روايات

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل التاسع 9 بقلم دودو محمد

موقع كتابك في سطور

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الفصل التاسع 9 بقلم دودو محمد

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الجزء التاسع

رواية وتبقى انهار الحب جاريه البارت التاسع

وتبقى انهار الحب جاريه
وتبقى انهار الحب جاريه

رواية وتبقى انهار الحب جاريه الحلقة التاسعة

“البارت التاسع”
فى هذه الاثناء قطع حديث سراج دخول صفاء عليهم نظر لها بغضب وقال
-انتى جايه هنا تعملى ايه اطلعى بره وحسك عينك رجلك تخطى المكان ده تانى
جلست على المقعد ووضعت قدم فوق الأخرى وقالت
-جايه شركة بنتى انت مالك بقى اجى ولا لا
نظر لها بغضب وامسكها من ذراعها وقال
-شركة مين!؟ سمعينى كده، دى شركة ابرار مراتى وهى شغلت فيها بنتها اللى هى اسيل
تكلمت بغضب و قالت
-اسيل بنتى أنا فاهم
نظر إلى اسيل بحزن شديد وقال
-اسيل هتفضل بنت ابرار حتى لو انتى اللى جيباها من بطنك بس هى اللى ربت وكبرت وتعبت وسهرت الام مش اللى ولدت وخلاص الام اللى تعبت لحد ما وصلت بنتها لسن ده الام القدوة الحسنة اللى عيالها يعيشوا عمرهم كله يفتخروا بيها تقدرى تقولى لأسيل انتى كنتى فين طول السنين اللى فاتت دى تقدرى تقولى ليها انتى ولديها فين مستعده تحكيلها ماضيكى القذر
ابتلعت ريقها بتوتر وتكلمت بصعوبه
-ا ا انت كداب م م مش هتعرف تكره بنتى فيا ا ا اسيل بنتى أنا و و و اكيد مش هتصدق اى كلمه على أمها
ابتسم لها بأنتصار واقترب من أذنيها بهمس وقال
-انا عندى اللى يثبت ليها انك كنتى بتتعالجى فى المصحه وعندى اللى يثبت قذارة ماضيكى تحبى اوريهم ليها ولا تبعدى عنها وتسبيها ترجع لحضن أمها
نظرت له بغضب شديد وتكلمت بهمس وقالت بتحذير
-طيب فكر تعمل كده وانا هح.رق قلبك على ولادك وهخليك تبكى بدل دموعك د.م انت وامهم بلاش تلعب معايا يا سراج علشان انت مش قدى وانتوا جربتوا أنا أقدر اعمل ايه معاكم
ثم نظرت إلى اسيل وقالت
-انا ماشيه يا حبيبت ماما ومتتأخريش علشان نتغدا مع بعض
ثم نظرت بغضب شديد إلى سراج وقبل ان تخرج سمعت صوت سراج يقول لها
-صفاء انتى طالق
التفت له ونظرت بغضب شديد وقالت
-هدفعك التمن غالى اوى يا سراج وهعرفك صفاء تقدر تعمل ايه
وتركتهم وخرجت
اغلق عينه بغضب شديد وظلت اسيل تنظر له بحزن وقالت بدموع
-انا عارفه كل حاجه يا بابا
نظر لها بصدمه وقال بتوتر
-ع ع عارفه ايه
اقتربت منه وجلست أمامه وقالت بصوت حزين
-عارفه أنها كانت فى المصحه بتتعالج وعارفه أنها بتهددتك بأخواتى وعارفه الخ.طر اللى انتوا فيه بسببها
جحظت عيناه بصدمه وقال بعدم تصديق
-ع ع عارفه ده كله ازاى
نظرت له بحزن وكسره وقالت بصوت مختنق
-اليومين اللى فاتوا اللى عيشتهم عندها دورت على اى حاجه افهم منها ايه اللى بيحصل وفتحت الخزنه بتاعتها وهى بره البيت ولاقيت مستندات كتير ومنهم ورق بيثبت أنها كانت فى المصحه وانها خرجت من القضيه بتاعة زمان بسبب حالتها المرضيه ومستندات تانيه ومنها قسيمة جوازك انت وهى
امسك وجهها بين يده وقال بنبره حزينه
-حقك عليا يا بنتى غصب عنى اتجوزتها زمان لما هددتنى بأخواتى وامك ابرار كانت مسنوده على خالها كان ماسك منصب كبير فى البلد وكان بأشاره منه يمحينا من على وش الأرض سعتها طلقة ابرار من غير اى مقدمات واتجوزت صفاء وقعد فتره كبيره بنام على الكنبه بره لحد ما فى يوم هى وخالها خطفوا ابرار وبعتوا ليا صورها وهى معاهم وغصبوا عليا اتمم جوازى منها وعلشان احميها عملت زى ما هما عايزين وعرفت بعد كده أنها حامل فيكى وفى نفس الوقت عرفت انها مجنونه وقت.لت بنتها بسبب التعاطى حاولة اتخلص منك واخليها تنزلك علشان ميكونش فيه حاجه ما بينا تربطنا ببعض بس أرادت ربنا فوق كل شىء حاولت صفاء تتخلص من ابرار كتير اوى وخطفوها واجه.ضوا الطفل اللى كان فى بطنها منى، وصلت لمستندات تثبت قذارة خالها و تورطه فى جر.ايم كتير اتخلصت منه بمساعدة جد امك ابرار وبعد كده خليتها تعترف بكل جر.ايم خالها والشرطه كانت موجوده واخدوها وبعد الكشف عليها عرفوا أنها مختله عقليآ واتحجزت فى المصحه ولما اتولدى اخدك وكنت فى الوقت ده بحاول اخلى ابرار تسامحنى وترجع تانى ليا، اخدتك جدتك اعتماد وربيتك لحد ما ابرار وافقت تسامحنى ورجعت تانى ليا واخدتك ومن وقتها وهى اعتبرتك بنتها ربيتك وكبرتك واتعلقتوا ببعض انا مكنتش عايز حاجه تربطنى بيها ومتوقعتش أنها ترجع تانى بعد السنين دى كلها وهى زى ما هى زى ما هدد.تنى زمان بأخواتى وابرار دلوقتى بتستخدم معايا نفس الأسلوب بس تهد.ديها ليا المرادى بأخواتك أنا خايف عليكى وعليهم أنا عرفت احساس جدك ابراهيم الله يرحمه زمان لما قالى لما تكون اب هتعرف يعنى ايه شعور اب شايف ولاده فى خ.طر بتبقى أضعف انسان على وجه الارض تبقى مستعد تضحى بعمرك كله علشان تحميهم وده اللى انا حاسس بى دلوقتى يا بنتى أنا خوفى عليكم ضعفنى اوى وحاسس نفسى متكتف
أمسكت يده وقبلتها بدموع وقالت
-لا عاش ولا كان اللى يضعفك يا بابا انت اجمل حاجه فى حياتى هتفضل سندى وقوتى هتفضل فى نظرى اقوى اب فى الدنيا وأعظم انسان على الأرض انت لازم تقوى علشان انت السند لينا مش عايزاك تخاف علينا احنا ولادك وتربية ماما ابرار اللى زرعة جوانا القوه وأننا منخافش غير من اللى خلقنا وبس وانا علشان بنتكم قررت اعيش معاها علشان عينى تبقى عليها واقدر احميكم ويوم ما تفكر تقرب من حد فيكم اعرفها مين اسيل سراج بنت أعظم راجل فى الدنيا
تكلم بدموع وقال بخوف
-انا خايف عليكى يا بنتى انتى متعرفيش الست دى شيطانه ازاى ومش هيهمها انك بنتها بقولك سبق وقت.لت بنتها وهى حتة لحمه حمرا دى واحده معندهاش قلب
حركت رأسها بالرفض وقالت بثقه
-متخافش عليا يا حبيبى ومتنساش أن بنتها واكيد فيا حاجه جوايا منها وطول ما ربنا معايا انا مش خايفه اهم حاجه اوعى ماما ابرار تعرف اى حاجه من الكلام ده خليها كده مفكره أن اخترت اعيش مع الست دى علشان هى امى وزعلانه منكم لأنها لو عرفت هتخاف عليا وهتفضل عايشه فى قلق بسببى
قبل رأسها بحنو واحتضنها بحب وقال بسعاده
-كبرتى يا اسيل وشيلتى همنا وهم اخواتك ربنا يباركلى فيكى يا بنتى يارب
ثم نظر بعينيها وقال بحب
-انا شايف نفسى فيكى يا اسيل وعايزك تتأكدى أن انا هفضل جنبك فى اى وقت ووقت ما تحسى بالخ.طر منها هتلاقينى واقف قصادها احميكى منها
تمسكت به بقوه وقالت بسعاده
-انا بحبك اوى يا بابا وبحب ماما ابرار وبحب اخواتى ربنا يخليكم ليا يارب
وفى ذلك الوقت دخل “على” ونظر لهم بسعاده وقال
-ياااااه اخيرا شوفت ضحكت اخويا سراج أنا طاير من الفرحه والله علشان مدام ضحك اخويا يبقى اتصالحتوا ورجعت اسيل تانى لحضنك
ابتعدت عن حضن ابيها ونظرت إلى “على” بتوتر وقالت
-ل ل لا طبعا ارجع ايه مستحيل ده يحصل أحنا بس اتصالحنا وبابا تقبل فكرة أن أعيش مع ماما صفاء
نظر لهم بعدم اقتناع وجلس على المقعد وقال بتهكم
-والله!! انتوا مفكرينى طفل فى كى جى تو طيب احترموا الشعر الابيض اللى فى راسي ده وقولوا كلام مقنع، بقى اخويا سراج هيوافق انك تعيشى مع الحربايه دى بسهوله كده ويضحك كده كمان
تكلم بنفاذ صبر وقال بضيق
-يا اخى الواحد مش عارف يعمل ايه بس، هنا فى الشركه الاقى رخامتك اروح البيت الاقى النسخه التانيه منك بنفس الرخامه دى
تكلم بثقه وقال بمرح
-سندس دى قلب عمها من جوه اخده منى ومن ولاء وحاجه كده اخر روقان
ابتسمت له وقالت بحب
-وانا ابقى ايه بقى يا سي على
تكلم بنبره حنينه وقال
-انتى بنت عمرى اول ما عينى شافت انتى حاجه كبيره اوى عندى وقريبا إن شاءالله هتبقى مرات ابنى
وغمز لها بعينه
نظرت له بخجل وتكلمت بصوت مختنق وقالت
-اهو أنا موافقه على كل اللى قلته معاده مرات ابنى دى هو فيه واحده عاقله تقبل بالبنى ادم المعقد ده
تعالت ضحكاته وقال بتهكم
-ويعنى هو طالع كده لمين عندنا كام واحد وشه واخد وضع التكشير على طول اكيد طالع لابوكى يعنى وبما أنه نسخه منه مضطره تستحملى يا حبيبت ابوكى
وفى ذلك الوقت دلف سليم بوجه عابس وقال بصوت جاد
-بابا أنا دورت عليك فى مكتبك وفى الشركه كلها وكلهم قالوا ليا انك هنا
نظر إلى سراج ثم نظر إلى سليم وقال بعدم رضا
-هو وربنا هو نفس السحنه منه له منه له
وهب واقفا وقال بتهكم
-عايز ايه يا سراج اقصد يا سليم
نظر بضيق إلى اسيل ثم نظر إلى والده وقال
-الصفقه اللى مفروض نتعاقد عليها النهارده حد اتصل من عندهم ولاغوا التعاقد ده وكده احنا هنقع فى مشكله كبيره لو مرجعوش عن رأيهم ده واتعقدوا معانا ووصلت الشحنه لينا خلال أيام
نظر”على” بأستغراب إلى سراج وقال بعدم فهم
-ازاى يعنى يلغوا التعاقد احنا اتفقنا على كل حاجه وكان المفروض نمضى العقود النهارده ونستلم الشحنه خلال الأيام دى الموضوع ده فيه أن دول كانوا هيبسو أيدينا علشان نتعاقد معاهم
نظر سراج إلى ابنته نظره ذات معنى ثم نظر إلى على وقال بصوت جاد
-فيه أن صفاء بدأت اللعب معانا وان هى وراه اللى حصل ده
تكلم سليم بغضب ونظر إلى اسيل وقال
-مش عندها بنتها عايزه مننا ايه بقى ما تسيب شغلنا فى حاله
صكت على أسنانها بغضب وقالت
-وانا مالى بتوجه الكلام ليا انا ليه ولا تكونش مفكر أن متفقه معاها على اللى بيحصل ده
نظر إلى عمه وقال بصوت غاضب
-العمل ايه يا عمى احنا لازم نتصرف فى اسرع وقت
جلس على المقعد بغضب وقال
-الحل اننا نشوف شركه تانيه فى خلال يومين نتعاقد معاها ونعوض الخساره دى
رد “على” عليه بغضب شديد وقال
-ازاى بس يا سراج احنا فى اخر السيزون والشركات كلها وقعت العقود وبدأت تستلم كمان الشحن بتاعتها علشان تبدأ تشغل الخطوط بتاعتها من جديد
دلف اشرف بغضب شديد وقال
-شوفتوا اللى حصل الشركه تراجعت فى اخر وقت على التعاقد
اومئ “على” رأسه بالتأكيد وقال بغضب
-سليم لسه قايل الخبر لينا واللى وراه الموضوع ده صفاء
جلس اشرف على المقعد وقال بعدم تصديق
-احنا كده هنخسر خساره كبيره اوى لأن الخطوط بتاعتنا كلها هتوقف والسيزون الجديد هيروح مننا السنادى
تكلمت اسيل وقالت بتساؤل
-ادم وحازم فين
اجابها اشرف بصوت مختنق وقال
-فى مكاتبهم
أمسكت سماعة الهاتف الخاص بها وطلبت من السكرتير يبلغ ادم وحازم بضرورة حضورهم لها بالمكتب
وبعد عدة دقائق جاء ادم ومعه حازم وقالوا
-فيه ايه خير
تكلم اشرف بضيق وقال
-الشركة تراجعت ورفضت أننا نمضى العقود النهارده
جحظت ادم عيناه بصدمه وقال بغضب شديد
-ازاى راجعت فى كلامها هو لعب عيال ولا ايه ما كانوا هيموتوا علشان يمضوا معانا العقود
رد عليه على بتوضيح وقال
-ايوه بس الموضوع ده وراه صفاء هى السبب فى أنهم يتراجعوا كده فى اخر لحظه
زفر حازم بغضب وقال
-طيب وايه العمل دلوقتى
جلست اسيل على سطح المكتب الخاص بها وقالت
-انا عندى الحل
الجميع نظروا لها بأهتمام وتكلم سليم بغضب وقال
-ما تنطقى قولى ايه هو
نظرت له بغضب شديد ثم نظرت إلى الجميع وقالت
-انا هاخد ادم وحازم وهنروح ليهم وهنضاعف ليهم المبلغ الموجود بالعقد بس قصاده هنزود الشرط الجزائى علشان ميعرفوش يرجعوا فى كلامهم تانى
تكلم سليم بتهكم وقال
-جبتى الديب من ديله، ما اكيد المبلغ اللى خلاهم يتراجعوا اكبر من اللى احنا حطينه بكتير علشان كده هما رفضوا يمضوا العقود النهارده وبعدين احنا كده هنخسر مبلغ كبير يبقى معملناش حاجه
ابتسمت له بثقه وقالت بتوضيح
-مهما كان المبلغ اللى هنخسره مش هيجى حاجه جنب خسارة سيزون بحاله يعنى دخل سنه بحالها هنخسره على ما يجى السيزون الجديد وبعدين مهما كان المبلغ المتقدم ليهم مش هيجى حاجه جنب اسمهم وسمعتهم فى السوق هما اصلا هيموتوا ويشتغلوا معانا من كام سنه ومصدقوش نفسهم لما قبلنا السنادى أننا نتعاقد معاهم ولما نروح ليهم بنفسنا ده هيعتبروا شرف كبير ليهم
نظر سراج لها بأعحاب واومئ رأسه بالموافقه وقال
-انا موافق على كلام اسيل
اومئ اشرف رأسه بالموافقه وقال
-وانا كمان موافق اهم حاجه نخلص الموضوع ده النهارده علشان يبعتوا الشحنه ونبدأ نشغل الخطوط
تكلم “على” بالتأكيد وقال
-وانا كمان موافق يلا توكلوا على الله وروحوا بسرعه وابقوا خدوا المحامى معاكم والعقود وان تمت أمضوا وخلصوا هناك علشان محدش يعرف يلعب بعقلهم تانى
ابتسمت لهم بسعاده وقالت
-حاضر هنمشى حالا
تكلم سليم سريعا وقال بصوت جاد
-خليكى انتى أنا هروح مع ادم وحازم
حركت رأسها بالرفض وقالت بتحدى
-لا انا اللى هروح مع ادم وحازم علشان دى فكرتى أنا
صك على أسنانه بنفاذ صبر وقال بغضب
-قولتلك انا اللى هروح متعصبنيش
تكلم “على” سريعا وقال
-فيه ايه يا ابنى اهدا شويه ابوها قاعد وبعدين يا سيدى متزعلش نفسك روح انت وادم واسيل وخلى حازم هنا مع ياسين يخدوا بالهم من الشركه
نظر سراج إلى سليم بضيق وقال
-اخر مره اشوفك بتتكلم مع اسيل كده فاهم
تكلم بضيق وقال
-يعنى حضرتك مش شايف دماغها ناشفه وعناديه ازاى !؟
اومئ رأسه بالتأكيد وقال
-شايف وكمان شايف أن معاها حق فى كل كلمه قالتها ومغلطتش انت عايز تفرض رأيك عليها وخلاص وانا مش هقبل بده
تدخل اشرف سريعا وقال
-خلاص بقى يا سراج مش وقته الكلام ده امشوا انتوا يا ولاد علشان تلحقوا وقتكم
نظر سليم لهم بضيق وخرج وتركهم وخرجت خلفه اسيل ومعه ادم وعاد حازم إلى مكتبه
نظر اشرف له بلوم وقال
-اهدا يا سراج انت احرجت سليم قصادنا كلنا هو كان خايف على اسيل ومكانش عايزها تروح ليهم بنفسها علشان كده اتكلم معاها بالطريقه دى وبعدين هو مش جايبه من بره طريقته كلها انت
ابتسم “على” على كلام اشرف وقال
-لسه قايله الكلام ده الولا طالع نسخه منه وبعدين المشهد ده أنا متعود عليه من زمان اوى من ايام سراج وابرار الايام بتعيد نفسها وشايف نفس الثنائى بعنادهم وعصبيتهم وطريقتهم وكل حاجه بس ربنا يجعل حظهم احسن من حظ سراج وابرار ويبعد عنهم الشر
تكلم اشرف بتمنى وقال
-اللهم امين
وتركهم وعاد كل واحد منهما على مكتبه.
………………………………………………….
خرج حازم من مكتب اسيل واتجه إلى مكتبه وفى ذلك الوقت رأى عنود وهى تتحدث مع إحدى الشباب صك على أسنانه بغضب واتجه إليها وقال
-واقفه عندك بتعملى ايه
نظرت له بأستغراب وقالت بعدم فهم
-وانت مالك واقفه بتكلم مع استاذ رحيم
اغلق عينه بغضب وقال بتحذير
-روحى مكتبك شوفى شغلك احسنلك يا عنود
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت بتحدى
-مش رايحه يا حازم أنا خلصت الشغل اللى ورايا كله وفاضيه اتفضل انت أمشى شوف اللى وراك
امسك ذراعها بغضب شديد وتحرك اتجاه غرفة المكتب الخاصه بعنود ودلفوا إلى الداخل ودفع الباب بغضب وتكلم بصوت مرتفع
-انتى ايه اللى بتعمليه ده جايه هنا علشان تقفى مع كل شاب شويه اقسم بالله لو مبطلتيش شغل المسخره ده لكون كاسر رقبتك متنسيش أن انا راجل صعيدى ومش هقبل اشوف المسخره اللى بتحصل دى واسكت فاهمه
تكلمت بألم وقالت
-سيبى دراعى يا حيوان والله العظيم لاقول لبابى على اللى انت بتعمله ده يا حازم
ابتسم لها بغضب واقترب منها بشده وأحاط خصرها بذراعيه وقال بصوت هامس
-عمى اشرف بذات نفسه اللى وافق على جوازنا وطلب منى اخد بالى منك يعنى معايا إذن من ابوكى شخصيا
ابتلعت ريقها بصعوبه وأغلقت عينيها بتوتر وقالت
-ا ا ابعد عنى يا حازم
اقترب اكثر لها وأسند ظهرها على الحائط ونظر لها بأعجاب شديد وقال بهمس
-تعرفى أن أول مره اشوفك بطريقه مختلفه النهارده اول مره اشوفك انثى متكامله واول مره اشوفك قطه شرسه بتخربش مش متعود منك على كده بس عجبتينى
جحظت عيناها بصدمه ونظرت له بعينه بعدم تصديق وتكلمت بصعوبه وقالت
-ا ا انت بتقول ايه ا ا انت اتجننت يا حازم ابعد عنى احسنلك
ظل ينظر لها ثم ابتعد عنها وتكلم بأمر وقال
-حسك عينك تخرجى من مكتبك ولا اشوفك واقفه مع اللى اسمه رحيم ده تانى فاهمه
وخرج سريعا واغلق الباب خلفه
نظرت إلى أثره بعدم تصديق ووضعت يدها على قلبها وقالت بأنفاس لاهثه
-ها ا ا اللى حصل من شويه ده بجد ولا تهيؤات ب ب بقى أنا عجبت حازم ا ا ايوه هو قالى كده ل ل لا اكيد أنا بحلم يارب لو حلم مصحاش منه انا فرحاااااانه اوى
واتجهت إلى المكتب الخاص بها وجلست على مقعدها ونظرت إلى المكان الذى كان يقف به وظلت تتذكر ما حدث منذ قليل والسعاده تغمرها .
………………………………………………….
وصلت سندس من الجامعه الخاصه بها وجدت يوسف ووليد وصلوا فى نفس الوقت ابتسمت لهم وقالت
-ايه ده ابن خالو بذات نفسه مشرف عندنا ياادى الهنا و السرور
تكلم يوسف بنبره شبه غاضبه وقال
-مش وقت استظرافك ده امشى يلا
تكلم وليد سريعا وقال بنبره حنونه
-ما تهدا عليها يا ابنى هى عملت ايه يعنى بترحب بيا عادى مفيهاش حاجه
تكلمت ببكاء مزيف وقالت
-شوفت يا ليدو ابن عمتك بيعمل ايه معايا أنا حاسه ان جايه غلطه مع البنى ادم ده كأنى كنت باكل اكله واحنا مع بعض فى بطن ماما
تعالت ضحكاته وقال بحب
-اجمل واحلى غلطه وبعدين ده شرف ليه انكم كنتوا مع بعض فى بطن واحده يا بخته والله
تكلم بنفاذ صبر وقال بغضب
-اجبلكم شجره واتنين ليمون ما تمشوا بدل واقفتنا دى فى الشارع وتركهم وتحرك إلى الدرج
نظرت إلى وليد بأستغراب وقالت بتساؤل
-هو الآخ ماله عصبى كده ليه فيه حاجه حصلت ولا ايه
حرك رأسه بعدم معرفه وقال
-مش عارف سابنى شويه ورجع وهو كده متعصب ومش طايق نفسه
حركت رأسها بلؤم وقالت
-اممم قولتلى سابك ومشى ورجع كده ، اقطع دراعى من لغلوغه لو مكانش الموضوع ده فيه واحده
نظر لها بحب وقال بهيام
-الله كلمة لغلوغه طالعه منك زى السكر
نظرت له بضيق وقالت
-يخربيت التلزيق اللى فيك يا جدع ما تجمد يا ابنى كده وانشف
وتركته وصعدت إلى الاعلى
نظر إلى أثرها بصدمه وقال
-هى وصلت لاجمد وانشف هى البت دى شيفانى ازاى نهار اسوح البت دى شيفانى شاب خرع نهارها مش فايت
وصعد سريعا إلى الاعلى.
………………………………………………….
انتهت تاليا من العمل بالورشه ونظرت إلى يونس بأشمئزاز وقالت بصوت شبه غاضب
-انا خلصت كل اللى قولتلى عليه ينفع امشى بقى
ابتعد عن الفتاة الذى كان يتحدث معها ونظر بساعة يده واومئ رأسه بالموافقه وقال
-اممم تقدرى تمشى
وتحرك بعيد يتابع عمله
نظرت إلى البنت بضيق وتكلمت بغضب وقالت
-ربنا يهديكى ويصلح حالك يا بنتى والله
ردت عليها بغضب شديد وقالت
-قصدك ايه بكلامك ده
ابتسمت لها بتهكم وقالت
-قصدى على اللى بيحصل ما بينكم ده طول الوقت اوعى تكونى مفكره كده أنه هيفكر يخدك انتى كبيرك معاه يومين بالكتير اوى واول ما يزهق منك هيروح يدور على غيرك
تكلمت بغضب شديد وقالت
-انتى اتجننتى ازاى تتكلمى معايا كده وبعدين أنا ويونس بنحب بعض وهو ناوى يتقدم ليا خلاص
حركت رأسها بالرفض وقالت
-بتحلمى مافيش شاب يشوف بنت متساهله معاه فى كل حاجه وسايبه يقرب منها بالشكل ده ويروح يتجوزها دول كلمتين بيضحك بيهم عليكى لحد ما يزهق منك ويوم ما يفكر يتجوز هيتجوز واحده محترمه محافظه على نفسها يعنى زى ما تقولى كده بختم ربها طبعا فهمانى يا حلوه ولو مش مصدقه كلامى اطلبى منه يجى يتقدملك هتلاقيه بيخلع منك، تشاووو
وتركتها وخرجت سريعا من المكان
نظرت إلى أثرها بغضب وبحثت بعينيها عن يونس واتجهت إليه وقالت بغضب
-يونس أنا عايزاك تيجى تتقدم ليا
جحظت عيناه بصدمه وقال بتوتر
-ها ا ا ايه اللى انتى بتقوله ده ما احنا كنا لسه حلوين مع بعض من شويه
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت بغضب
-وايه المشكله لما اطلب منك طلب زى ده مش احنا بنحب بعض وانت وعدنى انك هتتجوزنى
حرك يده على شعره للخلف وقال بتوتر
-ا ا ايوه طبعا بحبك بس فكرة الجواز دى مأجلها شويه خلينا زى ما احنا كده مع بعض
تكلمت بغضب وقالت بصوت مرتفع
-نعم يا اخويا فكرة الجواز مأجلها اومال ليه وعدنى أننا هنتجوز فى أقرب وقت ولا شكلك كنت بتتسلى بيا
صك على اسنانه بغضب وقال
-صوتك ميعلاش عليا احسنلك وجواز مافيش جواز واللى عندك اعمليه.
وتركها وغادر المكان
نظرت إلى أثره بغضب شديد وقالت
-لا يا يونس مش انا اللى يتلعب بيها يومين وبعد كده ترميها لما تزهق مش بالساهل كده يا حلو هتخلص منى
وغادرت المكان بغضب شديد
………………………………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وتبقى انهار الحب جاريه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى