روايات

رواية لن تحبني الفصل السادس عشر 16 بقلم ميرال مراد

رواية لن تحبني الفصل السادس عشر 16 بقلم ميرال مراد

رواية لن تحبني الجزء السادس عشر

رواية لن تحبني البارت السادس عشر

رواية لن تحبني الحلقة السادسة عشر

– خلاص اتحلت .. انت تدخل تقولها انك اخوها
ياسين بصدمة : ايه !!!!!
جلال : انت ياسين محمود علي و هي ندى محمود علي…
و تفهم والدتك على كدة و تاخذها بيتكم و نأجرلك انت شقة تستخبى فيها لحد ما موضوع مروة يهدى و حكايتها تبان ..قلت ايه ؟
– مش عارف … بس شكلها فكرة غبية .
– يا عم غبية غبية !! الوقت مش ف ايدك و بعدين ده جزاتي يعني عشان بافكر معاك و بحاول اساعدك !!
– يا عم الله الغني عن افكارك الغبية . و اكمل في نفسه : انا اصلا من ساعة ما شفتها و انا متلخبط و هو يقولي اختك !
– هااا قلت ايه ؟؟
– ياعم ما تشوف لنا فكرة احسن من اختي دي !!
– اومال عايز تقولها ايه ؟ انك انت اللي خبطتها بالعربية و هي حاليا فاقدة الذاكرة بسبب حضرتك ؟!
فكر قليلا و وجد أن صديقه محق
– طب سيبني افكر كمان شوية بعدين اقرر … بقولك ايه ؟ انا محتاج منك خدمة يا خويا
– رقبتي ليك يا صاحبي
– هتوصلنا بكرة اسوان … انا مش عايز اطلع بعربيتي هسيبها هنا عند عمك ..قلت ايه ؟!
– واجب يا صاحبي …هأعدي عليك بعد الظهر ..
– اتفقنا
– يالا انا مضطر اسيبك ما تنساش زي ما قلتلك. . انت اخوها و هي عملت حادثة و جبتها المستشفى .
-و لو اني مش مقنتع …بس ربنا يستر بقى
في فيلا كبيرة نروح لها اول مرة
مروة في غرفتها تكلم صديقتها المقربة شاهي
شاهي: ها يا ميرو مفيش جديد بخصوص الاستاذ ؟
مروة : لسة باقي يومين ..ان ما فضحته في مصر كلها و خليتها قضية راي عام ما ابقاش انا مروة سليم الكيلاني.
شاهي : انا من الاول قلتلك بلاش …انتي اللي اصريتي عليه هو بالذات على ايه مش عارفة ..!!
مروة : عاجبني ..مز و رياضي ..و شهم تحسيه مسؤول في تصرفاته ..كفاية انه الوحيد اللي ما بصليش ولا اتهز لجسمي او شكلي مع اني حاولت اغريه كذا مرة …يعني من الاخر كدة راجل تقدري تعتمدي عليه ..و بعدين ما تنسيش أنه صعيدي 🥰😍
شاهي :مش ناسية بس ما تنسيش انتي أنه مش غبي ولا سهل افرضي عرف يقلب القضية ضدك و طلب كشف تاني !
مروة : كشف ايه انا مضبطة الدنيا كويس و بعدين الشهود و الدكتورة خذوا فلوس قد كدة و الحكاية عدى عليها مدة يعني لا هيقدر يثبت اني مش مغتصبة ولا حاجة …
شاهي بسخرية : نفسي بس اعرف مين اللي وراكي يا ميرو ؟
مروة بخبث : لا يا حبيبتي ده سر بقى !
شاهي بضحكة ماكرة: ما تخافيش يا ميرو ما احنا عارفين اللي فيها …ما تنسيش ان احنا دافنينه سوا ..
مروة :ما دمتي عارفة بتسألي ليه 😏
– لا انا بس صعبان عليا مستر ياسين ..و كمان عندي فضول اعرف مين حبيبك السري اللي مدبر كل المصايب دي ..و ما وفرش على نفسه اللفة دي كلها و اتجوزك هو ليه ؟
مروة في سرها : يا ريت كنت اقدر اتجوزه هو !
ثم اردفت بحدة: ما توفري على نفسك الأسئلة دي كلها و تشوفي انتي هتعملي مع هشام بتاعك بدل ما انتي شاغلة نفسك اوي كدة بالمستر ؟
شاهي بمزاح : الله !! هو احنا هنغير عليه من دلوقت ولا ايه ؟ مش تستني لما يتجوزك الاول ؟؟ 🙄😂
مروة بضيق : هيتجوزني غصب عنه يا إما يتسجن اطلعي انتي منها بس …يالا هنام انا دلوقت باااي
في المستشفى
بعد تردد كبير قرر ياسين الدخول ثانية و التحدث معها
طرق باب الغرفة و انتظر بضع دقائق قبل أن يدخل فوجدها قد اعتدلت في مكانها و جلست
ياسين : مساء الخير ..يا رب ما اكون صحيتك من النوم ؟
اومأت بالنفي
– انا كنت حابب اتكلم معاكي شوية عشان نوضح شوية حاجات
اومأت بالإيجاب ..ثم تناولت الدفتر من امامها
و كتبت : يا ريت .. و اولها تقولي أنا مين ؟
ياسين بتردد: انتي ….اختي ….و إسمك ندى محمود علي
كتبت باستغراب واضح : أختك ؟
توتر للحظة بعد ان احس انها قد كشفته
– ليه الدهشة ؟ هي غريبة انك تكوني اختي ؟
فكرت قليلا ثم كتبت
– ايوة
– ايه الغريب في كدة ؟
نظرت للمرآة الموجودة امامها و التي اشتراها لها من ضمن الحاجيات
وضعتها امام وجهها ثم وضعتها جانبا و كتبت
– احنا مش شبه بعض خالص 🤔
زال توتر ياسين و ضحك على جملتها قائلا في نفسه ! هقولها ايه طيب ؟ انتي شبه أمي ؟ ماهي هتلاحظ العكس لما تروح بيتنا ! اااااه لقيتها ! سامحني يا رب على الكذبة دي
اجابها على الفور و هو يبتسم : أمي دايما بتقول انك طلعتي شبه جدتي أم ابوي الله يرحمه ما طلعتيش شبه اي حد فينا
تأملته قليلا ثم كتبت مرة ثانية بعدم اقتناع
– طيب ما دمت اختك… ليه لما سألتك انت مين قلتلي اسمك ياسين محمود ؟ مقلتليش انا اخوكي على طول ليه ؟!
تعرق ياسين من هذا الموقف فهو لم يتعود على الكذب ولا يجيده …
– يا دي المصيبة اللي انت حطيت نفسك فيها !! البت داهية !! و انا اللي بقول عليها غلبانة دي طلعت ذكية و لماحة و بتحلل و تناقش كمان !!!
كتبت جملة ثانية و هي تهزه كي ينتبه حين رأت شروده
– سكتت ليه ؟؟؟ عايزة إجابة !
ياسين في سره: يا نهار ابيض دي كمان ما بتفصلش ! اومال لو كانت بتتكلم !! أكيد كانت هتعمل مني ملوخية من غير ارانب!!
ياسين و هو يحاول ان يخفف من توتره
– بصي يا ندى الموضوع معقد. شوية
كتبت بدهشة : معقد ازاي ؟
ياسين : ما هو.. قبل ما ادخل عندك كان الدكتور كلمني
اااه كلمتي و قالي احتمال ان اختك فقدت الذاكرة بعد الحادثة اللي حصلت معاها
كتبت بسرعة : حادثة ايه ؟؟؟
ياسين بتوتر : ماهو ..انتي كنتِ معدية الشارع و جيه واحد الله يسامحه خبطك بالعربية
كتبت بإهتمام : واحد مين ؟
ياسين في سره : كمان عايزة تعرفيه !! احم …منعرفش هو مين …هو خبطك و جري و الناس لحقتك و اتصلوا علينا و اخذناكي المستشفى و عملتي العملية…
– هاااا …
– بعد ما فقتي الدكتور قالي احتمال انك مش فاكرة حاجة
كتبت باهتمام اكبر : هاا و بعدين ؟!
– بعدين الدكتور طلب مني ادخل اكلمك و أحاول اقولك اسمي يمكن يفكرك بحاجة من غير ما أحاول افكرك انا ..
نظر إليها فوجدها تنصت بإهتمام منتظرة اياه ان يكمل حديثه
ياسين -بس لما طلعت و قلت للدكتور ان اسمي ما فكركيش بحاجة قالي فكرها انت و قولها تبقى مين .
اومأت برأسها بإقتناع ثم كتبت
– طيب تمام …. هنروح بيتنا امتى ؟
تنهد اخيرا و تهللت اساريره براحة : بكرة ان شاء الله ☺️
كتبت جملة أخيرة بعد تردد
– طب احكيلي عن عيلتنا
– هاحكيلك كل حاجة بس وحدة وحدة ..انتي لسة تعبانة و مش هتتحملي …كفاية لحد كدة … هسيبك دلوقت ترتاحي تصبحي على خير .
خرج من غرفتها و هو يتنفس الصعداء ..الحمد لله عدت على خير ..سامحني يا رب بس غصب عني
في اليوم الموالي
في فيلا والدة مروة
نهضت ابتسام والدة مروة على طاولة الافطار و تهم بالذهاب الى عيادتها فهي طبيبة عظام
: على فكرة يا حبيبي ما تنساش ان مهلة الحقي’ر هتنتهي بكرة ..لو ممكن تعدي عالقسم تعمل بلاغ تاني انا النهاردة عندي مواعيد كثير مش هقدر اطلع من العيادة الا متأخر
فؤاد : حاضر يا روحي …و لو اني مكنتش موافق من الاول انك تسحبي البلاغ الاول ..
ابتسام : نعمل ايه في دلع بنتك ….ما هي اللي أصرت تسحبه قال ايه نديه فرصة يمكن يصلح غلطته من غير فضيحة !
فؤاد: كنت متأكد أنه واحد وا’طي و مستحيل هيتقدم لها !
ابتسام: ما تقلقش .. انا هأعرف اخليه يتربى الحيو’ان
في هذه الاثناء نزلت مروة
مروة : صباح الخير
فؤاد بحب : صباح الورد
ابتسام : صباح النور كل ده تأخير يا ميرو.. !!
مروة : معلش يا ماما اتاخرت في المذاكرة امبارح و راحت عليا نومة
فؤاد : بس كدة حبيبة بابي مش هتلحق تفطر زي العادة !
مروة بإبتسامة : لا طبعا… قعدت اهو ☺️
ابتسام : طب يالا شدي حيلك بقى مش فاضل كثير عالثانوية العامة عايزينك تجيبي مجموع كويس عشان تدخلي طب
مروة بتذمر: بس انا عايزة ادارة اعمال عشان اساعد بابي فؤاد في الشركة !
– بس بابي سليم الله يرحمه كان عايزك تطلعي دكتورة نساء
تذمر فؤاد لسماع سيرة زوجها السابق
فؤاد بضيق: مش كنتي متأخرة عالعيادة !؟ يالا يا ابتسام عشان اوصلك في طريقي .
ابتسام : لا يا حبيبي انا النهاردة رايحة بعربيتي …ما انا قلتلك احتمال أتأخر في الشغل مش عايزة اتعبك ابقى وصل انت ميرو
فؤاد : ماشي براحتك …
في شركة والد طارق
– استاذ طارق حمد لله على السلامة نورت الشركة يا راجل فينك مختفي ؟
– الله يسلمك يا حازم …كنت تعبان شوية
– ألف سلامة عليك بس بصراحة احوال الشركة مش بتعجب مع غيابك انت و مروان …الجو ابتدى يتلخبط محتاجين وقت على ما نقدر نضبط الامور لان موقفنا في السوق بقى وحش
تذكر طارق مروان و فورا غلى الدم في عروقه لكن حاول ان يتمالك اعصابه و لا يظهر غضبه فمروان مهما كان يملك 50 بالمئة من اسهم الشركة بعد ان ورثها عن والده هذا يعني انه شريك والد طارق فيها و يحظى بإحترام جميع الموظفين كما ان له عيونا في كل مكان .
– ربنا يسهلها يا حازم …شوف عاصم وصل ولا لسة هنعقد اجتماع مجلس ادارة بعد ساعة و نحط خطة عشان نرجع للسوق اقوى ..بلغ الكل .
– تمام .. بس قبل كدة فيه اوراق لازمها توقيع حضرتك ..عن اذنك
– ماشي هابقى اشوفها قبل ما نبتدي الاجتماع
دخل طارق الى مكتب مروان و هو يلتفت يمينا و يسارا كي لا يراه احد
فلاش
سيف : احنا هنقدر نحدد مكان مروان من خلال المبالغ اللي بيسحبها و للأسف ما نعرفش ارقام حساباته
لو قدرنا نوصل لحسابات مروان يبقى كدة وصلنا لاول الخيط اللي هيدلنا على مكانه..و ده اللي انا عايزه منك يا طارق
طارق : ازاي ؟
سيف : هتفتش لنا ف مكتبه عن اي اوراق بنك ..وصولات دفع حاجات زي كدة .. يا اما تدور في الحاسوب بتاعه
باك
حاول ان يفتش في بعض الادراج .. لكن لم يجد اي شيء مفيد …
-كان معاه حق سيف لما قال انه خبيث و بيحسب لكل خطوة ألف حساب ..مش مخلي ولا حاجة في المكتب
نظر الى حاسوب مروان الخاص ضغط زر التشغيل و انتظر قليلا فوجده مغلقا بكلمة سر
– يخربيتك يا وا’طي حاطط باسوورد …اعرفه منين انا بس
تذكر تاريخ ميلاد مروان و ادخله ..خاطيء
– مش قادر افكر في حاجة تانية …نظر الى هاتفه بضيق
و هو يتذكر شيئا
– لو عرفت اي حاجة أتصل بيا فورا انا هساعدك
عاد ينفخ بضيق من الفكرة
– مكنتش متخيل اني في يوم من الايام اتعاون معاك ..بس معنديش خيار ..كله عشان روز
أتصل بسيف
– ها وصلت لحاجة ؟
طارق بضيق : زي ما توقعنا المكتب فاضي مفيهش حاجة مهمة
– طب و الحاسوب ؟
– قافله بباسوورد مش قادر افتحه
فكر للحظات ثم اكمل : جرب كلمة روز
طارق بغضب : انت بتقول ايه ؟
سيف بهدوء : طارق ما تفقدش اعصابك من اول خطوة.
مروان واحد حقي’ر و تتوقع منه اي حاجة .. جرب يالا مش هنخسر حاجة
بالفعل جرب طارق الكلمة فسرعان ما فتحت الشاشة و غلى الدم في عروقه :ده فتح بجد !! أقسم بالله ما هارحمك يا مروان الگلب !! و أوعدك ان مو’تك هيكون على ايدي !! بقى عامل اسم مراتي باسوورد يا زبا’لة ؟؟
سيف بسخرية : طليقتك يا طارق اوعة تنسى
طارق بحدة : يا شيخ اتنيل انت كمان …انت لسة ما قفلتش!
و اقفل الهاتف بغضب مع سماعه ضحكة ساخرة من سيف
انهمك طارق في تصفح كل الملفات الموجودة و نسخ كل ما يحتاجه على قرص فلاش و اقفل الحاسوب و غادر دون ان يلتفت انتباه احد
في المستشفى
في غرفة روز
– نص ساعة و تكوني جاهزة يا ندى ماشي ؟
اومأت برأسها بإيجاب
خرج ياسين من الغرفة و اتصل بوالدته موضحا لها الموضوع
– واه ي ياسين عاوزني أكذب على كبر ؟
– يمة غصب عني ماني فهمتك الموضوع و ڨولتلك معرفتش اڨولها ايه …و بعدين انتي عتڨوليلها ي بتي.. زي ما عتڨولي لشيماء اختي او أي بت جيران و خلاص ! مش معنى اكده انك كذبتي ؟
– و افرض ڨعدت تسأل و تستفسر؟
– يمة البنية ما عتتكلمش واصل عتسأل كيف؟
– واه كيف نسيت الموضوع ديه ؟
– المهم يمة مسافة الطريڨ و نكون هناك
– توصلو بالسلامة يا ولدي
اقفل الخط و التفت الى الغرفة حيث وجدها تقف كالملاك في تلك الثياب البيضاء و تلك الطرحة التي زادتها جمالا و هي تبتسم في خجل لتصبح كالبدر في تمامه
بقي يتأمل ذلك الجمال الساحر رغما عنه ..لم يجعله يفيق من شروده الاصوت حمحمة من خلفه
– احم …لو جاهزين يالا بينا !!
ثم اردف في اذن ياسين بمرح : شكلي جيت في وقت مش مناسب
ياسين بامتعاض: هسس يا جلال يخربيتك هتفضحنا !!
همس جلال بسخرية: و الله محد هيفضحك غير عينيك يا صاحبي
حمل ياسين اغراضها و نزلا الى الأسفل و انطلقا الى بيتهم
اخذ طارق قرص الفلاش الى الضابط مصطفى
– اهو ده الموجود عالحاسب بتاعه
مصطفى : تمام ان شاء الله هنقدر نوصل لاي معلومة منه و شاكرين تعاونك معانا
– عشان روز انا اعمل اي حاجة .
في هذه الاثناء وصل سيف
سيف بسخرية : اومال طلقتها ليه طيب!
وقف طارق بغضب: و انت مالك !! مش معنى اني وافقت اتعاون معاكم تسوق فيها بالشكل ده !!
مصطفى و هو يجلسه محاولا تهدئته
مصطفى : و بعدين معاك يا سيف ؟ احنا هننسى هدفنا و نقعد نتخانق على حاجات هايفة ؟ ما تخلونا نركز عالخطوة اللي جاية !
طارق و هو يحاول تمالك اعصابه
– ايه الخطوة اللي جاية يا مصطفى .
مصطفى : مش مروان حاطط لنا تنصت !؟ ماشي
هنرمي طعم لكلا’ب مروان
سيف بإنتباه : ازاي
مصطفى : هقولكم ازاي .

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن تحبني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى