روايات

رواية هلع الفصل الرابع 4 بقلم آية

رواية هلع الفصل الرابع 4 بقلم آية

رواية هلع الجزء الرابع

رواية هلع البارت الرابع

رواية هلع الحلقة الرابعة

//
في ال 2016
نردو وقت العزا
والصدمة الي كانت عندهم كلهم ، بس الاكبر كانت عند سما اللي من بعد انهيار اول يوم معش حكت ولا بكت ! الصدمه عندها كانت بالسكوت
اما ميرا كانت منهاره حرفيا منهاره ما وقفتش بكا ولا وقفت عياط ولا كلت ولا رقدت !
كان كل حد فالعيله في وادي يوم سما اطيح للمستشفى ويوم ميرا ، ويوم جدتهم اللي مقهوره على ولدها حتى هيه
مابين صدمة الخوت و الهل و الام الي مذهوله ومصدومه ومش مصدقه اصلا و العمام والبنات والانهيار بالخبر الصادم
كان موسى عيونه على ميرا رغم وجع موتت عمه وولد عمه بس كان الزعل الاكبر عليها ! كيف يشوف فيها ميته مافيهش روح
عيون ناعسات وحمر من البكا و من قلة النوم و في اسبوع بسسس نقصت سبعه كيلو عشان كانت عايشه على الميه وبالغصب تمر ، صوتها مبحوح و وجها شاحب
بعد ما خفت زحمة الناس اللي كانو يعزو كانت ميرا فالجنان وكالعاده طاحت من التعب والارهاق خذاها موسى من بينهم ومشى بيها للمستشفى الي قريبه منهم وشبه المستشفي كانو حافظين الوضع علقولها تغذيه وعطوها مهدي
الممرضة >> وضعها تعبان بكل انهيار عصبي و تعب و ضغط وضعها نفسي مش جسدي
على خشت احمد جاي بسما اللي كانت تعبانه برضو وفوقها واخذه برد
سما >> انا كويسه ميرا كويسه؟
موسى>> كويسه
احمد>> انا مع سما خليك مع ميرا
موسى هز براسه
طلع الدكتور محسن يومها الموسى واحمد
الدكتور >> البنات عندهن خوف اكثر من انه تعب جسدي ، عندهن هلع ! والهلع يسير من الخوف والخوف الشديد مش اي خوف وهنا اللي شافنه مش حاجه بسيطه اكيده يكوبسن بالموضوع عشان هكي ميرا مش قادره تغمض عيونها وهضا اثر علي جسمها
و برضو سما صايرلها صدمه مش قادره تحكي من كثر الخوف | الهلع اعراضه واجد منهن خفقان سريع في القلب
الرعشة ضيق فالتنفس زي ما وصلت ميرا توا مثلا
الم فالبطن صداع فالراس غثيان دوخه او اغماء
موسى>> وشن الحل ؟
الدكتور >> هي مش حاجه خطيره بس برضو مش حاجه ساهله ، لانه يقعد الانسان عنده خوف من شي و يقعد تصيرله نوبة هلع وممكن يقعدله اضطراب يسبب اكتئاب والاكتئاب يشيل للانتحار
عشان هكي خلوكم حواليهن خلو حياتهم امنه متخلوهنش بروحهن يفكرن ويكتئبن
اما حاليا هنا الاثنين بخير تكمل ميرا بس تغذيتها وتقدرو تطلعو بيها
احمد>> بارك الله فيك دكتور محسن تعبناك معانا
الدكتور>> ولو ياحميدا جيران نحن ان شاء لله هذي اخر مره تجوني فالمستشفي
احمد>> يارب
مشى الدكتور من حذاهم
موسى>> كيف يسير توا؟
احمد تنهد>> نديرو لي قاله الدكتور مش حاجه خطيره بس حنحطو عيونه عليهن ٢٤ لعند ما يتخطن اللي صار
خش موسى عند ميرا اللي كانت واعيه و متكيه وفيدها التغذيه
موسى>> احسن ؟
ميرا هزت براسها >> شن صار ؟
موسى>> طحتي
ميرا رفعت روحها >> اخخخخ جسمي متكسر ونفسي ضايق عليا
موسى>> من قلة الاكل وقلة النوم
ميرا>> ياربببب مش قادره نتحمل والله
موسى قعد يمسح علي راسها>> انا جنبك ومعاك لعند ما يكمل هضا كله
ميرا سكتت
موسى>> ميرا ح تاكلي و ح تردي قرايتك وكله وانا معاكي و كله عشان خاطر باتك عشان كان يبي يشوفكم انتي وسيمو احسن بنتين
ميرا كانت تبكي بدون رد
ومن اليوم اللي طلعو فيه من المستشفى قعدت ميرا في عيون موسى ، الاكل هو اللي يجيبلها فيه لما يقولوله ما كلتش، لما يلقاها لابسه خفيف وطالعه يهزبها ، لما يلقاها سهرانه ياخذها للدار و يولع لها قرآن ويقعد قاعد فالصاله وفاتح باب الدار لحد ما ترقد
وكل شي يوم بيوم لحظة بلحظة لعند ما تعلق بيها وحبها و قعد كل شي يدير فيه لها بحب مش بس ك شفقه و وجع عليها ، بس فالمقابل كانت ميرا عقلها وقلبها مش معاها في عالم ثاني بكل
اما سما كانت تقوي فروحها بروحها لاهيه بالجريمه وكل يوم تسأل وادور و تحاول تعرف من وليش دار هكي بس كله بدون فايده لانه عمامها خايفين عليها ف كانت مقيده متقدرش تطلع ولا تقدر تسأل لانها متعرفش من تسأل مافيش غير احمد اللي كان يجري بقلب ورب عالقضية و كل شي يسير يقوله السما
ممكن هضا الشي اللي خلا سما اتخطى شوي شوي لانها انشغلت ما قعدتش تفكر
لعند ما بدت شوي شوي الحياة ترد و لعند ما اجوز موسى وميرا وشفنا شن صار من بعد العزا
//
//
نردو 2018 فوقتنا الحالي
سما >> عمو بنمشي الماما
أحمد >> ممنوع عليها الزياره
سما >> نبي نشوفها رايفة عليها نبي نحقها قعدت بدونها !
أحمد >> حتقعد كويسه الدكتور يطمن فيا على حالتها
سما >> احمد بنشوفها لو سمحت
أحمد تنهد عشان عارفها مُصره>> خليني نكلم ونقولك
سما>> وماتقولش الميرا عشان لو تعرف حتصر وتمشي وحتخاف وتخش فنوبة
أحمد >> سما انتي زيك زيها ! حتى انتي عندك هلع وخوف
سما >> لالا صدقني لو ماكنتش قده ماكنتش قتلك آنا متأكده اني بنمشي
احمد>> كيف ما قتلك ندير مكالماتي ونقولك
//
//
عند رسلان
اسير >> قلت الهلك على سما
رسلان>> دارو موضوع بس باتي وافق على انه تكون رجاله بس وحيكلم عاشور عمها لليومين الجايات
ومعش تقول اسم الوليه اه
اسير ضحك>> انت شن صايرلك من يوم ما شفتها وانت دراما 😂
رسلان >> على اساس اول مره نشوفها
أسير >> كانن من بعيد بس المره هذي فيه هدرزه وتركيز
رسلان ضحك
أسير >> يارب ماطيحش بوجك بس
رسلان>> وكان طحت يعني وين الموضوع
أسير >> انا اللي نعرفك كل شي لكي صعب مش بالساهل منبيلكش وجع القلب وانا نعرف انه البنت قالت لك بالحرف انها مش حتعطيك شي لا حب لاغيره “وغمز”
عزق رسلان اسير بالمخده >> ماتندمنيش اني حكيتلك ازف
أسير ضحك>> تبي قهوة باه😂
رسلان>> ياريت منها اطير من قدام وجي
أسير >> رن رن عليها انا بنخش
رسلان>> تي خششش نعن .. استغفر الله وخلاص
اسير ضحك وخش يجيب فقهوة
//
//
عند ميرا وموسى
ميرا >> موسى بنرد لجامعة
موسى بحت فيها >> لالا مش توا
ميرا >> نعم ؟
موسى صكر التلفون >> مازلت مانقدرش نخليك في مكان بروحك مانطمنش عليك
ميرا>> قصدك خايف انه تصيرلي حاجه او نمرض ونطيح زي ايام العزا؟
موسى هز براسه>> مش حنتريح
ميرا >> موسى لو سمحت لو قعدت فالحوش حننكلب بعدين انت في ساعات تطلع للشغل وتسيب فيا ولما نرقد تطلع عند تيّح ولا تمشي لقهوة
يعني عادي الساعات اللي فالصبح حنكون فيهن للجامعة انا معش بنقعد بدون حاجة حنكتئب والله
موسى لما حكت عالاكتئاب خاف وقرب منها >> اول شي انا مانسيبكش الا وانا مطمن انك تمام و فالليل نتأكد انك رقدتي ونطلع ولما يقعد عندك ارق نقعد ما نطلعش ، وثاني شي معش تجيبي سيرة الاكتئاب اوكي ؟ و حاضر حنرد نسجلك وين ما تبي اوراقك معايا والسمستر هضا دوبهم بدو يسجلو له اصلا
وبعدين لو تبيني نقعد معاكي فالحوش وما نطلعش انتي تقدري “وغمزلها ” ووقتها مش حنسيبك ثانيه
ميرا وخرت >> بلا قلة ادب وسجلني فجامعة من بكرا 😒
موسى ضحك عشان وترها >> عندي شروط راه
ميرا >> ان شاء الله خير شروط اخرى ؟ بالك تحسابني صغيره
موسى ضحك >> وانتي شنو ؟
ميرا>> لا انت كبرت بكل خلاص طبيعي بتشوفني صغيره بكل
موسى>> لو قعد عمرك سبعين حنشوفك صغيره صدقيني
ميرا بنرفزه>> موسى حتسجلني
موسى>> تمام بس زي ما قتلك عندي شروط !
ميرا >> سجلني وساهل
وموسى>> حتضمني التسجيله وبعدها حديري ما في راسك 🙂
ميرا >> يعني لو ما وافقتش حتمنعني ؟
موسى غمض عيونه>> ايوه
ميرا ربعت يديها وردت قعمزت >> اول شي مش منحقك تمنعني ، لاني لو نبي نسجل حنمشي العمو عاشور ويسجلني بدون شروطك ، بس كفضول يعني قول شنو تبي ؟
موسى >> ماتستفزينيش وما تنرفزينيش عشان انا بالي مش واسع بس نوسع فيه
ميرا>> مش مجبور وقلتها لكي ، ف احكي شن شروطك
موسى فات الكلام لي فالبدايه >> اول شرط ماتحكيش مع ولا شاب ولو حتى دكتورك تبي من دكتورك حاجه احكي لوحده من البنات تحكيله ، لبسك الي تلبسي فيه يطول شوي وايشربك اللي ديما معزوق نمشيلك فيه بس من يوم وغادي ينقنط شوي
بس هذينا شروطي
ميرا ضحكت >> بالنسبة للشباب ف انت تعرف انه معنديش قلب فماعندي عليش بنحكي مع حد من الاساس بالنسبة لدبشي فهضا اللي عندي ما عنديش طويل و ايشربي من يومي ندير في هكي
موسى>> تطلعي وتشري
ميرا بزعل>> موسى لو سمحت ما تضغطش عليا والله اللي فيا مكفيني قلبي معش يتحمل ضغط اكثر من هكي
موسى ضحك>> مش كان ما عندكش قلب😂
ميرا >> الي باقي منه
موسى>> يعني فيه ؟
ميرا >> اوووف انا جعت
وصبت للمطبخ
موسى من بعيد >> نطلبلك ؟
ميرا >> لا بنخش نشوف شن ندير مكسده اصلا
موسى>> بتغديني يعني اليوم ؟
ميرا >> ان شاء الله تطلع معايا حاجه نقدرو ناكلوها بس
موسى ضحك>> ناكل منك اي شي عادي
ميرا ابتسمت مجاملة وخشت للمطبخ ، تنهد موسى ومسح على وجه
//
//
عند سما
احمد >> حنطلع نجيب روان من الجامعة ونجيك
سما >> وافقو ؟
احمد >> اه عالساعه 6 المغرب هكي حيفضى المكان كلمت دكتور محسن عنده اخته شكلها ممرضة غادي دبرتلنا في خشه
سما >> نطلع معاك
احمد>> لا توا الساعه اربعه روان كملت محاضرات من مبدري ونسيت نمشيلها مسكينه ناخذها و نجيبها بعدها ناخذك ونطلعو
سما >> خليني نلبس ونطلع معاك
احمد>> مش متبيش حد يعرف
سما >>لا نبي روان معايا روان قلبها قوي خليها معايا
احمد>> براحتك
سما >> حنخش نلبس سريع ونقول الامي خوخه اني بنطلع معاك نغير جو ونجيبو روان
احمد >> تم نستنا فيك فسيارة ياعناد
//
قدام مستشفي الامراض النفسية
وقفت السيارة
روان>> ننزل معاكي
سما عيونها عاللافته >>اه
نزل احمد ورن على الممرضة الي كان متفق معاها
خشو للمصحه واحمد عالخط>> تمام شفتك
قربت منهم >>ضحى اخت محسن
أحمد >> احمد جاركم لي فنهاية الشارع وهذي سما بنت خويا وروان بنت اختي
ضحى ابتسمت وسلمت عليهن وسما متوتره وعقلها مش معاها وكرعيها مش شايلاتها
ضحى >> تعالو معايا
وقفو قدام غرفه
ضحى تحكي الاحمد وهنا واقفات يسمعن>>مش حنقدر نفتح الباب لانه ممنوع حنفتح بس الشباك وتقدري تحكي معاها وتشوفيها وبينكم الباب
سما هزت براسها
فتحت ضحى الشباك الي فالباب ووخرت بعيد عشان تاخذ سما راحتها وبرضو احمد جا جنبها
وروان برضو باعدت على سما بس عيونها معاها
قربت سما شافت امها مقعمزه في سرير في نهاية زاوية الدار
سما >> ماما انا سما
سمعت امها الصوت والتفتت وصبت قربت من الباب بدون ماتحكي
سما بدموع >>كيف حالك يا ماما عرفتيني اذكرتيني
امها ابتسمت >>عبودي وين؟ كيف حاله وليدي ليش ما جبتيه معاك
سما >> ماما لازم تطلعي من هنا عشاني انا و ميرا نحن نبوك محدش قعدلنا غيرك مديريش هكي فينا وفي روحك
امها>> مش حنطلع من هنا الا لما نقتل باتك باتك الي قتل ولدي وخلاه غارق بدمه
سما>>ماما مديريش هكي بابا مات خلاص مات ومالش ذنب بشي
امها>>ليش ماحافظ عليه ليش ما حماه ليششششش
علا الصوت وسما قعدت تبكي
قبل هكي كان احمد واقف مع ضحى
أحمد >> انتي متابعه حالتها؟
ضحى>> الصراحة لا وانا اصلا دوامي مش هنا انا نشتغل في مستشفي عاديه ممرضة مع محسن خويا بس جيت اليوم نغطي على صاحبتي واغلب اللي هنا بنات وشباب دفعتي ف نعرفو بعضنا ونغطو على بعضنا مرات
أحمد >> حظنا ليوم جيتي هنا يعني”دروحه يهدرز”😂
ضحى ابتسمت>> ايوه كلمني محسن قتله اني هنا والصراحه لما كلمني شفت ملفها
أحمد >> شن حالتها؟
ضحى>> مانكذبش عليك نفسيتها سيئة والادويه اللي يعطو فيهن لها قويات بس عشان ميبوهش تخش في نوبات عصبية فيسببنلها في زي الارتخاء بس ضروري منهن عشان ما تأذيش روحها
أحمد >> يعني مافيش امل تطلع بكل من هنا
ضحى>> في امل انها اتحسن بس مش حترد زي قبل
أحمد >> يعني كيف ؟
ضحى >> يعني لو تحسنت و قرر الدكتور يطلعها لازم عشان تستمر حياتها تطلع وتاخذ ادويه حيقعدن معاها طول عمرها
أحمد >> بس اهم شي فيه أمل
ضحى>> 50% فيه و50% لا وهضا يعتمد عليها هي وعلى انها تعيش الواقع وتصدق انه ولدها توفى
وهما يحكو سمعو الصوت العالي
قرب متاع الامن من عندهم و قربت ضحى واحمد وروان ماسكه في سما توخر فيها
وسما كانت تبكي وطاحت ، خذاها احمد وطلع بيها للمستشفي على طول
//
//
في المستشفى
سما في الغرفة ومعاها روان
واحمد يحكي مع محسن برا
روان >> احسن ؟
سما >> اه اكيده مشغولين انه طولنا فالحوش
روان>> رنيت على ماما قتلها سما واحمد خذوني ومشينا مطعم عشان ما ينشغلوش
سما هزت براسها وبحتت فيدها>> ضروري من التغذيه هذي
روان>> بعدك تسحنننننن بالنقطة تنزل
سما >> تحرق في يدي
روان >> معلش تحملي لازم منها
حكى احمد مع دكتور محسن وطمنه على سما انها انفعلت بس ، مشى من حذاه ورن تلفونه
احمد >> ايوه
ضحى>> انا ضحى شن صار؟ رنيت على محسن ماردش دزيتلك مسج ما رديتش
احمد>> لا تمام تمام كان جنبي محسن طمني
ضحى>> كويسه باهي
احمد>> اها ،واللي عندك؟
ضحى>> لا كويسه خذت مهدئ وهدت
أحمد >> ان شاء الله ماسببنالكش مشاكل “ياشريني جنتل” 😂
ضحى >> لالا عادي حصل خير
احمد>> رقمي وقعد عندك اي حاجه تصير غادي رنيلي
ضحى>> تمام
صكر احمد منهم وخش على سما
أحمد >> انا بنزرق مشوار لانه التغذيه هذي عارفها تقعد سنه و نجيبلكن حاجه تاكلنها نروحكن
روان>> باهي
احمد>> مش مطول انا
روان>> عادي تعودنا عالمستشفي وكلهم يعرفونا
احمد>> البيت بيتك😂
طلع احمد على رنت تلفون سما ، مسكاته روان وقرباته لها
روان>> رسلان
سما >> مش وقته بكل
روان بتصكر بالغلط ردت
سما بحتت فيها ومسكت التلفون >> الو
رسلان>> بسم الله كنه صوتك
سما ببرود >> فالمستشفي
رسلان>> نعم؟؟ كنك شن فيه
سما >> شي ليا فترة طويلة ما جيتش هنا ف حبيت ندير زياده
رسلان>> اي مستشفي الي خلاتك حانطه هكي ؟
سما >> المستشفي اللي حذانا هذي تعرفها يوزعو في خفة دم
رسلان >> جاي نبي ناخذ 😂😒
سكرت سما واستغربت من بصارته الي مش وقتها وماصدقتش انه ح يجي
رسلان كان مع اسير فالسيارة
رسلان>> دور ورد شور المسشفي هذي
اسير >> ان شاء الله خير
رسلان>> عدي بس
اسير >>ربي يصبر امي علي قصة العشق لي بربع هذي
رسلان>> اسكت وسوق
وكانوا قريبين ١٠ دقايق وصلو وخش رسلان ووراه اسير ، حكو مع الاستقبال ومشو شور رقم الغرفة اللي قالولهم عليه كان لباب مردود
سما رفعت المخده ورفعت جسمها >> ياربي يدي. تحرق
روان>> سما بلا ززززن مش حتحوليها
سما >> مازالت كيف وصلت للنص
روان >> خليها سكنتي راه
انفتح الباب بشويه وخش رسلان على صدمة سما و ضحكت روان
روان >> رسلان صح؟
رسلان استغرب وعيونه على سما>> ايوه رسلان
روان>> انا روان بنت عم سما
رسلان>> وكيف عرفتيني 😂 ولا مشهور ومانندريش
روان>> دورنا عليك عالفيسبوك لما حكى خالو عاشور السما وشفنا صورتك😌
سما الي مازالت مصدومه من جيت رسلان برمت علي روان وعلت صوتها>> رواااان!!!!
روان>> بنطلع نجيب اميه
سما>> روان اهي اميه فيدك
روان>> لا قريب تكمل وساخنه بنجيب مصقعه😂
رسلان ضبح الاسير اللي كان قدام الغرفه ماخشش
اسير مد راسه من برا جاه وجه رسلان و روان لانهم قريبين من الباب >> ايوه
رسلان>> خوذها جيبلها الي تبيه
اسير برم >> تم ” وهو يسب في رسلان من جوا”😂
روان>> افطنلها بتفك التغذيه راه
رسلان>> تفك عينها
سما رفعت حاجبها وروان طلعت عشان عارفه انه سما رقالها
رسلان >> الحمدلله عسلامة
سما >>شن تبي ؟
رسلان>> نبي خفة دم اللي يوزعو فيها هنا
سما >> رسلان!
رسلان ابتسم>> بالفتحه عالراء مش كسره
سما >> أحمد حيجي ويحقك وحايهزب و انا تشوف في حالتي بروحك مش وقت اني نتوتر بكل
رسلان >> دقيقتين وطالع اصلا جيت نطمن عليك بس
سما >> مافيش شي انا كويسه
رسلان >> كيف فتحو قسم فالمستشفي للكويسين يجو يكسدو ؟😂
سما >> رسلان قلبي حيوقف اطلع را يجي احمد ” وتنهدت”
رسلان>> كنك؟
سما >> التغذية تحرق في يدي
رسلان رفع يدها >> خليها هكي عشان ما تحرقكش
سما بحتت فيه>> اطلع
رسلان >> حنطلع بس تردي عليا لما تروحي وتفهميني كنك بجد
سما >> مش راده اطلع
رسلان>> خلاص يبقى قاعد وسحب الكرسي جا بيقعمز
سما >> اوففف حنرد حنردددد
رد الكرسي مكانه>> الخوف كويس😌
وطلع وهو عيونه عليها
//
//
فنفس الوقت طلعت روان برا وجت عند اسير
روان >> خليك ما نبيش شي نبي اميه بس حننزل نجيب
اسير>> عشان رسلان يذبحني
روان>> ليش العنف هضا كله
اسير يبحت فيها >> لما يقول كلمة ما يحبهش تقعد اثنين قالي خوذلها شن تبي معناها ناخذلك شن تبي
روان >> عادي قوله انك جبتلي وتو نجيب بروحي
اسير >> ماتعودنش نكذبو على بعضنا ، انتي ديما اوڤر هكي كلها اميه راه😂
روان مشت قدامه الكافيتريا واسير وراها بكم خطوه
قربت خذت اميه وشوكلاطة
اسير >> خوذي اثنين لكي ولها
روان >> مش حتاكل راه سما
اسير >> خوذي بس
ابتسمت روان وخذت
دفع اسير الحساب
روان >> منحبش حد يدفع عليا ابداااا من وانا طفلة
اسير >> ماهنش مليون عاد ” ومدلها الكيس”
روان>> برضو مانحبش
اسير >> معناها يبقى عندي عندك حاجه رديها ليا لقدام
روان>> هضا لو تلاقينا معناها راحت عليك
فتحت شيشة الميه وشربت واسير يبحت فيها وصلو للغرفه ولقو رسلان دوبه طالع
روان نزلت الشيشه>> شكله التز وضحكت
اسير >> بتطلع ” ويضحك”
رسلان >> اه هيا ، جبتلها حاجتها؟
اسير بحت فروان >> اه
روان>> صاحبك بخيل بكل “ورفعت الكيس” شوكلاطتين بس تخيّل
اسير يقلد فصوتها >> اصلا انا منحبش من يدفع عليا
روان>> ننننننننن
برمت خشت للغرفة
اسير بحت في رسلان>> كنك؟
رسلان ضحك >> لا شي
نزلو ركبو للسيارة
أسير >> متبيش تقولي هذي منو ؟
رسلان>> شن دخلك
اسير>> منسألش على سما انا ازح
رسلان>> تقول اسمها مره ثالثه نحطك قدام السياره ونعلق D
اسير >> نسينا ان الغيره ذابحه اهل امك احكي بس
رسلان>> بنت عمة المدام ، بس مانعرفش تفاصيل
اسير>> يبقى حتعرف ان شاء الله 😂
رسلان ضحك بسماطه>> شكلها صغيره
أسير >> بلا تلميحات من سوق الجمعة وسوق وانت ساكت
//
روحت سما وعشان محدش يسألها شي من الي قاعدين خشت لجناح روان
روان>> خليكي هنا تريحي وتو نطلع نقوللهم انك روحتي نعسانه رقدتي ماما اكيده مع امي
كان حوش الجد فيه جناح دار كبيره وصاله وحمام عاشت فيه منى وروان بعد ما اطلقت و تخشي وتطلعي منه من المطبخ اللي يربط بينه وبين حوش الجد
يجن هنا وقت النوم بس باقي اليوم في حوش جدهن
ولما سما وميرا جن للحوش بعد العزا ، قعدن اغلب وقتهن فالجناح هضا مع روان، لانه منى مع امها تعاني فيها بما انها كبيره فالعمر
سما هزت براسها >> تمام
روان غمزتلها>> عندنا مانحكو بعدين راه
سما >> اطلعي 😒
طلعت روان تشوف في امها وسما من التعب رقدت على طول
//
//
ما ناضتش سما الا على صوت تلفونها شافت للساعه لقتها ١١ والي يرن رسلان
رسلان>> الو
سما>> ايوه
رسلان>> راقده ؟
سما >> اه نضت على رنت التلفون غريبه ماحدش واعاني من البنات
رسلان>> اكيده عارفينك تعبانه
سما سكتت
رسلان>> امتى روحتي ؟
سما >> على اذان المغرب
رسلانن>> مش حتفهميني شن صار ؟
سما >> تعبت وشالوني للمستشفي عادي
رسلان>> سما
سما >> يعني هكي بنخاف ؟
رسلان تنهد بقلة صبر >> شن السبب اللي صار خلاك تتعبي اصلا
سما >> رسلان والله ماحابه نحكي لما نلقى روحي نبي نحكي حنرن ونقولك
رسلان>> حنخليك براحتك عشان تعبانه بس ، بعدين صح اي صوره شفتوها عالفيس بوك ” وضحك”
سما >> روان شافت مش انا اسألها هي
رسلان ضحك>> تو يسألها اسير
على خشت اسير جنب رسلان>> سألتها ؟ قوللها مافيش وقت للتفسير
سما >> شن فيه على شنو بيسأل
رسلان>> يسأل على روان
سما >> على طول هكي ماطقنش خمس دقايق يلي شافها فيهن
رسلان >> القلب ما يعرفش وقت
سما تجنبت كلامه>> صاحبك كم عمره ؟
رسلان>> 29
سما>> وروان 20
رسلان >> خلاص نخليك اتريحي توا مش موضوعنا هما
اسير خبطه >> تي كيف مش موضوعنا قدر الرجاله
على خشت روان >> اهي جت الاخت
روان مش فاهمه>> مانحسابكش نضتي مع منو تحكي ؟
سما >> خلاص اوكي
رسلان صكر >> باي
حطت سما التلفون جنبها >> يسأل عليكي صاحب رسلان
روان>> اسير ؟
سما >> وعمره ٢٩
روان>> محد مهتم صبي بس درت قهوة انا والبنات
سما >> ميرا بتجي
روان>> لالا
سما >> احسن عشان حتعرف انه فيا حاجه
روان >> قبل ما تصبي احكيلي شن صار مع رسلان لما طلعنا ؟
سما >> لزيته وطلع
روان>> شن البراده لي فيك هذي
سما >> بنظبطه يعني
روان>> وشن فيها
سما>>معنديش خلوق نعيد ونزيد فنفس القصه مش لبعضنا نحن ابداااااا
روان<< وانتي شن عرفك ؟
سما >> كل المؤشرات واضحه وضوح الشمس
روان>> صبي صبي مؤشرات وكلام كبير علي خمس دقايق شافك فيهن
سما>> راسي صداع وزدتيه عليا
طلعت روان وصبت سما خشت للحمام وغيرت دبشها و طلعت بجنب البنات
//
//
عند اسير ورسلان
رسلان>> منعرفش شي غير انها روان وعمرها ٢٠
اسير >> لا مناسب العمر
رسلان>> هي عمريا ٢٠ بس نعطيها ١٦
اسير >> وانت عليش تعطي فيها شن دخلك
رسلان>> يارا النبي فكني من لعبك
اسير >> والله ما بنلعب عجبتني جد 😂عطوني فرصه مره
رسلان>> انا عزقت الدوا كان فيه حاجه حتحكي السما وتحكيلي
اسير >> ريت هالمكالمات اللي مقطعات بعضهن انت وسما
رسلان>> نقولك حاجه ؟ طير من هنا و روان انساها
اسير >> ياغبي هكي لمصلحتك حتقرب من سما بقربي من روان
رسلان ضحك>> ياراجل تقول نتعرفو على بعضنا امس انت يومين وتمل
اسير >> بلكي المره هذي يقعدن مش يومين
رسلان>> اسبوع يعني ؟
اسير >> بلكي ” وضحك”
//
//
ثاني يوم خش أحمد للحوش وقعد ينادي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى