رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل الثاني عشر 12 بقلم دودو محمد
رواية وتبقى انهار الحب جاريه الجزء الثاني عشر
رواية وتبقى انهار الحب جاريه البارت الثاني عشر
رواية وتبقى انهار الحب جاريه الحلقة الثانية عشر
“البارت الثانى عشر”
استيقظت عنود من نومها اعتدلت على فراشها تذكرت ما حدث بالأمس بينها وبين حازم هبطت دمعه من عينيها إزالتها سريعا وقالت بتحدى
-لا مافيش دموع تانى يا عنود خليكى قويه اقفى قصاد الكل وحافظى على كرامتك دوسي على حبك ليه لو هيقل منك
ثم نهضت سريعا دلفت المرحاض وبعد عدة دقائق خرجت ارتدت ملابسها ونظرت إلى انعكاس صورتها بالمرأه وتنهدت بحزن ثم اومأت رأسها برضا على مظهرها وخرجت من غرفتها وهبطت إلى الاسفل جلست على طاولة الطعام وقالت بصوت جاد
-صباح الخير، فيه كلمتين عايزه اقولهم لو سمحتوا
اغلق حازم عينه بضيق هو يعلم ماذا ستفعل عنود والجميع انتبهوا لها بأهتمام شديد
نظرت إلى حازم بضيق وقالت بتوضيح
-انا مش موافقه على جوازى من حازم وقبل ما حد يتكلم أنا هوضح اسبابى
اولا انا مش هقدر اكمل مع واحد قلبه مع واحده تانيه، ثانيا انا مش مستعده على الخطوه دى دلوقتى، وثالثا وده الاهم انا قررت اسافر لندن اكمل الماجيستير بتاعى وده قرار نهائى مع احترامى ليكم كلكم بس ده مستقبلى وانا حره فيه
شعر بمرارة كلمات ابنته نظر لها بأبتسامه حنونه وقال
-وانا موافق يا عنود مدام ده فى مصلحتك
تكلمت ريم بغضب شديد وقالت
-ترفضى حازم دى أنا مش معارضه عليها إنما سفر بعيد عنى لا يا عنود مش موافقه
نظرت لها بحزن شديد وقالت بترجى
-ارجوكى يا مامى ده مستقبلى والحاجه اللى انا حباها سبينى اعمل كده علشان خاطرى
نظر جمال لهم جميعا بغضب شديد وتكلم بنفاذ صبر
-وانا قولت أن الفرح الاسبوع ده عايزه تكملى تعليمك مافيش مشكله بعد الجواز كمليه
حركت رأسها بالرفض وقالت بأسف
-انا أسفه يا عمو أنا مش هتجوز حازم
نهض بغضب شديد واقترب منها حتى يصفعها لكن اشرف وقف أمامها وتكلم بغضب وقال
-هتعمل ايه يا جمال هتمد ايدك على بنتى !؟
هدر به بغضب وقال
-واكسر رقبتها كمان انت مش شايف بتتكلم معايا ازاى
وقف حازم سريعا وأمسك يد والده وقال بصوت مختنق
-تعالى يا بابا معايا
دفعه بعيد عنه وتكلم بغضب شديد وقال
-مش هتحرك من هنا والجوازه دى هتم غصب عن الكل
صك على أسنانه بغضب وقال
-وانا مش هجوز بنتى غصب عنها يا جمال مدام بنتى رفضته يبقى كل شئ قسمه ونصيب
تكلمت ريم بنفاذ صبر وقالت
-هو ايه موضوع الجوازات بتاعتكم اللى بالعافيه ده زمان اتجوزت اشرف بالعافيه وجدى مشى كلامه على بابى الله يرحمه وانت دلوقتى عايز تجوز بنتى لابنك بالغصب بس مش هنقبل يحصل ده فى بنتنا يا جمال
وقفت سعديه سريعا وقالت بنبره حزينه
-اهدوا بس يا جماعه واستهدوا بالله مينفعش الاخوات توقف لبعض كده الله يرحمك يا جدى لو كنت عايش مكانش زمان كل ده حصل
تكلم ادم وقال بصوت غاضب
-محدش يقدر يغصب اختى على حاجه طول ما احنا موجودين حازم اخونا وابن عمنا وحبيبنا، بس موضوع جوازه منها بالغصب مش هيحصل
تكلم بغضب شديد وقال بأنفعال
-طيب عليا الطلاق بالتلاته أن فرح ابنى حازم على بنتكم عنود الاسبوع اللى جاى ومبقاش أنا لو منفذتش كلامى
وخرج بغضب شديد وتركهم
جحظت سعديه عيناها بصدمه وجلست على المقعد بعدم تصديق وتكلمت بدموع وقالت
-يا وكستى السوده يا اما بقى انا يترمى عليا يمين الطلاق فى سنى ده اعمل ايه بس يا ربى
ثم نظرت بدموع لعنود وقالت بترجى
-بترجاكى يا بنتى ارجعى عن اللى فى دماغك ده ووافقى على حازم أنا اللى بقيت ضحيه فى موضوعكم ده
نظرت لها بأسف وقالت
-انا اسفه يا مرات عمى مكنتش اقصد اوصلها لكده بس انا فعلا مش هينفع اتجوز حازم ابنك بيحب واحده تانيه مش هقدر اعيش مع واحد مش بيحبنى
مسكت يد ابنها بترجى وقالت بدموع
-ابوس ايدك يا ابنى انقذ امك يعنى يرضيك يمين ابوك يتنفذ وفى السن ده بسببك
نظر إلى عنود بضيق وتكلم بصوت مختنق وقال
-حاضر يا ماما اللى انتوا عايزينه هنفذه
وقفت بغضب شديد وقالت
-هو ايه اللى حاضر يا ماما اللى انتوا عايزينه هنفذه، يا حرام هضحى بنفسك وبحبك اللى فى قلبك وهتتجوزنى علشان تنقذ الست الوالده والمفروض بقى انط من الفرحه أن الشاب الوسيم تنازل وتواضع وضحى ووافق عليا، انت بتحلم أنا قولت مش هتجوزك يا حازم يعنى مش هتجوزك، عن اذنكم أنا ماشيه
وخرجت تركض من الفيلا صعدت السياره وتحركت بها سريعا
نظر إلى أثرها بغضب شديد ثم نظر إلى اشرف وقال
-عمى احنا لازم نعمل الفرح الاسبوع الجاى مينفعش يمين بابا يتنفذ على ماما
تكلم بغضب شديد وقال
-وبنتى يا حازم فين من كل ده مقدرش اغصب عليها مقدرش
تكلمت بدموع وقالت بترجى
-علشان خاطرى يا اشرف ابوس ايدك انت عارف جمال ايه بالنسبه ليا وعارف دماغه كويس اوى ولو منفذش اللى عايزه الدنيا هتولع
تكلمت ريم بغضب وقالت
-ما تولع ايه المشكله بنتى اهم من الدنيا بحالها يا سعديه
تكلم ياسين بنبره هادئه وقال
-اهدوا بس يا جماعه احنا ممكن نقنع عمى أننا نعمل خطوبه بس دلوقتى وندى فرصه لحازم وعنود يمكن يقربوا لبعض ولو حصل يبقى الفرح يتم محصلش يبقى كل شئ قسمه ونصيب وكل واحد يشوف حياته زى ما هو عايز
نظروا الجميع إلى بعض وتكلم ادم بأقتناع وقال
-انا رأى من رأى ياسين نعمل الخطوبه سنه وخلال السنه دى لو متفقوش يبقى خلاص
نظر اشرف إلى حازم وقال بغضب
-وبالنسبه للبنت اللى بتحبها ناوى تعمل معاها ايه ما هو مش معقول هتخطب بنتى وتحب غيرها
تنهد بضيق وقال بصوت مختنق
-مبقاش ينفع خلاص يا عمى موضوع البنت دى أنا هنساه خالص
نظرت له بتحذير وقالت
-اقسم بالله يا حازم لو كسرت قلب بنتى فى يوم ولا فكرت تخونها أنا اللى هقف ليك وربنا ما يوريك وقفتى
تكلمت سعديه سريعا وقالت
-لا لا لا متقلقيش من النقطه دى حازم ابنى مدام قال كلمه بينفذها ولو على رقبته صدقينى هيكون مخلص لعنود
نظر حازم إلى والدته بضيق وقال بصوت مختنق
-انا ماشى رايح الشركه علشان اتأخرت
وخرج سريعا صعد سيارته أدارها واتجه بها إلى الشركه.
………………………………………………….
وصلت اسيل الشركه وصعدت إلى المكتب الخاص بها جلست على مقعدها بوجه عابس وطلبت من السكرتير أن يحضر لها جميع الأوراق الذى تخص الشركه وافق السكرتير بأستغراب شديد أغلقت الخط ونظرت أمامها بتوعد وبعد عدة دقائق احضر لها ما تريد وخرج من عندها نظرت إلى الاوراق بضيق وبدأت تفحصها بأهتمام شديد وبعد وقت دخل ادم عندها ونظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
-ايه ده يا اسيل ورق الشركه ده كله بتعملى ايه بى
نظرت له بضيق وقالت
-هدى نصيبى لماما صفاء
جحظت عيناه بصدمه وقال بعدم تصديق
-ايه !!! انتى اتجننتى يا اسيل
تكلمت بغضب وقالت
-ده نصيبى وانا حره فيه وبعدين مش انا بنتها يبقى لازم ابقى زيها ومن هنا ورايح هتشوفوا اسيل جديده خالص
تكلم بعدم تصديق وقال بغضب
-لا انتى اكيد بتهزرى!! اسيل انتى فاهمه خطورة اللى ناويه تعمليه ده انتى بتدى نصيبك اللى امك ابرار كتبته ليكى لواحده نصابه زى دى
ابتسمت له بتحدى وقالت
-ما هو ده اللى انا عايزاه يا آدم
وقف بغضب شديد وقال
-لا واضح فعلا انك اتجننتى واليومين اللى عيشتيهم معاها خليتك زيها
وخرج من عندها بغضب شديد
نظرت إلى أثره بضيق وقالت بصوت هامس
-غبى بنى ادم غبى
وبدأت تتابع العمل الخاص بها وبعد وقت وصلت صفاء بسعاده ودلفت المكتب الخاص بأسيل وقالت
-ها يا حبيبتى عملتى ايه
ابتسمت لها بسعاده وقالت
-زى ما طلبتى وخليت محامى الشركه ينقل نصيبى بأسمك
احتضنتها بشدة وقالت بسعاده
-هى دى بنتى وحته منى ربنا يخليكى ليا يا حبيبت ماما
نهضت من على مقعدها وقالت بأبتسامه
-تعالى على كرسي المكتب الجديد بتاعك
جلست بسعاده على المقعد وقالت بعدم تصديق
-ياااااه مش مصدقه نفسي اخيرا هنتقم من ابرار على اللى عملته فيا
ابتسمت لها بسعاده وقالت
-اللى تأمرى بى يا ست الكل
وفى ذلك الوقت دخل سليم بغضب شديد وقال
-افهم ايه اللى انتى عملتيه ده
نظرت له بعدم اهتمام وقالت
-حاجه متخصكش نصيبى وانا حره فيه
امسك ذراعها بغضب شديد وقال
-انتى بتلعبى بالن.ار يا اسيل وانتى أول واحده هتتح.رقى منها
تعالت ضحكاتها بغضب وقالت
-ملكش فيه لما اندهك تنقذنى من الن.ار دى تبقى متردش عليا
وقفت سريعا وقالت بحزن مزيف
-لا لا لا أخص عليكى يا ايسو بقى ده كلام تقوليه لابن عمك طيب دى تبقى عيبه فى حقى تعالى يا حبيبى اقعد
وامسكت ذراعه حتى ترغمه على الجلوس
دفعها بعيد عنها ونظر لها بغضب وقال
-اوعى تكونى مفكره أن هتأثر بالشويتين بتوعك دول انتى متعرفيش مين هو سليم على، بس قريب اوى هتعرفيه والاسم ده هيبقى ذكرى سوده فى حياتك ماشى يا ملاك الرحمه
ونظر إلى اسيل بغضب شديد وتركهم وخرج من المكتب
تكلمت بغضب شديد وقالت
-الولا ده طالع نسخه من ابوكى بس على مين ده أنا صفاء اللى الشيطان ينحنى بأعجاب ليا ويقولى شاااابو يا صفصف
وتعالت ضحكاتها الشيطانيه
شعرت بالقلق الشديد على سليم من والدتها ابتسمت لها بتوتر وجلست على مقعدها.
………………………………………………….
دخلت تاليا إلى ورشة التدريب بوجه عابس لكنها تفاجئت بأحدى الفتيات تقف أمامها بغضب شديد وقالت لها
-قولتيلى بقى يا حلوه تقربى ايه ليونس
نظرت لها بضيق وقالت
-قرايب وخلاص شئ ميخصكيش
اقتربت اكثر لها وقالت بغضب شديد
-لما اسألك يا روح امك تردى على سؤالى كويس احسنلك
دفعتها بعيد عنها بغضب شديد وقالت
-انتى مفكرانى هخاف من الشويتين اللى بتعمليهم دول روحى يا حلوه شوفى شغلك
وتحركت من أمامها وتركتها
ركضت سريعا خلفها وامسكتها من شعرها وقالت بغضب
-انا بقى هعرفك ازاى تتكلمى معايا بأدب يا حيلتها
تكلمت بألم وقالت
-سيبى شعرى يا مجنونه انتى
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت يونس الغاضب وهو يقول
-هيام سيبى شعرها
تركتها بغضب ودفعتها بقوه اسقطتها على الأرض وقالت
-متفكريش انك كده نفدى منى لسه المشوار طويل ما بينا يا حلوه
وتركتها وعادت إلى العمل
نظرت إلى يونس بصدمه وقالت بغضب
-مين دى وعايزه منى ايه انا مش فاهمه حاجه
نظر لها بتوتر وحرك يده لها وقال
-ق ق قومى بس وانا هفهمك كل حاجه
نظرت إلى يده بتوتر ووضعت يدها بيده ونهضت من على الأرض وتكلمت بتساؤل
-ممكن تفهمنى البنى ادمه دى عملت معايا كده ليه انا حتى اول مره اشوفها
حرك يده على رأسه وقال بتوتر
-احم ا ا اصل انا قولتلها انك خطيبتى علشان اخلع منها
جحظت عيناها بصدمه وقالت بغضب
-نععععععم يا اخويا قولتلها أنا ايه
نظر حوله بصدمه واقترب منها بترجى وقال
-ششش وطى صوتك ارجوكى انا هفهمك اصل الصراحه البت دى لازقه ومش عارف اخلع منها وانا زهقت منها سألتنى السبب ايه قولتلها أن اهلنا صمموا انا وانتى نتخطبوا لبعض
صكت على أسنانها بنفاذ صبر وقالت
-انت اتجننت يا يونس ازاى تعمل حاجه زى كده ما تتحمل نتيجة أفعالك القذره وخرج نفسك منها بعيد عنى
نظر لها بترجى وقال
-ارجوكى يا تاليا اقفى جنبى البت دى مش سهله ومحتاج حد معايا يساعدنى اخلص منها
أغلقت عينيها بحزن شديد وقالت
-حاضر يا يونس بس ياريت تبطل القرف اللى انت بتعمله ده لسه دور التانيه بتاعة امبارح اموت واعرف بتعرف تعملها ازاى دى بتوقع كذا واحده فى مكان واحد
تكلم بثقه وقال
-دى قدرات يا بنتى وربنا خلقنى واد جن والبنات هتموت عليه اعمل ايه بس يا توتا
تكلمت بصوت هامس وقالت
-صبرنى ياربى على البنى ادم النرجسي ده
ثم نظرت له بضيق وقالت
-ممكن بقى اروح اشوف شغلى
أفسح لها الطريق وقال
-طبعا انتى تأمرى يا عسل انتى
نظرت له بتوتر وتحركت سريعا من امامه
نظر إلى أثرها بأستغراب وقال
-انا ازاى مأخدش بالى من الجمال ده كله مع انها قصادى فى كل مناسبه بتتجمع فيها العيله
وحرك رأسه بأستغراب وبدأ يتابع عمله.
………………………………………………….
انتهى اليوم واجتمعت عائلة سراج عند “على” جلست ابرار على نار تنتظر وصول اسيل وظلت تنظر إلى الباب بقلق حتى سمعت صوت الجرس تكلمت سريعا وقالت بسعاده
-اسيل وصلت افتحوا الباب بسرعه
فتحت غفران الباب واحتضنت اسيل بترحاب وأغلقت الباب
تحركت اسيل بتوتر إلى الداخل وقفت ولاء واحتنضتها بحب وربت على ظهرها بحنو وقالت
-واحشتينى اوى يا اسيل كده برضه يا بنتى تسبينا
تمسكت بها بقوه وقالت بصوت حزين
-واحشتينى اوى يا خالتو ولاء ربنا يعلم أنا كنت هتجنن عليكى ازاى
ابتعدت عنها وتكلمت بنبره حنونه
-روحى سلمى على امك ابرار هتتجنن عليكى
ابتلعت ريقها بصعوبه واقتربت منها بتوتر وقالت
-ا ا ازيك يا ماما
احتضنتها بشده وقالت بدموع
-ياااااه يا اسيل واحشتينى اوى وواحشنى كلمة ماما من بين شفايفك كده برضه يا بنتى تمشى وتنسينى
تمسكت بها بقوه وانهمرت دموعها بغزاره وقالت
-يااااه يا ماما حضنك ده واحشنى اوى والله العظيم ريحتك الجميله دى كنت هتجنن عليها كل حته فيكى واحشانى
أمسكت وجهها بين يدها ونظرت بعينيها وقالت بدموع
-نظرة عيونك بريئه زى ما هى الحمدلله صفاء مغيرتش حاجه فيكى أنا كنت متأكده أن ربيتك صح ومش بسهوله كده حد يقدر يغير مبدأك
نظرت إلى الأرض بتوتر وقالت بصوت منكسر
-للاسف انتى غلطانه لأن جوايا حته من صفاء انا هى يا ماما
حركت رأسها بالرفض وقالت
-انا متأكده أن عمرك ما هتكونى صفاء يا اسيل انا واثقه فيكى وفى تربيتى
اغلقت عينيها بدموع وقالت
-محصلش صدقينى أنا هي، هى دى الحقيقه مهما حاولنا نغيرها
ثم ابتعدت عنها واحتضنت ابيها وقالت بصوت هامس
-اللى اتفقنا عليه حصل الصبح
ربت على ظهرها وقال بحنو
-شاطره يا حبيبتى خلينا نبقى نتكلم فى الشركه
ثم ابتعد عنها وقال بسعاده
-سلمى على اخواتك
اقتربت من يوسف ونظرت له بتوتر وقبل أن تتحدث ارتمى داخل أحضانها وقال
-واحشتينى اوى يا اسيل أنا محتاجك اوى ارجوكى ارجعلنا
ربت على ظهره بحنو وقالت بدموع
-وانت واحشتنى اوى يا يوسف وقت ما تحب تشوفنى تعالى الشركه
ابتعد عنها وقال بحزن شديد
-يعنى ايه افهم من كلامك ده انك مش ناويه ترجعى تعيشى معانا تانى
ربت على كتفه بحزن شديد وقالت
-بلاش نتكلم فى الموضوع ده دلوقتى
ثم اقتربت من سندس ونظرت لها نظره مطوله واقتربت حتى تحتضنها لكنها تراجعت إلى الخلف وقالت بصوت غاضب
-انا بقى قلبى مش طيب زيهم ولا هتقدرى تضحكى عليا بدموع التماسيح دى لأن انا اكتر واحده فهماكى يا اسيل
حركت رأسها بحزن شديد وقالت بدموع
-انتى عمرك ما فهمتينى يا سندس طول عمرك عامله فيها البنت المفتحه وانتى عبيطه اصلا بس انا علشان فهماكى كويس اوى عمرى ما كرهتك ولا زعلت منك وهفضل برضه احبك مهما قولتى ولا عملتى
ثم اقتربت من على واحتضنته وقالت
-على علوكه انت طبعا عارف انا بحبك قد ايه
احتضنها بحب وقال
-انتى قلب اللول من جوه يا اسيل مش محتاج طبعا اقولك كده
ابتعدت عنه وابتسمت له بحب ونظرت إلى يونس وصافحته وقالت
-عامل ايه يا يونس لسه زى ما انت ربنا يهديك سمعتك سباق فى الشركه
ابتسم على كلماتها وقال بمرح
-دول نعمه واللى يكرههم يعمى
ابتسمت له وقالت
-انت مشكله يا ابنى
ثم نظرت إلى سليم بضيق وتجاهلت وجوده وقالت بأبتسامه
-انتوا مش ناوين تأكلونى ولا ايه انا جعانه
ابتسمت لها ولاء بحب وقالت
-يلا يا جماعه الاكل هيبرد
تحركوا جميعا بأتجاه طاولة الطعام جلسوا جميعا وظل سليم واقفا نظر”على” له بأستغراب وقال
-ما يلا يا ابنى علشان تاكل
نظر إلى اسيل نظره مطوله وقال بغضب
-طيب زى ما انتى عامله فيها ملاك برئ ما تقولى ليهم عملتى ايه النهارده فى الشركه
جحظت عيناها بصدمه ونظرت إلى سراج حتى ينقذ الموقف
تكلم سراج سريعا وقال بتوتر
-م م مش وقت كلام على الشغل دلوقتى يا سليم
حرك رأسه بالرفض وقال بغضب
-بس ده مش كلام على الشغل يا عمى ده كلام على عصابه بترسم وتخطط و فيه نصب كبير شغال من وراه ضهركم وانتوا مش حاسين
نظرت ابرار له بأستغراب وقالت بتساؤل
-قصدك ايه يا سليم مش فاهمه
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت جرس الباب اتجهت غفران إليه وفتحته واستمعوا إلى صوت صفاء تقول لهم
-متجمعين عند النبى أن شاءالله
تكلم سراج بغضب شديد وقال
-انتى جايه هنا ليه اطلعى بره
جلست على المقعد ووضعت قدم فوق الأخرى وقالت
-ليه كده يا سروجتى ده أنا حتى ضيفه عند اخوك المفروض ترحبوا بيا
هدر “على” بها بغضب وقال
-وانا بقولك اطلعى بره من بيتى مش مرحب بوجودك هنا
تكلمت بأبتسامه وقالت بتهكم
-اممم بس انا مش همشى من هنا غير وبنتى اسيل معايا وطول ما هى موجوده هفضل معاها
أغلقت عينيها بترجى وقالت بدموع
-ابوس ايدك سيبى بنتى يا صفاء سبيها وانا مستعده اعملك اى حاجه عايزاها
ابتسمت بشر واقتربت منها وقالت بتساؤل
-اى حاجه اى حاجه
اومأت رأسها سريعا وقالت بدموع
-ايوه اللى هتطلبيه هعمله بس تسيبى بنتى وتبعدى عنها
تكلمت بسعاده وقالت
-بس هما حاجتين مش حاجه واحده هتقدرى
نظرت لها بتوتر وقالت بدموع
-هقدر مهما كان التمن
اقتربت منها أكثر وقالت بصوت هامس بجوار أذنيها
-تقدرى تستغنى عن سراج والشركه علشان خاطر اسيل
جحظت عيناها بصدمه والكلام وقف بحلقها حركت رأسها بدموع وقالت…….
………………………………………………….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وتبقى انهار الحب جاريه)