رواية هوس اربعيني الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية هوس اربعيني الجزء الثاني الجزء الرابع
رواية هوس اربعيني الجزء الثاني البارت الرابع
رواية هوس اربعيني الجزء الثاني الحلقة الرابعة
امير نصار رجع ياقوم ..قالها امير اخ أوس الاصغر بابتسامه وهو يقتحم المنزل..مع خروج لبنى ونجوى..
اسرعت اليه اميره اخته الصغرى واحتضنت بشوق حبيبي رجعت امتى…. اخص عليك كده متحضرش فرح اوس..
امير معلش بقى منتى عارف حصل مشاكل واتأخرت لينظر الى نجوى باعجاب شديد ..وانا اقول مين دي اللي وقعت اوس نصار اجبرته يودع العزوبية اكيد هتكون ولازم بالجمال ده… ليمد يده بابتسامه اخو جوزك الصغير أمير نصار …
لكزته اميره دي مش لبنى دي صحبتها..
لبنى بابتسامه اتشرفت بحضرتك..
امير بحرج وانا اكتر..هو اوس فين … مش شايفه..
لبنى نزل الشغل..
امير اهو ده اوس مش هيتغير في حد ينزل في اليوم ده ..لا واضح من اولها انك مش مسيطره يالبنى …
.ولازم اديكي تعليمات عشان تعرفي تسيطري عليه مهو مش هينفع تسيبيه يمشي على مزاجه كده…
لبنى بضحك والله شكلي محتاجه تعليماتك فعلا..
امير مش بقولك….اه نسيت مد لها هدية ودي ياستي عشان متزعلوش عشان محضرتش الفرح هديه على ذوقي هتحبيها اووي ..صدقيني…
لبنى متشكره…
نجوى . بعد اذنكم..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
امير على فين ده حتى انا لسه جاي .ينفعك.كده طب بالذمه ينفع كده يامرات اخويا..
رفعت حاجبها بمعنى وانا مالي.. لتنظر الى لبنى سلام ياحبيبتي هتصل بيكي ..
امير بس نسيتي تديني النمره طيب..
ادرات وجهه وارادت الرد.عليه بحده
لكزته ااميره بحرج معلش امير يحب يهزر متخديش على كلامه..
نجوى اكملت طريقها بغيظ من اسلوبه..بعد ان اشارت اليها لبنى التي تكتم ضحكتها….
والاخر ادار وجهه يراقبها باعجاب
اميره هاااا بقى وانا فين هديتي..
امير بمزاح هديتي ايه..
اميره ياامير بقى..
امير حاضر حاضر سيبيني ارتاح شويه بس..
كانت لبنى تراقبهم بابتسامه وتتذكر علاقتها مع اخيها مهند..
****************
اسلام بتفكر بأيه..
اوس مفيش..
اسلام وشك مش عاجبني …. واي اللي نزلك وانت عريس..
اوس في صفقه مهمه ولازم احضر الاجتماع..
اسلام شكلك م عاجبني لحقت تتخانق مع مراتك..
اوس مش عارف حاسس اني اتسرعت بالجوازه دي..
اسلام ليه ..في حاجه حصلت…انت كنت مستعجل اوووي عالجوازه دي اي اللي غيرك
اوس معرفش …معرفش ..كل اللي اعرفه لازم اتأكد من حاجه..
اسلام.تتتأكد من ايه..
اوس هتعرف بعدين..
***************
نهض من خلف مكتبه بسعاده واحتضنها بشوق حبيبتي وحشتيني..
نوال وانت اكتر ياروحي..
مهند مش باين اكتر من شهر مرفعتيش السماعه وتسألي عليا الا لما اسأل انا..
نوال مش حابه اشغلك وانا شايفاك مطحون بالشغل..
مهند مش كنا دلوقتي ببيت واحد لولا عنادك..
نوال بضيق هو انت كل اما تشوفني هتعيد الككايه دي قلتلك مش جاهزه دلوقتي..
مهند ببرحتك .. مش هتكلم بالحكايه دي مش عايز اليوم يخلص بخناقه..
نوال هو انت صحيح عارض الفييلا بتاعتكم للبيع..
مهند بضيق ايوااا .
نوال الوضع وحش للدرجادي..
مهند مش وحش الامور تحت السيطره لكن لازم نخفف من المصاريف ونحاول نخلص من الديون لحد مالشركه تعرف تقف على رجليها تاني..
نوال امممممم.
مهند احنا هنتغدا مع بعض النهارده..مش كدخ
نوال مش هينفع عشان وعدت صاحبتي اتغدا معاها انا همشي..
مهند بضيق مش ملاحظه انك اهملتيني اوووي الفتر دي..
نوال اقتربت منه وقبلت وجنته معلش ياحبيب صاحبتي راجعه من السفر ولازم اكون جمبها..
مهند بضيق انت بتبعدي عني بالوقت اللي لازم تكوني فيه جمبي..
نوال بتذمر احنا كل اما نتقابل هنتخانق يامهند .. انا همشي ..
لتغادر وتتركه يراقبها بضيق …
****************
امير طبعا طبعا طالع اوضتك بسرعه ومش عايز تسلم على اخوك..منتا عاريس جديد بقى وعاوز تلحق مراتك قبل تعاقبك..
اوس بسعاده امير يخرب عقلك رجعت امتى..
امير احتضنه بابتسامه الصبح بدري ..الفف مبرووك يااخويا..
اوس الله يبارك فيك..وحشني والله … محدش بلغني انك رجعت..
امير انا نبهت عليهم عشان هعملك مفاجأة…
اوس احلى مفاجأه والله..تعالى تعالى انت وحشني ….
*************
كان شارد الذهن لم يشعر بدخولها المكتب..
وهي تراقبه بضيق على حاله..
ألمى استاذ مهند….استاذ مهند..
مهند…..
ألمى استاذ مهند….استاذ مهند
مهند استيقظ من شروده على صوتها الهادء ايوووا ..
بقالي كتير بنده عليك..انت كويس..
مهند انتي لسه هنا مروحتيش ليه..
المى خفت تعوز حاجه..
مهند مش عايز حاجه روحي انتي الوقت اتأخر..
ألمى بقلق. حضرتك كويس..
مهند بابتسامه زي منتي شايفه كويس اووي..
ألمى ..مش محتاج حاجه..
مهند لا روحي انتي ..
المى هزت راسها بهدوء وغادرت
التقط اشيائه من المكتب وخرج ليجدها تقف امام المصعد نظرت اليه وعندما التقت عيناهما نظرت الى الارض بسرعه وحرج..
مهند شكلي اتلهيت بالشغل وعدى الوقت بسرعه الشركه فاضيه..
المى…..
مهند هتروحي لوحدك..
المى اه حضرتك هاخد تكسي…
مهند هوصلك مش هتروحي لوحدك بالوقت ده..
بابتسامه متشكره مش عايزه اتعبك
مهند . تعب ايه …هو انا هشيلك على ظهري ..
المى ابتسمت بخجل وعيناها تراقبه بين الحين والاخر..
***************
دخل اوس غرفته والوقت تاخر جدا ووجد لبنى نائمه جلس بجانبها وبقي يراقبها لدقائق حتى نهض من حانبها ..
خلع الجاكيت وربطه العنق ورماها على الارض وفك ازرار قميصه بهدوء وعيناه لم تفارقها وهو يفكر بشيء واحد فقط..
رمى القميص على الارض وبدأ يتحسس وجههاا وهو يهمس بأسمها ..لبنى..لبنى اصحي..
لبنى بنعاس همممممم
ابعد خصلات شعرها التي تشبه خيوط الشمس الذهبيه..ليقبل جانب شفتيها وهمس امام شفتيها اصحي عايزك..
نهضت بفزع عندما شعرت بانفاسه الساخنه تلفح وجهها
لتصدم به عاري الصدر غطت نفسها بالملأه بسرعه عايز ايه ..
أوس بهدوء هكون عايز ايه عايزك…
لبنى …
أوس….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هوس اربعيني الجزء الثاني)
