رواية هن (غرف مغلقة) الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ياسمين النحاس
رواية هن (غرف مغلقة) الجزء السادس والعشرون
رواية هن (غرف مغلقة) البارت السادس والعشرون
رواية هن (غرف مغلقة) الحلقة السادسة والعشرون
سيف طلع ظرف كبير وحطه قدام مازن وخده وحطه في شنطه معاه وبعد كلام كتير ما بينهم مازن استأذن ومشي
ركب عربيته ولقي مكالمات كتير جتله ومنشنات علي الفيس ورسايل من صحابه
لسا هيفتح واحده منهم جاتله مكالمه وفتحها واتكلم الطرف التاني بسرعه : انا مغلطش يا مازن ودي ابسط حاجه اعملها قصاد القرف اللي عملته معايا
مازن بعدم فهم : ابراهيم فهمني براحه في ايه ومين عملك ايه انا مش فاهم
ابراهيم بعصبيه : بنت خالتك ليندا هانم بعتتلي فيديو عن خطوبة شادن القديمه وصورها وعايزه تبوظ حياة اختك وانا للامانه مسكتش
مازن حرك عربيته وبيكلمه : تمام وبعدين
ابراهيم في عربيته واتحرك : مفيش ادبتها
مازن بقلق : يعني ايه يا ابراهيم ادبتها هي مهما عملت فهي من دمي انت فاهم !
ابراهيم زعق : واختك بنت كلب يعني تشتم فيها وتتكلم عليها وتحاول تقربلي .. ايه يامازن القرون شغاله معاك ولا ايه
مازن خد فرامل وبعصبيه : اتعدل يا ابراهيم انت شارب ولا ايه
ابراهيم وقف علي جنب ومش عارف يتحكم في عصبيته : مازن انا علي اخري وانا حبيت اقولك وتبقي عارف مني قبل ما تعرف من غيري .. ليندا قابلتها وقولتلها ان اللي بتعمله دا شو رخيص جدا وحذرتها مني ومتحاولش تقف قدام شادن لان هتلاقيني انا اللي قدامها
مازن بيسمع ودمه بيغلي : وبعدين ايه اللي حصل ؟ انا الموبايل عندي هينفجر
ابراهيم اتحرك : واحده بنت حلال صورتنا والفيديو اتنشر وباين اوي ان ليندا هي الغلطانه و واخده دور الحربايه زي ما مكتوب وبنت خالتك بقيت تريند
مازن بزعيق : انت بتهزر !!!! انت مجنون يا ابراهيم انت فاكرني هعدي الموضوع دا عادي
ابراهيم صوته عالي : شوف اختك اتدمرت قد ايه بسببها وبسبب التنمر اللي بتعمله عليها ! مين هيستحمل كل دا يا مازن ! انت بنفسك عانيت معاها وفي علاجها .. انا مش فاهم بتدافع عنها بأي وجه حق !!
مازن : لان دي حركات بنات في الاخر يا ابراهيم واللي حصل دا مينفعش .. انت مفكرتش في سمعتها ! واقفه مع جوز بنت خالتها وبيهزقها !! هتتفهم ازاي ؟
ابراهيم مش فاهم مازن بيفكر ازاي : وليه متفكرش ان دا الشيك النهائي لاخطائها بس الشيك تقيل شويه (زعق) وبسببها بردو .. كل واحد بيشيل اعماله يا مازن وهي عديت كل الخطوط الحمرا وانت لو مش فاهم دا فالعيب من عندك انت
مازن خد فرامل ولقي ابراهيم قدامه في طريق معاكس والاتنين وقفوا ومازن فك حزامه ونزل وعدي الطريق لبراهيم ووقف قصاده بعصبيه : وانت مين عشان تحكم عليا وعلي اختي !
انا حذرتها منها الف مره وكنت ببعدها عنها وانا عارف نية ليندا كويس وهي فهمتني بتحكم فيها بس انا ببعد الاذي عنها (خبط علي صدره جامد ) واخر مره يا ابراهيم كلامك يخونك معايا
ابراهيم ضم ايده وبص حواليه ونفخ : مقصدش بس انا بغلي (بص بعيد ) كل كلمه قالتها خليتني عايز اهبدها في الارض .. عايز .. عايز اكلها علقه من بتاعتنا ومش قادر .. الاستاذه بتقولي شادن مشوهه !! ( مازن برق بصدمه وابراهيم بيقلدها ) والنهارده بتقولي ولادها هيطلعوا ياااي بشعين ..( رجع خطوتين بعصبيه ) ايه القرف دا وانت بتقولي من دمي !! دا انا دمي محروق يا اخي
مازن خد نفس طويل وطلعه : فكر بعقلك يا ابراهيم وبلاش مشاعرك دلوقتي .. شادن اختي و وجعها بيوجعني بس انت معاها وليها راجل يرد عنها بس الوحش ان سيرتها تبقي علي كل لسان ! واكيد صوت وصوره
ابراهيم بصله ببرود وسند علي عربيته وشاورعلي نفسه : واخر شياكه
مازن حرك راسه بقلة حيله وفتح موبايله يشوف الفيديو وكان جزء من كلام ابراهيم وزعيقه وليندا ريأكشن وشها بيدل انها متفاجئه ! فتح الكومنتات وشافها وكانت اغلبها شتيمه فيها والباقي بيتصعبوا عليها !
مازن قفل ومكلمش قرايه وبص لابراهيم بنرفزه : مش عارف اقول ايه ولا اعمل ايه !
ابراهيم لبس نضارته وخبط علي كتفه زيه : قول حق اختك جه ومن عند ربنا ( رفع ايده ) انا مليش دخل
مازن بتفكير : وانت مش بتفكر في شغلك دا انت طلعت التريند
ابراهيم حرك ايده بنفي : باب اتفتح وهعرف اقفله
فتح باب عربيته وهيركب ومازن مشي وصعبان عليه اخته وليندا وبيفكر في كلام ابراهيم وفعلا هي السبب ! هي اللي بيحفر حفره لغيرها و وقعت فيها وبأبشع الطرق اللي متجيش علي بالها ابدا ! بس دي الحياه صفعاتها مؤلمه خاصه للماكرين .. وزي ما ذكر في القران ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) !
______________________________
رقيه قدامها امير ومهدي وبتتكلم معاهم في كل التفاصيل ومركزه معاهم
رقيه بعمليه بصيت لأمير : دلوقتي الالم في الدراع ليه مفكرتش ان الموضوع يبقي اكبر من قطع في الضفيره العصبيه
امير بصلها : قصدك العصب نفسه اتأثر ؟!
رقيه هزيت راسها وعينها علي مهدي وقامت وامير قام معاها وقعد مهدي علي كرسي مريح اكتر ورقيه جنب امير وقالت بصوت واطي : مكنش ينفع تعرفني التفاصيل دي وهو موجود .. حالته النفسيه مهمه
امير : مكنتش عايز اتأخر
رقيه بصيت لامير ومهدي : احنا قدامنا طرق كتير بس الافضل نمشي علي تمرينات معينه
امير بصلها : عشان الكهربا هتتعبه مش كدا ؟
رقيه بتأكيد : مش هيستحملها وممكن تسبب حروق وهو في غني عنها
رقيه قعدت علي كرسي قدام مهدي وابتسمتله : اولا اعتبرني بنتك زي دكتور امير واستحملني شويه
مهدي بتعب : لو زي امير فهستحملك يابنتي , محدش تاعبني زيه
امير بضحك : بقي كدا يا بابا
رقيه ضحكت وبصيت لمهدي : جاهز ؟
مهدي شاورلها تبدأ وكانت هاديه جدا معاه وحركاتها بسيطه عشان يتقبلها ومهدي بيتوجع شويه ويستحمل شويه لحد ما عدي نص الوقت ورقيه بصيت لامير : كفايه عليه كدا النهارده وربنا يسهل في اللي جاي
امير شكرها وساعد باباه يقوم وسابلها رقم تليفونه ومش عارف لو فكر يطلب رقمها ويتواصل معاها هتوافق ولا هترفض !
رقيه بصيت لامير وشكله عايز يقول حاجه : في حاجه ؟
امير ابتسم : لا مفيش .. عن اذنك
مشي ورقيه قعدت علي مكتبها ومش عارفه هتبقي طبيعيه في يوم ازاي ومحمود كل شويه يطلعلها بحاجه مختلفه ومش عارفه تضايق انها اتعرضت لحاجه عمرها ما اتعرضت ليها قبل كدا ومع حد غريب عنها ولا تفرح انه طلعها منها بسرعه !
خدت جلسه ورا جلسه لحد ما وصلت لأخر اليوم واحمد عدي عليها وروحوا مع بعض واتعشوا كلهم .. بعد شويه دخل عليها احمد اوضتها : بت يا روكا ما تنزلي معايا
رقيه بصيت للساعه وبصتله : دلوقتي ؟ الساعه 8 وانا مش قادره
احمد راحلها وشدها وقفها غصب عنها وضحكت : انت عايز ايه بس
احمد شدها معاه لدولابها وطلعلها اول طقم شافه واداهولها : يلا البسي وهستناكي
رقيه ضحكت و واقفه متحركتش .. احمد قفل الباب وفتحه تاني وزعق بضحك : يا شيخه انا قولت هفتح الاقيكي غيرتي وهتتكسفي ( رقيه ضحكت ) البسي يا حاجه يلا
قفل الباب ودخل اوضته وجهز وطلع وكانت لسا مطلعتش وقف علي باب اوضتها وخبط من برا : يلا يا باكينام هانم يلا ياقمر اخلصي بسرعه
رقيه بتضحك من جوا واحمد بيضحك علي ضحكها .. عبدالله عدي من جنبه وبيضحك عليه وبصله : والله جدع انا عايز امك في موضوع مهم
احمد ضحك : ايه يا يابابااا ليت الشباب يعود يوما ولا ايه
عبد الله عدل لياقة عبايته : الشباب شباب القلب ياحبيبي
رقيه طلعت واحمد شدها لبرا وبصلها : قمر ياخواتي قمر
نزلوا ورقيه بصيت لاحمد : بابا كان بيقولك ايه ؟
احمد : ابوكي ! ابوكي مش مرتاحله (بصلها ) لا هو ولا نيره والله
___________________________
سيف مع ملك في البيت قاعدين بيضحكوا وسيف مندمج معاها وبيحاول ينسي اللي حصل الصبح وملك بتحاول تنسيه ومشغله افلام ديزني ومخليه سيف يتفرج معاها غصب عنه
حطيت فشار قدامه وخدت في ايدها شويه كتير وحطيتهم في ايد سيف وبياكل منهم
ملك قعدت جنبه وفارده رجلها وسانده علي كتف سيف : عدلي كام فشاره كلتها
سيف كان هياكل واحده وبصلها : نعم !! (ضحك ) اعد ايه
ملك بضحك : كام فشاره كلتها
سيف بص قدامه : تافهه
بصلها وقام فجأه وهي وقعت بضهرها علي الكنبه : انا متجوز واحده تافهه وبتفرجني علي تفاهه !
ملك ضحكت بدلع : لبست يا معلم خلاص
سيف بصلها واتأثر بكلمتها وضحك وقعد جنبها : لبست فعلا (شدها عليه ) تعالي يا اخرة صبري
موبايله رن وسيف شاف ومردش , هو عايز يقضي اليوم مع مراته
رن تاني وبعدها فصل و وصلتله رساله ومضمونها قلقه وقام من جنب ملك ودخل اوضته ولبس وطلعلها : ملك
ملك بصتله واستغربت لبسه : انت نازل ؟
سيف خد مفاتيحه : اه معلش واحد من صحابي محتاجني مش هتأخر تمام
ملك بزعل : تمام ماشي
سيف بعد ما وصل للباب راحلها وباسها في خدها : مش هتأخر يا روحي سلام
وصل ودقايق ولقي صاحبه قدامه ..
يوسف : سيف معلش نزلتك بسرعه
سيف بقلق : انت رعبتني في ايه ؟ وايه الجديد اللي عندك ؟
يوسف : اقعد وهشرحلك
قعد سيف وبعد كلام كتير من يوسف .. وقف بنرفزه : انت تخرج الكلام دا من دماغك نهائي
___________________________________
اخيرا ابراهيم كلم شادن وقالها انه تحت وتنزله .. نزلت بسرعه وركبت العربيه
وبصتله : ليه كدا يا ابراهيم .. ليه تهزقها كدا ! انا متمناش ليها اذيه
ابراهيم مستغرب وضرب كف بكف : انتو بتحملوني ليه حاجه انا مدخلتش فيها ! .. واحده بترمي نفسها علي واحد تاني و كاتب كتابه !! وانا كل اللي عملته عرفتها قيمتها وان شغل التعابين دا اخرته وحشه معايا وسبحان الله وقعت في الفخ اللي فحرت فيه بايدها ! .. يبقي ذنبي انا ايه !
شادن بتفكير وزعل : يا ابراهيم خالتو جت وزعقت مع ماما
ابراهيم اتنرفز : يعني خالتك كل اللي شغلها بنتها واللي حصلها ومفكرتش فيكي انتي واللي حصلك من وراها !! دي الكلمه هنتحاسب عليها يا جدعان في ايه بس ! هما ناسين ان في خالق للكون وشاهد عليها !
شادن بصيت في الارض وحطيت ايدها خدها وسكتت
ابراهيم بصلها واستغرب حالتها ومد ايده لوشها وخلاها وتبصله وحاول يهدي : انتي مالك دلوقتي وليه بتفكري فيها ؟
شادن : عشان متمناش الاذيه ليها حتي لو اذتني .. الكسره للبنت صعبه اوي وهي اتفضحت كمان
ابراهيم : طب ممكن ننساها بقي ويلا اطلعي وهطلع معاكي
شادن بفرحه : بجد
ابراهيم : اه انتي وحشتيني وعايز اقعد معاكي شويه ولا تحبي اخرجك ؟
شادن : لا لا تعالي نطلع احسن
ابراهيم طلع معاها ودخلوا البيت .. فتحت ميار الباب ليهم وسلمت عليه
قعدوا جنب بعض وابراهيم بحب : ما تشيلي طرحتك بقي عايز اشوف شعرك
شادن اتكسفت : لا مينفعش
ابراهيم بذهول : نعم ياختي ايه مينفعش دي ؟ انا جوزك دلوقتي
شادن : جوزي بس انا هتكسف يا حبيبي
ايراهيم : طب شيلي اللينسيز
شادن ضحكت : انت عايزني اشيل اي حاجه
ابراهيم ضحك علي طريقتها : اه .. عايز اشوف عينك بجد بقي
شادن دخلت اوضتها وقلعت اللينسيز وحطيتها في المحلول وطلعت وابراهيم ابتسم لشكلها وحط ايده علي كتفها : دي تتعاب دي ؟ دي تتساب دي ؟ (بيقربلها وهيبوسها ) دي سكر
شادن بعدت بسرعه وميار شافتهم من بعيد وضحكت بصوت عالي : نحن هنا
ابراهيم بيعدل قميصه : نقطينا بسكاتك يا ميار يا حبيبتي اختك قفلاها عليا مايه ونور
الباب رن وكان مازن دخل وشاف ابراهيم وعمل ريأكشن بوشه مضحك وبص لميار : ايه اللي جابه هنا ؟
ميار رفعت كتفها : طلع مع شادن
ابراهيم وقف بهزار : بتطردوني بقي
مازن ضحك وقلع جاكيت البدله وحطه علي الكرسي جنبه : لا بتطرد ولا حاجه وحتي لو طردتك انت لازقه يا حبيبي
كلهم ضحكوا ودخلت عليهم رجاء وبصيت لابراهيم بفرحه : ايه دا هيما هنا وحشتني
ابراهيم قام وسلم عليها : وانت اكتر يا ماما والله عامله ايه يا حبيبتي
رجاء : كويسه يا حبيبي (بصيت لميار ) يلا عشان نحط الغدا
ابراهيم قام يمشي والكل مسك فيه يقعد وان دا بيته
اتغدوا في جو حلو ومرح جدا من ابراهيم وهزاره مع الكل وطريقه مع مازن كانت بتضحكهم كلهم وهما مش عارفين هما مش بيطيقوا بعض ولا بيهزروا بس الكل متقبل التاني
قاموا يشيلا الاكل وابراهيم ساعد زي مازن ما بيساعد ورجاء بصيت لشادن بفرحه وحمدت ربنا من جواها علي ابراهيم وبتدعي ربنا يطمنها علي ميار
بعد شويه سمعت خبط جامد علي الباب ومازن فتح الباب بسرعه ولقي ليندا قدامه و وشها كله دموع وكحل وماسكرا والميكب بايظ
ليندا بعياط : شوفت اللي حصلي .. كله بسببها وبسببه
شافت شادن وجريت عليها بسرعه وزقتها و وقعتها علي الارض : انتي السبب كله منك
مازن جري عليها وبيشدها وابراهيم بيشد شادن وميار ورجاء واقفين مصدومين
مازن بيشد ليندا يزعيق : ابعدي عنها .. انتي اتجننتي انتي اللي عايزه تخ-ربي حياتها
قدر يقومها عن شادن وابراهيم رفع شادن بسرعه عن الارض ودخلها اول اوضه شافها وبصلها بقلق : انتي كويسه .. فيكي حاجه ؟ ( لف وشها يطمن انها متعورتش )
شادن بخضه : كويسه .. كويسه ,, حضنت ابراهيم ومسكت فيه جامد
ليندا برا : انا اتشهر بسببكوا يا عيله عرر
مازن ضربها بالقلم علي وشها وهي وقعت في الارض من قوته وزعق فيها : انتي جبتي اخرك معايا
شدها لبرا وبيطلعها او بيجرها علي الارض : انسي ان ليكي اهل واوعي اشوفك ولو صدفه حتي
ليندا قامت : لا يا مازن متسيبنيش انت كمان وتصدقهم انا بحبك
مازن بصلها بندم : استحاله افكر فيكي وانتي بتأذي اهلي واهلك
ليندا : اسمعني طب….
قفل الباب في وشها وبص لميار وزعق : اتخرستي ليه وخدتي جنب ! مش اختك اللي اضربت دي
دخل الاوضه وكان ابراهيم قاعد علي كنبه و حاضن شادن وبيمسح علي وشها وبصله بقلق : مالها ؟؟
ابراهيم : داخت .. هاتلها تلج وشها وارم
مازن بص لاخته ولشحتفتها وصعبت عليه وبص لرجاء تجيب تلج وقعدت جنبها وبتحطه علي وشها
شادن بوجع : بيوجعني ياماما
رجاء بصيت لابراهيم : ضربتها ازاي انا مخدتش بالي ؟
ابراهيم بطبطبه علي شادن : لما زقتها علي الارض وقعت علي جنب خدها وهي خبطتها بايدها فعلم في وشها
شادن شالت ايد مامتها : انا مش عايزه اشوفها تاني ولا حد يجيبلي سيريتها
رجاء وميار بصوا لبعض ومش عارفين يعملوا ايه ومازن اتكلم : حصل خير يا حبيبتي الحمدلله انك كويسه , سيبوها ترتاح شويه
ابراهيم هيقوم شادن مسكت في قميصه يفضل والباقي طلع والباب موارب عليهم
عدل وشها ليه وبصلها بحنيه : لسا واجعك ؟
شادن هزيت راسها وابراهيم ضمها لحضنه ومسح بايده علي ايدها : سلامتك ياروحي ربنا يوقعها في شر اعمالها
شادن ساكته ومطمنه وهو جنبها وهو مش عارف يقول ايه ومستغرب موقف اهلها وهدوءهم وسألها : هما كدا علطول ؟
شادن بهدوء : مين
ابراهيم : مامتك وميار .. ليه مشوفتش رد فعل منهم
شادن دموعها في عينها : عادي انا اتعودت
ابراهيم باستغراب : ليه دا عادي؟ ليه مامتك مجبتهاش من شعرها ولا اختك رزعتها قلم زي اللي ادتهولك
شادن ببراءه : بس هي مضربتنيش بالقلم هي خبطتني في الارض
ابراهيم بنرفزه : هي تقدر دا انا اشقها نصين ! اللي حاشني عنها مازن
شادن بصيت لايده اللي ماسكه ايدها : متستغربش اي حاجه تشوفها هما بيحبوني بس معندهمش افعال زي الكلام
ابراهيم مستغرب ازاي اهلها كدا وازاي مش بياخدوا موقف في وقت ما حد فيهم يبقي محتاج التاني ! ليه قربهم مش قوي ؟ ليه مستحملش يشوفها كدا وهما شافوها وسكتوا !
______________________________
رجع سيف البيت بعد نص الليل ومش عارف يفكر ولا ياخد قرار
لقي النور مطفي وكل حاجه هاديه .. دخل اوضته وكانت ملك نامت .. غير هدومه وقعد جنبها وبيفكر.. ليه كل شويه همه بيكبر ؟ ليه بيشيل حاجات فوق طاقته وفوق احتماله ؟ ليه حاسس ان حياته كل ما يطلع قدام خطوه بيزيد معاها خوف وهم جديد !
ملك حسيت بحد جنبها وقامت وسندت علي سيف : حبيبي جيت امتي
سيف بصلها والنور هادي وعينه عليها : ملك .. انا محتاجك
ملك قلقت وقعدت كويس وحضنته بسرعه كأن دي الحاجه اللي تقدر تقدمهاله وهو غمض عينه وحس ان حضنها احسن بكتير من الف كلام ممكن تقولهوله
بعد وقت .. ملك : في ايه ؟ ليه شكلك تعبان , مكنتش نازل كدا
سيف حاول يحكيلها ويعرف رأيها وكلامه مش مرتب ولا ملك فهماه كويس بس حاولت تحسسه انها حاسه بيه وحاسه بخوفه
ملك مسكت ايده : طب ممكن تنام ومتفكرش في حاجه .. ربنا هيدبرها وهيعمل اللي فيه الخير
سيف : انتي شايفه كدا
ملك بحنيه : مفيش غير كدا يا سيف , مفيش غير كدا حبيبي
خدته في حضنها وبتلعب في شعره لحد ما نام وبتفكر فيه وخايفه عليه وعلي نفسيته ولأول مره تحس انها قلقانه من بكرا …
_______________________________
رقيه واحمد اتمشوا كتير وكل شويه احمد يجيبلها حاجه تاكلها او تشربها
احمد : بقولك ايه تاكلي بطاطس ؟
رقيه بصتله بذهول : ايه يا احمد انا بطني اتملت خالص
احمد ضحك: طيب
شافوا محل هدوم رجالي ,, احمد : ما تيجي ندخل ممكن الاقي تشيرت حلو
رقيه : يلا .. انت محتاج تيشيرتات جديده ؟
احمد : لا عادي بس اكتشفت اني بحب التيشيرتات اكتر من القمصان ومش عندي اوي
دخلوا وشافوا اشكال كتير مختلفه واحمد معجبهوش حاجه .. بيطلع من المحل لقي امير داخل في وشه واعتذر ورجع خطوه ورا لاحمد يعدي وكانت وراه رقيه واول ما شافها ابتسم وبصلها
امير : دكتور رقيه !
احمد وقف وبصلهم وتوقع انه زميلها , رقيه ابتسمت بخجل : ازيك عامل ايه و والدك اخباره ايه النهارده ؟
امير : انا تمام وبابا الحمدلله احسن النهارده شويه
رقيه باهتمام : عرف ينام ؟
امير بابتسامه : مع المسكنات وتمرين النهارده عرف الحمدلله ( بص لأحمد ) انا اسف مسلمتش عليك ومعرفتكش بيا
رقيه بصتلهم الاتنين وبصيت لاحمد : دكتور امير والده حاله عندي
(بصيت لامير) احمد اخويا الكبير
سلموا الاتنين علي بعض بترحيب
رقيه برقه : احمد رئيس المعمل اللي تابع للمستشفي بتاعتك والمركز عندي
اميراتفاجئ : بجد احنا عيله يعني
احمد ضحك : دي صدفه حلوه اوي
امير بص لرقيه : انا كنت عايز اتواصل معاكي عشان اعرف تفاصيل منك اكتر عن بابا وكان معاكي حق الصبح اني متكلمش قدامه
رقيه سكتت ومش عارفه تقول ايه واحمد حس بتوترها ورد عنها : طب احنا لسا تحب تتكلموا دلوقتي في اي مكان .. انت وراك حاجه ؟
امير : لا فاضي
احمد بضحك : انت كنت داخل المحل
امير : اجي مره تانيه مش مشكله
احمد بص لرقيه وهمسلها : تمام ولا ايه
رقيه اطمنت بوجود اخوها معاها : تمام
امير بصلهم : في كافيه علي اخر الشارع هنا هيعجبكم وكمان اتعرف عليك يا احمد
احمد : والله يا دكتور انا
امير قاطعه : لا قولي امير عادي ليه التكليف
احمد ابتسم : زي ما تحب .. انا دايما بحس ان شغلي بيفتح حاجات كتير كويسه قدامي ومنهم شغل رقيه وانت دلوقتي فدي حاجه كويسه
امير بص لرقيه للحظه بابتسامه وبص لاحمد : كله مقدر واقدار ربنا جميله
وصلوا الكافيه وامير قعد قدام رقيه وبيسألها عن تفاصيل كتير جدا ورأي الاتنين مشابه لبعض والاتنين بيفهموا بعض قبل ما يوضحوا رأيهم كمان
امير بتوتر : انا معنديش اي مشكله بابا يدخل عمليات تاني بس بعد شهر ونص من دلوقتي وكمان لازم يعمل اشعه
احمد اتدخل : اعتقد في الحالات الدقيقه بنحتاج الالترا ساوند
امير بتاكيد : مظبوط يا احمد
احمد جتله مكالمه وقام برا
رقيه : طب انت قلقان ليه ؟ انت مغلطتش في العمليه او سببت اي ضرر ليه عشان تشيل الهم كدا وبنفسك قايل ان كلها اقدار
امير اتنهد بتفكير : فاهم بس انا شايل هم العمليه دي اكتر منه هو لو عرف
رقيه باهتمام: يا دكتور امير حضرتك انقذته وبأقل مخاطر وطلع الحمدلله ماشي علي رجله رغم ان العمليه دي صعبه جدا
امير ابتسم لتشجيعها ليه وكشر فجأه : بس تعبه والمه المستمر بيحسسني بالذنب
رقيه بقلق : طب ليه تحس بالذنب وانت مأدي واجبك كامل الا لو قصرت ؟!
امير بقلق بصلها و..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هن (غرف مغلقة) )