روايات

رواية هوس سارة الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم أميمة تيتو

موقع كتابك في سطور

رواية هوس سارة الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم أميمة تيتو

رواية هوس سارة الجزء الثاني الجزء الثاني

رواية هوس سارة الجزء الثاني البارت الثاني

هوس سارة الجزء الثاني
هوس سارة الجزء الثاني

رواية هوس سارة الجزء الثاني الحلقة الثانية

ف الفيله هاجر قاعده علي الكنبه قدام الشاشه
تعالي يا هاله بتعملي ايه
هاله: كنت بحضر الغدا لسيف
عايزه حاجه
هاجر: بصراحه مليت تعالي نتكلم شويه اهو نتسلا سوا
هاله باستغراب باصه لهاجر حضرتك تتكلمي معايا انا
اممم في حاجه يعني
هاجر: اه وفيها ايه
اقعدي جمبي هنا
بصراحه بقي انت صعبانه عليا
يعني ف العمر دا وبتشتغلي خادمه يعني ميصحش
هاله: خادمه انا مش خادمه انا داده وسيف بيعتبرني امو بالظبط
هاجر: انت عندك عيال
هاله: ايوا بس ليه
هاجر: اومال هما فين مجبتيش سيره عنهم قبل كده يعني
هاله: هما كانو عايشين مع ابوهم من ساعه ماانفصلنا ومن يومها وانا بشتغل ف الفيله دي ودلوقتي كل واحده فيهم متجوزه وفي اوقات بنتقابل وبشوفهم
هاجر: اه بس ملهمش مستقبل افرطي بعد الشر يعني اطلقو هيروحو فين وانت ست كبيره وعايزه اللي يعونك اقصد مين يساعدهم ويكون معاهم وانتو فقر
اقصد يعني مفيش ورث او حاجه
هاله: ربنا موجود
هاجر: ايوا بس فيها ايه لو عايشتيهم عايشه حلوه وتعوضيهم
هاله باستغراب كلام هاجر تقصدي ايه
هاجر: سيف قريب منك اوي ومش بيثق غير فيكي نص الاملاك مكتوبه باسمو لانه مكتوب باسم عمر يبقي تساعديني ارجع حق ابني واساعدك انتي وبنتك ايه رأيك
هاله وشها بقي لونو اصفر يعني ايه
هاجر: ورقه تخلي سيف يمضي عليها وبكدا ترجع الاملاك لمازن
هاله: ورقه ايه
هاجر: هتكون ورقه ايه عقد تنازل
هااا ايه رايك
هاله: يلهوي انتي بتقولي ايه لا لا مقدرش انا مقدرش اخدعو انا ربيتو من وقت ماكان صغير وهو معايا لا
هاجر: انت مجنونه ازاي ترفضي عرض زي دا انا بقولك حياه بناتك هتتغير
هاله: لا انا قولت اللي عندي وهنا دخل مازن وكانت ملامحو حزينه جداً
هاجر: بإبتسامة طيب روحي ياهاله مش كنتي عايزه تحضري الغداء روحي دلوقتي وبصتلها بغيظ
وقامت من مكانها راحت عند مازن
مالك ياحبيبي
في ايه
مازن: ماما ساره حالتها صعبه جدا انا مش قادر اشوفها ف الحاله دي
هاجر: بغيظ وانت زعلان ليه بالعكس المفروض تفرح دي تستاهل وبعدين ابنها الحقيقي مش فاكر فيها انت مالك بيها تعالي تعالي احضرلك الغدا وكل
مازن: مليش نفس وطلع علي اوضتو
ف اوضه مازن قاعد مخنوق وزعلان علي ساره ومضيق من الشكل اللي شافها فيه
انا لازم اعمل حاجه وماما لازم تخرج من المستشفى دي هيا مش مجنونه بالعكس كدا ممكن تبقي مجنونه بجد وهنا الباب خبط
مازن: ادخل
دخلت شهد انا جبت الهدوم بتاعتك
مازن: امم حطيها ف الدولاب
شهد: مالك في حاجه مزعلك
مازن رفع وشو وباص لشهد انا مخنوق اوي ومش عارف اعمل ايه
شهد: اهدي بس كل حاجه هتعدي
مازن: انت شايفه البيت بقي عامل ازاي واللي موجودين فيه وماما ساره ف المستشفى يوووا انا تعبان اوي ياشهد ودموعو نزلت من عينيه
شهد قربت من مازن اهدي بس وحطت ايديها علي كتفو وقعدت جمبو
مازن بص لايد شهد اللي علي كتفو وبعدين بص لشهد
شهد حست بخجل ااسفه وشالت ايديها
مازن حضن شهد وفضل يعيط انا لاول مره احس اني ضعيف ياشهد مش عارف اعمل ايه دايما كانت ماما بتكون موجوده معايا وهيا كانت بتحل مشاكلي دلوقتي هيا محتاجني وانا مش عارف اساعدها
شهد بتوتر ان مازن حضنها ودي اول مره يكونو قريبين اوي كده من بعض
اممم م مازن
ممكن تبعد
مازن بعد عن شهد وبخجل ا انا اسف بس حسيتك انك مهتمه تعرفي انا مالي ومفيش حد غيرك بعد ما ماما خرجت من البيت كان قريب مني ومهتم بيا سوا اكل شرب كل حاجه
شهد: خرجها من المستشفى
مازن: ازاي دي تعبانه
شهد:بتردد لو عاشت معاكم ممكن تبقي احسن
مازن: بجد
شهد: بدموع بصراحه مش عارفه بس انا مش عايزه اشوفك بتعيط وضعيف كدا قدامي
مازن: اممم انت بتعيطي ليه
شهد: مش بعيط
مازن: اومال ايه دا
شهد: ا اانا عندي شغل وجريت علي برا
بعد مرور ست شهور
ف المستشفى
احمد مع الدكتور بيتكلمو عن حاله ساره وينفع تخرج ولا لا
الدكتور: بصراحه هيا ساعات بتكون هاديه ومفيش اي حاجه وفجاه تقلب
احمد: طيب انا هاخدها معايا اكتبلها ايصال خروج
الدكتور: انت متأكد
يعني كدا مش هتكمل علاجها
احمد: اعمل زي مابقولك كدا
بعد كام ساعه
ف بيت احمد
اهدي اهدي ياساره هعملك كل اللي انتي عايزاه
ساره: عايزه اشوف ولادي وارجع بيتي
احمد اخد ساره ف حضنو حاضر هخليكي تشوفيهم وهترجعي بس مش دلوقتي
ساره: بعياط امال امتي
احمد: الاول لازم تخفي وترجعي زي ماكنتي
ساره بصت لاحمد بحزن انت كمان فاكرني مجنونه
وبصراخ ااانا انا مش مجنونه انتوا انتوا كلكم مجناين
احمد: خلاص اهدي تعالي معايا ومسك ايديها وراح وقف قدام المرايا
بصي بصي ف المرايا قوليلي مين دي قولي دي ساره ردي دي انت الست اللي ف المرايا دي مين شايفه مبهدله ازاي وشدها من دراعها وقاعدها علي السرير وجاب صوره لساره قبل ماتدخل المستشفى
شوفي دي ساره انت لازم ترجعي كدا الاول لما ترجعي كدا تقدري ترجعي بيتك
ساره بصت لاحمد بدموع ودخلت ف حضنو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هوس سارة الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى