاريه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى