روايات

رواية همس الآسر الفصل السادس عشر 16 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية همس الآسر الفصل السادس عشر 16 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية همس الآسر الجزء السادس عشر

رواية همس الآسر البارت السادس عشر

همس الآسر
همس الآسر

رواية همس الآسر الحلقة السادسة عشر

عدي الوقت وخلصت همس شغلها وروحت علي البيت وهي مبسوطة من اول يوم لها لانها قدرت تتعرف علي الناس وتتكلم معاهم ودا محصلش من سنين
دخلت البيت وكانت الانوار كلها مطفية اول ما قفلت الباب الانوار اتفتحت ولقت زينة وحاجات كتيرة حواليها فرحت همس بالمنظر وبصت حواليها لقت لينا جاية ومعاها تورتة في ايدها
همس : هو في عيد ميلاد واللا اي
لينا وهي بتحطها علي السفرة : لا دي هنحتفل بيها
همس : هنحتفل بايه بردوا
لينا : بيكي طبعا انتي بدأتي حياتك الجديدة من النهاردة واظن لازمها احتفال
همس : بس يعني ليه التعب دا
لينا : تعب اي بس تعالي يلا عشان تطفي الشموع
قربت همس من لينا وكانت لسة هتطفي الشموع بس لينا وقفتها في اللحظة الاخيرة
لينا : انتي هتعملي اي اتمني امنية الاول وباذن الله هتتحقق
ابتسمت همس لها واتمنت امنية وبعدها طفت الشموع وبصت للينا وحضنتها جامد
همس : شكرا شكرا شكرا بجد
لينا : اهدي انتي كدة بتخنقيني
سابتها همس وهي فرحانة بكل اللي بيحصل معاها وببداية حياتها الجديدة اللي حاسة انها هتبقي خير ليها
لينا : قولتلك قبل كدة متشكرنيش انا مليش اخوات واول ما شوفتك اعتبرتك اختي وطبيعي اني اساعدك
همس : بس انا فرحانة اوي
لينا : طب تعالي يلا واحكيلي عملتي اي النهاردة في الشغل
همس : كان يوم حلو اوي اتعرفت هناك علي الكل وصاحبت واحدة اسمها مني حبيتها اوي وفي سهير كمان وسليم دا بقي ما بينه وما بين مني قصة حب بس هو ميعرفش وهي متعرفش وو
لينا : حيلك حيلك اي دا كله عرفتي دا من اول يوم
همس : ايوة كل اللي في الشركة كويسين ماعدا في واحده متكبرة اسمها ابتسام دي محبتهاش
لينا : طب يلا بطلي كلام ويلا ناكل من التورتة واللا انتي مش عاوزة
همس : لا ازاي عاوزة طبعا
لينا : انا هقوم اجيب لينا عشاء الاول انا لسة مكلتش
همس : وماكلتيش ليه
لينا : استنيتك عشان ناكل مع بعض كلها دقايق وهيكون الاكل علي السفرة ادخلي غيري لوقت ما اخلص
همس : حاضر بس هي فين حور
لينا : حور نيمتها من بدري تصدقي ان بنتك دي هتبقي صاحبتي
همس : استني لما تكبر طيب انا هقوم اغير وهاجي
دخلت همس الاوضة واتطمنت علي حور وبعدها غيرت وطلعت اتعشت مع لينا وقعدوا يتكلموا شوية
**********************************
في الاسكندرية كانت كارما قاعدة في اوضتها وماسكة التليفون وبتقلب فيه بملل لحد ما وصلت لها رسالة فتحتها واستغربت من المكتوب
( لسة صاحية لحد دلوقتي ليه ي حبيبتي انتي وراكي جامعة بكرة لازم تنامي )
كارما : نعم مين ابن المجنونة دا وبعدين ازاي يكلمني كدة
ردت كارما ( حبك برص انت مين ي مجنون انت )
وصلت رسالة لها ( لا بلاش غلط احسن لاني وقت ما هشوفك هحاسبك علي كلامك )
كارما ( تحاسب مين ي عم انت شكلك شارب حاجة وجاي تكلمني احسنلك متبعتش تاني )
فعلا مبقاش يبعت فكرت انه خاف خلاص بس مكنتش تعرف انه شايفها اصلا وبيراقبها
كارما : اي دا هو جاب رقمي منين….اوف هو انا هتعب دماغي عشان الاهبل دا انا هنام واريح دماغي وخلاص
**********************************
في قصر كبير كان اسر قاعد في الصالة لحد ما سمع صوت حد داخل عرف علي طول هو مين
اسر : خير اي اللي جابك
الراجل : في واحد محترم يكلم ابوه كدة
اسر : عزمي لو جاي تقول كدة يبقي تتفضل
عزمي : انا باين عليا معرفتش اربي
اسر : لو اتكلمت كلمة كمان هخلي الحراس يطلعوك
عزمي : انت اي اللي حصلك اي الطريقة اللي بتتكلم بيها دي
اسر : محدش بحاسبني علي اللي بقيت فيه بسببكم انتوا اللي دمرتولي حياتي وحولتوني لكدة فاتستحملوا بقي اللي هيحصل
عزمي : اسر انا عاوز اتكلم معاك
اسر : وانا لا
قام اسر وطلع علي اوضته من غير ما يبص حتي لوالده اللي كان بيبص لابنه بحزن ومش عارف يصلح الوضع مابينهم ازاي
***********************************
في الفيلا كان شريف قاعد علي كرسي مقابل للسرير اللي عليه يحيي اللي مغمي عليه من وقتها بدأ يحيب يتحرك دلالة علي صحيانه بص حواليه لقي اخوه اللي كان مركز معاه اوي
يحيي بالم : اه دماغي اي اللي حصل انت عملت اي
شريف : عملت الصح انت لازم تفضل هنا معايا
يحيي : انت مجنون اكيد ازاي تضربني علي دماغي
شريف : دا كان الحل الوحيد اللي قدامي والا كنت هتمشي من هنا وتسيبني
حاول يحيي يتحرك بس مكنش قادر لان شريف ربط ايده في السرير وربط رجله كمان عشان ميحاولش يهرب
يحيي : فكني ي مجنون
شريف : مش هفكك الا لما اتاكد انك مش هتسيبني
يحيي : انت بعد اللي بتعمله دا مستحيل اقعد معاك لحظة وحدة
شريف : يبقي للاسف هتشرف معايا لاجل غير مسمي
يحيي : شريف انت اي اللي حصلك ازاي تعمل كدة فيا مش انا اخوك في حد بيعمل في اخوه كدة
قرب شريف من السرير وقعد عليه جمبه وهو بيبصله بحزن باين عليه وبدأ يمسح علي شعره بحنية
شريف : انا اسف مكنتش اقصد اي اذية انا مكنش عندي غير الحل دا عشان تفضل معايا
يحيي : طب فكني وانا هفضل معاك ومش همشي
مسك شريف يحيي من فكه جامد وقال : انت بتكدب ليه انت عارف اني بكره الكدب صح
يحيي : ابعد عني متلمسنيش انت اكيد اتجننت
بعد شريف ايده عن يحيي اللي حس بالم من حركته
شريف : اتجننت عشان بحاول اجمع العيلة من اول وجديد
يحيي : مش انت اللي فرقتنا من الاول يبقي متتكلمش
شريف : وزي ما بوظت كل حاجة هصلحها
يحيي : طب فكني وانا اوعدك اني مش هسيبك
شريف : لا مش هفكك ابدا انت هتمشي انا عارف انا دلوقتي هروح اجيبلك اكل انت ماكلتش اكيد وهرجعلك
خرج شريف من الاوضة وساب يحيي اللي بيحاول انه يفك نفسه بس مش عارف وحاسس بخوف شديد من جنون اخوه ومش عارف يعمل اي عشان يهرب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية همس الآسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى