رواية هن (غرف مغلقة) الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ياسمين النحاس
رواية هن (غرف مغلقة) الجزء السابع والثلاثون
رواية هن (غرف مغلقة) البارت السابع والثلاثون
رواية هن (غرف مغلقة) الحلقة السابعة والثلاثون
الاتصال قفل والموبايل في ايد احمد .. حس بزعل جواه ومش عارف زعل من اخته ولا عليها !
خد موبايلها وراحلها المطبخ ملقهاش وشافها ماسكه موبايله علي التربيزه ..
رفعت راسها وبصتله واديتله الموبايل ورفضت ترد علي امير , احمد حطلها الموبايل قدامها ومحبش يبصلها وقال بصوت هادي : موبايلك كان بيرن
دخل اوضته وقفل الباب عليه ..
رقيه بصيت في موبايلها وشافت الاسم واتوترت ومش عارفه احمد خد باله ولا لأ !!
ولو خد باله ليه مقالهاش ؟! .. حاولت تطمن نفسها انه مخدش باله ولا شاف حاجه
10 دقايق بالظبط وسمعت صوت الباب بيتقفل ..
احمد غير هدومه ونزل , مش عارف هو مضايق ليه ؟ مضايق عشان اخته خدت خطوه صح وبارادتها ! .. ولا مضايق عشان مقالتش ليه ؟ هو مقدم كل حاجه تسعدها طب ليه تخبي عليه ؟ دا لو يعرف هيهتم بيها اكتر من الاول ؟ .. اتنهد بخنقه وافتكر امير اللي شاف المسيد كول بتاعه ولسا هيكلمه موبايله رن وكان امير ورد عليه
احمد بثبات : ايوه يا امير
امير واقف قدام المرايه وفاتح الاسبيكر وبيقفل زراير قميصه : ايوه يا احمد عايز اقابلك دلوقتي
احمد : اممم طيب انا في ***
امير ظبط هدومه وقفل معاه وهيطلع من الاوضه شاف مامته قدامه واتخض : لا اله الا الله .. ايه يا امي مالك
عليا برفعة حاجب : انا هعتبر نفسي مسمعتش الهبل اللي قولته ولا كمان الكلام اللي سمعته وانك بتعارضني ورايح تقابل اخوها
امير ابتسم بمجامله : ست الكل وتاج راسي مين دا اللي يعارضك .. بس ثانيه مش انتي بتقولي للكل امير كبر وبقي دكتور ناجح .. انا بقي كبرت ومن حقي اختار شريكه حياتي اللي ابقي سعيد معاها
عليا استغربت كلامه وامير مسبلهاش فرصه ترد وبعدها عن طريقه بزقه خفيفه منه : عن اذنك يا غاليه
طلع من البيت بسرعه ونزل اتمشي لمكان احمد وكان قريب ليه وكان كافيه كبيرقعدته مفتوحه وخاص بالرجاله
وصل امير وكان احمد ماسك موبايله وباصص فيه , قرب عليه واحمد رفع راسه وشافه بيقرب عليه وفضل علي وضعه لحد ما امير قعد جنبه
امير : سلام عليكم
احمد ساب الموبايل وبصله : وعليكم السلام
امير بلع ريقه بتوتر : مبدئيا عشان نعرف نتكلم لازم تتقبلي
احمد بصله : وانا مش متقبلك ؟!
امير اتنهد : لا يا احمد انت قافش من ناحيتي جدا وانا مش عارف انا عملت ايه غلط ! انت حساس من ناحية اختك انا ايه ذنبي ! انا بحاول بكل الطريق افهمها او اقربلها وارسي بس
لكن ربنا شاهد علي كلامي لامره بصيتلها بصه مش حلوه ولاتعديت في كلامي معاها ولا مره شوفتها لوحدنا مثلا
احمد رجع ضهره للكرسي ودير وشه وشاور بعلامة اتنين
امير استغرب : دا ايه ؟!!
احمد بصله : حط عليهم واحد كمان يبقوا تلاته
امير : افندم !!
_____________________________________
ملك بصتله كتير وساكته ومش عارفه تعمل ايه ؟ تقول الحقيقه ولا تشوف السبب اللي خلاه يكدب عليها ؟ هي ممكن قصرت في حقه فعلا ؟! ولو قصرت ليه مقالهاش ؟ .. قصرت في ايه ؟ هي مقصرتش ولا مره تجاهه بالعكس في الشغل جنبه في كل حاجه وشايله معاه الحمل وفي البيت مراته وحبيبته اللي عايزه تسعده وبس !
فاقت علي صوته العالي ومسكته لايدها جامد وبصتله وعينها لمعت بدموع وحاولت متبانش وشديت ايدها منه بالراحه : اسفه .. ماما تعبت وروحتلها البيت ونسيت موبايلي سايلنت
سيف بصلها واستغرب : طب مامتك تعبانه مكلمتنيش ليه اوديها المستشفي
ملك هربت من عينه وقلعت طرحتها وشنطتها وهو بعد عنها وسابها تدخل الاوضه : عادي محبتش اتعبك وهي كمان مش تعبانه اوي انا اللي اتخضيت بس
سيف دخل وراها ومسكها من ضهرها وخلاها تبصله : في حاجه ؟ انتي كويسه ؟؟
ملك عينها دمعت ومقدرتش تكتم في دموعها اكتر من كدا وهو اتخض ورفع راسها ليه : مالك في ايه ؟؟
ملك عيطت جامد كأنها محوشه العياط وهو حضنها وبيطبطب عليها وبيكلمها بخضه عليها : في ايه بس طمنيني ؟! اجيب لمامتك دكتور البيت ويطمنك ؟
ملك رفعت ايدها وحضنته وبتحاول تطمن نفسها انه مش بيخونها ورفعت ايدها لثواني ونزلتها وهو لاحظ بعدها عنه ومسح وشها بايده : طب اهدي ياماما مفيش داعي لعياطك وارهاقك دا و وشك اصفر ومرهق ليه كدا ؟!!
قعدها علي السرير وقعد جنبها وايده علي شعرها وضمها لحضنه : انتي متأكده انها كويسه ؟
ملك بهدوء : ايوه الحمدلله .. كلمتني وانا اتخضيت عليها
سيف : وهي بقيت كويسه دلوقتي مش كدا ؟
ملك طلعت من حضنه وخدت منديل ومسحت وشها كويس وقامت وخدت بيجامتها : اه بقيت احسن وسابتني اروح
سيف قام و وقف قدامها واتنهد : لو عايزه تباتي معاها روحلها
ملك اتفجئت وبصتله : بجد
سيف بضيق : ايوه انا مش هضايق دي مامتك مهما كانت
ملك استغربت : بس انت مش بترضي ابات معاها واسيبك
سيف اتنهد : دا في بداية جوازنا ياملك وكمان مامتك مش هحرمك منها لو عايزه تروحيلها هوصلك
ملك فكرت تروحلها دلوقتي بس مش عارفه لو راحتلها هتسيبها كداا من غير ماتعرف مالها ! .. مستحيل !! بصتله وحاولت تبتسم : لا انا هفضل معاك .. وعشان طول اليوم لوحدك كمان
سيف بخنقه : انا كنت هتجنن ياملك الكام ساعه دول خنقوني جدا وانا مش عارف اوصلك وقلقان عليكي والغيره شعللت في دماغي
ملك ابتسمت نص ابتسامه وهتغير هدومها سيف بصلها وباس راسها : اطمني عليها ومتقلقيش.. هطلب عشا وناكل مع بعض
ملك ابتسمت وهو طلع
قعدت علي السرير بدوخه وغيرت هدومها وهي قاعده حطيت راسها بين ايديها وحاسه بدوخه وحسيت بتقل في راسها وخافت يحصل زي الصبح وشافت احسن حل انها تنام
نامت كويس علي سريرها ومن جواها بتحجج بتعبها بس في الحقيقه هي مش عايزه تتكلم مع سيف علي الاقل النهارده
.. سيف دخل المطبخ وجاب مايه لملك وراحلها : ملك انتي مشربت..
قطع جملته ومكملهاش لما شافها نايمه ومش عارف هي مالها وليه غريبه كدا ..
حس انها هتنام لمده وقعدته ملهاش لازمه .. لبس ونزل ومش عارف يروح فين
خد عربيته وبيلف في الشوارع من غير جهه معينه .. فكر يكلم حماته ويطمن عليها
بص في الساعه ولقي الوقت اتأخر وخاف تكون نايمه
ملك حسيت بسيف وهو نازل وقامت من مكانها وعيطت ومش عارفه بتعيط ليه ولا عشان ايه ؟ بتعيط عشان كان نفسها تفرح جوزها بحملها وخبت عليه ! ولا بتعيط عشان خيانته ليها زي ما بتفكر !! ولا بتعيط انه نزل اول ما نامت ومهانش عليه يطمن عليها ؟!!
قضيت الليل كله لوحدها وشغور الخوف والقلق ملازمها , كلمتها نور وشافت اتصالها ومردتش
سيف سايق وجه في باله ان ملك جايه في عربية نور ! ازاي مسألهاش هي شافتها فين ولا ازاي نور جايباها وهو سألها وقالت مشافتهاش .. طب وحماته ! مش المفروض جايه من عند حماته وتعبانه؟!!
موبايله نور برساله جه يفتحها اختفت .. الفضول جابه يشوفها والشارع زحمه
وقف علي جنب ولقي رسايل كتير مبعوته مشافهاش واخر رساله من رقم مش متسجل
فتح الرسايل من تحت لفوق , اتفاجئ باكتر من رساله من البنك بيبلغوه بنقص حسابه بالالفات .. قرأ اخر رساله من البنك وكان مكتوب اتسحب من حسابه 12 الف جنيه في خلال شهرين .. سيف غمض عينه بنرفزه وبيحاول يفتكر هو صرفهم في ايه ؟ هو اصلا مش بيستخدم الفيزا كتير او يعتبر مش بيستخدمها ! .. افتكر ان كل ماينزل مع ملك وتشتري حاجه يسيبلها الفيزا !!!
نفخ بزهق وفتح باقي الرسايل و وقف علي رساله برقم مش متسجل
_ مراتك قالتلك هي كانت فين النهارده ؟!
الدنيا اسودت في عينيه وحس بشلل في جسمه من الصدمه والكلام وقرا الرساله اكتر من مره ومش قادر يصدق وبقي شكه في محله .. اتحرك من مكانه وشياطين الدنيا كلها قدامه …
__________________________________
امير : افندم !!
احمد بصله ببرود : بتغلط وبتكدب ليه يا امير ؟ انت روحتلها الشغل من فتره وقعدتوا مع بعض ورقيه حكيلتي وانا متكلمتش وعديتها ! وامبارح اتكلمتوا كتير واعتقد كلامك مكنش غير تلميحات وبس وانا لا حاسبتك ولا كلمتك وانا من الاول غلطان اني سيبتها لوحدها معاك
امير اتعصب : هو انا عملت ايه غلط !! (صوته علي وخبط علي التربيزه جامد ) قولي كدا ايه الجريمه اللي عملتها انا حبيت واحده وبقربلها وانت بتحاسبني اني بقربلها !!! (وقف ) احمد كلامي مع ابوك مش معاك واديني رقمه
احمد بصصله وساكت وامير حاول يهدي : احمد متنرفزنيش اكتر ما انا متنرفز وهاتلي رقم والدك
احمد ببرود : هبعتهولك علي الواتساب
امير مشي وكان شويه وهيمسك فيه
احمد بصله وهو ماشي وابتسم والابتسامه وصلت للضحك وكلم باباه
احمد : ايه يادودو
عبدالله بذهول : دودو !! دودو مين يالا
احمد ضحك : بص وخليك معايا علي الخط دكتور امير هيكلمك دلوقتي
عبدالله كشر : امير مين ؟ امير ابن مهدي اللي عمل عمليه وزرتوه
احمد : عليك نوور .. هو دا هو هيموت علي رقيه
عبد ابتسم : بجد !!
احمد ضحك : اه والله المهم ان انا مرمطت بيه الارض وفعلا بيحبها وعايزها بس موصلش معايا لحاجه وكرهته في عيشته فهو طلب رقمك
عبدالله ضحك بصوت عالي : اه منك يا ابن نيره قادر والله
احمد ضحك وشاف الويت وكان امير : هرد عليه يابابا ليضربني
عبد الله ضحك معاه وقفل واحمد رد علي امير
امير بنرفزه : الرقم يابني
احمد كتم ضحكته وبعتهوله علي الواتس : وصلك ؟
امير اتأكد وقفل في وشه واحمد مات من الضحك ومحبش يرجع البيت ويفك عن نفسه شويه
امير اتصل بعبدالله واتكلم معاه كتير وارتاح لعبدالله وحس انه بيكلم باباه مش حد غريب
وبعد نص ساعه قفل معاه وراح لباباه المستشفي وكان لوحده
امير ابتسم لباباه وحط الاكياس من ايده علي التربيزه وقربله وقعد جنبه وباس ايده
امير : طمني عليك
مهدي بتعب : الحمدلله احسن شويه
امير بيطمنه : كله هيبقي زي الفل وهتتحرك زي الاول واحسن
مهدي باصص لابنه وحاسس عايز يقول حاجه وامير ساكت ومهدي خبط علي كف ايده وهو بصله بانتباه
مهدي : مالك
امير ابتسم : عايز اخد رأيك في حاجه تخصني ومش عارف الوقت مناسب ولا لا
مهدي بحنيه : اي حاجه تخصك قولها مهما كان الوقت
امير بصله بتوتر : ايه رأيك في رقيه
مهدي ابتسم فجأه : الدكتوره ؟
امير هز راسه بأه
مهدي : اجمل البنات .. مفيش في ادبها ولا احترامها .. (ابتسمله ) عايز تخطبها ؟
امير ابتسم بحرج : اه .. انا معجب بيها
مهدي : طب اقدر اتحرك ونطلبهالك من ابوها
امير ابتسم من قلبه ومسك ايد باباه : طب في حاجه صغيره .. هي تخصني انا بس لاتخص حضرتك ولا ماما ومش عايزها تأثر علي رقيه واعجابي بيها
مهدي بتعجب : ايه خير ؟
امير حمحم : رقيه كانت متجوزه (مهدي ريأكشه ثابت) وطليقها مكنش كويس ودايما بيمد ايده عليها واطلقت منه بصعوبه .. يعني هو مش نصيبها ولا كان خير ليها وكمان هي حاجه متعيبهاش ان حد دخل حياتها بشكل شرعي ومش مناسب .. انت ساكت ليه متقلقنيش
مهدي : هقول ايه يا امير انت عايزها ورأيي ملوش لازمه لانه هيكسر قلبك وانا مش عايز كدا والبنت .. (اتنهد بصوت ) البنت كويس وكويسه جدا فمينفعش احكم عليها لمجرد انها دخلت تجربه مش ناجحه
امير ابتسم و وشه كله بان عليه الفرحه : يعني انت موافق اخطبها صح ؟؟
مهدي ركز علي تعابير وش ابنه وحس قد ايه فرحان ومش هاين عليه يكسر بخاطره وابتسم وامير قام وباس راسه بحب كبير : انت احسن اب في الدنيا
مهدي مبتسم وساكت ودخلت عليا ومعاها شنطه صغيره واول ما شافت امير خبطته بالشنطه في كتفه وهو اتوجع : ااه في ايه ياماما
عليا بنرفزه : داتك مو امشي من هنا عايز اقعد مكانك
امير بغيظ : الاوضه واسعه علي فكره
عليا زقته بايدها يقوم : قول لنفسك
مهدي ضحك : قوم يا امير معلش
امير قام ومهدي بصله : في ممرض جه من شويه ونسيت اراضيه دور عليه وراضيه بأي حاجه
امير فهم انه عايز يقعد لوحده مع عليا وطلع برا ورضي كل الممرضين والعاملين في الدور واستني برا شويه
مهدي بص لعليا : عارفه ان امير عايز يخطب
عليا بزهق : هو قالك .. اه عارفه والدكتوره رقيه
مهدي : ورأيك ايه
عليا بنرفزه : مش موافقه طبعا
مهدي اتعدل في قعدته وعليا بتساعده : ليه مش موافقه البنت كويسه
عليا قعدت قدامه : قالك انها مطلقه
مهدي بقلة حيله : وايه الغريب هنا .. مخطوبه زي مطلقه زي ارمله .. بنت في الاخر
عليا بغضب : انت بتقول ايه يامهدي !! انت عايزني اجوز ابني لواحده اتجوزت قبل كدا
مهدي اتنهد : طب اعكسي الوضع لو ابنك هو اللي اتجوز وطلق وحب واحده تانيه وعايز يتجوزها ومدخلتش دنيا ! هتبقي مبسوطه لما ام البنت ترفض ابنك عشان اتجوز وطلق وهو ميعبهوش حاجه
عليا فكرت في كلام جوزها وسكتت ومش عارفه تقول ايه ومهدي بصلها : قوليلي هتبقي مبسوطه وابنك زعلان انه مش مع اللي بيحبها ! انتي مشوفتيش لما وافقت عمل ايه دا شويه وهيتنطط
عليا اتفجئت : انت وافقت !!
مهدي بهدوء : مفيش قدامي اي اختيارات تانيه غير اني اوافق !! ابنك سألني عنها وقولتله كويسه ونخطبهالك لما اشد حيلي ومقدرتش اغير كلامي لان دا مش صح ابدا ولا اقبله علي نفسي ولا علي ابني ولا دينا قال اتجوز بنت بنوت وسيب المطلقه للمطلق ولا للارمل !
دا مينفعش ابدا ياعليا .. دينا دين رحمه ومش مقبول ابدا نجرح الناس ونلطش فيهم بكلامنا او بأي طريقه
عليا هديت شويه وعقلت كلامه : استغفر الله العظيم (بصتله ) انا مش عايزه اجرحها بس انا فكرت في ابني وبس
مهدي : ابنك مختارها بارادته لاحد غصبه عليها ولا هي رمت نفسها عليه .. البنت عندها عزت نفس هي عيلتها مشوفتهاش علي حد
عليا حسيت انها ظلمتها في غيابها :طب انا اكفر عن ذنبي ازاي
مهدي ابتسم لمراته وعارف انها بتتعصب وتنزل علي مفيش : دي حاجه بينك وبين ربنا بس اقرب حاجه انك تراضي ابنك وتجبري خاطره بدل ماهو مكسور كدا
عليا بسرعه : بعد الشر عليه من الكسره ربنا مايكسر خاطره ابدا يارب
امير خبط باحراج : ادخل ؟
عليا بصتله وابتسمت : تعالي
__________________________________
سيف روح البيت ولقي ملك قاعده علي السرير وضامه رجليها لصدرها وبتتكلم في التليفون
ملك اتخضت من فتحت الباب وكانت بتكلم نور
سيف دخل الاوضه بعصبيه وشدها جامد من ايدها يوفقها وهي كانت هتقع من قوته لولا ايده اللي وقفتها قدامه وخد منها الموبايل وطالع من عينه شرار : بتكلمي مين ؟؟
ملك مخضوضه وسيف مسك الموبايل وقرأ اسم نور ورمي الموبايل في الارض وزعق : نور !! نور مين بقي اللي بتقابليها من ورايا ولا نور صاحبتك اللي بتكدب وبتداري عليكي ؟!!
نور سامعه كلامهم وحسيت الدنيا هتولع وقامت ولبست ورايحالهم ومهمهاش الوقت
ملك ساكته وسيف ايده ماسكه ايدها وحاسه انه هيكسرها
سيف اتعصب من سكوتها وزعق بقوه اكبر : كنتي فين النهارده ؟؟؟ عند مامتك التعبانه ؟؟
تعالي كدا اكلمها واشوف هتقول ايه
ملك بسرعه : في ايه ؟ انت مالك النهارده
سيف بزعيق : مالي ؟؟ انا اللي مالي ؟!! انا اللي بخرج ومبقولش لجوزي علي مكاني وبكدب كدا عيني عينك !!
سيف اتصل بمامتها ومهما ملك تحاول توقفه مبيقفش ورد فعلها نرفزه اكتر
بوسنه كانت داخله تنام وشافت اتصال سيف وقلقت وردت بسرعه : ايوه يا سيف
سيف بهدوء منافي للي جواه : ايوه يا طنط عامله ايه ؟
بوسنه استغربت : بخير الحمدلله
سيف رفع حاجبه بغضب : دايما يا طنط .. معلش اتصلت بيكي بالغلط
هيقفل بوسنه ردت : انتوا كويسين ؟؟
سيف بهدوء : اه .. جدا .. عن اذنك هقفل واسف علي اتصالي
بوسنه قفلت وسيف قدر يقنعها ونامت علطول
ملك حسيت انها هتنهار وسيف هيطربق الدنيا علي راسها
سيف سابها ومسك ايده بغضب وبيمنع نفسه انه يتنهور وبصلها بعصبيه : ردك ايه ؟؟ قولي ؟ كدبتي ليه ؟؟ وكنتي عند مين النهارده ؟!!!
ملك الكلام راح منها ومش عارفه ترد وبدل ما كانت صاحبة حق الوضع اتقلب
سيف زعق اكتر لدرجه انها اتهزيت بخوف : انطقي ..
(فتح موبايله و وراها الرساله وكمل) واحد حيوان زيه يقولي مراتك كانت فين النهارده ؟؟؟
وانا بقي المغفل اللي واخد علي قفاه ومش عارف مراته كانت فين !! وانتي تقوليلي ماما كانت تعبانه وانا اصدق وتصعبي عليا وصاحبتك الكدابه تقولي مشوفتهاش وهي موصلاكي ودلوقتي الله عالم كنتي بتكلمي مين ولا وانا مسافر كنتي بتعملي ايه من ورايا
ملك صرخت في وشه : بس بقي .. اخرس ومتكملش انت بتتهمني بايه ؟!! اني بخونك !! انت تتههمني بكدا !! انت واعي لكلامك
سيف ببرود : ياااه قد ايه انتي ممثله !! (زعق ) انتي كدبتي عليا في كل كلمه ومعرفش الحقيقه فين
ملك هترد سبقها وكمل بنرفزه : واه صحيح ال 12 الف اتسحبوا من البنك في ايه ؟
ملك استغربت ومش فاهمه وسيف زعق تاني : 12 الف يا ملك راحوا في ايه ؟!! طبعا مش عارفه !! اقولك انا خلصتيهم في الشوبنج بتاعك !!
ملك اتفجئت وافتكرت كل خروجتها سيف بسيبلها الفيزا وبتصرف منها وبتشتري من البراندات ومن اي حاجه تشوفها
سيف بصلها بنظره كرهت فيها نفسها وبعد عنها خطوه : انت استنزفتيني بكل الطرق .. شغلتي ناس بمرتب عالي ومرجعتيش ليا ومرعيتيش ظروفي ولا فلوسي اللي شغلتها ! فيزا وصرفتي منها مبالغ انا مبصرفهاش !! وبردو مرعيتيش ظروفي ! (ملك بصاله بصدمه ) كل يوم بقول هتحس بيا ومبتحسيش !! (ضحك بوجع) واخر حاجه توصلي رساله **** تعرفني اني مش راجل
ملك اتفجئت من كلامه وهي مش مستوعبه انه شايل في قلبه كل دا ومش عارفه تبرر موقفها ولا تعمل ايه
سيف مسكها جامد من فوق كوع ايدها وهي دمعت من مسكة ايده وحاولت تبعد عنها عنه وهو هزها بكل قوته : انتي ساكته ليه !! انطقي !
سمعوا الباب رن والاتنين بصوا للباب وملك اتمنت تكون نور
سيف سابها بعنف وهي وقعت علي السرير من قوته وهو فتح الباب واتفاجئ من نور
سيف ابتسم باستفزاز : اهلا .. ادخلي نورتي
نور استغربت شكله وعصبيته ومش عارفه ايه اللي وصلهم لكدا وهي دخلت بسرعه ولمحت ملك وجريت عليها بقلق : انتي كويسه ؟ عملك حاجه ؟؟
سيف اتعصب : عملت حاجه !! انا للاسف مش عارف اعمل حاجه ! لاني متربتش امد ايدي علي واحده
نور بصتله بنرفزه : انت متعصب ليه ؟؟ في ايه لكل الفوران دا
بصيت لملك : قوليله ياملك اللي حصل
سيف زعق : ياريت .. هي اتخرست ومش قادره تحط عينها في عيني (بص لملك ) لانها (كان هيشتم ومقدرش يقول عليها اي لفظ وحش ومش قادر يتخيل انها ممكن تخونه في غيابه فعلا )
ملك بصتله قبل ما يكمل و وقفت قدامه بعصبيه : عايز تعرف كنت فين ؟ انا روحت لعمار الهواري شركته
ملك قبل ما تكمل لقت قلم نزل علي وشها رجعها لورا وسيف قربلها بكل نرفزته : انتي طالق
ملك بصتله ومسكت وشها بألم ودموعها نزلت وانفاسها بتاخدها بسرعه ومش مصدقه اللي سمعته
نور قربتلها بسرعه وحضنتها وزعقت في سيف : انت اتجنتت !!!
سيف الدم فار في راسه ومتحكمش في رد فعله وبصلهم بغضب : القلم دا عشان يفوقك واللي قولته دا عشان يعرفك انك لما متسمعيش كلام جوزك هتبقي دي النتيجه
ملك بعدت عن نور ومسكت شنطتها وفتحتها ورمت الصور في وش سيف اللي اتفاجئ وبص في الارض ولمح صورته مع سلمي ونزل وخدها بصدمه
ملك بعياط وصوتها عالي : قبل ما تتهمني بالباطل روح شوف نفسك الاول !! تنام جنبي وتروح تكلم غيري وتخبي عليا .. بس انا مخبتش ولا كدبت انا روحت اصلح مشكله حصلت في غيابك عشان لما ترجع متشلش الهم
سيف سامعها ومش قادر يصدق اللي شايفه ولا اللي سامعه وبصصلها بذهول : انا مغلطتش ياملك
ملك بنحيب : وانا مغلطتش انت حكمت وبس (مسحت وشها بضهر ايدها ) وانا استنيت اهدي واسمعك عشان محكمش عليك
نور شايفه صاحبتها وحاسه بوجعها وهي كمان دمعت علي كلامها و وجعها ومسكت ايدها تقويها
ملك كملت : واي فلوس صرفتها هترجعلك واسفه اني محستش بيك
سيف واقف وحس انه داخ من الخبطات اللي بتيجي في دماغه واحده ورا التانيه ! من لحظه كان شايفها خاينه ودلوقتي بقي هو الخاين وبدليل للاسف
ملك دورت علي شنطتها وكانت علي السرير مسكتها وحطيت فيها موبايلها ومحفظتها وخدت اول اسدال شافته ولبسته بسرعه وهتنزل وسيف منعها :اوعي تنزلي
ملك زقت ايده : ايدك متلمستنيش (بصتله بألم) بقيت محرمه عليك
فتحت الباب وهتنزل قفل الباب قدامها وبصلها بضعف : هسمعك بس متمشيش
ملك ضحكت باستخفاف : تسمعني ! كان في وخلص
نزلت مع نور ومقدرش يمنعها ولا يوقفها ! قعد علي الكرسي بصدمه ونار بتغلي جواه ومش عارف مين صوره وبعتلها الصور ! ومين بعتله الرساله ؟!! اكيد عمار !! طب وعمار ليه يعمل كدا الا لو كان بيبص لمراته واستغل الفرصه !
بص في الساعه وكانت 4 الفجر
مقدرش يستني للصبح واتصل بتسنيم ومردتش واتصل تاني
تسنيم بخضه : ايوه يا فندم
سيف بنرفزه : تسنيم تعرفي عمار الهواري عمل ايه في غيابي
تسنيم سمعته وسكتت وسيف كمل : احكيلي اي حاجه تعرفيها وبالتفصيل
تسنيم : حاضر يافندم
_____________________________
ابراهيم فتح عينه بتعب وحاسس بسخونه علي جسمه .. بص حواليه وافتكر انهم ناموا في البلكونه بص جنبه وكانت شادن سانده راسها علي كتفه .. ابتسم وهمس : حبيبي .. شادن
شادن بنوم : امممم
ابراهيم ضحك وقام وايده علي خدها بيصحيها : قومي الشمس كلت دماغنا
شادن شالت ايده وسندت راسها علي ايدها وبتكمل نوم وحسيت بسخونه وفتحت عينها بسرعه : ايه دا
ابراهيم ضحك بصوت : احسن .. بصحي فيك وانتي مكمله نوم واديكي اتلسعتي من الكرسي
شادن قامت وبتفرك في عينها : ايوه .. (بصتله وابتسمت ) صباحك خير
ابراهيم بحب : هو خير فعلا
شادن بصيت حواليها وبصتله : الشمس صدعتني
ابراهيم مسك ايدها : طب تعالي ندخل
دخلوا وقفل باب البلكونه وشغل التكيف وشاورلها تقعد : اقعدي هنا وجايلك (بصلها) تفطري ايه ؟ ولا هتكملي نوم ؟
شادن قعدت : لا عايزه نيسكافيه بس عشان الصداع وشويه وهمشي
ابراهيم دخل المطبخ وشويه وطلع 2نيسكافيه وبسكوت , بص حواليه ملقاش شادن ودخل اوضته وتوقع انها دخلت اوضتها
غير هدومه لهدوم خروج وطلع لقي شادن غيرت هدومها واستغربت شكله :انت عرفت اني هغير منين
ابراهيم بيعدل كم القميص وبصلها : متوقع تصرفاتك
شادن قعدت وابتسمت : انت قاريني بزياده
ابراهيم قعد جنبها : ودي حاجه حلوه ولا وحشه
شادن مسكت النيسكافيه وابتسمت بشكر: تسلملي .. حاجه وحشه لو حد غريب عني , بس حاجه حلوه منك طبعا
فطروا مع بعض ونزلوا , شادن : هي الساعه كام , طنط مصحيتش بس مش هتزعل اني نزلت من غير ما اسلم عليها
ابراهيم : 10.. لا خالص امي شيليها من حساباتك في الزعل وفي الحاجات المفروضه او لأ
شادن كشرت : لا طبعا مينفعش في ذوقيات
ابراهيم بصلها : استني هطلع العربيه
طلع العربيه وركبت جنبه وبصتله : مقولتش رأيك ؟
ابراهيم ابتسم وباصص قدامه : انتي قولتي المفيد , في ذوقيات ..الذوق بيتشال فوق الراس وجوا العين .. مفيش انسان بيقدم شيئ لطيف لحد وميقدروش .. حتي لو اللي قدامك بارد غصب عنه هيقدره
شان بتفكير : نص كلامك صح
ابراهيم بصلها : والنص التاني ؟
شادن : مش متفقه معاك عليه .. عشان الشخصيه البارده مش بتشوف الحلو حلو ولا بتشوف الوحش وحش .. اغلبهم بيشوفوا العكس دايما
ابراهيم : ايا كان يا حبيبتي .. الذوق عموما شيئ لطيف جدا
شادن ابتسمت وبصتله : وانا هكلم مامتك واقولها اني نزلت ومحبتش اصحيها
ابراهيم ابتسم لتصرفها : يبقي كتر خيرك (بصلها ) بس هقولك للمره التانيه .. امي غير باقي الناس .. معندهاش حسابات ولا تحليل للتصرفات , ست ابسط ما يكون وكل اللي يهمها الشخص اللي قدامها يكون واضح بس (بص قدامه وضحك) لان قلبتها شر بعيد عنك
شادن ضحكت : بجد
ابراهيم : طبعا .. اتقي شر الحليم اذا غضب
بصلها : هتروحي مكان ولا اروحك علطول
شادن : انت وراك حاجه ؟
ابراهيم : اه عندي اجتماع في شغلي
شادن : بخصوص الرحله ؟
ابراهيم بصلها : اه .. الرحله دي مش هتعدي علي خير ابدا ومعجزه اننا وصلنا اصلا الحمدلله
شادن : الحمدلله .. كنت خايفه جدا وكل ما اتوتر اقرأ الاذكار واقول لا اله الا الله كتير (بصتله ومسكت ايده وهو بصلها بتلقائيه ) وافتكر انك معايا واقلقي يهدي
ابرهيم ابتسم : والله ما في حاجه كانت قلقاني او مطمناني غيرك
شادن استغربت : قلقان ومطمن (ضحكت ) الاتنين ؟!
ابراهيم : مطمن انك جنبي وقلقان انك معايا (بصلها ) تخيلي .. ادركت معني الحب واحنا في موقف صعب
شادن ضحكت : طبعا عشان لو متنا هنموت سوا
ابراهيم كشر : بعد الشر يابنتي ربنا يكتبلنا حياه سعيده يارب
وصلوا تحت البيت وركنوا
ابراهيم رفع الهاند وهينزل مسكت ايده وهو بصلها : ايه حبيبتي
شادن بابتسامه وتوتر خفيف : عايزه اقولك شكرا
ابراهيم ابتسم باستغراب : علي ايه ؟
شادن : انك خلتني اقضي يوم جميل وبسيط معاك ومع عيلتك اللي هي عيلتي التانيه .. وان طنط (ضحكت ) ماما اسماء مشافتنيش وحشه ولا حتي سألتني مالك ؟ ولا قالت اي كلمه تجرحني (اتنهدت وهي شايفه ابتسامه جميله مرسومه علي وشه ) والاجمل مسك .. فكرة تعاملك الجميل معاها قدامي طمنتني .. مش علي نفسي , طمنتني انك مش بتبص ابدا للمظهر وقلبك هو اللي بيتكلم بحب وعفويه
ابراهيم ملقاش رد غير انه يحضنها ويمسح علي ضهرها بحب وحاسس انه عايز يدخلها جواه ويطمنها اكتر واكتر
وبعد وقت صغير طلعوا لبيت شادن وفتحت الباب ودخلت وسلمت علي ابراهيم وهو باسها علي خدها بخفه ونزل
بصيت وراها شافت مامتها بتفتح باب اوضتها وطالعه .. بصيتلها وابتسمت وكشرت فجأه وخبطت علي صدرها وشهقت : يانصيبتي !!!
______________________________
عبدالله دخل علي رقيه وابتسم : حبيبتي عامله ايه
رقيه : الحمد لله يابابا
عبدالله : امير كلمني وطلب ايدك ومستني رأيك
رقيه اتفجئت : ها
عبدالله ضحك علي بنته : طلبك ياحبيبتي .. مستني رأيك ؟
رقيه توقعت ينساها اومياخدش رد فعل بسرعه : مش عارفه .. اه اه موافقه
عبدالله ابتسم وقام : طب هبلغه ويزورنا اخر الاسبوع
رقيه بسرعه :بابا استني هو قالك جاي لوحده ولا مع عيلته
عبدالله وقف وبصلها : لوحده .. عايز يتعرف عليكي اكتر
رقيه وقفت قصاده : لا يابابا هو كدا اهله مش موافقين
عبدالله كشر : طب ارد عليه اقوله ايه
رقيه اتنهدت : خليه يجي بس متبلغهوش اني موافقه
عبدالله استغرب : لو مش قايل لأهله يبقي ملهاش لازمه يجي لاني مش هجوزك لعيله رفضاكي
رقيه : خليه يجي عشان من حقه يعرف كل حاجه عني
عبدالله كشر : حاضر هقوله يجي وتتكلموا مع بعض واحنا معاكوا
رقيه شاورتله تمام وهو قربلها وحضنها وهي حضنته ودمعت في حضنه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هن (غرف مغلقة) )