رواية واهتز عرش الجبل عشقا الفصل السابع 7 بقلم لولا نور
رواية واهتز عرش الجبل عشقا الجزء السابع
رواية واهتز عرش الجبل عشقا البارت السابع
رواية واهتز عرش الجبل عشقا الحلقة السابعة
* وصلت صافي صديقه ديالا الي موقع المكان الذي ارسلته اليها …
* تحدث سائق السياره التي طلبتها صافي من احدي التطبيقات لدي خروجها من المطار : وصلنا يا ست ، اللوكيشن بتاع حضرتك اخره هنا …
* نظرت صافي حولها بتفحص للمكان الغريب الذي وصلت اليه…
هتفت باستغراب: اخره هنا ازاي ده المكان فاضي مفيش حاجه حوالينا الا القصر البعيد اللي هناك ده..
واللوكيشن لسه فاضل قدامه خمس دقايق!
اجابها السائق مؤكداً: ايوه هو اكده تمام انا اخري لحد اهنيه مجدرش اجرب من سرايا الچبالي اكتر من اكده لحسن اي غفير غشيم يضرب نار علبنا ويشندلنا…
ارتفعت حاجبي صافي باندهاش : يضرب نار علينا ..
طب انا اعمل ايه دلوقتي…
* زفر السائق مستغفراً : حضرتك هتتمشي لاخر الشارع لحد ما توصلي لباب السرايا ، الله يخاليكي كفايه عطله خاليني اشوف اكل عيشي…
نظرت له صافي بضيق ثم انقدته اجرته وترجلت من السيارة تجر معها حقيبه سفرها وهي تلعن ديالا : منك لله يا ديالا الكلب ، ايه المكان اللي انا فيه ده بس ياربي…
وصلت امام البوابه تلتقط انفاسها، فرآها الغفير المرابط امام البوابه لحراستها هاتفاً بصوت غليظ جعلها تنتفض في وقفتها: عاوزه مين يا ست؟؟
* نظرت اليه صافي بهلع ، فارعبها منظره التي لا تراه الا في التلفاز، رجل طويل القامه ، عريض المنكبين ، عابس الوجه ذو شارب طويل وكثيف يرتدي جلباب طويل وواسع وعلي راسه عمامه بيضاء ، حاملاً علي كتفه سلاح آلي !!!!
* اعاد الغفير سؤاله مره اخري بعد ان طال تحديقها به وهو يرمقها بنظراته المخيفه من اعلي لاسفل: عاوزه مين يا ست ؟؟*
* ابتلعت صافي رمقها وهتفت تجيبه: عاوزه ديالا ؟؟
* لم يفهم الغفير مقصدها وهتف بغباء: كيف يعني؟؟
* تابعت صافي مكرره: بقولك عاوزه ديالا ، ديالا هانم الجبالي …
* مفيش حد اهنيه بالاسم ده يا ست ، شكلك غلطانه في العلوان ،ده سرايا چبل بيه الچبالي كبير النچع ومفيش حدانا الاسم اللي حضرتك بتجولي عليه ، يالا اتفضلي من اهنيه شوفي اللي بتدوري عليها ولا عليه ده فين مشي من اهنيه…
* هتفت صافي مستغربه وهي تنظر في الموقع المرسل اليها والذي اكد وصولها الي المكان الصحيح: انت بتقول ايه ، اللوكيشن مظبوط يعني ديالا موجوده هنا …
* يا ست جلت لك انا معرفش الي بتجولي عليها دي ، اوتكلي علي الله ، الله يرضي عنيكي …
* رفعت صافي الهاتف علي اذنها تتصل بديالا التي اجابتها بعد اول رنه: ايوه يا صافي وصلتي لفين؟؟
* هتفت صافي بنزق: انا واقفه قدام سرايا الجبالي ، بس البني ادم اللي واقف علي البوابه من باره مش راضي يدخلني وبيقولي ما يعرفش حد بالاسم ده لما قلت له علي اسمك…
* ضربت ديالا راسها بكف يدها تلعن غباءها كيف نسيت ات تخبر والدها ان يبلغ الامن بقدوم صديقتها !!
* طيب معلش انا نسيت ابلغ دادي يبلغهم علي البوابه ، انا جايه لك دقيقه واكون قدامك …
* خمس دقايق ووصلت ديالا الي باب السرايا ووقفت تخاطب الغفير : انت … لو سمحت ممكن تسمح لها تدخل دي ضيفتي …
* استدار الغفير الي مصدر الصوت الذي آتي من خلفه ولكنه حملق مدهوشاً في الفاتنه التي تقف امامه مدهوشا!!!
* نقل نظراته بين الجميلتين وهتف مخاطبا نفسه وهو يحك مؤخره راسه: هو انا نعست وبحلم اني في الچنه ولا ايه ، ايه الحريم اللي تدوخ دي !!
* اخرجه من حدبثه مع نفسه صوت ديالا الحانق: لو سمحت وسع كده من قدامي …
ثم هتفت تنادي صديقتها: ادخلي با صافي..
* خطت صافي خطوه واحده من بوابه السرايا ولكن هنا استعاد الغفير وعيه ووقف مستعرضاً نفسه حائلاً بينهم ورفع سلاحه في وجه ديالا هاتفاً بغلظه: مكانك لفرغ خزنه السلاح فيكي اغربلك مكانك …
انتي مين وكيف دخلتي السرايا من غير ما اعرف اني اول مره اشوفك حدانا …
* صرخت فيه ديالا بغضب مغلف بالخوف : انت اتجننت بترفع سلاح عليا ، انت مش عارف انا مين ولا ايه ، انا ديالا هانم خطيبه جبل بيه اللي مشغلك.
* ارتفعت حواجب صافي اندهاشاً حتي قاربت منابت شعرها بعدما اخترق تصريح ديالا الغريب اذنيها: خطيبه مين المجنونه دي ومين جبل ده اصلاً !!
* اما الغفير فلم تهتز له شعره وتابع: اجفلي خشمك با مره انتي ،،،ابااااي غشيم انا اياك لجل ما اصدج حديتك الشين ده ، جال خطيبه الكبير جال …
* ايه اللي بيوحصل اهنيه… هتف بها جبل الذي وصل للتو مخترقاً بوابه السرايا بغضب عندما استمع لصوت الغفير العالي !!!
* انتفض الغفير في وقفته وانزل سلاحه متحدثاً باحترام امام الكبير : مفيش حاچة سعادتك …
* هتفت ديالا بارتياح بعدما انقذها وجوده من غباء غفيره: جبل الحقني ، الحمد لله انك جيت ، البني ادم الغريب ده ، رفع عليا سلاحه وزعق لي ومش راضي يخالي صاحبتي تدخل من البوابه …
* توحشت نظرات جبل نحوها فرمقها بغضب جمد الحروف علي شفتيها ، نظر الي ما تشير اليه فوجد فتاه في مثل عمرها ذات شعر اصفر ترتدي ملابس رياضيه ومعها حقيبة سفر صغيره بجانبها تطالعه بنظرات غريبه وكانه كائن فضائي!!!
* تحدث الي غفيره بغضب: اللي بتجول عليه الهانم ده حوصل رفعت سلاحك علي حريمي؟؟
* ازدر الغفير لعابه ونطق متلعثماً: يا جناب البيه الكبير ، ما هو .. ما هو الست دي بتجول كلام شين علي سعادتك عشان اكده رفعت سلاحي عليها ، لكن والله العظيم تلاته ما اجصد حاچه عفشه…
* تابع جبل بنفس الصرامه: جالت لك ايه شين علىِ؟
* نقل الغفير نظراته بينهم بقلق وتابع بخوف : جالت يعني انها ، انها يعني تبجي خطيبه چنابك ..
* شبح ابتسامه لاح علي ملامحه الصخريه بسبب اعترافها بانتمائها له ، تابع موبخاً غفيره : ولما جالت لك اكده تجوم ترفع سلاحك عليها جبل ما تتوكد من حديتها وبعدبن يا ايو مخ ضلم، هي الهانم مش چابه من چوات السرايا برضك يبجي كيف حديتها مش صوح وحتي لو كلن مدام في حرمه جت دقت باب سرايا الكبير تدخلها علي طول للحاچة الكبيره وهي تتصرف مش تعمل اللي عملته ده..
* احني الغفير راسه في خزي: انا محجوج لك يا كبير ، سامحني چنابك ..
* رفع جبل يده في وجهه: كفياك رط ، خد شنطه الهانم ووصلها للاستراحه الشرجيه عند عزيز بيه الچبالي ..
* نفذ الغفير الامر في الحال وهو يعتذر من صافي التي لازالت علي اندهاشها وتبعت خطوات الغفير ومن خلفها ديالا التي تجمدت موضعها بعدما سمعت امره الغاضب : استني !!
* استدارت تنظر اليه مستفهمه ، فاقترب منها حتي اخفي بجسده الضخم جسدها وحجب عنها الضوء بوقوفه امامها : انا خابر انك ما تعرفيش عوايدنا اهنيه زين وعشان اكده انا مش هحاسبك المره دي ، بس لو اتكرر تاني ساعتها حسابي هيكون واعر معاكي…
* نبرته الغاضبه الامره اشعلت جذوه تمردها : فوقفت امامه تعقد يدها حول خصرها ناظره الي اعلي حتي تتمكن من مجابهته: وهو ايه بقي الغلط اللي غلطه ان شاء الله علشان حضرتك تحاسبني عليه ،وبأمره ايه تحاسبني اصلاً؟؟
* كاد ان يلتهمها بعينيه ، شهيه ومثيره وعينيها الرماديه ترمقه بغضب وشفتاها الكرزيه تثرثر بغضب…
* كعادته ملامحه جامده لا تظهر ما يدور بداخله : غلطي لما ما خبرتنيش ان في ضيف چاي ليكي لجل ما اخبر الغفر بدل ما يحصل اللي حوصل .
وكمان علشان خرجتي من دارك بخلجات النوم وشعرك مكشوف …
* نظرت الي ما ترتديه وهتفت ساخره: هدوم نوم ايه ده چينز وتيشيرت ، هدوم خروج يعني..
* ده كان زمان ، تطلعي وتدخلي علي كيفك وتلبسي اللي يلد عليكي ، لكن من وجت ما وافجتي انك تكوني مرتي وانتي تمشي علي كيفي ..
* خلجاتك دي للبيت تبجي تلبسيها لي واحنا في چناحنا لكن باره باب چناحك تلبسي عبايه تغطي شعرك ، والملس باره الدار، السرايا مليانه ناس داخله وخارجه والغفر ماليين الدنيا وانا مجبلش ان مرتي حد يطلع فيها كيف ما عمل الحمار اللي هناك ده ، لولا انه ما يعرفك انا كت فرغت رصاص طبنچتي فيه….
* هتفت ديالا بغضب من حديثه: ليه كل ده احنا فين هنا.
* اجابها بما الجم لسانها: عشان نضرك وملي عينه من چمالك وسمع صوتك الناعم ، واطلع عليكي وانا هاين عليا أجفل عليكي ميت باب وباب ولا عين غير عيني تلمحك وتتمتع بحسنك يا مليحه …
* هنا في جانون ولازمن الكل يمشي عليه وانتي اولهم ، انتي مرت الكبير يعني لازمن تكوني انتي قدوتهم ويتعلموا منيكي …
* هتفت ديالا وهي تتهرب من نظراته وتاثير كلماته عليها : انا لازم امشي ، عن اذنك ..
تحدث قبل ان توليه ظهرها : بكره عشيه بعد العشاء هناچي نطلب يدك ونكتب الكتاب وهيكون معايا عمي الكبير وحسن واد عمي والحاچه الكبيره ، مش عاوز طرفك يبان جدامهم …
* نظرت له ديالا طويلا فبادلها النظر بتلك الطريقه التي تربكها وتزلزل دواخلها ، ثم فرت هاربه من حصار عينيه بخطوات شبه راكدة تلحق بصديقتها تشيعها عينيه بحمايه ، وخصلاتها الناريه السارحه بجنون خلف ظهرها تشعل لهيب الغيره في قلبه حتي اختفت عن ناظريه!!!
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية واهتز عرش الجبل عشقا)