روايات

رواية قسوة أطاحت بي الفصل الثالث 3 بقلم ديانا ماريا

رواية قسوة أطاحت بي الفصل الثالث 3 بقلم ديانا ماريا

رواية قسوة أطاحت بي الجزء الثالث

رواية قسوة أطاحت بي البارت الثالث

رواية قسوة أطاحت بي
رواية قسوة أطاحت بي

رواية قسوة أطاحت بي الحلقة الثالثة

حدقت بها والدة وئام بذهول كبير بينما اقتربت سيدة من والدة حمزة تقول بإستغراب: كتب كتابه على بنت خالته إزاي هو مش خاطب أبلة وئام؟
زمت شفتيها بقرف وهى تقول: أبلة ايه يا اختى! لا الحمد لله كانت جوازة هم واتفضت خلاص إنما بنت أختى أدب وأخلاق وتربية مقولكيش وهتبقي تحت طوعي كدة بنت بتفهم فى الذوق والأصول مش زى ناس.
قالت كلمتها الأخيرة وهى تعطي والدة وئام نظرة استهزاء.
جمعت والدة وئام حاجياتها بسرعة وهى تغادر بعجلة متجاهلة تلميحات والدة حمزة اللئيمة وجميع من يوفقها فى طريقها ليسألها عن حقيقة فض خطبة حمزة و وئام.
عادت إلى البيت وهى تغلق الباب ورائها بقوة استغربتها وئام ف خرجت من غرفتها تنظر لملامح والدتها الشاحبة بتعجب: فى حاجة يا ماما؟ مالك؟
قالت والدتها بتوتر: مفيش حاجة يا حبيبتى أنا هروح أحضر الغدا يلا.

 

 

كانت على وشك الكلام حين رن جرس الباب ف فتحته والدتها، كان الطارق هو سيدة تعرفهم من نفس الشارع الذى يقطنون فيه.
قالت السيدة بفضول :ازيك يا أم وئام بقولك أنا جيت أسألك و اتأكد من اللى سمعته.
والدة وئام بإرتباك: حاجة إيه؟
السيدة : اللى سمعتها فى السوق من أم حمزة.
اقتربت وئام منهم بتساؤل ف نظرت لها والدتها بخوف
وهى تنقل بصرها بينها وبين السيدة.
قالت بسرعة: مفيش حاجة يا أم أحمد بعد إذنك بقا.
استغربت أم أحمد وقالت بإصرار : لا فيه علشان كدة جاية أسألك هو صحيح الخطوبة اتفضت بين حمزة و وئام و هيكتب كتابه على بنت خالته بكرة؟
شحب وجه وئام بشدة و نظرت ببصر زائغ إلى والدتها تستفهم منها و تناشدها بصمت أن تنفي ما قالته السيدة للتو.
نظرت أم أحمد لهما وكأنها شعرت بالغلطة التى ارتكبتها وقالت بإحراج: شكلكم متعرفوش معلش يا وئام يا حبيبتى ربنا يعوضك خير أن شاء الله بكرة يجيلك اللى أحسن منه .
نظرت لها والدة وئام بغضب و قالت بصرامة: تسلمي يا أم أحمد بعد إذنك.
ذهبت أم أحمد بسرعة ف أغلقت والدة وئام الباب ورائها والتفتت لوئام تنظر لها بقلق.
حدقت بها وئام بعيون و ملامح جامدة لا يظهر عليها أي تعبير ف وضعت والدتها يدها على كتفها: وئام اتكلمي عيطي اعملي أي حاجة يا بنتى بس متفضليش ساكتة كدة .
حدقت بها وئام بصمت كأنها تمثال لا حياة فيه ف هزتها والدتها : يا بنتى متقلقنيش عليكِ كدة بالله عليكِ ردى أعملي أي رد فعل .
انهمرت دموع وئام بصمت ثم بدأت ترتعش، نظرت لوالدتها وهمست: ااه.
عقدت والدتها حاجبيها: بتقولي ايه يا بنتى؟
صرخت وئام فجأة: ااااه.
فُزعت والدتها من صرختها هذه ومن بكاء وئام القوى ف احتضنتها بقوة : يا حبيبتى يا بنتى ربنا يهون عليكِ و يعوضك خير .
قالت وئام ببكاء: اااه ق..قلبى بيوجعني أوى أوى مش قادرة والله مش قادرة يا ماما.
بكت والدتها معها : ربنا يجبر قلبك يا بنتى ويرجع حق كسرة قلبك وخاطرك منهم .
ظلت تبكى فى أحضان والدتها إلى أن نامت من شدة التعب.
بقلم ديانا ماريا.

 

 

عادت والدة حمزة للمنزل لتجده يجلس فى الصالة ف أسرعت نحوه بلهفة : أنت رجعت أمتي يا حبيبى؟
قال بتعب: لسة جاي حالا يا أمى
جلست بجانبه: طب يا حبيبى أدخل أرتاح أنت شكلك تعبان كدة ليه ؟مكنتش بتأكل ولا إيه؟ أكيد مكنتش بتأكل بقالك خمس أيام مسافر للشغل ومش بتهتم بنفسك طبعا.
تنهد: لا يا ماما أنا بخير متشغليش بالك بيا أنا هقوم أنام شوية.
والدته بحنان : طيب يا حبيبى نام وأنا هعملك أكل علشان تأكل أما تصحي ثم أضافت بحذر: و بعديها عايزة أكلمك فى موضوع مهم.
عقد حاجبيها بتساؤل: موضوع إيه؟ قوليلي دلوقتى أحسن.
نظرت له بتفكير وقالت بجدية: عايزاك تخطب بنت خالتك .
حدق بها بدهشة: ايه؟ أخطب مريم!
قالت والدته بتعجب: ايوا هو أنا قولت حاجة غريبة ولا إيه!
أغمض عينيه بغضب وقال بإستنكار: ماما أنا مش مصدق اللى أنتِ بتقوليه، إزاي عايزاني أخطب بسرعة بعد وئام! وبعدين مين …مريم! مريم بنت خالتى اللى بعتبرها زى أختى وأنتِ عارفة أنه أنا مش بحبها.
قالت والدته بسخط: هو أنت لسة بتفكر فى وئام بعد إلى عملته! وئام مين يا بنى أنسي بقا وعيش حياتك بعدين مريم مش أختك ولا حاجة مش هتلاقي أحسن منها تتجوزها وتصونك.
نهض وهو يقول بجدية : ماما أنا هقولك لآخر مرة أنا مش هتجوز مريم ولا غيرها أنا لسة بحب وئام ومش قادر أنساها و لسة معداش وقت من ساعة ما فسخنا الخطوبة إزاي عايزاني أنسي بالسرعة دى أتمني تفهميني ومش هتكلم فى الموضوع ده تانى .

 

 

دلف إلى غرفته وتركها تغلى من شدة الغضب والغيظ : بقا كدة يا حمزة يعنى البت دى سحرالك علشان تحبها كدة!
بس أنا بردو هعمل اللى فى دماغى وهخليك تتجوز مريم بنت خالتك و تنسى وئام خالص وتمحيها من حياتك خالص!
بقلم ديانا ماريا
نام حمزة من شدة تعبه ولم يستيقظ إلا متأخرا فى اليوم التالى ف خرج ولم يجد والدته ف بدل ملابسه بسرعة وخرج من المنزل، نظر فى ساعته فوجده موعد خروج وئام من عملها، توجه إلى مكان عملها بسرعة
و وقف ينتظرها هناك،لم يمر وقت طويلا حتى رآها.
تحرك ناحيتها بلهفة ليتحدث معها ولكن اتسعت عينيه بذهول و تجمد مكانه مما رآه أمامه!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة أطاحت بي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى