رواية أسد الصعيد الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم إيمي عبده
رواية أسد الصعيد البارت الثاني والخمسون
رواية أسد الصعيد الجزء الثاني والخمسون
رواية أسد الصعيد الحلقة الثانية والخمسون
حينها سمع صوتها فهمس بعدم تصديق: ورد!
ثم اقترب ودفع الناس من طريقه مسرعاً نحو الصوت وحين رآها جحظت عيناه بصدمه وسرت رجفه مؤلمه فى جسده فإتكأ إلى الحائط لكى يدعمه قبل أن يسقط ودارت به الدنيا حتى كاد يغشى عليه لولا أن سمع صوت لمياء التى غلبها الفضول والقلق فتبعته وهى تسأل أحدهم
– هو فى إيه يا أستاذ؟!
– كانت حفلة عيد ميلاد وقلبت بغم
– ليه؟!
– عشان البنت الحلوه اللى بتزعق دى كانت بترقص والتانيه غيرانه منها
لقد أقامت إبنة صاحب المتجر حفل عيد مولدها لتتمكن من رؤية ورد التى دعتها بود للحضور ووافقت هى بنيه صافيه وظلت الاخرى تراقب تصرفاتها مع حازم التى كانت طبيعيه لكن سوء ظنها جعلها تراها على خلاف هذا ثم بدأ الجميع يرقص فرقصت معهم ورد وحين رأت حازم يبتعد عنها ويراقص ورد وجدتها فرصتها لتنفث حقدها بها
أفاق أسد من صدمته وقد إعتمرت الغيره قلبه فأسرع نحو ورد يدفع الناس من أمامه كوريقات خريف جافه حتى أصبح أمامها فقبض على ذراعها بقوه وجذبها إليه بحده وهو يصرخ بها غاضبا
– انتى عتترجصى جودام الرچاله يا ورد؟!
ألجمتها الصدمه لعدة لحظات ثم تلاشى وعيها واغشى عليها فإلتقفها بين ذراعيه قبل أن يتهاوى جسدها على الأرض فما كان من هديه التى لحقت به لترى سر هذه الجلبه وسبب تاخره هو ولمياء لترى امامها شبحا لإمرأه ظنتها متوفاه فصرخت بخوف وألم فقد فاجئتها مفاجئه أخرى فوقف أسد يصرخ بالحضور
– إلجونى بالإسعاف
رافقه أوناس لا يعرفهم وحين أصبحوا بالمشفى ظل يقطع الرواق ذهابا وإيابا بقلق شديد فسأل حازم لمياء: هو مين الأستاذ؟!
– دا صاحب الشركه اللى بشتغل فيها
– آه صحيح دا إنتى قيلالي
ثم نظر إلى أسد: يا أهلا وسهلا ربنا يطمنك عالمدام عالعموم متقلقش هيا البكريه بتبقى ف حملها وولادتها صعبه
انتفض بمكانه ونظر إليه بحده اجفلته وبلحظه كان يقف أمامه ممسكا بطوق قميصه بحده يهزه بغضب
– انت عتجول إيه مين دى اللى حبله؟!
أجابه بخوف وهو يحاول الفكاك منه: المدام بتاعتك هو أنا غلطت ف حاجه يا أستاذ سيبنى!
تدخلت لمياء بقلق: يا أسد بيه هو مغلطش ف حاجه أى حد عنده عينين هيعرف إن مدام هديه حامل وقربت تولد كمان وشكلها صغير فواضح إنها بكريه ومش ذنبه إنه ميعرفش إنها مش مرات حضرتك
نفضه بغضب وهو يتنفس بسرعه لقد ظنه يتحدث عن ورد فجن جنونه ولكن الآن قلقه قلقين فماذا لو أنجبت هديه الآن أو حدث شيء لوليدها فلن يغفر له أو لها فارس مطلقاً لذا أخرج هاتفه وإتصل بنعمان وأخبره بكل ما حدث سريعاً ثم عاد ينتظر بقلق وقد بدأ عقله يساوره الشك فنظر إلى حازم وأمسك بطوقه مجدداً يسأله بحده
– هيا ورد متجوزه؟
– ورد مين آه لأ مش متجوزه بيتهيألى كدة
دفعه عنه بغضب فتابع بغباء: تقريبا كده الفكره مطروحه
فوكزته لمياء بسخط: يطرحوك بالجزم اسكت
فنظر لها بإنزعاج: فى إيه؟!
فأجابه أسد بغضب مخيف: فى إنها تبقى مراتى
رفع حاجبيه متفاجئاً وتمتم بغباء بصوت مسموع: عشان كده كانت مستخبيه ف المطبخ ليها حق دا شبه الغوريلا
صر أسنانه بغضب ونظر له بسخط فأسرعت لمياء تستعطفه: والنبى يا أسد بيه ما تأذيه هو أصله غبائه بيشتغل ف الوقت الغلط
فإعترض حازم بضيق: غباء مين لهو انتى فكرانى خايف منه!
اقترب منه أسد بعينان مخيفه فأسرع بالوقوف خلفها وهتف بقلق: روق يا جدع فى إيه؟!
– انت تعرفها منين؟
– هيا مين؟!
– ورد
أجابه بتلقائيه: أختى يا جدع
– اختك!
كلمته تلك ابردت نيران ثورته: آه أختى بقالنا تلات سنين اخوات
كاد يضحك ثم لاحظ أنه أصغر من ورد بكثير كما انه يبدو بسيطا ساذجا وعلى ما يبدو هو من تحبه لمياء لذا هدأ لكن حيرته ازداد اذا كان يعرف بإسم ورد فهذا يعنى انها لم تفقد الذاكره لتعرضها لحادث ما كما ظن فى بادئ الامر لكن لما لم تعد حينها هتف حازم بتذكر مجيبا عن حيرته
– انت بتقول جوزها؟!
– آه
– ازاى يا جدع هو انت مش ميت!
– نعم!
أوضح له: المره اليتيمه اللى اتكلمت فيها عن حياتها القديمه قالت ان اللى بتحبه مبقاش ف الدنيا
– يعنى ايه؟!
– وهيا ليها معنى غير أنه اتكل عالتُرب
لقد يأست منه لمياء بحق: يخرببت لسانك ده بس تصدق لو دى مدام ورد فيبقى غريبه فعلا دا اللى أعرفه انها بعد الشر عنها يعنى ميته من تلات سنين
– يا شيخه قولى كلام غير ده يعنى الاتنين افترقوا من تلات سنين وكل واحد فيهم فاكر التانى ميت دا ايه الفيلم الهندي الاهبل ده!
– دا اللى حصل
– يجوز بس لحظه قولتى اسمه ايه؟!
– أسد بيه
نظر له متأملا : لأ واضح
صدع صوت حسن الصامت منذ أتوا إلى هنا: إنت جوزها؟!
تنهد أسد بضجر: أيوه
– أى إن كانت خلافتكم حلوها عشان متبقاش زيى
فهتف حازم بغضب: فال الله ولا فالك جرى ايه يا عم حسن انت شغال حانوتى اليومين دول ليه كده؟!
❈-❈-❈
أسرع نعمان ليخبر أخاه عما حدث لهديه وقد ظل يبحث عنه وبالأخير وجده يجلس بالحديقه شاردا كعادته مؤخرا فصاح به: فارس!
إنتفض متفاجئاً ثم تأفف بضيق: عاوز ايه؟!
– مرتك ف المستشفى ولحد دلوك مخابرش اذا كانت عتولد ولا حاچه تانيه
رفع حاجبيه مندهشا: تولد دا إيه دى لسه قودامها شهرين وبعدين حاجه تانيه زى ايه وايه اللى يخليك تاخدها المستشفى من أصله!
– وجعت من طولها لحالها ويعلم ربنا لو لسه عيلك بخير ولا سجطت
– انت بتبشرنى بخلفتها ولا جاى تحرق قلبى على ضياع ابنى منى
– انى بجولك وانت حر
– وانا ايش عرفنى انها مش حيله منك؟
– ععملك حيله ليه فضى!
– يمكن مهو انت دلوقتى الفضى مخليك تدخل ف اللى ملكش فيه وتخبى عليا وتلعب بأعصابى
– هديه اختى الصغيره يبجى ليا فيه واما ألاجيها مچهوره منيك يبجى ليا ونص ولو سجطت فمن جهرتها من عمايلك الطين
– عمايلى أنا كل ده عشان قميص اضايقت إنها بوظته!
– له يا فالح افتكر المكالمه اللى چاتلك وكل المكالمات اللى زييها
إتسعت عيناه بقلق فلقد حاول جاهداً أن يخفى عنها ما يحدث معه: مال المكالمه بكل ده؟!
– مالها جوى ومال حفلاتك ومال الحريم اللى حواليك ومال اعمالك لمرتك والتجليل منيها
حاول ألا يتركه يحفر بهذه القصه: دا مش صحيح اطلاقا هديه اللى حساسه وسيئة الظن أنا مفيش ف قلبى غيرها والا مكوناش اتجوزنا
– هديه مش حاسه بالأمان وياك معدتش توثج فيك وفكراك خاين
– ايه التخاريف دى هيا هرمونات الحمل دى هتفضل طالعه على جتتى لامتى
– فوج يا فارس وبعّد عن السكه العفشه دى
– يا نعمان مفيش الكلام ده دا شغل ومجاملات اجتماعيه مش أكتر
– تجدر تنكر ان الحريمات دى عينها منيك
– منكرش بس المهم أنا عينى من مين
– ديه رط فاضى محطش النار چار البنزين وأجول عادى ومتحطش نفسك ف الشبوهات وتجولى عيچرى ايه فين نخوتك انت لو شوفت مرتك عتترجص ويا راچل غريب ولا تحضنه وتبوسه كيه ما بتعدل ويا حريماتك ترضاها دى
للحظه تخيل الأمر فصرخ برفض فتضاعف الأمل بقلب نعمان وتابع بحده: فوج يا واد أبوى وهمل عيشرة الغوازى دي
– دا شغل
مبرره الضعيف لم يعجب نعمان: اباى مانى طول عمرى عشتغل وأسد كومان طرجيتك دى حرج دم ليك وليها بلاش تمشى ويا الموچه ياخوى وفوج لحالك اكده وخليك چد ومتتركش فرصه لحد بضيعها منيك ولا خليص زهجت منيها
إستنكر بغضب: لأ يا نعمان أنا يحبها فعلا
– البت محروجه من غيرتها عليك وحبها فيك وانت كنك ولا اهنه لو عتچامل چامل بس مش إكده مش على حساب هديه ديه مرت أسد چابت البت من شعرها ولا جلها بتعملى إيه وفاتت الدنيا كلها فمبالك اللى مهملها ومضايجها على طول علشان البلاوى اللى عتتحدت عنيها
❈-❈-❈
خرج الطبيب ليخبرهم أن هديه بخير وآلامها لإضطراب مفاجئ لا أكثر فيبدو أنها تهمل بتغذيتها ونفسيتها محطمه بجانب صدمة رؤيتها لورد كل هذا أدى إلى إنهيارها بينما ورد فى أغشى عليها من صدمة المفاجئه فطلب من لمياء أن تظل مع هديه فلم يكن لديه أدنى ذرة تحمل ليصبر على رؤية ورد حتى يرى هديه وحين فتح الباب كانت مستلقيه على الفراش تنظر إليه بصمت وقد ران الصمت بينهما طويلا حتى تشقق الهدوء مستغيثا بهما أن يتحدثا لكن وكأن ذاكراتهما فقدت الحروف لكن عيناهما المتعلقه ببعضهما قالت كل ما أراد أن يفصحا عنه وبعد أن غلب الشوق الصدمه أسرع ليضمها إلى صدره بإشتياق وعدم تصديق وبعد أن ظلا معا لوقت ليس بطويل بدأ كلا منهما يفضى للآخر بما مر به وكم الألم الذى شعر به لفراقهما وظنهما الأحمق المتبادل بكونهما متوفيين وقد عاتبها لتسرعها وضعفها لكنها أخرسته بأنه قوتها وبدونه لا حول لها ولا قوه وظلا هكذا حتى قاطعهما أصوات هرج بالخارج فحين إنتشر الخبر كان صاعقه مفرحه للجميع وأتوا مسرعين يرحبون بعودة ورد وحين وصل الخبر والدتها أتت لتراها وحين رأتها أسرعت تحتضنها بقوه وتبكى لأول مره بدموع حقيقيه فلقد ادركت اخيرا ان المال الذى ارادته دوما ليس هو الحل فقد تعرضت للسرقه لانها وحدها وكادت تتعرض للقتل لولا ان صراخها جعل الجيران ينقذونها باللحظات الاخيره كما مرضت لأكثر من مره وهى وحدها فبكت من الحزن أكثره من الألم فلا أحد حتى ليعطيها كوب ماء فبدأت تحسن معاملة جيرانها وهم يرأفون بحالها ويشفقون عليها لكن الوحده كادت تقتلها واخيرا أدركت قيمة ورد وقيمة زوجها الراحل لكن ابن عم ورد حين علم بظهورها مجددا كاد يجن خاصه وانه تزوج من فتاه من اختيار والدته وكانت شبيهتها بالفعل فجعلت حياته جحيما والآن تعود ورد لتحيا بسعاده لكنه لم يستطع فعل شيء فالمتحكم الآن به هى زوجته وكانت وكأنها ذنب ما فعله بورد فقد أعادت تربيته من جديد هو ووالدته ولا قدره لديه على للتصدى لها
وبعد الترحاب وقد إطمئنوا أنها بخير ذهبوا للإطمئنان على هديه ثم غادر الجميع المشفى وقد قررت ورد أن تظل بعملها بالمطعم فقد أحبت العمل ولن تترك حسن وحده بعد أن علمها ودربها فوافقها أسد مادامت بخير وستجد سعادتها بالعمل فأصبح المطعم ذات صيت أكبر فقد قام أسد بعمل دعايه كبيره له وقد إستطاعت لمياء أن تهرب هى ووالدتها وحين أتاها والدها وأخاها إلى العمل لينقضا عليها كان قد إحتاط أسد لذلك ومنعهما تماما من دخول مبنى الشركه كما عين من يحرسها بطريقها وبعد محاولات كثيره فاشله وصلت للتهديد بعمل محضر إضطر أباها للتراجع مجبرا وأصبح لزاما على ابنه المبجل أن يعمل وهكذا بدأت تربية كلاهما من جديد
اما لمياء فتمت خطبتها رسميا من حازم والذى فاجئه حسن بكتابة المطعم بإسمه مناصفةً مع ورد فبالآونة الأخيره توفى صديق له وكان أصغر منه سناً لذا أصبح وهم الموت يخيم على عقله بينما عادت الحياه إلى قلبى أسد وورد كان فارس قد أتى وعلم بما حدث ويأس بمحاولته لرؤية هديه فقد رفضته تماما لقد إنتظرت كثيراً حتى فقدت الأمل به وقررت أن تحيا بدونه لكنها لا تستطيع فرفضت رؤيته لكى لا تنهار مما جعله فى يأس تام خاصه وأن رشاد ونانا يضيقان الخناق عليه مما جعله يكاد يجن ولم يكن أسد أعمى ليرى ما به فذهب إليه وحاول بإصرار معه ليخبره بكل شيء بلا فائده حتى يأس منه وكاد يغادر فأحس فارس أن تلك هى فرصته الأخيره فهتف بيأس
– أسد إستنى أرجوك
إستدار يتظر له بضيق ولاحظ يأسه فعاد ينصت له بإهتمام وصبر فأخبره بكل شيء وهو خجل وحزين وحين إنتهى صر أسد أسنانه بغيظ
– بقى كل دا يحصل يا غبى وساكت!
– خوفت أخسر اللى بحبهم لما يعرفوا
– غبى فعلا تعالالى يا جدع دا إنت أخويا
– أنا تعبان ومش عارف أعمل إيه؟
صمت للحظات ثم هتف بحماس: أقولك أنا..
شرح له خطته وإبتدئا بتنفيذها فقد وضع مسجلاً صغيرا بجيبه وذهب للقاء رشاد وإسترسل معه فى الحديث حتى اقر بكل شيء وكما توقع أسد لقد كان جزار المنطقه رجلا شرسا فحين أعطى فارس التسجيل له ثار وقرر الثائر لشرفه وكرامة إبنته ولنقل أن زوجته اصبح وجهها والأسفلت قطعه واحده أما رشاد فقد أصبح وجهه لا يختلف عن وجه القرود بعدما تلقاه من ضرب بجانب الطلاق الذى تم والآن لديه الكثير من المصائب ولا قيمة لتلك الفيديوهات فبعد ما فعله به الجزار دمر له هذه الفيديوهات فلو نشرت ستضر بسمعته فبكل أسف من تزوجها هى نفسها الحقيره التى بهذه الفيديوهات وحين ذهب رشاد لطلب العون من نانا تنصلت له وإتهمته بالغباء فقرر ألا يجعلها تربح وحدها وأرسل إلى فارس رساله نصيه مفادها أن نانا هناك رجل أعمال هربت منه بعد أن ساعدها كثيرا وطلب الثمن وهو وحده القادر على ردعها واخبره إسمه ولحسن الحظ كان أسد على معرفه شخصيه بهذا الرجل فراسله وطلب منه أن يسلمه نانا مقابل أن ياتى له بالفيديوهات التى صورتها ولا يترك أى آثر لنسخ معها وهذا ما تم فقد نفض مسكنها وأتى بكل ما يحويه من تسجيلات ودمرها عن بكرة أبيها ثم اعطى لأسد ما يخص فارس الذى حطمها بغضب وارتياح بينما وجدت نانا نفسها بين يدى من هربت منه وفقدت فارس وكل شيء ورحلت مع رجل الاعمال مرغمه وهى تسب وتلعن فارس ونفسها وهكذا اصبح فارس مدينا لأسد ولا قيد عليه لذا أسرع يطلب الصفح من نعمان الذى لم يعاتبه طويلا كل ما إهتم به هو أنه عاد أخاه الجيد مجدداً بينما تذلل لهديه ليسترضيها ولم تحاول الضغط عليه لمعرفة الحقيقه المهم أنها إستعادت حبيبها مجددا وقد أسعدها الأمر كما أسعد جنينها الذى اصبح متلهفا للقاء والديه ولم تعلم كيف كانت ستواتيها القوه للولاده بدون تواجد فارس بجوارها وقد أسعد خبر ولادتها الجميع ومن فرط السعاده أغشى على ورد بالمشفى ليخبرهم الطبيب أنها حامل فإزدادت سعادتهم جميعا وقررت أن تقضى فترة حملها بالقريه لذا سافر الجميع عائدين للقريه وهناك حين علم أسد الصغير بحملها وبأن إسمها ورد هلل فرحا
– خلاص كده دى ورد بتاعتك وملكثى دعوه بوردتى
فقهقه بمرح لم يدم سوى لحظات فقد صدع صراخ حسناء فقد آتتها آلام الولاده ولنقل أنها كانت ليله مظلمه على رأس صخر ومرت ببطأ ورعب حتى انجبت أربعة حملان صغار جعلوه يدرك أن حياته كانت نعيما قبلهم بينما حمد الله أسد على جمع شمل عائلته الكبيره مجددا وعودة محبوبته التى جعل شغله الشاغل سعادتها وكم أتمنى لكم جميعا السعاده
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسد الصعيد)