رواية هن (غرف مغلقة) الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ياسمين النحاس
رواية هن (غرف مغلقة) الجزء الثاني والعشرون
رواية هن (غرف مغلقة) البارت الثاني والعشرون
رواية هن (غرف مغلقة) الحلقة الثانية والعشرون
بعد دقايق وصلت هناك والعيون كلها عليها وعين واحده مش قادره تنزل عينها من عليها ابدا !
ابراهيم واقف مع صحابه واهله وعينه جت في عينها وابتسم .. حاول يروحلها وصحابه ماسكين فيه وبيهزروا معاه، واحد منهم بيشده : يابني اعقل انت قد القرار دا
ابراهيم زق صاحبه عن ايده وضحك : ايوه وسع بقي
راح لشادن و وقف مع اهلها ومامته ومسك انضمت ليهم وقرايب ابراهيم القريبين اتعرفوا علي بعض والعيلتين الفرحه باينه في عينهم
ابراهيم همسلها : ايه القمر دا (بصلها ) انا مش قادر اصدق
شادن ابتسمت بكسوف : والله ولا انا
ابراهيم بهزار : مينفعش اخدك واروح
شادن بصتله ورفعت ايدها في وشه وضحكت : ابراهيم اسكت خالص لوسمحت
ابراهيم ضحك علي احراجها ووشها الاحمر و وقف مع مازن مستنين المأذون يجي
وليد شاف ميار بفستانها وحس ان قلبه هيطيروبدون مقدمات وقف جنبها وهي ماسكه شنطتها وبتدور فيها .. وليد : هو في كدا حته من القمر !
ميار اتخضت وبصتله : خضتني
وليد باعتذار : سوري مقصدش .. ميار (بصتله وكمل) انا صاحب الفستان وانتي محلياه اوي
ميار اتحرجت جدا وبقيت بتدور علي اختها ومش لقياها … وليد وقف في وشها : بتدور عليها ليه ؟ انا عارف اني اقتحمت حياتك بس ابراهيم قالي مش مخطوبه (وليد كشر وخاف تكون بتحب حد وهو عمل شيئ مش من حقه وبصلها بسرعه ) انتي مفيش حد في حياتك صح ؟
ميار بصتله بضيق : اولا انا معرفش ان الفستان منك ولو اعرف مكنتش لبسته , ثانيا ملكش دعوه في حد في حياتي او لأ
هتمشي وليد وقف في وشها تاني وميار بصتله بتحذير : مش حاسس انك مجنون شويه ومازن لو شافك هيقلب الليله علي راسك !! .. عن اذنك
وليد سابها تعدي وابراهيم بصله من بعيد وشاورله يجيله , ابراهيم : بتعمل ايه يا نيله انت
وليد بنرفزه : انا مش عيل صغير هتعدل علي تصرفاتي كل شويه
ابراهيم بتحفز : بس في عقل يا وليد وفي واحد طول بعرض قدامك اهو روح قوله معجب باختك مش تجيبلها فستان وشغل المراهقه دا مش لايق علي كابتن زيك
وليد بضيق : وانت يا كابتن كان عندك سيطره علي تصرفاتك مع شادن ؟ .. حد من اهلها يعرف ان اتقفل عليكوا باب واحد اربع ايام ؟ (ابراهيم هيتعصب و وليد مسك كتفه ) اسف مش عايز اضايقك بس اللي بيحب مبيعملش كونترول يا ابراهيم
وليد هيمشي وابراهيم مسكه من ايده : انا عارف بس دا ظرف صعب عليا وعليها وفي الاخر بعدت عني وكنت بتجنن وهي مش معايا واول ما لقيتها مسيبتهاش وطلبتها من اخوها .. وانت لو شايفني مجنون متبقاش زيي واطلبها من اخوها وهو عاقل علي فكره
وليد نفخ بزهق وابراهيم شده عليه : ليييدوو اعدل وشك كدا وعدي اليوم وبعدين انت متكلمتش معاها كلمتين علي بعض , لاعرفتها ولا عرفت شخصيتها حتي ! مايمكن تكون واحده متتقبلهاش زوجتك اصلا ؟!
وليد راجع كلام ابراهيم في دماغه وفكره مشغول بميار .. فكر في صاحبه وان دا اهم يوم مستنيه لحد دلوقتي ولازم ميعكننش عليه ولا علي نفسه ووقف جنبه وسند عليه وابراهيم ضحك وحط ايده علي كتفه : مجنون وربنا
المأذون وصل ودخل المسجد الكبير وكان متقسم جزء دار مناسبات وجزء مصلي
العيلتين زغرطوا بوصول المأذون ودخلوا الدار وكانت عباره عن ساحه واسعه وكبيره جدا كلها كراسي وتربيزات متفرقه علي شكل دائره وتربيزه المأذون في الوش .. المأذون قعد علي كرسيه ومازن في ايده شادن وقعدها جنبه وهو جنب المأذون وابراهيم الناحيه التانيه شاف مسك جايه عليه وعايزه تقعد جنبه ابتسملها وقعدها جنبه وطبطب علي شعرها وبص للمأذون
المأذون بابتسامه : اختك دي ؟
ابراهيم بابتسامه : اه
المأذون شاورله يقرب عليه وابراهيم قربله .. المأذون : ربنا هيباركلك في حياتك اوي , ارضيها دايما (بص لشادن ) شكل عروستك هي كمان بنت حلال حطها في عنيك
ابراهيم باس راس مسك وبص لشادن وهي عينها عليه ومراقبه كلامهم ومبتسمه ليهم .. ابراهيم : متقلقش معنديش اغلي منهم بعد امي
المأذون صل علي النبي وبص لمازن وبدأ في كتب الكتاب وبعد دقايق قال بصوت عالي بفرحه : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ، مُبارك زواجكم ابراهيم الشامي وشادن العمري
وليد خطف منديل كتب الكتاب والكل ضحك , مازن قام وحضن اخته ودموعه لمعت في عينه وباسها من راسها : مبروك ياروح قلبي ونن عيني
شادن عيطت وحضنت اخوها جامد ومامتها واختها .. ابراهيم بعد احضان ومباركات من قرايبه وصحابه بص لمازن وابتسم وحضنوا بعض ، مازن : تحطها جوا , ابراهيم قاطعه : هحطها جوا قلبي والله مش عيني بس
مازن ابتسم وطبطب عليه وسابه يقرب لشادن وكانت مستنياه وبقي بينهم خطوه
ابراهيم شدها لحضنه وحضنها بشوق وفرحه وحب وكأن اللي حواليهم اختفوا
طبطب علي ضهرها وحاسس بدموعها علي كتفه وهو كمان دمع , بعدها عنه ومسح دموعها بايده : والله بحبك وبحبك اوي كمان (باس راسها ) ربنا يقدرني واسعدك
شادن بفرحه : ويجعلني زوجه صالحه ليك يارب
العيون كانت عليهم الاتنين ومش مصدقين شادن اللي الكل كان بيبعد عنها ويتجنبها حياتها تتغير بالشكل دا ويحبها واحد من غير ما يشوف فيها عيب !
ليندا علي التليفون مع صاحبتها بغل: انا دمي محروق ازاي يحبها اصلا ازاي مشافش شكلها من غير اللينيسيز دي شبه الجنيات من غيرها
صاحبتها بتفكير : طب يمكن مش عارف؟
ليندا بصيت ليهم ولفرحتهم وحالفه لتبوظها : تمام اقفلي انتي دلوقتي
صاحبتها بتحذير : طيب بس اعقلي كلامك كدا انتي حاطه عينك علي مازن ولو حد حس بيكي هيبعد عنك
ليندا : لا مازن ايه دلوقتي انا عايزه الطيار
صاحبتها نفخت : الله مش كان مازن عاجبك وقولتي ورثه كبير من باباه وعنده مكتبه والشركه بقيت بتاعته وبيصرف علي البيت كمان
ليندا بزعيق : بقولك ايه انا مش طايقاها وهاخد جوزها منها يعني هاخده ولو مش النهارده بكرا وبعده ومش هسكت ولا اهدي
شادن ايدها في ايد ابراهيم وبيردوا علي مباركات المعازيم بفرحه وبعد وقت الكل بيمشي
شادن بصيت لابراهيم : فاضل حاجه واحده
ابراهيم : ايه حبيبي
شادن بحماس : نطلع لايف في الاكونت بتاعي واعرفهم بكتب كتابي
ابراهيم ابتسم : طيب اللي تحبيه بس اللايف يبقي وقت بسيط جدا
شادن وافقته وفتحت موبايلها وبتطلع فلتر كويس وابراهيم متابعها وبصلها : بتعملي ايه ؟
شادن بدون ماتبصله : بدور علي فلتر حلو
ابراهيم مسك موبايلها واستغريت وبصتله
ابراهيم بهدوء : مش محتاجه ياشادن.. انتي جميله بطبيعتك
شادن اتوترت لثواني : بس عشان الاضاءه كمان
ابراهيم بثبات : الاضاءه جميله ياحبيبتي يلا
شادن ابتسمت من قلبها ، اداها الموبايل وفتحت اللايف ووجهت الموبايل بسعاده عليهم : مساء الخير، النهارده اسعد ايام حياتي واهمهم .. النهارده كتبت كتابي (بصيت لابراهيم) واللي جنبي دا زوجي وحبيبي وعمري كله
ابراهيم شويه وقلبه هيقف من كلام شادن ومتخيلش انها تعبر له عن حبها قدام الناس وهي ولا مره في خطوبتهم الصغيره قالتله ياحبيبي !
بصيت للكاميرا : طول الوقت حكايتي معاكم وكل لحظاتي السعيده ونجاحي بس دا ..
ابراهيم قاطعها وهمسلها : اعظم انتصاراتي
شادن اتكسفت وبصيت للكاميرا وترجمت اغلب كلامها بالتركي وقفلت اللايڤ وسيڤت الفيديو في صفحتها.
ابراهيم استأذن مازن يخرج مع شادن لوحدهم ويحتفلوا مع نفسهم ومازن وافق..
_______________________________
رقيه بعصبيه : ايه اللي بتعمليه دا!! ازاي متخيله هوافق اكمل معاكي بالطريقه دي؟
رشا بهدوء : انتي في اشد احتياجك لعلاج نفسي وانا مش عايزه اكتبلك علي ادويه بس انتي لو اتعرضتي لأي موقف شديد شويه هتلاقي نفسك دخلتي في انهيار نفسي وانا مش عايزه كدا ومش عايزه تتعبي كدا ( اتنهدت بتعب) رقيه انا خايفه عليكي ومعتبراكي بنتي مش مريضه عندي فلو سمحتي ساعديني اساعدك و اقف جنبك ،انا خايفه عليكي
رقيه قعدت علي الكرسي بقلة حيله : المفروض اعمل ايه؟
رشا قعدت قصادها : تحاولي تسمعي كلامي وتطلعي كل اللي جواكي وانا معاكي مش هسيبك اطلاقا وانا عايزه اعرف ايه سبب انهيارك امبارح؟ طليقك عمل حاجه تانيه؟
رقيه حكيت لرشا كل حاجه حصلت معاها و وضحتلها خوفها وقلقها المستمر واخر حاجه اللي عرفته عن محمود ومرضه
رشا ابتسمت : ربنا عدل يارقيه وجبلك حقك وبسرعه اوي ، انا تخيلت هتقعدي سنين في المحاكم وهيمرمطك وراه في كل حته
رقيه بهدوء: انا رافعه خلع مش عايزه اي حاجه منه
رشا باستفهام : ولسا متحددتش جلسه لقضيتك؟
رقيه هزيت راسها بلأ ورشا قربت كرسيها لرقيه وطبطبت علي ايدها : اتعودي تحمدي ربنا علي كل حاجه ومتنعزليش يارقيه ابدا.. انا مبسوطه انك جيتي وكلمتيني امبارح
رقيه بصتلها : اخويا جايبلي شغل ومش عارفه اعمل ايه
رشا بتحفيز : انزلي طبعا
رقيه هتتكلم رشا سبقتها : قبل ماتنطقي عارفه هتقولي خايفه وخوفك طبيعي بس اللي خايفه منه بيموت ولا حول له ولا قوه وهيواجه مصيره لوحده ودلوقتي لاهينفعه مركزه ولا سلطته
رقيه فكرت في كلامها وبصتلها: اقول لاحمد اني موافقه اشتغل يعني؟!
رشا قامت : ايوووه بشجعك بكل قوتي انزلي وانا دكتورتك وبقولك انزلي للمره التانيه .. الحياه العمليه مختلفه وممتعه وانا متأكده هتقابلي ناس كتير هتحبيها .. ويلا جلستنا النهارده خلصت ومعادنا الاسبوع الجاي وهتحكيلي عملتي ايه في اول اسبوع شغل
رقيه وقفت ورشا وقفت معاها وابتسمت باعتذار : انا اسفه علي صوتي العالي ومحترمتش فرق السن
رشا بوضوح : ساعات الانسان بيطلع عن شعوره ومش بيفرق معاه اعتبارات كتير ، احنا لسا رحلتنا طويله يارقيه ارجوكي مترجعيش عنها بأي خطوه وانا في انتظارك دايما
طلعت المفتاح من الدرج وفتحت الباب ،، رقيه مشيت من عندها وحاسه انها احسن بس مش قادره تصدق مفهوم رشا ولا كلامها هي اتربيت تبقي هاديه وبعيده عن اي وش وصداع ومش هتقدر تواجه زي ما بتقول !
___________________________
ملك دخلت مكتب سيف وكان معاه مكالمه استنه لما يخلص وبصلها : ايه حبيبتي
ملك بعمليه : بكرا في انترفيو لكل اللي طلبته ومعايا ارقامهم وعناوينهم ومستنين الميعاد
سيف بانبهار: بالسرعه دي ! توقعت هتاخدي وقت
ملك قعدت علي مكتبه باغراء : مراتك شاااطره
سيف قربلها وضحك : وسكرتيره ذكيه جدااا ،، خلي المعاد 1
ملك قامت بزهق وبصتله وقالت فجأه : انا زهقانه
سيف كشر عينه : ليه
ملك بملل : الجو هادي ومفيش حد حوالينا وعايزه دوشه واجيلك واخبط عليك واتكسف وانا داخله وخارجه وحد يزعق معايا وانت تزعقله وتقوله استاذه ملك خط احمر للكل
سيف ضحك : انتي عايشه جوا مسلسل تركي مش مصري حتي
ملك ضحكت علي تشبيهه : حقي ولا مش حقي
سيف قام معاها : حقك طبعا ، يلا نروح وكفايه عليكي كدا النهارده
ملك وقفت بذهول: ايه هو في شغل اكتر من كدا؟ الكام ساعه دول ارهقوني جدا
سيف رجع ايده ورا ضهره وبصلها بجديه : انتي لسا مشوفتيش حاجه ! لو هتتعبي اعتبري نفسك النهارده مراتي وبس وبكرا هشوف حد بتاع شغل
ملك بضيق : بتاع شغل!! لا ياسيف مش هتجيب حد غيري ومش همشي من هنا وهكمل معاك
سيف استغرب ضيقتها : اتنرفزتي ليه كدا !؟ انا عايزك مراتي وحبيبتي قبل ماتبقي معايا في الشغل وكل حته
ملك عقدت ايدها : عايزني مشتغلش وابقي ست بيت بس ولا ايه ؟ انت عارفني وانا مجتهده وبحب دراستي ومش هأثر علي بيتي متقلقش
سيف حرك راسه بتفكير : مش قلقان بس انا بفكر معاكي بصوت عالي و عايزك تكوني بحيويتك وطاقتك مش اكتر
ملك فكرت في كلامه وحسيت بتحكم منه واتنرفزت : وليه تعلقني بحاجه انت مش قدها
سيف استغرب: اعلقك !!
ملك بنرفزه : ايوا علقتني بالشغل وان يومي هيبقي فيه حاجه جديده وبحبها وقبل كل دا معاك، مكنتش علقتني ابدا يا سيف لو هتحبطني
سيف شاف نرفزتها واضايق منها لف خد شنطته وحاجته ومشي من قدامها .. ملك استغربت تصرفه ومشيت وراه لحد ما قفل المكان والنور وهي ساكته
ركبوا العربيه و وصلوا البيت في جو هادي بس هو مش هادي تماما وكله شحنه غضب جوا كل واحد فيهم
ملك طلعت البيت وفتحت قبله ودخلت غيرت هدومها ودخلت الحمام تاخد شاور
سيف اتنرفز منها ومن طريقتها وخد هدومه ودخل الحمام التاني.. طلع بعد دقايق وطلب اكل
ملك شافته بيتكلم في التليفون وحاولت تتجاهله اكتر بس معرفتش و وقفت جنبه بتساؤل : بتكلم مين
سيف رفع حاجبه : بكلم مين؟ دي جديده دي ! هتحاسبيني ولا ايه مش فاهم ولا دي كمان قولتلك مش هكلم حد غيرك وعلقتك بيها !
ملك بصيت في الارض بضيقه ونفخت وبصتله : انا عارفه اني اتعصبت وكلامي مكنش احسن حاجه بس انت ضايقتني وحسيتك بتتحداني
سيف شاف زعل في عينها وحاول يبقي هادي : سيف اللي هناك دا مديرك وكنت بتكلم بجد لو مش قادره تكملي او هتقصري قولي ودي حاجه متقللش منك
ملك هترد سيف سبقها : ملك انا حبيتك وانتي صاحبتي ومراتي قبل ما تبقي معايا في شغلي وانا مقدر حماسك جدا بس انتي من ضغطة كام ساعه تعبتي في نص اليوم ولسا في بيت واهتمامات تانيه كتير
ملك اتعصبت : انت بتفترض قبلي ليه؟ ليه بتقول تعبتي وفي بيت محتاجني قبل ما تجرب معايا بقيت اليوم؟! هو انت شايفني صغيره في عينك اوي كدا؟! انت شوفتني قصرت اصلا !
سيف اتعصب : احنا في نص اليوم ياملك وتعبتي فعلا وباين عليكي هتكملي بعد كدا ازاي؟ وانا محتاج ارجع الاقي مراتي اللي محتاجها جنبي وحاسه بيا مش الاقي صحبي اللي تعبان زيي !!
ملك اتنرفزت وشاورت علي نفسها : وانت شايفني قدامك ايه دلوقتي؟ صاحبك !! صاحبك هيلبس لبسي دا؟؟ صاحبك هيبقي دلوع كدا؟ وبعدين انا طبيعي اتعب في اول يوم، دا مش اول يوم ليا معاك دا اول يوم شغل اصلا ياسيف ! وربنا خلقني كدا وقدرتي اقل منك كراجل بمراحل(سيف هيتكلم سبقته) لو سمحت سيبني اكمل (سيف سكت وشاورلها تكمل) والستات اللي في البيت من غير شغل برا مبيتعبوش؟؟ دول بيطلع روحهم عشان يطلعوا عيله سويه وقصاد دا تعب في كل حاجه من اول صحتهم لحد نفسيتهم اللي في الارض !!
سيف بهدوء : طب ممكن تهدي انا خايف يجي وقت ويبقي شغلك ضغط عليكي
ملك بعدت وشها عنه : لما اتعب ابقي اشتغل من البيت
سيف هينطق مشيت ودخلت المطبخ وبتطلع حاجات من التلاجه وبتسويها، ركز معاها وفهم هي عامله حسابها في غداهم وكل حاجه واقفه علي التسويه بس
ندم من تسرعه وراح وراها وحضنها من ضهرها : انا اسف
ملك بتاخد انفاسها بغضب : مفيش حاجه ياسيف عادي
سيف قفل البوتجاز قبل ماتسوي وهي اعترضت وشدها معاه برا وقعدوا علي اول كنبه قابلته
سيف بهدوء وحب : كان ممكن متتنرفزيش بسرعه كدا وتتكلمي براحه علي فكره
ملك بصتله وقالت برخامه : وانت كان ممكن متفترضش افتراضاتك دي وتهيني كدا
سيف استغرب : اهينك !!!
ملك شاورت اه براسها : كلامك كله اهانه وافتراضات مش صح والمفروض ان دا بداية فرحتنا سوا ويبقي اسعد يوم لينا مهما كان متعب
سيف اتنهد وعارف اڤور في طريقته .. شدها ليه اكتر وباس راسها : انا اسف، بس انا خايف مش اكتر
ملك بصتله وهديت : انا موافقه علي اي قرار تاخده دلوقتي انا وافقت عشان ابقي جنبك وبس
سيف باعتذار : خلاص متزعليش بقي
ملك بصتله : سيف انا مهما اكون كبيره جوايا طفله حافظ عليها
سيف اتنهد وبيحاول يفهم كلمتها ومقدرش يعمل حاجه غير ياخدها في حضنه ويهديها
الجرس رن وسيف قال لملك طلب اكل وهي خدتها بزعل منه وسكتت وسيف مش عارف يعمل ايه يهديها من ناحيته ! مع انه طلب اكل عشان عارف انها تعبانه ومش عايز يتعبها اكتر، لكن هي مفهمتش دا وشافتها بمنظور مختلف تماما !!
____________________________
رقيه دخلت البيت صليت ودخلت جهزت الغدا مع مامتها واحمد جه من شغله ودخل معاهم
رقيه ابتسمت لأحمد وشاورتله علي السلطه يجهزها
احمد بصلها بتعب وهزر : ارحمي امي العيانه شويه
نيره ضحكت عليهم وقالت لرقيه : اخوكي جاي تعبان من شغله ياروكا سيبيه يرتاح
احمد بضحك ورفع ايده : الله اكبر اخيرا حد نصفني في البيت دا
نيره بصتله ورفعت حواجبها بذهول : انا دايما واقفه في ضهرك .. طب هتعمل السلطه وهتحمر اللحمه كمان يلا اخلص وتعالي
رقيه ضحكت علي مامتها واحمد وغضبه المضحك وهو غسل ايده ووقف معاهم يجهز الغدا واتغدوا في ضحك مابينهم الاربعه .. بعد الغدا رقيه عملت شاي بنعناع وقعدت جنب باباها وبصتلهم : انا خدت قرار
بصولها وكملت : انا موافقه اشتغل
هللوا كلهم بفرحه واحمد بصلها بحماس : ايوااا بقي ياروكا ياجامده .. انا هكلمهم دلوقتي وهيدوكي معاد لبكرا باذن الله
رقيه ابتسمت : وهما مستنيني ولا ايه ؟
احمد بتأكيد : طبعا يابنتي هما عارفين انك اختي وانا كنت واثق فيكي هتقوليلي في يوم انا موافقه علي الشغل وحصل اهو
عبدالله ونيره شجعوها ورقيه حسيت تشجعيهم من قلبهم فعلا وعايزين يشوفوها احسن
نيره خدت الشاي من ايدها وقامت وقومتها معاها..
رقيه استغربت : ايه ياماما سيبني اشرب
نيره : قومي بس نشوف هتلبسي ايه بكرا
رقيه وقفت وبصتلها : ياماما هلبس اي حاجه
نيره وقفت وشبه زعقت : ياعديمه الفرحه وعاشقة الكآبه لازم تلبسي حاجه كويسه وشكلها حلو ويليق بشخصيتك كمان (زقتها لاوضتها) يلا يلا امشي
رقيه مشيت معاها غصب عنها وعبدالله بيضحك عليهم
دخلت اوضتها ونيره فتحت دولابها وبصتلها : دا دولاب بني ادمين دا (وهوب مره واحده نزلته علي الارض)
رقيه بنرفزه : ياماما حرام عليكي دا مش وقت توضيب
نيره حطيت ايدها في وسطها : قوليلي هتشوفي هدومك ازاي وكله فوق بعضه كدا؟!
وبعد نص ساعه خلصوا الدولاب وطلعت رقيه طقم ولبسته ومامتها رفضت وفضلت رقيه تقيس ومامتها ترفض
رقيه وقفت بزهق : مفيش ولا طقم عجبك خالص ياماما!!
نيره ضحكت علي شكلها و وقفت قدام دولابها وطلعت جيبه صك نبيتي وبليزر بيج وبلوزه تايجر شيفون وهيلز اسود
رقيه بتذمر : ايه دا بقي ان شاء الله دا عك!! ايه جاب نبيتي لبيج لتايجر وكمان هيلز اسود!!
نيره بصيت لبنتها ونفسها تضربها بصيت علي شنطه سودا وخدتها وحطتها قدامها مع طرحه اسود
رقيه بصتلهم وبصيت لمامتها : بردو مش مقتنعه
نيره نزلت بايدها علي الارض وخدت الهيلز وقربتلها ورقيه بعدت بسرعه : اقسم بالله يا رقيه لو ماسمعتي الكلام واتنيلتي وقيستي اللي طلعته لهنزل بيه علي راسك
احمد خبط ودخل بيضحك : في ايه
رقيه بريأكشن مضحك : خدها عشان خطري
احمد لمامته : سيبي البنت في حالها ياماما
رقيه بصتله بطرف عينها والهيلز في ايدها : امشي يالا
احمد حمحم باحراج وضحك لاخته : بالسلامه انت يافرج ياخويا
احمد قفل الباب ورقيه باصه لمامتها ونيره وقفالها وبتجز علي سنانها : انجزززي
رقيه قاست الطقم وعجب نيره جدا ومعجبش رقيه اوي
طلعت لباباها واخوها والاتنين اعجبوا بالطقم ورقيه مذبذبه
عبدلله باقتراح : طب البسي جيبه سودا
رقيه سمعت كلام باباها وعجبها الاسود اكتر واحمد كمان
رقيه بصيتلهم بزهق : طب ليه هيلز !! انا دكتوره مش بتاعت كعب والكلام دا
نيره هترد احمد قام وقف قدامها واتكلم : اولا الهيلز زيه زي الكوتشي بس كل حاجه ليها مناسبتها ثانيا الهيلز فارد ضهرك ومطولك شويه ياقصيره يا اوزعه ،ثالثا دا انترفيو مهم جدا وارد تتقبلي او تترفضي والمظهر العام مهم وانا قايلك دا مركز خاص
رقيه حركت راسها باقتناع وسكتت
________________________________
ابراهيم ايده في ايد شادن في مكان خاص بالمناسبات الرومانسيه ودي كانت مفجأته لشادن وفرحت وريأكشن وشها كان فوق مايتخيل من سعادتها
ابراهيم طلب عشا ليهم وكان قريب ليها جدا وكل شويه شادن تتكسف وتبعد وهو يغيظها ويقربلها لحد مازهقت وبصتله : ايه بقي
ابراهيم بيحاول يمسك ضحكته : ايه بقي
شادن ضحكت : انت عايز ايه سيبني ابقي براحتي ومتكسفنيش
ابراهيم بعد بكرسيه عنها شويه ومسك ايدها : انا بعدت بس ايدك متبعدش عن ايدي تمام
شادن ابتسمت : تمام
العشا نزل وكلوا بشكل جميل وهادي جدا وشادن اتفجئت بحنيه ابراهيم عليها وبصلها بحب : وشك بيقول كتير اوي
شادن استغربت : وانت عرفت تقري وشي ازاي ؟
ابراهيم سند ايده علي التربيزه : اللي بيحب مبيحتجش يعمل مجهود عشان يفهم حبيبه
شادن ابتسمت وسندت وشها علي ايدها : وانت شايف ايه؟
ابراهيم بصلها لثواني ورد : خوف
شادن كشرت لثواني ومتخيلتش انه هيفهمها اوي كدا
ابراهيم : شكلك بيقول ان كلامي صح؟!
شادن خدت نفس طويل وطلعته : مش هنكر اه انا خايفه
ابراهيم باهتمام : من ايه ؟ مني؟!
شادن مش عارفه تقول ايه وفضلت تسكت افضل
ابراهيم لمس ايدها وطبطب عليها بحنيه وشجعها بعينه : انا سامعك (ابتسملها) متحطيش فلاتر علي كلامك وقولي اللي جاي في بالك علطول
شادن بصتله وضحكت وبعدها ضحكتها اختفت : دايما خايفه من اللي جاي! خايفه منك تسيبني لأي سبب وخايفه افضل خايفه كدا علطول
ابراهيم فكر معاها بصوت عالي : شادن هسألك وهتجاوبيني علطول بدون تفكير
شادن شاورلته يسأل.. ابراهيم : انتي خوفتي تحكيلي علي موضوعك عشان حبتيني وخوفتي اسيبك وكنت مأجله لبعد كتب الكتاب صح؟
شادن اتحرجت جدا وشاورت براسها اه والدموع لمعت في عينها : مكنتش عايزه اصدق انك ممكن في يوم تسيبني..انا عارفه تفكيري وقتها غلط وكدا بدبسك فيا بس انا مقدرتش اخدعك وقولت مهما كان قرارك انت حر وعمري ما هغصبك عليا
ابراهيم قام وقف : تعالي نقف علي النيل شويه
شادن وقفت معاه وحط ايده ورا ضهرها وهي سندت عليه
ابراهيم بهدوء : حابه نتكلم في الموضوع دا دلوقتي؟
شادن بصتله : لازم نتكلم واعرف رأيك
ابراهيم باس راسها وباصص قدامه للنيل وبيتكلم : انا احترمتك اكتر لما قولتيلي، مكدبش عليكي كنت هشوفها خداع فعلا لو قولتي بعد كتب كتابنا ( شادن اترعشت بخضه من كلامه وابراهيم مسك ايدها وطبطب عليها) بس انا مكنتش هبعد عنك ابدا وكنت هفضل مكمل معاكي ومش عشان اتدبست مثلا لا عشان قلبي متعلق بيكي وبتفاصيلك.. انا بحب الاختلاف والحريه في كل حاجه بالتالي لما حكيتيلي مشوفتش دا اي عيب فيكي او حاجه تقلل منك ( بصلها) بالعكس انا شوفتك جميله اكتر ! (شادن بصتله ودمعتها نزلت وابراهيم ابتسملها ومسح دمعتها وبص للنيل تاني وهي كمان) عارفه قبل مانتقدملك قولت لماما متتوقعيش شادن تبقي جميله انا حبيتها لنفسها وقلبها مش لشكلها ابدا وهيأتها لدا وهي معارضتش كلامي ولا رفضت حتي ، ولما شافتك اتفجئت وكانت عايزه تضربني كمان ( شادن ضحكت وابراهيم ضحك معاها) بكلمك بجد انا اتشديتلك وحسيتك شبه المغنطيس كل ما ابعد عنه يقربني ليه تاني ، شوفتي كام مره بعدنا عن بعض ومبعدناش لأيام دي كانت شهور .. تخيلي ولا لحظه روحتي فيها عن بالي !
شادن اتفجئت وبصتله : وانا كمان
ابراهيم ضحك : دا بجد؟!
شادن بذهول : ايوه كنت علطول في بالي
ابراهيم ضمها لحضنه اكتر : اه يا اروبه ومكنتيش بتقولي
شادن ضحكت وابراهيم كمل : وكل ما اقربلك خطوه تبعديني عنك عشره
شادن بصتله وعينها في عينه : اللي شوفته مش قليل عشان اقبل بحد في حياتي
ابراهيم حس بوجعها وبعد عنها ولمس وشها بحب : احكيلي
شادن بصيت بعيد وضحكت ضحكه صغيره: بلاش احنا مبسوطين دلوقتي
ابراهيم خلي وشها ليه : احكيلي ياشادن انا عايز اشاركك لحظاتك الوحشه قبل الحلوه حتي لو عديت
شادن اتنهدت بوجع : احكيلي ايه ولا ايه! احكيلك ان اول ما اتولدت رفضوا يظهروني للناس وقالولي مكنش حد بيحب يشيلك ولا يقرب منك ! ، احكيلك ان محدش يعرف ان مازن عنده اخت غيرتوأمته ميار غير من قريب ! احكيلك ان اتحرمت من الصحاب والحياه اللي اي انسان يتمناها عشان منبوذه بس مابينهم ! احكيلك ان مدرستي وكليتي بروحها للامتحانات بس ومحسيتش بفرحه اي حاجه جديده بدخل عليها ! احكيلك ان الوحيد اللي شافني مميزه ومنفرش مني محبنيش بجد ولعب بيا وبمشاعري ! ( عيطت) احكيلك ايه ولا ايه ، كل دا الظاهري للي حصل لكن محدش شاف اللي جوايا واللي اتكسر مني ومن قلبي!!
ابراهيم قلبه وجعه علي حياتها وشكلها قدامه، متخيلش ان كل دا عانيته وهي صغيره كدا ! و اقل طلباتها في الحياه اتحرمت منها !
شادن كملت بوجع : الكل حياته مشيت الا انا !! مشيت وانا زي العار عليهم وعلي نفسي ! ومحدش شاف ان دي حاجه من عند ربنا خارجه عن ارادتي ومليش دخل فيها (بصتله ودموعها بتلمع في عينها) مين يستحمل كل دا؟! مين يبقي عنده مقدره يقاوم كل المشاعر السلبيه دي ويعيش ويشوف نفسه بعينه بعد ماهدموها سنين .. انا خوفي مبينتهيش ولا بيخلص هو ماشي معايا في كل حياتي وبقي ثابت (دموعها نزلت بألم) خايفه تطلع زيه ..
ابراهيم ضمها لحضنه بايديه وهي عيطت : ارجوك متجرحنيش انا مش هستحمل ابدا ولا هقدر اعيش بوجع اكبر مني
ابراهيم نفسه يدخلها جواه ويعرفها ان مفيش حد في قلبه غيرها ولا حد فرح بوجوده في حياته غيرها ولا اتألم لغياب حد زي غيابها وحس بقلبه بيتقطع علي حد زيها في حالتها دي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هن (غرف مغلقة) )