روايات

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دودو محمد

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الجزء الثامن والعشرون

رواية وتبقى انهار الحب جاريه البارت الثامن والعشرون

وتبقى انهار الحب جاريه
وتبقى انهار الحب جاريه

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الحلقة الثامنة والعشرون

تكلمت وعد بقلق وقالت بتساؤل
-عنود انتى ناويه على ايه ؟!
نظرت لها نظره مطوله وقالت
-مش ناويه على حاجه يلا بينا علشان منتأخرش
نظرت لها بقلق شديد ونهضت معها وبدأوا يتجولون بالمول حتى اكتفوا من شراء ما يريدون وعادوا إلى الفيلا وفى ذلك الوقت تقابلوا مع حازم ابتسم لهم وقال بتساؤل
-كنتوا فين كده يا قمامير
نظرت عنود الاتجاه الآخر وظلت صامته
اجابته وعد وقالت بابتسامه
-كنا بنشترى شوية حاجات لينا
نظر إلى عنود وقال بأبتسامه
-حاجاااات لا ده أنا لازم اتفرج عليها بقى
نظرت وعد له بخجل وقالت
-طيب عن اذنكم هروح اشوف ادم
وتحركت سريعا من امامهم وتركتهم بمفردهم
اقترب منها وحمل من يدها الحقائب وغمز لها بعينه وقال
-انا عايز حاجات كتير اوى من دى عايز ادلع ها
نظرت له بضيق وتركته وصعدت إلى الاعلى
حرك رأسه بأستغراب وقال
-مالها دى
وصعد خلفها دلف غرفتها وضع الحقائب على التخت واقترب منها وأمسك يدها وقال بتساؤل
-مالك يا عنود شكلك مش طبيعى النهارده عيونك فيها كلام كتير وحزن اكتر انا عملت حاجه زعلتك منى طيب
ابعدت يدها عنه واستدارت وقالت بصوت مختنق
-اطلع بره يا حازم أنا تعبانه وعايزه انام
اقترب منها مره أخرى وأحاط خصرها بذراعيه من الخلف وتكلم بهمس بجوار اذنيها
-وحياة حبى اللى فى قلبك تقوليلى مالك مش قادر اشوفك زعلانه كده انا بح
قطعته بغضب وقالت بصوت مختنق
-متكملهاش ارجوك كفايه كذب
ابتعد عنها ووقف أمامها ونظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
-قصدك ايه بكلامك ده يا عنود أنا بحبك ومش بكذب عليكى والله ليه بتقولى كده
أغلقت عينيها وتكلمت بصوت مختنق وقالت
-بترجاك سيبنى دلوقتى يا حازم أنا اعصابى تعبانه شويه وعايزه انام
تنهد بضيق واومئ رأسه بالموافقه وقال
-ماشى يا عنود هسيبك ترتاحى دلوقتى ولما تصحى نبقى نتكلم
وتحرك باتجاه الباب لكنه وقف فاجئه عندما سمع صوتها تقول له
-حازم أنا بحبك وعمرى ما حد غيرك دخل قلبى بحبك حتى لو حبك ده سم بيجرى فى عروقى ويوم ما افكر اكرهك يبقى الموت مصيرى
التف سريعا ونظر لها بعدم فهم وقال
-وانا كمان بحبك بس ايه معنى كلامك ده يا عنود
تنهدت بوجع وقالت بصوت منكسر
-ممكن تحضنى يا حازم
اقترب منها بقلق واحتضنها بقوه وقال بتساؤل
-متقلقنيش عليكى يا عنود ارجوكى اتكلمى وقوليلى مالك
تمسكت به بقوه وتكلمت بحزن
-مافيش يا حازم عايزه اشبع من حضنك شويه
ثم ابتعدت عنه وتراجعت إلى الخلف وقالت
-تصبح على خير روح بقى
ظل ينظر لها بقلق شديد واومئ رأسه بالموافقه وتحرك إلى الخارج واغلق الباب خلفه
ظلت تنظر إلى أثره وانهمرت دموعها بغزاره وقالت
-بحبك اوى يا حازم بس حبك كان السيف اللى اخترق قلبى وخلاه ينزف لحد ما فقد الحياه سامحنى يارب أنت عارف انا قاومت الفكره قد ايه بس مبقتش مستحمله خلاااص.
………………………………………………….
وصل ياسين البيت عند معاذ وأخذ نفس عميق وضغط على زر الجرس وانتظر أحد يفتح له الباب ثوانى معدوده فتحت تالين الباب ونظرت له بضيق وقالت بغضب
-نعم جاي ليه
اقترب منها وقال بحب
-واحشتينى
تراجعت إلى الخلف وقالت
-عايز ايه يا ياسين جاى ايه
زفر بضيق وقال بأسف
-انا اسف يا قلبى أنا يمكن زودها شويه فى خروجى مع أصحابى وان كنت لسه متأثر بحياة العزوبيه بس اوعدك هحاول اتعود على الحياه الجديده واقضى وقت اكتر معاكى
نظرت له بعدم تصديق وقالت بضيق
-بس أنا مش هقدر اصدقك تانى انت واعدنى قبل كده ومنفذتش وعدك معايا
اقترب منها وحرك رأسه بالرفض وقال
-وحياتك عندى هنفذ كلامى ده انا مقدرش اعيش من غيرك يا روحى البيت مقدرتش اقعد فيه ثانيه واحده بعد ما نزلتى سيبته أنا كمان وروحت الفيلا
تكلمت بضيق وقالت
-مع أن ده مكانش باين عليك ده مهانش عليك تمنعنى انزل كأنك ما صدقت
رفع إحدى حاجبيه إلى الاعلى وقال
-وانا همسك فيكى ازاى وانتى قولتى ليا من الاول انك رايحه النهارده عند امك علشان متفقه مع اختك تاليا انكم تتقابلوا عندها
تنحنحت بأحراج وقالت
-اه صح نسيت أن قولتلك
اقترب إليها أكثر وأمسك يدها قبلها بحب وقال
-يا عبيطه انا بعشقك وسبق وقولتلك أننا هيحصل ما بينا مشاكل بس اهم حاجه اخر اليوم تكونى نايمه فى حضنى
ابتسمت بضيق وقالت بتهكم
-مش لما تكون موجود اخر اليوم ابقى انام فى حضنك
ابتسم على كلماتها وقال
-ميبقاش قلبك اسود بقى يا روحى
نظرت له بأبتسامه وقالت
-طيب ادخل بدل واقفتنا على الباب دى ماما وبابا ميعرفوش حاجه هما فاهمين أنها زياره عادى
قبل وجينتها وقال بمزاح
-يسلملى حبيبى العاقل
دلفوا إلى الداخل وقضوا وقت ممتع مع الجميع ثم عادوا إلى منزلهم.
………………………………………………….
اجتمعت عائلة اشرف حاول طاولة الطعام وجلس حازم معهم نظر حوله بأستغراب وقال بتساؤل
-اومال عنود فين ؟!
اجابه اشرف وهو يضع الطعام بفمه وقال
-بعتت من شويه وقالت إنها هتنام ومحدش يطلع يصحيها
تكلم حازم بقلق وقال بصوت مختنق
-عمى متعرفش عنود مالها النهارده طول النهار حزينه والدموع حبساها فى عيونها وطريقة كلامها غريبه
حرك رأسه بالرفض وقال بأستغراب
-لا انا مشوفتهاش خالص النهارده
تكلم ادم وقال بقلق
-برضه وعد قلقانه اوى عليها وقالتلى النهارده كانت بتقولها كلام غريب
وقفت ريم سريعا وقالت بقلق
-انا هطلع اطمن على بنتى وأشوف مالها اكيد فيه حاجه مضيقاها
صعدت تركض إلى الاعلى وطرقت على الباب لكنها لم تستمع رد منها طرقت عدة مرات وحاولة فتح الباب لكنه كان مغلق بأحكام من الداخل صرخت بقلق وقالت
-اشررررف اطلع بسرعه الباب مقفول من جوه ومش بترد
الجميع صعدوا إلى الاعلى وادم وحازم ركضوا على الباب بقوتهم دفعوا بقوة وانفتح اخيرا ودلفة ريم إلى الداخل اتسعت عيناها بصدمه وركضت على ابنتها الغارقه فى دم.ائها وجلست بجوارها على الأرض واخذتها داخل أحضانها وقالت بصراخ
-ليييييه تعملى كده لييييييه
جلس بجوارها اشرف وأمسك يدها حتى يمنع الد..ماء يتتفق من الجرح وقال بصراخ
-اتصلوا بالاسعاف بسرعه
وربت على وجهها بدموع وقال
-عنود يا حبيبت ابوكى ردى عليا ليه عملتى فى نفسك كده انا مقدرش اعيش يوم واحد من غيرك عنود ردى عليا ارجوكى
ووضع رأسه على صدرها وظل يبكى
وقف حازم مكانه بصدمه ظل يحرك رأسه يمينا ويسارا رافض ما رأته عينه تحرك بقدم مرتعشه وجلس بالأرض بجوارها وأمسك يدها وقال بدموع
-عنود حبيبتى ردى عليا انا حازم حبيبك اهون عليكى تعملى فيا كده عنووووود
وفى ذلك الوقت وصلت سيارة الاسعاف حملوا عنود على السرير المتنقل واتجهوا إلى الاسفل وضعوها بالسياره وتحركوا بها إلى المشفى والجميع ذهبوا خلفها.
………………………………………………….
تسطحت ابرار على فراشها بجوار سراج ونظرت إلى الاعلى وتنهدت بضيق وقالت
-عارف أنا صعبانه عليا صفاء أن خلاص اتحكم عليها بالاعدام مهما كان دى خسرت الدنيا والاخره
نظر لها بأستغراب وقال بعدم تصديق
-صعبانه عليكى!! انتى اتجننتى يا ابرار بعد كل اللى شوفنا على ايديها والاذ..يه اللى اذ..يتها ليكى وصعبانه عليكى انا مش عارف اقولك ايه الصراحه
اعتدلت على فراشها وقالت بتوضيح
-صفاء كانت مريضه نفسيآ يعنى كل اللى كانت بتعمله زمان ده غصب عنها ولما كبرت واتعالجت شافت حياتها اللى كانت بتتمنى تعيشها مع حبيبها عايشها مع واحده غيرها حتى بنتها اتحرمت منها طول السنين اللى فاتت دى أهلها رموها ومحدش سأل فيها بعد موت خالها اه اذ..يتنى بس ليس على المريض حرج محدش عارف لو كان مكانها كان هيعمل ايه
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
-ابرارررر قفلى على الموضوع ده بقى صفاء خلاص صفحه قديمه واتقطعت، كلها ايام وهيتنفذ فيها الحكم ونرتاح منها خالص
تنحنحت بأرتباك وقالت
-ا ا أنا هاخد اسيل ليها تزورها قبل ما تقابل ربها
جحظت عيناه بغضب وتكلم بتحذير وقال
-اياكى تعملى كده يا ابرار
تكلمت بضيق وقالت بتساؤل
-ليه طيب يا سراج دى مهما كان أمها عارفه انها كانت هتأذ..يها بس اكيد فى حبستها دى ولما عرفت انها خلاص هتموت محتاجه تودعها علشان خاطرى يا سراج خلى اسيل تشوف امها
زفر بضيق ووضع يده على وجه وقال بنفاذ صبر
-انا مش عارف اقولك ايه الصراحه أنا عارف انك عناديه واللى فى دماغك هتنفذيه برضه
ارتمت داخل أحضان سراج وقبلت وجينته وقالت بسعاده
-بحبك اوى يا سراج أنا مش عارفه لو مكنتش ظهرت فى حياتى زمان واتجوزتك ولا لو مكنتش سامحتك ورجعنا لبعض تانى كنت هعيش حياتى ازاى لحد دلوقتى، انت اجمل وأعظم واحسن راجل فى الدنيا كلها
قبل رأسها بحب وحرك يده على كتفها بحنو وقال
-انتى حياتى يا ابرار أنا اللى محظوظ بيكى فعلا، عشرة عمرى الطاهره صونتى شرفى وربيتى اولادنا تربيه صالحه والكل بيحلف بتربيتهم انتى النفس اللى بتنفسه بعشقك يا ام الولاد
واقترب منها حتى يقبلها لكنها ابتعدت عنه سريعا وقالت بتساؤل
-انت هتعمل ايه الولاد زمانهم راجعين من بره وعايزين يتعشوا
اقترب منها مره اخرى وقال
-يا بيرو هما مش صغيرين ويعرفوا يأكلوا نفسهم إنما أنا دلوقتى فى لحظه تاريخيه
تعالت ضحكاتها وابتعدت عنه وقالت
-هو فيه ايه مالك النهارده بتعيش مراهقه متأخره ولا ايه يا راجل
اومئ رأسه بالتأكيد وقال
-اااايوه بعيش مراهقه متأخره ويلا بقى متبقيش غلسه
نهضت سريعا وهى تبتسم على كلماته وقالت
-والله العظيم انت ما طبيعى انا هطلع اطمن على الولاد وصلوا ولا لا
نهض سريعا خلفها واغلق الباب وأسند ظهرها عليه وقال بصوت هامس
-واحشتنى ايام زمان فاكره
ابتسمت له بحب وقالت
-فاكره طبعا ايامك كلها جميله ومتتنسيش يا عمرى
حملها بين ذراعيه وتحرك بأتجاه السرير وقال بأبتسامه
-انا بقى النهارده هفكرك بالذكريات الجميله كلها ووضعها على السرير و…….
………………………………………………….
وصلوا جميعا إلى المشفى بقلق شديد ودخلت عنود إلى غرفة العمليات سريعا لسوء حالتها وفقدانها د..م كثير جلست ريم على الأرض وظلت تبكى بحزن شديد وتكلمت من بين شهقاتها
-يااااارب يارب رجع بنتى تانى لحضنى لو حصلها حاجه مستحيل اعيش لحظه واحده فى الدنيا دى من غيرها يارب متحر..قش قلبى عليها
أسند اشرف رأسه على الحائط والدموع تنهمر منه وقال
-حقك عليا يا بنتى أن مكنتش فاضي اسمعك اليومين اللى فاتوا انا قولت انك عايشه ومبسوطه بعد ما عيشتى جنب اللى قلبك اختاره معرفش انك بتتعذبى اوى كده و توصلى انك تأذ..ى نفسك ياريت أنا كنت مكانك يا عنود ياريت
ظل حازم واقف أمام غرفة العمليات ويتابع الجميع بأعين زائغه والدموع تنهمر منهما دون توقف
وفى ذلك الوقت خرج الطبيب والجميع ركض إليه تكلم ادم بقلق وقال بتساؤل
-طمنا يا دكتور اختى عامله ايه دلوقتى
نظر لهم بملامح حزينه وتكلم بتوضيح وقال……….
………………………………………………….
فى صباح يوم جديد استيقظت اسيل من نومها على صوت ابرار وهى تيقظها بصوتها الهادئ الحنون وتقول لها
-اصحى يا حبيبتى
نظرت لها بأستغراب واعتدلت على فراشها وقالت
-صباح الخير يا ماما خير فيه حاجه ولا ايه
أمسكت يدها بحنو وتكلمت بنبره هادئه وقالت
-بصى انا جيت اتكلم معاكى فى موضوع قبل ما تنزلى الشغل
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
-طبعا يا ماما اتكلمى أنا بسمعك
اخذت نفس عميق وقالت بصوت مختنق
-انتى لازم تزورى امك قبل ما يتنفذ فيها الحكم
تجمعت الدموع فى عينيها وقالت بصوت مختنق
-انتى اللى امى مليش دعوه بأى حد تانى بقى لو سمحتى يا ماما ارجوكى بلاش نتكلم فى الموضوع ده
حركت يدها على وجينتها بحنو وقالت
-طبعا يا اسيل انتى بنتى ونور عيونى كمان بس مهما كان ربنا امرك برها وهى كلها ايام وهتقابل وجه كريم شوفيها مره واحده قبلها علشان خاطرى يا حبيبتى
انهمرت دموعها منها بغزاره وقالت
-مش هقدر ابص فى عيونها يا ماما دى اكتر واحده كر..هتها فى حياتى انتى مشوفتيش نظرتها ليا وقت ما كنا فى الفيلا قبل ما يجى سليم وينقذنى كلامها ليا كان صعب هى عمرها ما كانت أم ولا قلبها فيه ذرة واحده حنينه عليا
إزالة عبراتها بأناملها وقالت بابتسامه حنونه
-عارفه يا حبيبتى والله بس نعمل الأصول عشر دقايق بس وهكون معاكى وقتها مش هسيبك لوحدك صدقينى
تنهدت بوجع واومأت رأسها بالموافقه وقالت
-حاضر يا ماما اللى تشوفيه هعمله
احتضنتها بحب وقالت بسعاده
-ربنا يباركلى فيكى يا بنتى يارب
زفرت سندس بضيق وقالت وهى مغلقه عينيها
-هى الفقره دى هتخلص امته انا عايزه انام بقى
نظروا لها وتعالت ضحكاتهم والقت ابرار الوساده على سندس وقالت
-اصحى يا معفنه أنا عارفه هتفتحى بيت ازاى بطريقتك دى خوم نوم
اعتدلت على فراشها ونظرت لهم بضيق وقالت بتهكم
-هبقى اجيب شغاله طبعا
نظرت ابرار إلى اسيل وظلوا يضحكون على كلماتها وقالت اسيل
-شغاااااله!! الله يكون فى عونك يا وليد اخد اكبر خزوق فى حياتك
نهضت بغيظ وتحركت بأتجاه الباب وقالت بتبرم
-اتريقوا براحتكم بكره تشوفوا ده بعيونكم
وخرجت واغلقت الباب خلفها بغضب
تعالت ضحكات ابرار واسيل وقالت
-ربنا يهديكى يا بنتى، قومى يلا يا اسيل اجهزى علشان نروح مشوارنا
ونهضت من على السرير وقالت
-هروح اجهز أنا كمان
وخرجت وتركتها
نظرت إلى أثرها بأبتسامه وتنهدت بحزن ونهضت من على فراشها وبدأت تبدل ملابسها.
………………………………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وتبقى انهار الحب جاريه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى