روايات

رواية وبشرت بيوسف الفصل السابع 7 بقلم بسنت محمد عمر

رواية وبشرت بيوسف الفصل السابع 7 بقلم بسنت محمد عمر

رواية وبشرت بيوسف الجزء السابع

رواية وبشرت بيوسف البارت السابع

وبشرت بيوسف
وبشرت بيوسف

رواية وبشرت بيوسف الحلقة السابعة

بعد كام يوم أتفقوا أنهم يخرجوا للسينما … كان الفيلم كرتون علشان تالين وياسين … وأنضم لهم كالعادة ريما ومازن …
دخلوا الفيلم وكان ممتع جداً للكبار والصغار وبعد ماوخرجوا موبايل غزل رن …
غزل : ألو … أيوه يا حبيبي كنت فى السينما والله ومسمعتش الفون .
قرب إسلام من غالية وكان بيهمس لها .
إسلام : حبيبي ؟! … هى أختك مرتبطة ؟
غالية : أكيد لا … دا تلاقيه بابا .
غزل : غالية تعالى كلمى بابا .
بصت غالية لإسلام كأنه بتقوله “مش قولتلك ”
غالية : ها يا حبيبي عامل إيه وحشتنى جدا .
طه : أنتى كمان وحشانى … معلش يا غالية كفاية على غزل كده وخليها ترجع بقي.
غالية : ترجع !! … إزاى يا بابا مش أتفقنا إنها تقعد معانا براحتها .
نعيمه (مسكت الموبايل من طه) : معلش يا بنتى أنا محتاجاها فى البيت معايا .
غالية : ماما ؟ هو فى حاجة حصلت ؟ أنتوا بخير ؟!!
نعيمة: فى أحسن حال وستر ونعمه … أبعتى أختك بس .
غالية : حاضر يا ماما … هشوف هعمل إيه وهقول لحضرتك .
نعيمة : ماشي يا حبيبتى … مع السلامة .
غالية : مع السلامة .
يوسف : خير يا غالية .
غالية : بابا وماما مصرين أن غزل ترجع .
يوسف : ليه كده ؟ مش أتفقنا أنها هتقعد معانا .
غالية: مش فاهمة فى إيه لأن إصرارهم غريب .
غزل : خلاص يا غالية … أنا كده كده كنت عايزه أرجع … بكرة يوسف يوصلنى للسوبر جيت وأنا هرجع .
غالية : أكيد لأ طبعاً… أنا هرجع معاكى لأن الوضع مش طبيعي .
يوسف : طيب تعالوا نقعد فى كافية بس علشان وقفتنا كلنا قدام السينما مش لطيفة .
فى الكافية …
مازن : طيب يا غزل تعالى معايا بكره … أنا طالع القاهرة … أطلعى معايا فى سكتى .
إسلام: وهى تطلع معاك فى سكتك ليه ؟
ريما : عادى يعنى واحد عايز يساعد واحده … إيه نرفزك كده .
إسلام : وهو رايح جاى القاهرة عمال بطال كده ليه ؟
غالية : خلاص يا جماعة … بعد إذنك يا يوسف … أنا هنزل مع غزل لأنى قلقانة على بابا وماما .
أحمد : طيب ما تخلى الولاد هنا عند طنط قسمت وخد أنت الجماعة وانزل لنسيبك يا يوسف … و أنا كمان هنزل علشان أشوف شغلى بقي .
إسلام : و أنا جاى هشوف الشغل عندكم ماشي إزاى … علشان قررت أشتغل .
يوسف : تمام … جهزوا نفسكم بكره ننزل كلنا إن شاء الله وياسين وتالين هيفضلوا مع ماما يومين ولا حاجة .
ريما : وانا هقعد معاهم يا چو متقلقش … دول روحى .
إسلام : ربنا يستر على العيال .
تانى يوم فى القاهرة ….
وصل يوسف ومعاه غالية وغزل لبيت الحاج طه … استقبلتهم نعيمة بطريقة هادية … غير كل مرة يتقابل يوسف فيها … كانت غالية ملاحظة لكن فضلت أنها تسكت … لغاية ما جه طه .
طه : يا أهلاً وسهلاً … نورتوا بيتنا اللى مش قد المقام .
يوسف : البيت عالى بمقام أهله يا عمى .
طه : تُشكر يا بنى .
غالية وغزل مستغربين أن طول الوقت والدهم رافض حتى أنه يبص فى وش يوسف … هما عارفين أن ده طبع فيه … أنه لما يكون مضايق من حد مش بيبص فى وشه … يوسف كان حاسس ببرود فى التعامل عكس كل مرة يقابله فيها .
يوسف : طيب بعد إذنكم أنا علشان عندى مشاوير تبع الشركة … وغالية خليكي النهاردة وهعدى أخدك أخر اليوم .
غالية: حاضر … خلى بالك على نفسك .
يوسف : خليها على الله … مع السلامة .
بعد ما يوسف مشي …
غزل : هو فى إيه يا بابا … أنت حتى مامسكتش فى الراجل يتغدى معانا .
نعيمة : جرا إيه يا بت … ماهو اللى مش فاضي .
غزل : هو نازل مخصوص علشانكم … بس طريقتكم أحرجتنا وكانت وحشة جدا جدا معاه .
طه : نعمله إيه يعنى … نتحزم ونرقص؟
غالية : هو فى إيه يا بابا … يوسف معملش حاجة.
طه : لو مش عاجبك خدى بعضك وروحى ورا جوزك .
غالية : مالك يا بابا ؟ يوسف عمل إيه لكل ده ؟!
فى نفس الوقت دخلت هالة …
هالة : غالية إنزلى ورا يوسف علشان شكله مش طبيعي … وأنا هشوف فى إيه .
غالية (بصت لوالدها اللى باصص فى الأرض ) : حاضر .
نزلت غالية ورا يوسف اللى كان بيدور العربية … فركبت جنبه ومشي فوراً .
فضلوا ساكتين لغاية ما وصلوا البيت .
غالية : أنا أسفة يا يوسف … أنا مش فاهمة بابا عمل كده ليه .
يوسف (ابتسم) : عادى يا بنتى … مفيش حاجة … ممكن حصل منى حاجة غلط وأنا مش أخد بالى … يومين ونرجع له تانى ونشوف عم طه إيه مزعله .
غالية : شكرا على تفهمك .
يوسف : أما أشوف إسلام عمل إيه … زمان أحمد ساب الشغل وهرب .
غالية : ربنا يكون فى عونه … إسلام زمانه بيجرى ورا موظفين الشركة أساساً.
يوسف : إحتمال وارد … ألو … إيه الأخبار .
أحمد : أخبار إيه يا عم … أخوك نزل الأرشيف من وقت ما جه ونازل تقليب فى الدفاتر .
يوسف : طيب كويس … أهو بيحاول يفهم .
أحمد : يفهم إيه دا بعد ما خلى عم لبيب موظف الأرشيف هرب من المكان … طالع يسألنى هى الشركة دى بتبيع إيه أساسا .
يوسف (ضحك) : معلش أستحمله لغاية ما نشوف هيوصل لإيه .
أحمد : حاضر … أقفل بقي علشان صوته بيتخانق مع عم لبيب تانى …(بعد ماقفل مع يوسف) … خير يا عم لبيب .
لبيب: مينفعش كده يا أستاذ أحمد … أستاذ إسلام من وقت ما جه والدفاتر كلها نزلت على الأرض وهضطر أرتبها كلها .
إسلام: ما خلاص بقي يا عم … قولتلك أنا اللى هرتبهم … أقعد أنت معزز مكرم وفهمنى أعمل إيه .
أحمد : عليك نوووور … وأدى وظيفتك الأسبوع ده يا إسلام … الأرشيف .
إسلام: نعم يا حبيبي … وفين الإدارة والمناقصات .
أحمد : لا يا باشا أنت هتاخدها واحدة واحدة … خد تلميذك يا عم لبيب وشوف هتعمل معاه إيه .
لبيب (بتأفف) : أتفضل نشوف أخرتها إيه .
إسلام : شايف الراجل بيبص إزاى … ولا كأنها شركته .
أحمد : معلش يا سولم … يلا على شغلك .
بعد خروج إسلام ….
أحمد (فى الموبايل ) : طمنى عملت إيه .
المتحدث: …..
أحمد : تمام … كده الورق جاهز فاضل بس توقيع يوسف .
المتحدث : خلاص تمام … هخليه يوقع وأكلمك … سلام .
عند عم طه ….
هالة : يا طه فهمنى أنت زعلان منهم أوى كده ليه ؟
طه : لا زعلان ولا نيلة … محدش يكلمنى فى حاجة … هى كانت جوازة غلط من البداية وأنا كنت السبب فيها .
هالة : لا حول ولا قوة الا بالله …. بتقول كده ليه بس … يوسف حد محترم وأنت عارف .
طه : بقولك إيه … لو كلمتك قولى لها تبلغ جوزها يبطل يبعتلنا قرايبه .
هالة : قرايبه مين؟ أنا مش فاهمة حاجة .
طه : عليكى توصيل الرسالة وخلاص … أنا رايح الدكان .
خرج طه وكانت هالة فى حيرة وألف سؤال فى دماغها … وكل اللى عايزاه تفهم يوسف عمل إيه .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وبشرت بيوسف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى